Ads by Google X

رواية غرام قاسم الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم همس محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية غرام قاسم كاملة بقلم همس محمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية غرام قاسم الفصل الثاني و العشرون 22

قاسم رمى العلبه بقوه على الارض وهو بيمسك دراعها بغضب بيهزها وهو بيقول بصر’اخ : من امتى وانتي بتاخدي القر’ف ده؟.. انطقي !
أوليان وهي بتبكي بقوه من الر’عب : أرجوك يا قاسم.. اهدى وانا هفهمك..
قاسم بغضب اعمى وهو بيدوس على دراعها جامد : اخلصي انطقي..!
أوليان كانت خا’يفه منه ودراعها وجعها ، فقربت منه وهي بتد’فن نفسها في حضنه جامد.. وبتبكي بصوت عالي..
قاسم غمض عيونه بحز”ن وقلبه بيدق بخو’ف عليها، حاوطها وهو بيشد على حضنها وبيحاول يهدى..
أوليان من بين شهقاتها : اوعدني متبعدش عني لو عرفت..
قاسم بهدوء وحنان وهو بيمشي ايده على ضهرها : اتكلمي يا أوليان .. سامعك !
أوليان وهي بتبكي وتغمض عيونها : لما.. انت سافرت من اسبوعين .. أ.. أنا دخلت في مرحله صعبه.. بقيت اشوف هلا’وس بتخليني مش قادره انام..كنت قاعده ببكي من غير سبب، قاعده لوحدي انت وماما ناهد وماما سماح محدش معايا.. اتلاقيت دكتوره نفسيه على النت ، اتواصلت معاها وعرفتها حالتي.. ش.. شخصت حالتي كإكتئا’ب نصحتني بالعلاج ده، قالتلي انه مضادات للإكتئا’ب.. بس مقالتليش انه ليه سلبيات.. طلبت وجبته.. أخذته وحالتي اتحسنت ، بس لما انت جيت من اسبوع.. حاولت ابطله قبل ما انت تيجي ، ونسيت انه ليه اعراض إنسحا’ب! بس كان كل همي انه يطلعني من للإكتئا’ب ده!
قاسم كان سامعها وهو بيتألم على حالها.. بعدها عنه وباس جبينها بقوه وهو بيقول بخفوت : في رأيك اني مش من حقي اعرف حاجه زي دي عن مراتي؟ يعني ليكي اسبوعين في المعاناه دي ومتقوليش؟
أوليان هزت راسها وهي بتبكي وتبص في عيونه وبتقول : صدقني والله كنت هقولك.. بس انت اكيد مش هتستحمل ان مراتك تكون بالسوء ده! مر’يضه نفسيا ومعقد’ه..
قاسم وهو بيسكتها وبيحط صوباعه على بوقها وبيقول بهدوء : اتفقنا من الاول ان احنا نكون صريحين مع بعض! وسبق وقولتك ان انا اختارتك بكل حاجه فيكي.. صح ولا لا؟!
أوليان هزت راسها بند’م وهي بتبكي..
قاسم باسها من خدها وهو بيقول بهدوء : متبكيش يا أوليان.. خليكي قويه تقدري تواجهي مشاكلك بدون يأس.. مش عايزك تكوني بالضعف ده! فيها ايه لو كنتي قولتيلي؟ كنت بكلمك كل يوم.. كنت حجزت على أول طياره وجيت..
أوليان بصتله وفي عيونها دموع : يعني انت مش زعلان مني؟ مش متضايق انك متجوز واحده زيي؟
قاسم وهو بيبوس عيونها وبيبتسم : عمري ما أزعل منك.. بس مفيش مانع من قرصة ودن!
أوليان بصتله ببراءه وهي بتسمح دموعها وبتقول : ماشي موافقه..
قاسم بلطف وهو بيمسك ايدها : أولا.. هتمنعيه نهائي ، وانا هقف جنبك واخليكي تعدي محنتك.. ثانياً بقى.. هخليكي معايا على طول حتى في الشركه انا مش هضمن انك تقعدي لوحدك تاني .. ثالثاً وآخر حاجه.. هتصارحيني بكل حاجه ومش هتخبي عني اي تفصيله في حياتك.. احنا متجوزين عشان نعدي ونشارك كل حاجه مع بعض.. مش كل واحد يكون ليه حياه خاصه..
أوليان هزت راسها بسرعه وهي بتبتسم وتبكي.. وراحت حضنته بقوه وهي بتلف دراعها حوالين رقبته وبتهمس بدموع : ربنا يخليك ليا..
قاسم غمض عيونه وهو حاسس بفرحه وراحه انه قدر يحتويها.. لف دراعه حوالين وسطها وهو بيبوس كتفها ويقول : ويخليكي ليا..
أوليان بعدت عنه وهي بتبتسم : هروح معاك؟
قاسم هز راسه بنعم.. وهي جريت على غرفة الدريسينج رووم عشان تبدل هدومها..
قاسم فضل مستنيها وهو بيغمض عيونه بحزن عليها..
أوليان بعد نص ساعه طلعت وهي بتقول بحماس : انا جاهزه يا قاسم.. ايه رأيك ؟
قاسم بإعجاب وهو بيصفر وبيروح ناحيتها : هو انتي بتطلعي حلوه في كل حالاتك.. سبحان الله!
أوليان بصتله بخجل وهي بتقول : بتجامل حلو يا قاسم باشا..!
قاسم بص عليها بطرف عينه وهو بيقول بمشاكسه : متنكريش ان كلامي حلو..
أوليان ضحكت بخجل..
قاسم بصلها بحب وهو بيقول بعد ما مد ايده : يلا؟
أوليان مسكت ايده وهي مبتسمه : يلا..
خرجوا من الفيلا.. ركبوا السياره وراحوا للشركه..
مجهول وهو بيبص على السياره وبيتكلم في التليفون : لسه خارجين حالا..
: ميغيبوش عن عينك..
المجهول هز راسه بشر وقفل التليفون .. واتحرك وراهم..
وصلوا الشركه.. ونزلوا من السياره..
أوليان بإشتياق وهي بتبص على الشركه من بره : الشركه وحشتني اوي.. بقالي كتير مشوفتهاش..
قاسم بصلها وهو بيقول : ده انتي هتزهقي منها.. اصبري بس..
أوليان ضحكت ومسكت ايده ودخلوا الشركه..
المجهول وهو بيبص عليهم : دخلوا الشركه..
: تمام خليك عندك لغاية ما آجي..
أوليان دخلت مع قاسم الشركه وهما مشبكين ايدهم..
أوليان كانت ملاحظه احترام الناس ليهم.. ونظراتهم ليها..
 حست بالخو’ف تلقائي وقربت من قاسم وهي بتمسك ايده بقوه..
قاسم وهو بيهمس لها بعد ما وصلوا قدام الاسانسير الخاص بيه : مالك؟
أوليان هزت راسها بنفي وهي بتقول بصوت متوتر : مليش.. بس هما ليه كلهم بيبصوا عليا..
قاسم وهو بيطبطب على ايدها ويدخل الاسانسير : متخافيش يا لولو.. اكيد بيحسدوكي عليا..!
أوليان بصتله بغيظ وهي بتشد ايدها وتربعها و بتقول بتلقائيه : قاسم أخرس خالص.. دي مش حاجه تفرح!
قاسم بصلها بذهول وصدمه خليتها تنتبه هي قالت ايه..
أوليان بتوتر وهي بتقضم ضوافرها : ق.. قاسم انا آسفه! مكنش قصدي تخرس خالص.. ممكن شويه بس!
قاسم وهو بيشدها عشان يطلعوا من الاسانسير : استني عليا بس..
أوليان خا’فت وهي بتقول : آسفه يا قاسم..!
قاسم بص عليها بغضب مزيف وقرب من ودنها وهمسلها : آسفك مش مقبول..
وشدها ودخلوا غرفة المكتب..
السكرتيره أول ما شافته قامت وقفت وهي بتعدل هدومها وتقول بإبتسامه : صباح الخير يا مستر قاسم..
قاسم هز راسه بإبتسامه خفيفه وهو بيقول لأوليان : اعرفك يا أوليان.. السكرتيره الخاصه بيا مها..
أوليان هزت راسها وهي بتبتسم بطيبه وبتقولها : صباح الخير يا مها.. انا أوليان مرات قاسم..
مها بصت لقاسم اللي قال وهو شادد أوليان بحنيه وراه وداخل المكتب : ابعتيلي تقرير بالاجتماع اللي كان من شويه..
وقفل الباب وراه..
مها بضيق وهي بتدور بين الورق : هي دي أوليان هانم.. عاجبه فيها ايه دي..
في المكتب..
أوليان بهمس وهي بتوقفه بعد ما مسكت كتفه : قاسم انا آسفه..
قاسم ببرود وهو بيبص عليها : عندي شرط..
أوليان برجاء : قول بس متزعلش مني..
قاسم بخبث : راضيني..
أوليان بصتله بعدم فهم وقالتله : اعمل ايه يعني؟
قاسم بخبث أكبر وهو بيقرب عليها : والمفروض الزوجه بتصالح جوزها ازاي؟
أوليان بغباء وهي بتضيق عيونها : ازاي؟
قاسم وهو بيشدها من وسطها : تحبي اعلمك؟
أوليان وهي بتزقه بتوتر : ابعد عني يا قاسم خلاص.. خليك زعلان..
قاسم بيدعي البراءه : يرضيكي يعني تسيبيني زعلان؟
أوليان هزت راسها بنفي وهي بتقول برجاء : حد هيدخل يا قاسم ارجوك..
قاسم وهو بيقرب وشه وبيشم خدها الأحمر من الخجل وهو مغمض عيونه : ايه يعني؟ واحد زعلان ومراته بتصالحه..
أوليان بضعف وهي بتهمس : ابعد يا قاسم..حد هيدخل..
قاسم وهو مغمض عيونه بإصرار : تؤ.. هتصالحيني ودلوقتي يا أوليان..
أوليان وهي بتغمض عيونها بيأس وبتقول : عايزني اصالحك يا قاسم؟
قاسم همهم وهو بيقول : اوي..
أوليان وهي بتتنفس بعمق : ماشي..
وفي ثانيه كان قاسم بيزقها بعيد عنه وهو بيتوجع من الألم.. بعد ما أوليان داست على رجله جامد..
قاسم بغضب وهو بيقرب منها : ايه اللي عملتيه ده؟
أوليان وهي بترجع لورا بخو’ف وبتبلع ريقها بصعوبه ووشها بقى احمر من الكسوف : ان.. انت اللي مش محترم! وقولتلك ابعد…
قاسم وهو بيبصلها بإستنكار : نعم!
أوليان بصتله بتوتر وهي بتقول : أرجوك يا قاسم.. انا لسه مش متعوده عليك…
قاسم وهو بيلف ويقلع الجاكيت وبيرميه على الكرسي : يعني البوسه هي المشكله؟
أوليان ووشها احمر قالت بسرعه توقفه : قاسم بس.. ليه بقيت وقح كده!
قاسم لفلها وهو بيبتسم بشر : انتي لسه شوفتي حاجه..
أوليان وهي بتزفر بضيق : انا هروح اتمشى في الشركه شويه..
قاسم بصلها وهو بيقول بهدوء : خليكي هنا.. مش هتقدري تكوني لوحدك وانتي خايفه..
أوليان قالتله وهي بتروح على الطاوله اللي عليها اللابتوب بتاع قاسم : خلاص هستخدم اللاب..
قاسم بتحذير وهو بيروح على المكتب : اوعي يا أوليان تدخلي حاجه بتاعت الشغل..
أوليان بصتله بضيق وهي بتقول : ايه يا قاسم؟ شايفني طفله!
قاسم بص عليها وهو مبتسم بحب وقال بعد ما بدأ الشغل : مفيهاش حاجه لو جوزك نصحك يا أوليان هانم..
أوليان زمت شفايفها وهي بتهمس بشتايم..
قاسم وهو بيقول بسخريه : بتبرطمي تقولي ايه..
أوليان ابتسمت بسماجه وهي بتقول : تخيل انت هكون بقول ايه..
قاسم وهو مشغول في الورق اللي قدامه : خلي بالك ان كل غلطه قصادها مصالحه.. وغلطاتك كترت..
أوليان قالتله وهي بتبص عليه بإستعطاف : ايه يا قاسم.. انت بقيت مستغل اوي! يعني سايبني اسبوع بعد الفرح وكمان هتعاقبني؟
قاسم وهو بيهمهم ببرود : لا يا حبيبتي الشغل ده مش عليا.. واديني قولت اهو..
أوليان بصتله بخجل لما قال حبيبتي ودقات قلبها زادت..
ابتسمت بحب وهي بتقول بإستعطاف : عشان خاطر أوليان حبيبتك طيب..!
قاسم رفع نظره عن الورق بعد كلامها وهو بيقول : حبيبتي وكل حاجه.. بس لا يا أوليان!
أوليان بصتله بتوتر من كلامه وحست بحراره في وشها.. رفعت كفها تتحسس خدها وهي بتهمس : من كلمه بيعمل فيكي كده..
قاسم كان متابع حركاتها بإبتسامه هاديه..
بعد دقايق كان كل واحد انشغل باللي في ايده..
الباب خبط..
قاسم وهو متابع الورق : اتفضل..
مها دخلت وهي بتبص على أوليان بقر’ف.. أوليان لاحظت نظراتها واستغربت كده لأنها اول مره تتعامل معاها.. بس قررت تتجاهل الموضوع تجنباً للمشاكل..
مها وقفت قدام قاسم وهي بتقول بعمليه : في واحده بره مصره تقابل حضرتك يا مستر..
قاسم وهو بيقول بإهتمام بعد ما ساب الأوراق : مقالتش اسمها.. ؟
مها بعمليه : شهيره الأحمدي..
قاسم وهو بيقول لمها : طيب اتفضلي وخليها بره لغاية ما اسمحلها..
خرجت مها وقفلت الباب وراها..
كان في صمت غريب معادا صوت تنفس أوليان العالي وهي بتهمس لنفسها انها تهدى..
قاسم وقف قرب منها بحنان وهو بيقول : أوليان..
أوليان كانت مغمضه عيونها وهي بتهمس بإرتجاف : مش هتقدر تعملك حاجه يا أوليان.. قاسم جنبك اهدي!
انتفضت وهي بتفتح عيونها بذعر لما حست بدراع قاسم بيحاوطها..
أوليان شدت على حضنه وهي بتقول برعشه : هي جايه ليه يا قاسم.. مش بتيجي الا وهي مخططه لنيه مش كويسه..
قاسم بهدوء وهو بيهمس : أوليان.. ممكن تهدي..!
أوليان هزت راسها بنعم وهي بتقول بصوت ضعيف : مش عايزه أشوفها يا قاسم..
قاسم وهو بيمسح على ضهرها وبيقول : بتثقي فيا ؟
أوليان هزت راسها بدون تردد وهي بتقول : اكتر من نفسي..
قاسم وهو بيخرجها من حضنه وبيمسح على خدها : انتي عارفه كويس انها هتحاول توقع بيني وبينك.. مش عايزك تتأثري بكلامها.. خليكي قويه قدامها! عشان متفرحش فيكي..
أوليان نزت راسها وهي بتغمض عيونها وتتنفس بعمق.. حست بشفايفه على جبينها..
قاسم بهمس : اوعي تخافي ابدا وانا معاكي..!
أوليان هزت راسها وهي بتقول : دخلها يا قاسم..
قاسم نادى على مها وهو قاعد على الكنبه جنب أوليان.. وفارد دراعه ورا ضهرها..
مها وهي بتبصلهم بغيظ واضح لأوليان : اؤمر يا مستر قاسم..
قاسم وهو بيشاورلها بلامبالاه : دخليها..
دخلت شهيره بخطوات واثقه وهي رافعه راسها..
شهيره بإبتسامه شريره ومتصنعه التفاجئ: اوبس.. انتي هنا؟… بصت على قاسم بعدم فهم مصتنع : مقلتليش ليه انها هنا..؟
أوليان وهي بتمسك ايد قاسم في الخفاء وهو بيضغط عليها وبترد بقوه : عايزه ايه يا شهيره؟ اعتقد انك جايه عشان الشغل.. واظن وجودي من عدمه مش هيأثر على الموضوع!
شهيره بخبث وهي بتبص عليها : اوه! هو فهمك كده ؟
أوليان وهي بدأت تتعصب : لو مش عندك حاجه مهمه تقدري تتفضلي.. عشان زي ما انتي شايفه قاعدين مع بعض..
شهيره وهي بتبص على قاسم برفعة حاحب وبتقول : ما تقول حاجه يا قاسم…..
قاسم بهدوء وهو بيتعدل ويقف وبيشد أوليان معاه : والله لو عندك حاجه اتفضلي.. ولو مش عندك فأنا معنديش وقت!
بصتله بغضب وهي بتقول بحق’د : والله اظن ليكم بيت تقعدوا فيه براحتكم..
أوليان ببرود وهي بتمسك ايد قاسم وايدها ساقعه بطريقه غريبه : وانا اظن ان دي شركة جوزي.. واقعد فيها زي ما أنا عايزه!
شهيره وهي بتتصنع اللامبالاه ورايحه ناحية الطاوله وقعدت على الكرسي اللي قدام قاسم : طيب ممكن نبدأ؟
قاسم همس لأوليان بحاجه وهزت راسها بالموافقه وهي بتحاول متبينش رعشه ايدها..
قاسم نقل كرسي جنب الكرسي الرئيسي وهو بيقول لأوليان : تعالي يا حبيبتي ارتاحي..
شهيره وهي بتقبض على ايدها بغضب بتحاول انها تداريه : يلا..
أوليان راحت قعدت بهدوء وقاسم جنبها ماسك ايدها..
شهيره كانت متابعه نظراتهم وابتسامتهم لبعض..
شهيره وهي بتقول وبتمسك شنطتها : الا قوليلي يا أوليان..
أوليان وهي بتزفر أنفاسها بضيق : نعم في حاجه؟
قربت من ودنها بخبث وقالت حاجه خلت أوليان تتصنم مكانها………
google-playkhamsatmostaqltradent