Ads by Google X

رواية عشقت طفلة الفصل الثاني عشر 12 - بقلم روان محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية عشقت طفلة كاملة بقلم روان محمد عبر مدونة دليل الروايات

رواية عشقت طفلة

 رواية عشقت طفلة الفصل الثاني عشر 12

في الصباح استيقظ ادم على صوت صر"اخ ميرا نهض من الفراش سريعا و اتجه إلى غرفتها
دخل ادم إلى غرفتها فوجدها واقفه تصر"خ بشده تصرخ و لا تتوقف
ادم:ميرا اهدي مفيش حاجه
ميرا:انا فين؟! انا عايزه ماما و بابا
ادم:طب اهدي بس مفيش حاجه و انتي معايا انتي مش فاكره حصل ايه امبارح
ميرا ببكاء:لا مش فاكره
حينها تذكر ادم كلام خالد أن ميرا لا تتذكر ما حدث حين تفيق من الإغماء
ادم:طب اهدي انا معاكي
ميرا ببكاء و صر"اخ:انا عايزه ماما و بابا ثم وقعت مغمى عليها لحقها ادم بين يده
و في هذه اللحظه دخل ديما و منى الذين استيقظوا من الصوت
ديما:في ايه يا آدم مين دي و ايه اللي جابها هنا
وضع ادم ميرا على الفراش و دثرها بالفراش و وجه كلامه لديما و منى
يلا بس هخد شاور و ننزل على الفطار و هقولكم كل حاجه
ديما/منى:ماشي يلا
اتجه كلا منهم لغرفته
Flash Back
بيمنا منذ قليل عندما استيقظت ميرا من النوم
استيقظت ميرا وجدت نفسها في غرفه غير غرفتها حيث كانت الغرفه كبيره جدا و من اللون الزهر اللون المفضل لدى ميرا ظلت ميرا تنظر إلى الغرفه إلى أن تذكرت ما حدث ووفاه والديها و انها أصبحت وحيده في الحياه بلا ند فأخذت تصرخ إلى أن أتى ادم على صوت صريخها
back
اتجه ادو إلى حجرته دخل إلى الحمام و أدى روتينيه اليومي ثم اتجه إلى غرفه ملابسه و أرتدت ملابسه و صفف شعره و نزل للأسف يستعد للمواجهة
بينما عند ديما اتجهت إلى غرفتها ادت روتينها اليومي و أرتدت ملابسها و اخدت كتبها و نزلت لاسفل لتعلم من هذه الفتاه
نزلت ديما وجدت ادم جالس فجلست
ديما:صباح الخير
ادم:صباح النور
أتت منى
ادم:اقعدي يا داده
جلست منى
ديما:مين اللي فوق دي يا آدم
اخذ ادم نفس و زفر الهواء الذي في رئتيه للاستعداد لما يقول
ادم:مراتي
ديما/منى في نفس واحد:ايه
ادم:مراتي ميرا
ديما:ازاي دي... دي صغيره دي تقريبا في ثانوي
انز"عج ادم بشده من ذِكر ديما فارق العمر
ادم بعد أن تصنع البرود:عادي و بعدين هي متعرفش و ياريت محدش يقولها
منى:ازاي يا بني كده
ادم:انا اتجوزتها علشان أهلها ما"توا و ابوها كان موصيني عليها وابن عمها كن عايز يعتد"ي عليها
ديما:طب ما انت كان ممكن تجبها تعيش معانا من غير اما تقولها
ادم بتوتر:اهو اللي حصل بقى
ثم اكمل كلامه بس بقول تاني اهو محدش يقول قدامها ان احنا متجوزين
منى/ديما:حاضر
ثم قالت ديما
ديما:اروح انا الجامعه بقى علشان متأخرش يلا سلام
ادم:طيب سلام
منى:سلام يا حبيبتي
ثم قال ادم: هروح انا الشركه اظبط الدنيا و اجي
و لو صحيت يا داده طلعيها الاكل و خليها تاكل
منى:ماشي يا حبيبي
ادم:يلا سلام
ذهب ادم و توجهت منى لمباشره العمل
...................................................................
عند اوس
استيقظ اوس من النوم وادى روتينيه اليومي و اتجه لغرفه الملابس و ارتدى
نزل اوس و اخذ سيارته و اتجه إلى المخزن قبل الذهاب إلى الشركه
وصل اوس إلى المخزن
نزل من سيارته و دخل و جد ماهر مقي"د على كرسي لا يظهر من ملامحه شئ من كثرة الضر"ب
اوس موجها كلامه لماهر:لا شد حيلك يا راجل لسه بدري
ماهر:عايز مني ايه
اوس:لا عادي بعرفك بس اللي يقرب من حاجه بتاعت اوس المالكي ايه اللي بيحصله
ماهر بتع"ب من كثره الضر"ب:و الله ما كنت اعرف
اوس و قد ضر"به بشده:علشان تعرف بعد كده
ظل اوس يضر"ب ماهر بشده و بعدها نهض نظف ملابسه ثم وجه كلامه للحارس
اوس: يتروق عليه كل ساعه و لا اقولك ساعه كتير كل نص ساعه مش عايزه نافع في حاجه و اسبوع و ار"موه قدام اي مستشفى حكومي
الحارس:امرك يا باشا
..........................................
في الجامعه عند ديما و مرام
جلسوا سويا في الكافيتريا لحين موعد اعلان تقسيم الشركات
مرام:بس البت ندى دي طلعت واطيه
ديما بعد أن تذكرت ما حدث و هي على وشك البكاء:ربنا يسامحها
مرام و هي تلاحظ حزن صديقتها فأحبت ان تضيف قليل من المرح
مرام بمرح:بس قوليلي ليه يعني اتصلتي بأوس
ديما بتوتر:ها لا عادي اص... اصل لقى... لقيت ادم مش بيرد علشان كده اتصلت بأوس
مرام:لا يشيخه
ديما:اهاا والله
مرام:ماشي هعديها مع اني مش مصدقه
ديما:مش ادم اتجوز
مرام:بتهزري
ديما:اهاا و الله و حكت لها كل ما حدث
و بعد أن انتهت
مرام:يا حرام صعبت عليا اوي
ديما:يلا انا عارفه ان ادم هياخد باله منها كويس
ثم أضافت يلا علشان هيبدأو تقسيم الشركات دلوقتي
دخل كلا من ديما و مرام إلى القاعه التي سيتم بها تقسيم الطلاب على الشركات و جلسوا في مقاعدهم
بعد عدة دقائق بدأ عميد الجامعه تقسيم الطلاب
عميد الجامعه:بسم الله الرحمن الرحيم انتم زي ما انتم عارفين هيتم تقسيمكم على الشركات للتدريب فيها لمده شهر و مديو الشركه اخر الشهر هيدونا تقرير عن كل طالب و دا طبعا هيفدكم في مستقبلكم طبعا....
صمت لثواني ثم اضاف العشره الأوائل هيتوزعوا على شركتين و هم اهم و اكبر شركتين في البلد
و هما شركات السعدني جروب و شركات الهاشمي جروب و الباقي هيتم تقسيمهم على شركات كبيره طبعا
بدأ العميد تقسيم الطلاب إلى أن قال
العميد:ديما السعدني
ظل يضحك كثيرا حين نظر في الورقه و ظلوا الطلاب ينظرون له و لديما التي كان ستمو"ت خجلا و أيضا فضولا لما يضحك العميد هكذا
و بعد عدة دقائق استطاع السيطره على ضحكه
العميد:هتروحي شركات السعدني و انا بقى مش خايف من الوسطه خالص لان ادم باشا و اوس باشا معندهمش وسطه في الشغل
اكمل العميد اسماء الطلاب و خرجوا من القاعه
مرام:انا عايزه نتدرب في نفس الشركه
ديما:و انا كمان طب ينفع نروح نطلب من العميد نبدل مع أي طالب
مرام:معتقدش انه هيوافق و شركات الهاشمي من أكبر شركات مصر بردو فدي فرصه حلوه
ديما:ايوه طب انا هروح بقى علشان اشوف ايه اللي حصل في البيت
مرام:ماشي يلا سلام
ديما:سلام
ثم اتجه كلا منهم لبيته
..........................................................
في الشركه
دخل اوس مكتب ادم بدون استأذن و هو يغني
اوس:صحبي يا صحبي
ادم:انت مش هتبطل العاده الز"فت دي بقى
اوس:لا
ادم: طب اقعد علشان عايز اقولك حاجه مهمه
جلس اوس
اوس بجديه:في ايه
ادم:انا اتجوزت
وقف اوس و قال
اوس:ايه
ادم:بقولك اتجوزت
اوس بتهك"م: و مين بقى دي
ادم:ميرا
اوس:ميرا مين
ادم:بنت الاستاذ خالد الله يرحمه
اوس:استاذ خالد مين
ادم:بتاع الحسابات ركز يا اوس
و هنا كانت الصدمه بالنسبه لاوس
اوس:ازاي دي طفله دا انت قد عمرها مرتين
ادم بعد أن لاحظ ان الكل يذكر فارق السن:عادي فيها أيه انا لسه شاب و من أهم رجال الأعمال
اوس:خلاص اهدى بس اتجوزتها ليه
قال له ادم نفس الكلام الذي قاله لمنى و ديما
اوس بعدم تصديق:بس
ادم:اهاا بس
قاطع كلامهم صوت هاتف ادم و كان الاتصال من منى
ادم:ايوه يا داده
منى:ميرا صحيت و بتصر"خ و مش عارفه اعمل ايه
ادم:طب انا جاي
اغلق ادم الهاتف و قام
اوس:في ايه
ادم:ميرا صحيت و بتصو"ت هروحلها
اوس:استنى انا جاي معاك
وصلت ديما إلى القصر فوجدت القصر في هاله من الفو"ضى فالخدم يجرون في كل الاتجاهات و أصوات الصريخ التى تأتي من الطابق العلوي تزيد شئ فشئ أوقفت احد الخامات لتسألها ما الذي يحدث
ديما بعد أن أشارت لاحد الخادمات
ديما:هو في ايه
الخادمه:الهانم الصغيره بتعيط جامد و بتصوت و محدش عارف يهديها و اتصلنا بأدم بيه و هو جاي في السكه
ديما:ماشي امشي انتي
مشت الخادمه فكلا منه يحاول إيجاد طريقه لإهدائها
بينما صعدت ديما للأعلى لترى ما الذي يحدث دخلت ديما إلى الغرفه المجاوره لغرفه أخيها و هي نفس الغرفه التى تجلس بها ميرا
دخلت ديما لتجد......


google-playkhamsatmostaqltradent