رواية طفلة الصقر كاملة بقلم مريم محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية طفلة الصقر الفصل السابع 7
عاصم وهو يحاول كتم ضحكته:اهلا أهلا بالست سوسو
كان عادل يرتدي عباية باللون الأزرق مع الحلق الكلبس وسلسلة
(ليه حلق كلبس؟؟ عشان هو طبعاً مش هيعرف يحط حلق بريمة😂😂😂😂😂 )
وقف الجميع ينظر إلى عادل وكانوا يكتمون ضحكهم بالعافية 😂😂
عاصم بغمزة:يلا يا أحمد شغلنا حاجة
كدة على ذوقك بس تكون لايقة مع لبس سوسو 😂😂
أحمد:الغزالة رايقة حلوة
عاصم بضحك:حلوة اوي
يلا يا عم ورينا إبداعك
عادل بغضب:انا تعملوا فيا كدة
عاصم:يلا يا بابا من غير كلام
اقتربت حور من عاصم وهي تشعر بالخجل
حور:خلاص كفاية كدة...معلش سيبه بقى
عاصم:واللي كان بيعمله من شوية ده... وكان عايز ياخدك غصب عنك وبالعافية... لازم يتربى عشان ميعملش كدة تاني
حور:بس يعني
عاصم:ما بسش يلا روحي اطلعي واقعدي مع مامتك فوق
وانا هفضل هنا ... يلا يا أحمد شغل الأغنية
اه صحيح يا رجالة انزلوا شجعوا سوسو عشان ميرقصش لوحده
تم تشغيل الأغنية وبدأ الرجال
يرقصون ويحركون عادل على مزاجهم فهو مازال مكـ"تف
التقط عاصم بعض الفيديوهات لعادل وهو يرقص وبعض الصور
عاصم:تمام اوي كدة يا رجالة
تقدروا تفكوا البيه وتر"موه في إيه حتة
الرجال:تمام
بعد شوية
صعد عاصم إلى المنزل الذي به حور
حور:اتفضل يا دكتور عاصم
عاصم:شكراً
والدة حور:شكراً جداً يا ابني.. انا مش عارفة اشكرك ازاي.. ده انت عملت اللي محدش قدر يعمله
بس تسلم إيدك على كل اللي عملته
ربنا يحميك لشبابك يا ابني
عاصم بإبتسامة:تسلميلي يا أمي
تسمحيلي اقولك يا أمي بما اني بعتبرك زي والدتي
والدة حور بإبتسامة:طبعاً يا ابني
حور:بجد شكراً يا دكتور.. انا مش عارفة من غيرك كنت هعمل إيه
ولو مكنتش جيت انا كان جرالي إيه
عاصم:ده واجبي يا حور
والدة حور:بالمناسبة دي.. انا عاملة صينية بطاطس بالفراخ تستاهل بؤقك مع رز بالشعرية وشوية سلطة عمايل حور
عاصم:بجد والله؟!
حور:بجد والله إيه؟؟
عاصم:بتعرفي تطبخي!
حور:اه طبعاً بعرف اطبخ اومال بعمل ايه يعني... ده انا ولا أجدع شيف 😂😂
عاصم:ربنا يستر ومتوديناش المستشفى في تلـ"بك معوي 😂😂😂😂
حور:شايفة يا ماما عمال يتريق عليا
وانا مش راضية اتكلم
والدة حور:طب يلا هاتي الأكل واثبتي عكس الكلام
حور:فوريرة
ذهبت حور إلى المطبخ وقامت بوضع الطعام على السفرة
وذهبت إليهم حتى يغسلوا إيديهم ثم يذهبوا إلى سفرة الطعام
وبدأوا في تناول الطعام
عاصم بإبتسامة:لأ بجد الأكل حلو أوي يا حور.. بجد تسلم إيديكِ
حور:تسلم... الف هنا وشفا.. عشان تعرف بس ان انا عندي مواهب
عاصم:ربنا يحميكي
بعد شوية
أحضرت حور كوبين من القهوة
ووضعتهم بالبلكونة
وذهبت إلى والدتها وأعطتها العلاج
ثم ذهبت وجلست في البلكونة
عاصم:الجو حلو أوي هنا
حور:امممم... ثم ضحكت وبشدة
عاصم بإستغراب:في حاجة ولا إيه؟!
حور بضحك:مين يصدق ان انا قاعدة مع الدكتور عاصم المالكي بجلالة قدره.. وكمان بيشرب معايا قهوة
عاصم بإبتسامة:انا كمان مستغرب زيك بالظبط... بس عادي
حور:اقولك بصراحة.. انا مكنتش بطيقك بسبب التصرفات اللي كنت بتعملها
عاصم:ليكي حق
حور بضحك:اكمل عادي ولا بلاش
عاصم:لأ لأ كملي مش هزعل والله
حور:بس النهاردة كل ده اتغير
بقيت شيفاك شخص كويس اوي
وبقيت حاجة تانية وكبرت أوي في نظري
عاصم:طب الحمدلله
حور:إيه رأيك في القهوة؟؟
عاصم:جميلة
حور:هو انت ممكن تسمع نصيحتي ليك
عاصم:طبعاً
حور:جرب كدة متعملش اللي انت بتعمله ده...وهتشوف أن الناس هتشوفك بطريقة تانية خالص
عاصم:حاضر.. بس محتاج مساعدة
حور:ازاي؟؟
عاصم:عايز حد يشجعني ويسمعني
حور:ومترجعش الحاجات دي تاني!
عاصم:ومش هرجع للحاجات دي تاني.
حور:انا موافقة اكون الشخص اللي هيساعدك
عاصم:بجد
حور:اللي انت عملته معايا النهاردة ده انا مش ممكن انساه.. انت عملت معايا حاجة كبيرة اوي يا دكتور عاصم.
بقلم مريم محمد
عاصم بضحك:دكتور إيه بقى... اومال إيه الحقنييي يا عاااصم اللي خر"مت ودني دي 😂
حور بخجل:معلش كنت خايفة وكدة
عاصم:لأ عادي ولا يهمك انا بهزر على فكرة
حور:عندك اخوات؟!
عاصم:اه عندي صقر اخويا الكبير
ومليكة في آخر سنة طب.. وسيلا في 2 ثانوي بس لسانها متبري منها
حور:ربنا يخليكم لبعض يارب
عاصم:يارب.. وانتي؟؟
حور بحزن:لأ انا معنديش اخوات
عاصم:خلاص يا ستي انا اخوكي
حور:لأ يا عم متشكرين
عاصم:بتكلم جد والله
حور:ماشي بس مفيش اكتر من كدة يعني
عاصم بضحك:ماشي
مر الليل بخير على الجميع
في صباح يوم جديد
استيقظ الجميع ومنهم من ذهب إلى عمله ومنهم من ذهب إلى جامعته
في المستشفى عند تيا
الدكتورة بإبتسامة:حلو أوي يا تيا
حالتك بدأت تتحسن بشكل حلو
تيا:الحمدلله يا دكتورة
اادكتورة:النفسية بتأثر بشكل كبير أوي في العلاج يا تيا...وإرادتك كمان
تيا:بصراحة يا دكتورة انا نفسي أخف بسرعة عشان اخرج من هنا
الدكتورة:هتخفي وهتبقي زي الفل بإذن الله
تيا بإبتسامة:يارب يا دكتورة
خرجت الدكتورة وتركت تيا تشرد
في مستقبلها وحياتها وأنها سوف تغير من حياتها للأفضل.. وستكون فتاة جديدة
بعد مرور بعض الوقت
ذهب صقر إلى المستشفى
واتجه إلى الغرفة التي بها تيا
صقر وهو يقترب من تيا ويقبل إيديها بحب:وحشتيني أوي
تيا بإبتسامة:وانت كمان
صقر بمكر:وانا كمان إيه؟!
تيا بضحك:وانت كمان بطل قلة أدب
صقر:براحتك... بس كنت جايب خبر حلو بس الظاهر إنك مش عايزة تسمعي!
تيا بسرعة:لأ قول بقى عشان خاطري يا صقر
صقر بخبث:بس انا عندي شرط!
تيا:شرط إيه؟؟
صقر وهو يشير إلى خده بضحك:هاتي بوسة
تيا بخجل:امشي اطلع برا يا قليل الأدب....انشاالله ما سمعت يا سيدي
هو انا هسمع إيه يعني؟!
صقر بضحك:خلاص مادام انتي مكسوفة انا..
تيا بمقاطعة:هو انت شارب حاجة
قبل ما تيجي يا صقر؟!
صقر بضحك:لأ بس كنت نايم مع عاصم
تيا:امممم عشان كدة... وايه بقى اللى حصل وانت نايم بليل مع عاصم. عشان تبقى عامل كدة؟؟
صقر بضحك:مفيش حاجة حصلت
تيا بضحك:والله... يعني انت عايز تفهمني
أن حوار البوسة ده مش عاصم هو اللي قالك عليه!
صقر:لأ
تيا:ممكن اطلب منك طلب يا صقر؟؟
صقر:طبعاً يا حبيبتي
تيا:إسراء صاحبتي بقالها مدة مختفية ومش عارفة راحت فين
ممكن تسأل عليها؟!
صقر:تمام...بس هو انتي عرفتي إسراء دي ازاي يا تيا؟!
تيا:عرفتها في الجامعة
صقر:ما انا عارف.. بس اتعرفتوا على بعض ازاي يعني؟!
تيا:حصلت مشكلة في الجامعة مع ولد وكدة.. ف أنا اتدخلت وحليت المشكلة ومن وقتها بقينا أصحاب
وبس كدة
صقر:من موقف بقيتوا أصحاب؟؟!!
تيا:انت بتلمح لحاجة يا صقر؟!
صقر:لأ ولا يهمك يا قلبي.. بس كنت
بسأل
تيا:ااااه
بعد شوية
صقر:مع السلامة يا حبيبة قلبي
عشان عندي شغل مهم أوي
ولازم اروح بسرعة
تيا:تمام... بس متنساش الشيكولاتة
والشيبسي المرة الجاية
صقر بغمزة:تحت امرك يا باشا
تيا:لأ انا مش باشا.. انا بنوتك الصغيرة وحبيبة قلبك وكل حياتك
صح يا صقر
صقر بحنان:صح يا روح صقر
تيا:يلا بقى عشان هتتأخر
اقترب صقر من تيا وقبل رأسها بحنان.. وبعدها غادر صقر المستشفى
بقلم مريم محمد
في مكان آخر
إسراء وهي تتحدث بالهاتف:ايوة يا باشا... انا عملت زي ما حضرتك طلبت مني بالظبط.. ودلوقتي بقى المفروض تديني حقي في المشوار ده
المجهول:تمام.. حقك هيوصلك بس لازم تعملي آخر حركة ليكي في المهمة دي
إسراء:حركة إيه تاني يا باشا مش كفاية كدة ولا إيه.. قولتلي خليها تاخد البرشام وعملت كدة!
الباشا بغضب:انتي اللي هتعرفيني اعمل ايه وما اعملش إيه يا بت انتي؟!
إسراء بخوف:لأ العفو يا باشا
المجهول:خلاص يبقى تنفذي من غير رغي كتير
إسراء:تمام يا باشا
المجهول:انا عايز تيا تبقى عندي النهاردة ... وهقولك هتعملي إيه
إسراء:ايييه؟؟!!... دي مستحيل تخرج من المستشفى
المجهول:لأ هتخرج بس مش هتبقى في وعيها
وبدأ في سرد الخطة التي وضعها
إسراء:حلوة اوي الخطة دي
المجهول:المهم تعملي زي ما قولتلك بالظبط...لازم تبقى عندي النهاردة
إسراء:حاضر يا باشا
ذهبت إسراء إلى المستشفى التي بها تيا وأعطت أموال كثيرة إلى أحد الأشخاص الذين سوف يساعدنوها
في خروج تيا من المستشفى من غير ما حد يشوفهم
بعد شوية
خرجت الممرضة من الغرفة وهي تشير لأحد الرجال وتقول له يتقدم من الغرفة التي بها تيا
وأخذوا تيا من الغرفة وخرجوا من الباب الخلفي للمستشفى
بعد أن شغلت الممرضة الأمن حتى يستطيع الرجل الخروج بسهولة
بعد شوية
وصلت العربية التي بها تيا إلى فيلا
وكان هناك شخص يقف ويشاهد الذي يحدث من خلف منافذ غرفته
دخل الحارس إلى الفيلا ومعه تيا
التي كانت فاقدة الوعي
الحارس:كله تمام يا باشا
مختار النمر:خلاص روح انت
خرج الحارس ونظر مختار إلى تيا
مختار:هاجر... يا هاجر
هاجر أخت مختار :نعم يا مختار
مختار:خدي البنت دي وفوقيها وخليها تلبس اللبس اللي فوق
هاجر:حاضر
بعد شوية
استيقظت تيا ووجدت نفسها ترتدي فستان طويل باللون الأسود مفتوح من عند الظهر
تيا بصدمة:إيه ده؟؟!!
هاجر:يلا عشان تجهزي نفسك
تيا:انتي مين وانا فين؟!
هاجر:يلا حهزي نفسك.. وبعدين تعرفي اللي انتي عايزاه
تيا بصراخ:لأ اعرف دلوقتي بعد إذنك!!!
هاجر:طب اهدي طيب
تيا:اهدي إيه وزفت إيه؟!
دخل مختار إلى الغرفة وجد تيا فاتنة في ذلك الفستان الذي ترتديه
تيا:وده مين ده كمان؟!
مختار:يلا يا تيا جهزي نفسك
تيا:مش هتزفت... لو سمحت رد عليا وقولي انا فين؟!
مختار بعصبية:انا بقول كلامي مرة
واحدة...يلا جهزي نفسك
خرج مختار من الغرفة
وكان المأذون يجلس تحت وينتظر مختار وتيا
نزلت تيا ومعها هاجر
ولما تعرف بأي شئ
المأذون:موافقة يا بنتي
تيا بعدم فهم:موافقة على إيه حضرتك؟!
المأذون:على جوازك من مختار النمر
تيا بصدمة:نعم مممم؟؟!!
ده انت ليلتك سودة!!... جواز مين يا عم انت؟؟
مختار:يلا حضرتك
المأذون:بس انا لسة معرفتش رأيها
مختار:بقولك يلا
تيا قامت تجري وهي مش عارفة تعمل ايه في المصـ"يبة دي
مختار:ما تخلص يا شيخنا واكتب الكتاب
المأذون:حاضر يا ابني
تيا بعصبية:يكتب إيه انت كمان
أنا معرفكش ولا عمري شوفتك
انت مين وعايز مني إيه؟!
مختار بخبث:انا قدرك يا تيا
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية طفلة الصقر) اضغط على أسم الرواية