Ads by Google X

رواية انتي ملكي الفصل التاسع 9 - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

  رواية انتي ملكي كاملة بقلم نورهان اشرف 


 رواية انتي ملكي الفصل التاسع 9


مراد بغضب:هتكون متحرمه عليا ليوم الدين لانى مش هقول بيها زوجه تانى ليا

نظر لها ولده بغضب وهو يصراخ بقوه ويقول :مين دى يا ولا انت يتعارض كلام ابوك ولا اى 

مراد بجدية:لا يا بوي انا بقول اللى عندى لان هى مش هتكون مراتى غير بالاسم انا مش هجبل انى ادوس على كرامتى عشان خاطر اى حد حته لو عاوز تقتلنى مش هيفرج معايا كتير اهم حاجه انى اعيش وانا رافع راسي ادام نفسي فى المرايه

ابوه بغضب:يبقا تطلع برا بيتى لانى مش هجيب بيك فيه ادام مش بتنفذ كلامى

مراد بجدية:حاضر يا بوي قال ذلك وكدا أن يخرج من الدور ولكن أوقفه صراخ ريم و روان من سقوط امه 

نظر الى مصدر الصوت واجد امه تفترش الارض ذهب اليها بسرعه وهو يقول:فوجى يا امل مالك يا حته من جلبي فيكى اى ابوس ايدك فوجى يامه ثم نظر الى ريم بقوه وهو يقول اتصل بدكتور بسرعه وانتى يا روان هانى مياه 

ام عن ولده شعر بحزن كبير على حال زوجته ولكن حاول أن يتمسك ام عن مراد اخذ امه وذهب الى غرفتها

فى خلال نصف ساعه كنت تخرج الطبيبه من الغرفه 

مراد بجديه:الحاجه فيها اى يا دكتوره

الطبيبه بهدوء :الحاجه حصل ليها هبوط فى ضغط الدم احسن  حاجه ليها ان هى تبعد عن اي توتر لان اى زعل ممكن يأثر عليها زي فى متهات كتير

حازم بجديه:شكرا يا دكتوره و اسفين على تعب حضرتك مره تانيه 

الدكتوره بهدوء:ابدا مفيش حاجه بعد اذنكم

كدا أن يدخل حازم لكى يطمن على أمه ولكن أوقفته يد روان التى قالت: معلش يا خوي بس أمى عاوزه مراد لوحده 

هز حازم رأسه بهدوء وهو يقول:

تمام أنا هنزل اطمن ابوي عقبال ما مراد يخرج 

داخل مراد الغرفه على أمه وجده تجلس على الفراش بتعب شديد 

مراد بحزن:مالك يا امى فيكى اى يا غاليه

ولدته بحزن :اوع تقول كدا أنا لو كنت غاليه عليك زاي كانت ما بتقول مكنتش افكر انك تحرمنى منك زار مااتحرمت من حمزه انت قاسي اوى يا ولدى 

نظر لها مراد بحب شديد وهو يقول :أنا بأمه ده انا بحبك و محبش حد قدك ده انتى كل حياتى

نظرات له بضعف وهى تقول انت لو بتحبنى صوح تراجع مراتك ليك يا ولدى انا عارفه انها حرمه عاوزه الجتل وعارفه أنها سودت عشتك وعارفه كمان انها مش الست إلى يتزعل عليها بس هنعمل اى كله يهون عشان ولدك اللى بيكبر فى بطنها يابنى انت بقالك عشر سنين كنت متجوزخا واستحملت حاجات كتير وهى مكنتش ام ولدك لم تكون ام ولدك عاوز تشبها طب ازاى يا جلب امك 

نظر لها مراد بغضب:يا امى أنا ماصدقت اخلص منها ومن قرفها دى كنت حياتى جحيم بسببها وبسبب تصرفاتها وانا ما صدقت انى اعيش حياتى تانى ثم أكمل بغضب:انا اصلا مش عاوز اتجوز تانى حته ريم انتوا اللى اجبرتونى على الجواز منها عشان خاطر حور بت اخوي بس كفايه كدا بقا أنا مش عاوز تتجلى على حاجه تانيه 

نظرات له أمه والدموع فى عينيها وهى تقول اديك بتقول انجبرت على الجواز عشان بنت اخوك فيها اى بقا ام تنجبر مره تانيه بس عشان خاطر ابنك اللى من دمك ثم أكملت بحزن شديد:ممكن ربنا خالها تحمل منك عشان يكون ابنك عوض ليا عن اللى راح ثم أكملت بلاش تحرمنى منه يابنى 

لم يتحمل مراد بكاء أمه وهو يقول :حاضر يا امى هعمل كل اللى انتى عاوزه بس امانه عليكى كفايه بكاء 

كان يقول ذلك و قلبه ينقسم نصفين حزين على تلك الدموع التى تنزل من عين امه 

 اه هتشل بقا البومه دى تراجع البيت تانى ده انا ما صدقت انى ارتحت منها ومن شكلها العكر

ريم بهدوء:اى اللى انتى بتقوليه ده يا روان دى فى الاخر مرات اخوكى وانتى بتغلطى فيها و كدا مينفعش 

روان بضيق:انتى مش عارفه حاجه يا ريم دي كنت مخليه حيات اخويا سود مكنش فى يوم بيعدى عليه حلو ده بدأ يرتاح لم طلقها 

نظرت لها ريم بهدوء:حته يا روان ده ميدكيش الحق انك تغلطى فيها لان دى مرات اخوكى و اخت خطيبك 

روان بهدوء :انتى عارفه اى الحاجه اللى مخلينى حاسه انى مبسوطه من الجوازء دى

ريم بهدوء:اى بقا أن شاءالله 

روان بجدية:انى هسافر معاه مصر مش هقعد فى وش البومه دى 

ريم بسخريه:ليه بقا

روان بخوف:اصل لو قعدت فى واشعل ممكن تخلينى أطلق دى ليها فى اعمل السحر و الشعوذه والعياذ بالله

ريم بجديه:روان مش معانه انك مش بتحبيها انك تقولى عليها كدا حرم عليكى

روان بجدية:أنا مشبكدب يا مرات اخويا هى فعلا ليها فى كدا امال انتى فكره هى أطلقت ليها بسبب كدا اخويا لقها عامله ايه عمل وكنت حطه فى المخده بتاعته ولم عرف طلجها لانه مقدرش يستحمل يعيش مع واحده ليها فى الحاجات إلى تغضب ربنا دى 

نظرات لها ريم بخوف وهى تحتضن ابنتها :هى فى واحده عقله تلجأ للحاجات دى ده كفر بالله

روان بجديه:أنا مش عارفه هى اصلا بتعمل كدا ليه مع أن مراد طيب و حنين هو اه ممكن يكون قاسى شويه بس برضوا ده مش سبب للحاجات إلى هى بتعملها 

نظرات لها ريم بهدوء وكدت أن تتحدث ولكن قطعهم صوت طرقات على الباب و دخول مراد الى الغرفه وهو يقول :ريم تعالى عاوزك فى حاجه مهم

ضمت ريم ابنتها إلى حضنها وهى تقول :خير فى اى

مراد بغضب:بقولك تعالى

قال ذلك وصفه الباب خلفه بقوه 

ام ريم نظرات الى روان برجاء كأنها تطلب منها المساعده روان بهدوء:سيبي حور هنا و روحى شوقى عاوز اى

ريم وهى تأخذ ابنتها فى حضنها :لا انا هاخدها معايا قالت ذلك و قامت من على الفراش وتوجهت إلى غرفه مراد تظن أنها أخذت ابنتها معاها سوف تكون سبب فى أن تبعد مراد عنها 

ام مراد كان يجلس على الكرسي ينتظر دخول ريم هو يعلم جيدا أنها لأن تأتى من اول مره وكل أن يخرج من الغرفه لكى يجلبها غصب عنها ولكن قطعه دخول ريم وهى تحمل حور

ريم بتوتر :نعم

مراد بجديه:حطى البنت عل. السرير و تعالى

كنت تخشي رسم انتترك حور ولكن نفذت ما طلبه منها غصب عنها لأنها لاحظت غضبه الشديد وضعت حور على الفراش وجلست بجانبه بتوتر

مراد بجدية:بصي يا بنت الناس أنا مش انسان زباله زاى كانت فكره عشان ابص لمرات اخويا تانى حاجة ودى الأهم مش انا إللى جبرتك على الجواز لع دول اهلك اه تالت حاجه ودى الأهم انا مش هجرب منك لانك مش الست اللى ممكن تخلي راجل يبقا عاوز يجرب ليها ورابع حاجه لان مها كرهتنى فى جنس الحريم واصل بس انا عاوز اطلب منك طلب مها هترجع البيت عشان هى حامل فى ابنى وانا مش هرمي ابنى إذا كان مرمتش بنت اخوي خرمى ابنى عشان كدا أنا مش عاوز شغل الحريم ودى عملت ودى سوت تالت حاجه مفيش نوم عند روان تانى انتى هتنامى فى المكان إلى. انا احدده رابع حاجه أن الاسبوع هيبقا مقسوم بينك و بينها

نظرات له ريم برفض وهى تقول:لا خليها  هى تاخد الاسبوع كله 

نظر لها مراد بغضب وهو يقول :ولسانك ده تلمى بدل متقطعه ثم أكمل 


google-playkhamsatmostaqltradent