رواية غرام قاسم كاملة بقلم همس محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية غرام قاسم الفصل الخامس عشر 15
قاسم فجأه سألها وهو باصص بشرود للبحر قدامه..
قاسم بهدوء : أوليان.. رسلان قرب منك ؟
أوليان بصتله بعدم فهم وقالت : مش فهماك يا قاسم..
قاسم بصلها وقال بهدوء : حصل حاجه بينك انتي ورسلان؟
أوليان وشها بقى احمر من الخجل بعد ما استوعبت ونزلت وشها في الأرض بإحراج..
أوليان بإرتباك واضح : عا.. عايز توصل لإيه يا قاسم بالظبط؟
قاسم وهو بيبص على البحر : ردي على قد السؤال يا أوليان..
أوليان وهي بتبص في كل حته حواليها وبتحاول ترتب كلامها ، بس طلع متلغبط غصب عنها : ل.. لا احنا متممناش الجواز..
قاسم بصلها بسرعه بعدم تصديق : يعني ايه؟
أوليان بتوتر وهي بتقبض على الفستان بإيدها : يعني ه..هو انا بشكر ربنا على انه وضحلي الامور من أول يوم.. قبل ما كنت غلطت غلطه زي دي.. وكان زماني مربوطه بيه لغاية دلوقتي لو كنت سلمت له نفسي..
قاسم بسعاده كبيره ، بيحاول يخفيها بصعوبه : يعني عايزه تقوليلي انه… محاولش خالص يقرب منك؟
أوليان هزت راسها بنفي وهي بتبص للبحر بشرود ، وعيونها اتملت دموع : ده ياما حاول.. بس انا كنت بستفزه بالكلام عشان ميقربش مني ، كان اهون عندي انه يضر’بني ولا يلمس شعره مني.. كنت بقوله يشوف اي واحده غيري.. وانرفزه بس عشان يسيبني ، بس.. بس بعد ما يسيني مرميه في الأرض وانا بنز’ ف من كل حته في جسمي..
قالت جملتها الأخيره وبدات تبكي بقوه.. وبتكمل وهي بتشهق : انا بتمنى ربنا يسامحني.. انا عارفه اني مينفعش امنعه عني ، بس انا مكنتش هقبل على نفسي ان واحد زيه يلمسني.. كنت هكره نفسي
قاسم كان باصصلها بعيون فيها حز’ ن العالم كله.. غمض عيونه ببطء ورفع راسه للسماء وهو بيقول بهدوء : انتي عارفه انك كده ملكيش عده؟
أوليان بصتله بإستغراب وعيونها حمراء..
قاسم وهو مبتسم وبيبصلها : يعني يادوب هتطلقي وتبقي حره بعدها..
أوليان وهي بتبصله بإمتنان حقيقي وبتقول بنحيب : انت الوحيد اللي بتهون عليا يا قاسم.. كله ضدي وانت الوحيد اللي واقف معايا ! انا بحسد اللي هتتجوزك بجد..!
قاسم بمشاكسه ومزح : عاجبك اوي انا كده؟
أوليان بصتله بغيظ وهي بتمسح دموعها من على خدودها : رخم اوي على فكره!
قاسم ببرود : طب ما انا عارف..
أوليان ضحكت بخفوت ، وسكتت بحز’ن وهي بتقول : عارف..! هو مُصر يرجعني علشان يتمم الجوازه ويكسرني!
قاسم بصلها وهو بيقول بثقه : وقسماً بالله ما هيطول شعره منك.. ولو راجل يعملها..!
أوليان ابتسمتله بحب وغمضت عيونها وهي مستمتعه بنسمات الهواء واصوات الامواج حواليها..
أوليان بعد دقايق فتحت عيونها، وبصت حواليها اتلقت واحد بيبيع حمص الشام..
أوليان صرخت بحماس ووقفت.. فتح عيونه قاسم بسرعه بر’عب عليها…
قاسم قام وقف وشاف هي بتبص على ايه ، وشتم في سره على جنانها ده..
قاسم بعصبيه : مش كل ما نيجي هنا تعملي الحركه دي!
أوليان ببراءه واستعطاف : عشان خاطري.. حمص الشام وحشني اوي.. انا مأكلتهوش من آخر مره كنا هنا…
قاسم بنفي : لا مش هينفع انهارده.. ممكن الحار يخلي حالتك تسوء وانا مش مستعد لده..
أوليان بصتله والدموع في عيونها وهي بتزم شفايفها.. وكانت هتبدأ ف البكاء همست إسمه : قاسم..! عشان خاطري!
قاسم وهو بيمسح على وشه وهو بيتمتم : يارب صبرني..
بصلها وهو بيقول : بس هتطلبيه مش حار!
أوليان كانت هتعترض.. بس سكتت لما قال بصرامه : يا تجيبيه بارد يا مش هتجيبي خالص..
أوليان بسرعه : لا لا خلاص هجيبه..
وراحوا اشتروا وأكلوا.. واتمشوا شويه وهما بيضحكوا ويحكوا مع بعض.. كان احلى يوم يقضوه سوا ورجعوا بعدها البيت عشان الوقت اتأخر..!
بعد 3 أسابيع
أوليان وهي بتقول بترجي : تعالى معايا بالله عليك.. انا هخاف اروح لوحدي..!
قاسم بحنان : طيب ايه رأيك اروح الشغل بسرعه وآجي آخدك ونروح؟ عشان بقالي كتير مقصر في الشغل وانهارده في اجتماع مهم لازم أحضره..
أوليان ببراءه ولطف : اهم مني؟
قاسم بسرعه وحنان : مفيش حاجه اهم منك.. بس اوعدك والله هخلصه وآجي فورا اتفقنا؟
هزت راسها على مضض وهو ابتسملها ومشي خرج من الفيلا كلها..
بعد ساعات قليله
قاسم دخل الفيلا وكان بينادي بصوت عالي : أوليان فينك؟
أوليان من غرفة الريسيبشن بصوت باكي : انا هنا يا قاسم تعالى..
قاسم دخل وهو بيقول : السلام علي…..
اتصدم لما اتلقاها قاعده قدام التليفزيون وهي فارده رجلها وفي حجرها طبق فشار ، و.. وبتبكي!
قاسم بقلق قرب عليها ووقف قدام التلفزيون : أوليان في ايه اللي حصل؟
أوليان وهي بتبصله بإنزعاج وبتمسح انفها الأحمر بالكلينكس وبتشاور انه يوسع : وسع يا قاسم.. البطل هيمو’ت..!
قاسم بإستغراب وسع وبص على التلفزيون.. ورجع بصلها اتلقاها بتشهق وبتمسح دموعها بالكلينكس..
قاسم بعصبيه : هو في ايه؟..
أوليان كانت متجاهلاه تماماً ومركزه مع الفيلم وبتاكل فشار وهي متأثره بالفيلم..
قاسم اتعصب اكتر وراح شد فيشة التلفزيون.. وبصلها بإنتصار!
أوليان وهي بتضيق عيونها وبتبصله بتحدي : رجع الفيشه يا قاسم..!
قاسم بعند كان باصصلها بتحدي اكبر وغيظ : دلوقتي اللي لاحظتي قاسم يعني؟
أوليان بصتله بغرور وكبرياء : روح الاجتماع المهم بتاعك وسيبني لوحدي وفي حالي..!
قاسم قهقه بعدم تصديق وهو بيقرب منها : ميبقاش قلبك اسود يا لولو.. مكنوش ساعتين يعني !
أوليان وهي بتبصله بتكبر : واذا؟ لما اقولك لا يبقى لا!
قاسم بغمزه : مش قادره تستغني عني كام ساعه بس؟
أوليان شهقت وقالت بتوتر : ل.. لا ابدا.. ان انت فهمت ايه بس؟
قاسم ضحك بقوه وهو بيقول : يلا عشان نروح للدكتوره..
أوليان وراحت ناحية الباب وقالت قبل ما تخرج من الغرفه : هتوديني المول انهارده وده امر مش طلب.. ده لو حابب تصالحني يعني!
قاسم فتح بوقه بصدمه وهو باصص في المكان اللي كانت واقفه فيه.. وبعد ما استوعب قعد يضحك..
بعد دقايق نزلت وركبوا السياره..
وراحوا للدكتوره عشان تشيل الجبس..
وصلوا عند الدكتوره.. وقعدوا فتره لغاية ما شالت الجبس وادتهم نصايح لغاية ما تشفى تماما ، وخرجوا من عندها بعد ما دفعوا التكاليف..
أوليان وهي بتحرك دراعها بفرحه : انا مش مصدقه نفسي يا قاسم.. وأخيراً فكيت الجبس..! مش متخيل كمية الفرحه والراحه اللي انا حاسه بيها.!
قاسم وهو بيسوق بصلها وابتسم.. وقال بهدوء : انتي عارفه احنا رايحين فين؟
أوليان بتخمين وهي بتحط صوباعها تحت بوقها علامه على التفكير : اممم.. اعتقد المول صح؟
قاسم بهدوء :……………..
أوليان بصدمه :………………
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية غرام قاسم ) اسم الرواية