Ads by Google X

رواية معاناة اخري الفصل الثامن و الاخير 8 - بقلم هاجر العفيفي

الصفحة الرئيسية

    رواية معاناة اخري كاملة بقلم هاجر العفيفي عبر مدونة دليل الروايات


  رواية معاناة اخري الفصل الثامن و الاخير 8

حمزه اتصدم لما شاف هدير واقعه على الأرض وعلبة البرشام جمبها جرى عليها وشاف النبض لاقاه ضعيف حاول يشيلها بالعافيه وشالها بعد معاناه لأن دراعه مربوط وطبعا نز”ف وهو مركزش كل ال كان فى دماغه هى وبس نزل بسرعه حطها فى عربيته وطلع على المستشفى وهو قلبه مقبوض ومرعوب عليها
بعد وقت وصل ونده الممرضين يجوا يسندوها وبالفعل اخدوها منه ودخلوا أوضة العمليات
حمزه بدموع : ليه كده معقول وصل بيكى انك تخسرى كل حاجه حتى اخرتك عشان دنيا ملناش فيها حاجه
فضل على حاله فتره لحد لما الدكتوره خرجت من اوضة العمليات
حمزه بلهفه : طمنينى هى كويسه
الدكتوره بهدوء : الحمد لله انك جبتها فى الوقت المناسب هى دلوقتى بخير وهتتنقل أوضة عادية
حمزه بارتياح : الحمد لله الحمد لله شكرا ليكي يا دكتور
الدكتوره : الشكر لله عن أذنك
بعد وقت صغير انتقلت هدير لغرفه عاديه وكانت مفاقتش حمزه دخل وقعد جنبها ومسك ايدها بخوف ودموع ولاقاها فاقت
هدير بتعب : ااااه انا فين
حمزه بلهفه : حبيبتى انتى كويسه
هدير بتعب وضيق : اه كويسه شكرا
حمزه مسحح وشه بغضب وقال : ممكن اعرف ايه وصلك لكده
هدير بحزن : الدنيا كلها أذتنى وانت كمان
حمزه بغضب مكتوم : مش مبرر ابدا لعملتك دى يعنى ايه عشان شوية ظروف اروح انت”حر واضيع أخرتى هى روحك دى ملكك انتى ؟؟ عشان تتحكمى فيها اصلا ماشى براڤو كل شويه حد يتعب شويه ويروح ينت”حر بس ايه بعد الموت ؟؟ مفكرتيش ربنا هيسامحك ولا لاء هتروحي تقولى يارب أنا يأست من رحمتك انا مصبرتش وقضيت على حياتى عشان دنيا انتى مستوعبه الكارثه ال كنتى هتعمليها
هدير دموعها نزلت وقالت بندم : صدقنى والله معرفش عملت كده ازاى انا عمرى ماكنت ضعيفه كده ابدا
حمزه بهدوء : شوفتى بقا أن الانت”حار ده ضعف ايمان واحنا لو استسلمنا للشيطان هنخسر كل حاجه دنيا واخره ربنا قال فى كتابه العزيز وهو أصدق القائلين( وَلَا تَيْئَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ❨٨٧❩)) ليه بقا نوصل لكده
هدير بكت بشده على حالها وعلى ال كانت هتوصل ليه فى الاخر
حمزه اتنهد تنهيده عميقه وقال : الحمد لله انك بخير دلوقتى انا بس كنت بنصحك عشان متعمليش كده تانى انتى متعرفيش انا كان هيحصلى ايه لما شوفتك بالمنظر ده
هدير بحزن وسخريه : ليه خوفت عليا اووى كده احنا كده كده هنطلق يعنى مش فى حياتك اصلا
حمزه بضحك : تبقى غبيه لأن انتى الوحيده ال بحبها فى حياتى انتى الاولى والاخيره والله العظيم
هدير بتريقه : بأمارة المذكرات ال كنت عايز تنهى فيها كل حاجه
حمزه بهدوء : ياحبيبتى افهمى المذكرات دى انا مكتبتش فيها بقالى اكتر من سنه ولو ركزتى فى التاريخ هتلاقيه من قبل ماعرفك اصلا الكلام ده كان لريهام انا كنت خاطب واحده قبل ريهام واكتشفت انها هربت قبل الفرح بأسبوع وقتها ريهام دخلت فى حياتى وفرضت نفسها عليا وده سبب أن أكتب كده فى المذكرات أن هى الجرح التانى لكن انتى الامل والحياه والنور ال فى حياتى والله ازاى اقدر ابعد عنك
هدير بدموع : يعنى انا ظلمتك
حمزه بمرح : شوفتى ياظالمه ماهى انتى لو كنتى شوفتى التاريخ مكانش زمانك مرمطينى كده
هدير شهقت بصدمه ودموعها نزلت اكتر
حمزه بصدمه : فى ايه يابت
هدير بدموع ورعشه : دراعك ماله ياحمزه انت اتعو”رت فين وبينز”ف جامد كده ليه
حمزه ضمها بحب وقال : متخافيش ياعيونى انا بخير ده كان لزوم الخطه بس وهو بينزف بسببك ياست هانم عشان شيلتك
هدير بندم : انا اسفه ياحبيبي
حمزه بفرحه : اسفه يا ايه ؟؟؟
هدير اتكسفت
حمزه بضحك : مش هسيبك غير لما تقوليها اناماصدقت
هدير بخجل : حمزه
حمزه بحب : قلب حمزه والله
هدير بكسوف وحده : طب قوم يا استاذ شوف دراعك ده الاول فرحان وهو بينز”ف كده وتعال عشان احكيلي ال حصل مع ريهام
حمزه پضحك : حاضر ياهرمونه حاضر
قام خرج من الأوضه وهى ابتسمت بحب
 بعد مرور شهر
ناديه بضحك : يابنتى هو ميقصدش
هدير بتزمر طفولى : احنا متفقين امبارح أن نروح نجيب الكحك والبسكويت مع بعض ايه الغدر ده بقا
محمود وناديه ضحكوا على منظرها
حمزه بغيظ : انا غدار يادودو ماشى لينا اوضه تلمنا
هدير بخوف ومسكت فى ناديه : انا مقولتش حاجه حتى أسأل ماما
ناديه : الصراحه ياحمزه يابنى
هدير بابتسامه : ايوه كده ياست الكل قولى الصراحه
ناديه بضحك : هى قالت عليك غدار
حمزه ضيق عينه ورفع حاجبه بشر
هدير بخوف : شكرا ياماما شكرا ابقوا الحقونى بقا فى محكمة الاسره
قالت كلامها ودخلت تجرى على الأوضه
كلهم ضحكوا على منظرها
(صحيح نسيت اقولكم أن ريهام اتحكم عليها بالاعد”ام بسب ق”تل عمر وكمان قواضى نصب كتير وال اعترف عليها صدقيتها منه ال اتحبست معاها بسبب مشاركتها معاها)
  بعد مرور. شهرين
حمزه رجع من الشغل تعبان جدا ودخل الشقه ملقاش هدير بتستقبله زي عادتها استغرب واتخض عليها دخل المطبخ ملقهاش دخل بسرعه على الأوضه وكان النور مصطفى فتح النور واتفاجئ أن الأوضه متزينه والستاير نص بينك ونص لبنى ومكتوب فى النص بالزينه ازيك يابابى انا جاى كمان ٨ شهور
حمزه عيونه لمعت بفرحه والدموع اتجمعت فى عيونه فى الوقت ده هدير خرجت ووقفت قدامه وكانت قمر فى لبسها
حمزه بفرحه وهمس بحب : حامل
هدير هزت راسها بفرحه وابتسامه : ايوه فى قمر شبهك هيشرفنا قريب
حمزه حضنها بحب وفرحه وقال بسعاده : انا فرحان اووى ياقلبي اووى
هدير بهمس وحب : صحيح نسيت اقولك
حمزه بانتباه : ايه ؟؟
هدير قربت منه وقالت بهمس وحب : بحبك ♥️
لا أفكر فى العمر المتبقى لى ولكنى اتمنى أن يكون كله وانا معك♥️
تمت بحمد الله 

google-playkhamsatmostaqltradent