Ads by Google X

رواية انت قدري الفصل الثاني عشر 12 - بقلم نور الخولي

الصفحة الرئيسية

   رواية انت قدري كاملة بقلم نور الخولي عبر مدونة دليل الروايات

رواية انت قدري

 رواية انت قدري الفصل الثاني عشر 12

نهض بهدوء على السرير يفتح درج يخرج منه شيئ و يقترب منها بهدوء فتنكمش ملاك بخوفآ منه فتتفاجئ به يلقى مالآ فى وجهها
سيف ببرود : ده حساب الليله اللى قضتها معاكى
توقفت دموعها عن النزول لا تصدق ما سمعته لتنظر له بصدمه......
يضحك سيف بسخريه و يتكئ على ركبتيه يقرب وجه من وجهها
يغمغم بسخريه : أيه أنتى فاكره أنى أنا ممكن أفكر فيكى أو أبصلك حتى أنتى هنا للمتعه بس هى دى مكانتك لحد ما أزهق منك و أرميكى و متتوقعيش أكتر من كده
لم تتفوه بحرف واحد ظلت صامته تنظر له بدموع متحجره فى عينها يمر أما عينها شريط حياتها المؤلمه كم فقدت أشياء تحبها و كم تعذبت أعتقدت أنه تزوجها فقط ليساعدها و لكن أتضح أنه تزوجها ليذيقها من المرار مزيدآ ، ظل ينظر لها يرى وجهها خالى من التعابير و دموعها متحجره و كأنها ترفض النزول ليبتسم بسخريه لها ثم ينهض و يدخل للحمام يتحمم و يرتدى ملابسه ليخرج من الحمام فيجدها مكانها تنظر أمامها بشرود لم تتحرك أنش واحد منذ أن تركها فيخرج من الغرفه غير عابئ بها و بألمها .
__________________________________________________________
أوصلها إلى منزلها من دون أن يتفوه كلمه من وقتها ، أما حور فكانت الصدمه محتله وجهها لا تصدق هل غرض عليها الزواج الأن دخلت إلى الفيلا و هى بحالة زهول لتقابلها أمراه مسنه معالم الشيب على وجهها و الشعر الأبيض يغزو كل شعرها كانت جدتها
زهيره ببتسامه : ايه يا حور حتطلعى أوضتك من غير ما تقوليلى عملتى ايه أنهارده
فتقترب منها حور بسعاده و تقبل وجينتها فى أقرب شخص على قلبها
حور ببتسامه : عادى يا تيتا كان يوم عادى
زهيره : امال كنتى دخله مبلمه ليه كده
حور بخجل : عايزه الحق يا تيتا
زهيره ببتسامه: ايوه كده من الأول قوليلى اللى حصل معاكى
حور بخجل : زميلى عمر اللى حكتلك عنه عرض عليا الجواز
زهيره بسعاده : بجد يا حور هو قالك انه طالب أيدك طب حيجى أمتى
حور بضحك : ايه يا تيتا ده يدوبك قالى كلمه كده ، لتكمل بخجل : هو قالى بعد الجواز حيبقى يأكلنى ده اللى فهمته يعنى
زهيره بخبث : أنتى بتحبيه يا حور
لتدير حور وجهها خجلآ من حديث جدتها فتقهقه جدتها عليها
زهيره بضحك : خلاص خلاص كنت بهزر معاكى قوليلى الولد كويس
حور ببتسامه : اه كويس أوى يا تيتا هو...
و لم تكمل حديثها حتى سمعت صوت تبغضه كثيرآ و هو صوت أبنة عمها
شرين بغرور: ايه يا حور أيه أخبارك دلوقتى
حور ببتسامه مكلفه : الحمدلله ياشرين أنتى جيتى أمتى
شيرين بلامبالاه : لسه جايه أنهارده و حقعد هنا يومين
نظرت حور لجدتها نظره توحى بضيقها ، فنظرت لها جدتها بمعنى أن تتجاهلها فى تعرف أن حور لا تحب شيرين لأن شيرين كانت تتنمر على حور منذ صغرهم
شيرين بأستفزاز : فى ايه يا حور أنتى مش حابه وجودى و لا ايه
حور و هى ترتسم الأبتسامه : لا طبعآ البيت بيتك يا منى ، عن أذنك يا تيتا أنا حطلع أرتاح شويه
زهيره بطيبه : أطلعى أرتاحى يا حبيبتى و لما فاطمه تحضر الأكل حناديلك
تبتسم لها حور و تصعد لغرفتها و هى تزفر بضيق
حور بضيق : ايه اللى جابها دى هى مش كانت فى أمريكا ايه اللى حصل و خلاها تيجى دلوقتى
يقطع حديثها مع نفسها صوت وصول رساله لهاتفها فتذهب و ترى هاتفها فتجده عمر فتفح الرساله بسرعه و هى تبتسم بسعاده
لترى محتوها (  أنا حاجى بكره عندكوا أتغدى معاكوا ممكن و لا أجى برضه )
ضحكت حور على الرساله و هى تقفز بسعاده ثم وقفت تفكر بماذا سترد عليه فتفكر و تكتب له ( تمام حكلم تيتا و أقولها و حبقى أبعتلك و أقولك رأيها ) ثم ترسلها له و لكنها تقطب جبينها بأنزعاج : أيه اللى أنا قولته ده كده حيتفكر أنى مش حابه وجوده
تفتح الهاتف بسرعه عندما يرسل رساله أخرى لها  ( على فكره أنا مش بستأذن أنا بقولك بس عشان تعملى حسابك و قولى لتيتا أنها حتوحشنى أوى لحد ما أشوفها بكره سلام )
تبتسم لا أراديآ و تقفز أكثر من مره من السعاده فهى تفتقد هذا الشعور أن يهتم بها أحد ثم تتوقف عن القفز عندما تسمع صوت جدتها تناديها لأجل الطعام فتذهب لها تجرى كالطفله لتخبرها ما حدث
______________________________________________________
عند ياسين كان جالس على حافة السربر يفكر فيما يحدث لهم لا يصدق بعد أن علاقته بكوثر قد تحسنت و لكن سيف سوف يفسد كل شيئ و سيأتى فى الأخير يندم كالأبله و لكن لن يساعده ، حتى أن كوثر بدأت تشك أن هناك شيئ ليس طبيعى بين سيف و ملاك و لكن حتى أذا أخفى عنها الأمر الأن سوف تكتشفه لاحقآ و سيكون الأمر أسوأ عندما تعرف أنه قد أخفى عنها الأمر ، لا يجب أن يتزوج كوثر بأسرع وقت قبل أن تعرف ما يحدث بين سيف و ملاك و وقتها ستقرر أن تذهب من القصر يجب أن يتزوجها بسرعه و بعدها سيحقق فى أمر ملاك .
بقلم نورا الخولى
خرج من الغرفه ليجد كوثر سوف تخرج من القصر فيوقفها بصوته
ياسين : كوثر رايحه فين
كوثر : بقالى مده قاعده كده لازم أطلع أدور على شغل
ياسين بحزم : و تدورى على شغل ليه أن مش حخلى مراتى تشتغل
كوثر بتعلثم : أ أنا.....
ياسين : كوثر أنتى طلبتى منى أننا نتعرف بس فى مشاكل بين سيف و ملاك بس أنا ححلها متخافيش أنا بس عاوزك تبعدى عنهم الفتره دى خالص تمام لحد ما المشاكل تتحل
كوثر بتوتر : بس ...
ياسين بهدوء : أسمعى كلامى يا كوثر عشان خاطرى
لتؤمئ له برأسها لا تفهم حقآ ما الذى يحدث فيأخذها ياسين إلى غرفتها
____________________________________________________________
عاد سيف إلى الغرفه بعد أن تذكر أنه نسى هاتفه فيعود لأخذه ليجدها مازالت جالسه مكانها بثيابها المم*زقه تنظر أمامها بشرود ، يقترب منها بخطوات ثابته
قائلآ بعصبيه : بت أنتى أنا مش فاضى للتمثيل الفارغ بتاعك ده
لم تعطى أى أشاره أو تتحرك حتى فيزيد هذا من غضبه فيضربها بحذائه فى جسدها بقوه تألمت لكن لم تتحدث فيزيد هذا من غضب ليمسك شعرها بقوه كاد أن يقتلعه فى يده
سيف بغضب جحيمى : أصبرى عليا أنا حوريكى أيه قيمتك حتشوفى أسود أيام حياتك يا ملاك
ثم يدفع رأسها بقوه على الأرض فتفقد وعيها لينهض من أمامها يأخذ هاتفه يخرج و هو يتوعد لها للمزيد
__________________________________________________________
عاد عمر للقصر و هو سعيد يخطط كيف سيطلب يد حوريته متفائل قليلآ كون والد حور ثرى بهذه الطريقه سيوافق جده فهو يعرف تفكيره و لكنه يخشى أن يرفضها كونها معاقه و لكن لا يهم سيتزوجها حتى لو من دون علمه مثل ما فعل سيف ، أتجه نحو غرفته و لكن سمع شيئآ من مكتب جده جعله بتصنم مكانه
عتمان بغضب : يعنى ايه بيهددك يا جابر
جابر بخوف : زى ما بقولك يا باشا الواد أتصل بيا و بيهددنى بيقولى عايز خمسه مليون و إلا حيروح يقول لسيف باشا أنك أنت اللى بعته علشان يقوله أنه عشيق مراته و أنها كانت خطه منك علشان تخليه يفتكر أنها خاينه
عتمان بغضب : خمسه مليون أيه يا جابر الك*لب ده مش حيطول مليم و سيف مش لازم يعرف الواد تخلص عليه يا جابر مش عاوز ليه أثر على الدنيا أنت فاهم
تصنم عمر مما سمعه للتو هل جده هو السبب فيما حدث بين ملاك و سيف هذا يعنى أنها بريئه، فنظر بصدمه عندما وجد باب مكتب جده يفتح ...........

    google-playkhamsatmostaqltradent