رواية معاملة زوجة الاب الجزء(2)الفصل الرابع عشر 14
رواية معاملة زوجة الاب الجزء(2)الفصل الرابع عشر 14
حماتها: أنا خدت قرار وياريت توافقي عليه
رهف: قولي يا عمتي
حماتها بتردد: إنك تتجوزي سلفك فايز
رهف بصدمة: أتجوز سلفي؟
حماتها: أيوا
رهف برفض قاطع: لا طبعا مستحيل أنا عايزة أربي عيالي مش عايزة أتجوزه ولا أتجوز غيره
حماتها: يا بنتي مصاريف عيالك كتيرة عليكي ولسه كمان لما يكبروا
رهف: وأنا إن شاء الله قدها ربنا مابيحملش حد فوق طاقته
حماتها: تمام براحتك، بس لازم تاخدي حقك من رضا روحي اطلبي ورثك من أبوكي هى قاعدة بتتمتع فيه وأنتِ هنا شايلة الهم والحمل على أكتافك
رهف: ما هو دا اللي هعمله مع إنها هتغلبني في دا
حماتها: ماتخافيش منها وهتاخدي حقك لو هتعمل إيه؟
رهف: ربنا يسهل
وفات اليوم عادي على الكل
في اليوم التالي راحت رهف لمرات أبوها وقابلتها بضيق
قالت رضا بضيق: خير يا رهف عايزة إيه؟
رهف ببرود: عايزة حقي
رضا بنرفزة: كسر حقك ياختي، حق إيه ياختي اللي بتتكلمي عليه أنا كل حاجة مكتوبة باسمي يعني مالكيش حاجة، ولا عشان مش لاقية فلوس ولا شغل قولتي تيجي تترمي عليا وتلهفي مني فلوس، وحقك خدتيه يوم فرحك لما أبوكي كتبلك قيراطين أرض
رهف بصدمة: أنتِ بتقولي إيه؟ أنا أبويا كان بيشتري أراضي وبيوت وعندنا مساحة كبيرة، والقيراطين اللي خدتهم دول كانوا هدية منه ليا، وعشان أنا ماتعلمتش زي بناتك
رضا بعصبية: بصي يابت مالكيش حاجة عندي ومش هتاخدي ولا جنيه مني واخبطي رأسك في أتخنها حيطة
مشيت رهف وهى مصدومة منها، وقررت توقف حد كبير عشان تاخد حقها
رجعت البيت قالت لحماتها وسلفها وسلفتها اللي حصل
فايز بغضب: دي عايزة تأكل حقك مش خايفة من ربنا دي
رهف: دي نسيت إن في موت وآخرة وحساب
سميحة: احنا نقول لكبير البلد وهو هيجبلك حقك
حماتها: يلا نروح للعمدة خليه يتصرف مع الست دي
يلا يا فايز، وراحوا للعمدة وحكوله كل حاجة
بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)
العمدة بغضب: إزاي تعمل كدا وعايزة تاكل حقك ونسيت إن دا حرام، دي طمعانة في كل حاجة
وهتاخدي حقك في الأرض والبيت كمان
وبعت ليها تيجي وعملوا قعدة وفي رجالة كمان حضرت وغلطوا رضا
وعشان تتطلع نفسها من الغلطة دي وتغطي عليها قالت: أنا قولت كدا لمصلحتها
أكيد حماتها اللي بعتتها واستغلت وضعها وظروفها الصعبة عشان تطلب حقها مني وبعدها حماتها تاخده لابنها فايز وعياله وتسيب الغلبانة دي تشحت وتتبهدل عند دا ودا
حماتها وفايز كانوا بيبصولها بصدمة
حماتها بزعيق: هى وصلت إنك تتبلي علينا كمان؟ دا أنتِ طلعتي خبيثة وجاحدة
وبعدين هتسيب حقها معك ليه ها؟ أنتِ مش بتبعتي جنيه ليها ولا حاجة لعيالها قاعدة بتتمتعي في حقها وتاكليه وسايبة اللي معها عيال غلابة عايزين مصاريف
بدل ما أنتِ اللي قاعدة بتستنفعي بيه اديهولها هى أحق بيه وعيالها اللي مابقوش بيعرفوا ياكلوا زي الناس، وأنتِ بتاكلي ومرتاحة ولا بتشتغلي وفلوس تلاقيها في إيدك بدون تعب
لكن رهف بتنزل تبيع في السوق وتشتغل في البيوت وتتذلل للناس، وأنتِ قاعدة إيدك في مايه باردة
يبقى كدا احنا اللي بنوزها عليكي عشان تاخد حقها، اها أنا اللي قولت لها تروحلك وتطالب بحقها عشان تعرف تعيش هى وعيالها
العمدة: حماتها معها حق، ورهف هى اللي تستحق الفلوس اللي بتاخديها من حقها
العمدة: يبقى نقيس الأراضي وكل واحد ياخد حقه في أبوه
والبيت كمان
رضا بضيق: خلاص نشوف طالع لها كام في الأرض ونديها فلوس وخلاص
رهف بسرعة: لأ مش عايزة فلوس مكان الأرض أنا عايزة أرض زي ما بناتك هياخدوا أرض مش فلوس
لكن هاخد فلوس حقي في البيت
كانت رضا لسه هتعترض، لكن العمدة قال: زي ما أنتِ عايزة وهتاخدي حقك
رضا: طب في أراضي باسمي دي مش هتاخد فيها حاجة
رهف بسرعة: على فكرة دي اللي أبويا شاريها بس هى كانت بتضحك عالناس وتضحك على أبويا إن أخواته ممكن ياخدوا منه حاجة فكانت هى اللي بتمضي على كل الورق
رضا بغضب: أنتِ كذابة، دي أبوكي كتبهم باسمي
رهف: طب هاتي الشهود اللي شاهدين على كدا
بصتلها رضا بغضب وقالت: مش هتاخدي منهم حاجة دول بتوعي أنا وبناتي بس
ياترى هيحصل إيه؟
- تابع الفصل التالي (رواية معاملة زوجة الاب) اضغط علي اسم الرواية