رواية احببت منتقمه الفصل السابع 7 - بقلم أسماء صالح

الصفحة الرئيسية

  رواية احببت منتقمه كاملة بقلم أسماء صالح عبر مدونة دليل الروايات

رواية احببت منتقمه

 رواية احببت منتقمه الفصل السابع 7

 
سليم من الخلف: ليلي انتي بتعملي ايه هنا؟!!
ليلي بصدمة توتر : اناا ؟ مفيش كنت عايزة اشرب وبدور ع المطبخ.
سليم بش"ك: المطبخ هناك مش هنا؟..
ليلي بارتباك: احم طيب ..ذهبت بعيد عنه وهي بتبصله بطرفة عين بخوف.
سليم واقف مكانه بينظر لأثرها بش"ك من تصرفها!
وسمع صوت عزت في المكتب بيتكلم في الفون لاكن صوته كان منخفض لم يسمعه.
سليم بنفسه: اي اخرتك يا ليلي ايه اللي بينك وبين قربك من عمي؟!
.....
رزان بتسحب تدخل غرفتها ع طرف اصابعها بدون أحد يشعر بها .بتفتح الباب براحة.
يوسف من الخلف حاطط أيده بجيبه وهو ساند ظهره ع جدران السلم: كنت فين آخر الليل تحت؟.
رزان تلفت له بخوف:  ك..ككنت تحت في المطبخ.
يوسف ببرود:  ليه؟!
رزان بكدب: عطشت شربت ؟!
يوسف بخبث: بس... مأكلتيش حاجه.
رزان بلهفة : لأ هاكل اييه؟! أنا حتي مش جعانة في الوقت ده.
قرب منها يوسف بهدوء وحا*سرها بالحائط وهي تقف برعشة: في حاجه يا يوسف.
وضع يده ع شفتا*ها بها اثار شيكولاتة مس*حها برقة: امال ده اييه. واكمل بسخرية: كنت بتشربي هاا..
بلعت ريقها بخوف وظلت تنظر بعينيها بالأرض بخوف منه.
يوسف بحدة: أنا مش قلت مناكلش اي حاجه حلوة تاني علشان بنتعب منها.
رزان بحزن: كان نفسي فيها وأكلتها.
يوسف ؛ مش هناكلها تاني وهنسمع الكلام..إلا والله ما هخرجك من اوضتك فاهمة يا رزان.فاااهمةةة
 رزان بخوف وطاعة: فاهمةة.حاضر.
يوسف : يلا ادخلي معاكي مدرسة بكرة.تصبحي ع خير.
رزان بهدوء : وانت من أهله.
دخلت بزعل لاكن يوسف رجعها للخارج تاني وقربها لحض"نه
وبا*سها بخدها .لتفزع رزان بخجل وتدخل أوضتها وتغلق الباب خلفها سريعاً.
ضحك عليها يوسف وذهب لغرفته وهو يصفر بفرحة ليقابله سليم وهو طالع ع السلم .
....
يوسف بمرح: اخويااا حبيبي.
سليم بضيق: غو"ر ياض من وشي ..وسابه واقف مكانه وهو فاتح به ذراعيه وذهب خلفه ليوقفه.
يوسف: في ايه يا برنس ده انت حتي وحشني 
ولا هو خلاص اتجوزت ونسيتني بعد العمر ده كله.
بص ليه سليم كان واقف بيبكي بتمثيل:  انت صاحي ليه.؟
ولا تأكدت أن السنيورة نامت.
وضع أيده فوق رأسه بإحراج: احم.. ما انت عارف اني بحبها. اعمل إيييه.
سليم ببرود : تكمل تعليمها وبعدين اتجوزها.
يوسف بتوهان: مش قادر يا بروو كل ما اشوفها قدامي بتلغبط ومش ع بعضي.
 سليم بتريقة: اللاه  ده الحلو واقع.. روح نام يا يوسف.
تركه وذهب .يوسف بمشاكسة صوت عالي: مسيرك تقع زي يا باشاااا.
.......
دخل سليم غرفته كانت ليلي تنام ع السرير .
ابدل ملابسه وهو ينظر لها وبحركة جسد*ها التي تتحرك ع الفراش. ويعرف أنها مستيقظة.
ليحاول أن يفزعها: اعااااااااااااااااا
ليلي بخضة: ايه في ايه.
سليم بتمثيل: في فار جنبك ع السرير.
هبت ليلي واقفة من ع السرير بخوف : فار فار فينه ده فاااار اعااااااا انا بخاف منه.
كانت ليلي بحضن سليم وماسكة بيه بخوف وتبكي.
انفجرر  سليم بالضحك ع شكلها .هههههه
ليلي بصدمة: انت بتضحك يعني مفيش فاار .انت واحد رخم وبااارد.
سليم : احم. كنت بهزر عادي.
ليلي تقف بخوف: بتهزر في حد يهزر كده.رخم.
قرب منها وهمس: أنا رخم .؟
ليلي بسرحان بعيونه : هااا لأ.
قرب منها سليم وأخذها بنفسه وقب*لها بهدوء لتبا*دله ليلي 
وافتكرت ما تفعله وزا"حته بعيد عنها: اوعي انت مجن"ون متقربش مني تاني.
تعصب سليم وضر*بها بالقلم وزا"حها ع الأرض وخرج واغلق الباب بعن*ف. وذهب إلى الاوضة الأخري.
ليلي بخنقة : ايه اللي عملته ده مينفعش كنت ازعق كده.
تاني يوم.
ثريا بالجنينة ومعها نادين.
نادين بخبث: الصراحة مش هينفع كده يا طنط لازم البنت دي تبعد عن هنا
ثريا : نبعدها ازاي أما مش عارفه يتجوز واحدة من الشارع وخلاص.
نادين بغ_ل: يا طنط دي دي ممكن تأذينا إحنا نعرفها من فين 
ثريا بتفكير: ااه فعلاً. طب قوليلي نعمل فيها إيه
نادين بشر** : أنا هقولك.....
بيت شريف.
شريف: مش هينفع تسيبي بنتك يا فاطمة دي في الاخر بنتك.
فاطمة بزعيق: وانا استحالة اسمع الكلام اللي بتقوله ده.
أنا لو رحت هناك هجيبها غص"با عنها. انت متعرفش هي عند مين؟؟!
سلمي: يعني مين ياماما هنسيب ليلي لوحدها هناك أنا لازم اكون معاها.
شريف : خلاص يا فاطمة أنا هبعت سلمي هناك وانتي هتفضلي معايا في البيت.
فاطمة بنفاذ صبر ها: اللي تشوفوا يا اخويا.
في الليل..
سليم نزل وخرج بره الفيلا وهو لم يكلم ليلي طول اليوم .
فجأة كان خلفه نازل عزت وشافته ليلي
 وخرجت سريعا خلفه لملمت شعرها وراتدت كاب فوق راسها كما اعتادت ع ملابسها.
ونزلت خلف عزت وراته وهو يتحدث بالهاتف خارج الفيلا.
عزت : تمام أنا جايلكم في الطريق مش عايز اي حد يحس بحاجة.
 مجهول : تمام يا باشا.وكله تحت السيطرة هوخلاص تحت رجلينا.
عزت : تمام اناجاي وخلي بالك ليهر*ب.
ليلي باستغراب: يهر*ب هو قصده ع مين. 
فضلت ليلي تبص ع كل مكان لحد يشوفها وتفكر كيف تذهب مع عزت بدأت تمشي خلفه بتسحب وركبت السيارة من الخلف.وخرج بسيارته بره الفيلاا.
من الناحية الأخري .
كان سليم بمكان يشبه الكبا*ريه ويشر"ب بسُ"كر وحوليه فتاتين يضحكون وصوت موسيقي ودجة بالمكان.
وكل شر*با يفكر بي ليلي واقتر"ابه بها ويغمض عيونه بغضب.
بالقرب من بيت كبير مظلم ..
هبط عزت من سيارته ومعه سلا**ح يضعه في جيبه.
نزلت خلفه ليلي وبدأت تتسحب بهدوء 
ووقفت أمام الباب: ايه المكان المقر*ف ده. ويا تري خا"طف مين.
دخل عزت البيت ودخل بأوضة كبيرة وشخص متر"بط ع الكرسي ورأسه ع صد"ره وينذ*ف من وجهه.
وقربت ليلي منه ووقفت عند الباب تسمع من بالداخل.
عزت بشرر*: اخبارك ايه يا حضرت الدكتور تصدق وحشتني بقالي كتير مشفتكش معلش هما تلات سنين 
أحد رجالته بستهز*اء: ههه معلش يا باشا اصل تلات سنين محبوس فيهم هنا مش بيتكلم. يعيني.
عزت بضحك: هههه احسن اصل مليش نفس للنقاش.
ها مش هتقلي بقي باقي الورق فين.
من بعيد رفع رأسه رجل كبير سناً وبصله بقر*ف وهز رأسه بالرفض.
عزت بعصبية: طيب خليك بقي هنا تعيش زي الكلا***ب.
ليلي بره مش قادرة تشوف وجه الشخص الذي يجلس ع الكرسي.
لتتحدث بضيق: دكتور مين وورق ايه مين ده الي حبسه .
ولسه هتتحرك علشان تنظر للشخص ده فجأة خبطت يدها بفازة أعلي التربيزة وقعت بصوت عالي.
ليلي بخضة: نهار أسود هيشوفوني.
عزت باستغراب : ايه اللي بره ده. روح شوف مين؟
وقفت ليلي بخوف ونظرت للباب يطل ع الجنينة
خرجت منه وووو... 

google-playkhamsatmostaqltradent