رواية جميلة في قلب الاسد البارت الثامن 8 بقلم شهد هاني عبدالحافظ
رواية جميلة في قلب الاسد الفصل الثامن 8
جميله بغيظ:دخلت الحمام تقول ي عني انت الي شيخ شباب ي خويا ماشي ي أسد أما وريتك مكنش جميله وخدت شور وجايه تلبس اتصد*مت من الطقم الي واخده كان شور*ت بينك وعليه تيشيرت حماله لونه اسود وقالت انهار اسوس هلبس دا ازاي هطلع قدامه كدا ازاي بس قالت بمكر مش انا مش نوعك المفضل ي أسد طب قبلني بقا انا كدا كدا مراتك ولبست وكان طقم جميل علي بشرتها البيضا وراحت رافعه شعرها طويل عملته كعكه كان ضهرها كله باين.
أسد:قاعد علي كنبه ويشرب سجار*ه عمال يفكر في جميله فاجأة قطع سرحانه.
جميله بكسوف:طلعت من الحمام وقالت أسد.
أسد:بص لي جميله واتصدم لما شافها وقام وقف وراح عندها قال جميله.
جميله بكسوف:وطت راسها الارض وقالت نعم ي أسد احم انا خلصت الحمام هروح انام عن اذنك جايه تمشي.
أسد مسك ايدها:وحصرها بي ايده وقال هاااا فاكره لما تلبسي كدا هتغر*يني بيقول بدون وعي وسرحان فعيونها بيقول عيونك حلو وكلك جميله اوي وبيقرب منها.
جميله:قلبها بيدق بسرعه بيكون مفيش مسافه بنها وبين أسد ووشهم قريب جدا من بعض وانفاسهم بتضرب فوش بعض وهنا جميله بتغمض عيونها وأسد بيحط شفا*يفه علي شفا*يفها وبيغمض عيونه وبي*قبلها أسد وبتستسلم جميله ليه نهائي وبتسيب قلبها ورحها لي أسد ودي بتكون اول قبل*ه ليهم كلها مشاعر وبتوصف اللي جواهم بتفضل الق*بلة لدقائق وبيبعد أسد عن جميله لما بيحس انها محتاجه تتنفس بيبص أسد فعيونها جميله بتهرب منه وتلقائي بتد*فن وشها داخل حصن أسد بخجل هنا أسد بيبتسم علي خجلها شايف قدامه بس حب طفولته وبتكون جميله سامعه دقات قلبه اللي زي الطبول أسد بيرفع ايده بيشيل توكا من شعرها بيقع علي ضهرها بينزل علي وشها الملاكي بيقول كدا احلا وبيمشي علي شعر جميله.
جميله كانت مبسوطه جدا ونسيت كل حاجه وسابت نفسها تستمتع باللحظه دي معاه لانها اتاكدت دلوقتي انها ابتدت تحبه فعلا وعالاقل تعمل معاه ذكريات حلوة قبل ما يفترقو بسبب المو*ت.
أسد فجاه بيشلها وجميله تلقائي بتحاوط رقبته وهي دفنه راسها فح"ضنه وبينيمها أسد علي السرير وبيفك ازرار قميصه وبيقلعه وهو بيرميه عالارض وبيكون عاري الص*در جميله بتبصله بخجل وبتغمض عيونها بيبتسم أسد علي حركتها وبيقلع جزمته والحزام وبيروح أسد من الجهه الاخري وبينام جمبها وهو بيسحبها علي حضنه بتخرج شهقه بسيطه من جميله وهي بتقول بخفوت أسد بتعمل اي.
أسد بنبرة هادئة مش بعمل حاجه عاوز انام وبيدفن أسد وشه في رقبتها وبيغمض عيونه وهو بيستنشق رائحه شعرها اللي بريحه الياسمين وانفاسه السخنه بتضر"ب في رقبه جميله اللي بتغمض عنيها وقلبها بيدق بسرعه رهيبة وبتقول جميله أسد بلاش.
أسد بخفوت وهو علي وضعه وفهم هي تقصد اي وبيقول بهدؤء متخفيش يجميله مش هقرب منك انا عاوز انام فحض*نك بس عاوزه انسي كل حاجه لو ليله واحده وبيحضنها اسد بكل تملك ليه اكتر جميله اتنهدت بحزن دموعها نازله هي عارفه انها قربت تمو*ت وسكت وغمضت عيونها هي حاسه بحاجات كتير متلخبطه مش عارفه تحدد مشاعرها اتجاه أسد صديق طفوله لجوزها دلوقتي كمان انوا شايفها أنها عا*هره بس هي كل اللي حساه دلوقتي فح*ضنه الامان احساس ميتوصفش وبتحس جميله بانتظام انفاس أسد بتعرف انو نام بتحضنه جميله هي كمان وهي تتامل ملامحه جوة قلبها بتقول كان نفسي تشوفني في ظروف احسن من كدا ي أسد صدقني الدنيا جت عليا اوي كمان بقالي فتره عارفه اني ومكملتش واتنهدت بحزن وبعد مرور الوقت بتروح جميله هي كمان فثبات عميق وهما داخل احضان بعض.
ماجد :في البيت رن علي سوزي وقال تعالي ليا علي بيت هاتي حاجه معاكي تظبط دماغي.
سوزي:بدلع انا اصلا تحت البيت ي بيبي.
ماجد:طب اطلعي يلا ي قلبي.
سوزي:طلعت ماجد فتح ليها كانت سوزي وقعت في حضنه وقالت وحشتني ي بيبي.
ماجد:با*سها جامد وبعد وقال انتي اكتر ي قلب ماجد المهم تعالي علي الاوضه عشان في كلام كتير عاوز احكي.
سوزي بي مياعه: ماشي ي بيبي خد المشروب اهو.
ماجد:باس ايدها هو بياخده منها وقال اسبقيني علي الاوضه عقبال ما اجيب كاسات.
سوزي: ماشي يا قلبي ودخلت الاوضه وقلع*ت العبايه كانت لابسه قمي*ص مبين اكتر م ساتر ودا كله في حرام جسم رخي*ص وقاعدت علي سرير.
ماجد:حضر الكاسات ودخل الاوضه وشاف سوزي راح نايم جنبها بدء يحس*س عليها وقال وحشتني.
سوزي:حطت أيدها علي شعره وقالت انت اكتر.
ماجد:لسه بيقرب منها قاطع رن علي تلفونه وقال استني ي سوزي دا راجل من رجلتي.
سوزي:ماشي ي حبيبي ولا يهمك.
ماجد:رد وقال نعم ي زف*ت عاوز اي.
شهاب:واحد من رجلته قال انا جهزت الرجاله هنخطفها امتا.
ماجد بشر:من بكرا تبداءوا تخطفواها وتجبواها علي المخزن.
شهاب:تمام ي باشا هقفل عشان مش اعطلك.
سوزي بصدمه:هتخطف مين ي ماجد.
ماجد بشر:هخطف جميله.
سوزي بحزن:بس جميله كدا كدا تعبانه.
ماجد: جميله تعبانه ب السرطان ودا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية جميلة في قلب الاسد) اضغط على أسم الرواية