رواية عشق و دموع الفصل السابع 7 - بقلم رنا حسن

الصفحة الرئيسية

   رواية عشق و دموع كاملة بقلم رنا حسن حصريا عبر مدونة دليل الروايات


رواية عشق و دموع الفصل السابع 7


استيقظت ليلى من نومها وليست كعادتها تغازل والديها....استيقظت هادئة دون أن تتكلم..


الام: طب قولى صباح الخير


ليلى: صباح الخير


الاب: صباح الخير يا ليلى


ليلى: صباح النور يا بابا..........استنى يا بابا علشان عايزاك انت وماما فى موضوع مهم..


الام والاب بصوت واحد: خير فى ايه


ليلى: ليه خبيتوا عليا انى فاقدة الذاكرة


الام بإرتباك: مين اللى قال الكلام ده....مفيش فقدان ذاكرة ولا حاجة...


الاب بتوتر: ايه اللى انتى بتقوليه ده يا ليلى


ليلى: انا سألت سؤال وعايزة جواب صريح


الام: عملنا كده علشان مصلحتك..


الاب وهو ينظر إلى الام بعتاب: ايه اللى انتى بتقوليه ده يا زينب...


الام: كده كده كان هييجى يوم من الايام وهتعرف..


ليلى بهدوء: ليه خبيتوا..


الام: معلش مش هقدر نجاوبك


ليلى بغضب: يعنى ايه الكلام ده....انتوا كده بدمرونى اكتر.....انا عايزة اعرف انا مين وايه اللى حصل معايا ف الماضى


الاب: مش هينفع يا ليلى غصب عننا


الام: لأن الدكتور قال المفروض هى اللى تفتكر ماضيها


ليلى ضحكت بحزن: انا كنت فى المستشفى امبارح والدكتور قالى أن المفروض..اى حد يحكيلك عن ماضيكى علشان تفتكرى كل حاجه


الام: انا آسفة مش هقدر


ليلى: ليه


الام: لام ماضيكى كان......


ليلى: كان ايه قولى


الام: كان بشع


ليلى: قصدك ايه


الام: مش هقول اكتر من كده


ليلى: تمام....انا هعرف بنفسى


الام: قصدك ايه..........لم ترد عليها ليلى ودخلت غرفتها لكى تبدل ملابسها وتذهب إلى الكلية ثم إلى الشركة...

خرجت ليلى وهى باكية....رن عليها آسر فى هذا الوقت...


آسر: هااا حصل ايه


ليلى و هى تبكى: انت فين يا آسر انا محتجالك اوى وعايزة اشوفك...(انتى لحقتى تتعرفى عليه😂😂😂)


آسر: طب انتى فين وانا آجيلك


ليلى: انا فى (...........)


آسر: تمام...... انا جاى فى الطريق


•••••♪•••••••••••••♪••••••••♪••••••••••••♪••••••••••••

الكاتبه Rana Hassan

••••••♪•••••••••♪•••••••••••••♪•••••••••••♪••••••••••••

فى قصر يوسف الحديدى


يوسف: يعنى ايه يضربنى


ميار: أهدى بس


يوسف: انتى متتكلميش خالص......انتى لازم اعملى اى حاجة تبعدى آسر عن ليلى........دول اكيد بيحبوا انتى مش شايفة ضربنى ازاى..


ميار: عايزنى اروح عنده اقوله ايه مثلا.......اقوله ارجعلى انا مظلومة.....ده انا خونته قدام عينه...


يوسف: لو متصرفتيش هيكون موتك على أيدى


ميار بخوف: انا هتصرف

**************************************************

ذهبت شروق إلى الشركة واول ما دخلت الشركة صعدت إلى ياسين.....لأن الفضول سيقتلها


شروق كانت تدق على الباب


ياسين: ادخل


شروق: اهلا يا فندم


ياسين: تعالى يا شروق


شروق: بص اعتبرنا برا الشركة وقولى على الموضوع امبارح..لأن الفضول هيموتنى


ياسين: انا بحبك


شروق وقد احمر وجهها وارتبكت وتوترت


شروق بتوتر: اي.. ايو.. ايوه يعنى عايزنى اعمل ايه


ياسين بضحك: تعترفيلى بحبك...بصى هتقوليلى مش بحبك فأنا عارف انك بتحبيني....


شروق: انا فعلا مش بحبك


ياسين: هاجى اتقدملك يوم(.........) بليل...ويلاا اتفضلى على شغلك..


شروق بغضب: على فكرة مش هفتحلك الباب.....قال جملتها وخرجت من المكتب..


وظل ياسين يضحك على طفولتها.

**********************************************


نذهب الى مكتب هذه الجميلة ذات شعر احمر....


كانت سارة تترجم بعض أوراق خاصة بالصفقة.....ثم دق الباب..


سارة: ادخل...ازيك يا احمد


احمد: ازيك يا استاذة سارة


سارة: اتفضل اقعد


احمد: شكرا...انا كنت عايزك فى موضوع


سارة: اتفضل قول.


احمد: سارة انا بحبك من زمان اوى وكنت بفكر اتقدملك بس قولت اقولك قبليها..


سارة بخجل: انا آسفة يا احمد بس انا حاليا عندى ورق مهم...ينفع نتكلم فى الموضوع ده بعدين..


احمد بخجل: تمام عادى....عن اذنك


سارة: اتفضل


خرج احمد..و ظلت سارة تفكر فى مالك...هل تعترف له انها تحبه...ام أنها توافق على احمد وتنسى مالك......ياترا ماذا ستقرر سارة...

************************************************


( ماشعر به قلبك فى المرة الأولى "هو الحقيقة"🖤🖇️)


وصل آسر الى ليلى ثم ركبت بالسيارة....


آسر: احكى اللى حصل

حكت له ليلى كل شئ


آسر: بس المفروض كانوا قالوا


ليلى: المفروض


آسر: معلش يا ليلى هما عارفين مصلحتك اكتر منك..


ليلى بغضب: انت كمان هتيجى معاهم...


آسر: لا انا هفضل معاكى لحد ما تفتكرى كل حاجة...


ليلى: ليه هتفضل معايا ليه...


آسر وقد نظر إليها وصمت


ليلى: انا آسفة يا آسر....بس انا مخنوقة اوى والمفروض اصلا اشكرك لانك كنت جنبى ولحد الان...


آسر: لا عادى ولا يهمك...انا عارف ان غصب عنك....


ليلى: انا عارفة هترجعلى الذاكرة ازاى..


آسر: ازاى


ليلى: الراجل اللى كان فى الكافى اللى مسك ايدى..وقعد يقول انا بحبك..وانت ضربته..


آسر بغضب: اوعى تقولى أن احنا نروحله ويحكى كل حاجة...


ليلى: ايوه بالظبط كده..


آسر: وانا رافض..


ليلى بعند: بس انا هروح..


آسر بغضب وبصوت عالى: ده ممكن يعملك حاجه... انتى متخلفة..


ليلى: ليه هو انت هتسيبنى اروح لوحدى...


آسر: لا انا هبقى معاكى فى كل مكان..بس مش هنروح الزفت ده...


ليلى وهى لا تفكر بما تقوله: اوعدنى يا آسر انك تفضل جنبى..


آسر وهو ينظر لها وهو صامت....لماذا تجعلنى احبها أكثر و أكثر؟......لماذا تجعلنى إليها؟....لماذا؟


آسر: وعد ان هفضل جنبك طول حياتك....


وصَّل آسر ليلى إلى الشركة ثم ذهب هو إلى عمله...


شروق وهى تنادى عليها: يا ليييييييييلى


ليلى: وطى صوتك فضحتينى


شروق: الحقينى يا ليلى


ليلى: فى ايه احكى..


حكت لها شروق كل ماحدث...


ليلى: عبيطة..طول عمرك عبيطة.....الواد حلو و مز


شروق: يعنى عايزنى اعمل ايه


ليلى: ما تعمليش اى حاجة غير لما ييجى يتقدم..


شروق: حاضر


ليلى: يلا بينا على التدريب

google-playkhamsatmostaqltradent