Ads by Google X

رواية تائهه بين نيران القسوة الفصل الخامس 5 بقلم شهد زاهي

الصفحة الرئيسية

  رواية تائهه بين نيران القسوة كاملة بقلم شهد زاهي عبر مدونة دليل الروايات

رواية تائهه بين نيران القسوه

 رواية تائهه بين نيران القسوة الفصل الخامس 

كانت تنظر بشرود الي الباب الذي غلق بعد ان سمع جملتها التي كان يعلم بانها ستهتفها سواء كان اليوم او غد كانت ستسلم بعد ان ذهبت الي اخاه الذي لم يتوقع ان تكون تولاي احمد رشوان ابنه المحاسب السابق ان يقع في حبها حقا صدمه لكن في الاخر من الذي فاز بها هو مروان العمري .....
مازالت في حاله شرودها كانت كلمه واحده موافقه لتغمض عيونها بقهره تبكي في صمت لم تصمد كثيرا وهي تكتب نحيبها الا انه تحول الي اخر الم.... وجع لتستند علي السرير وهي تقف ببطئ لتخرج من الغرفه وهي تتحامل علي نفسها لتتحرك الي مكان غرفه والدها الذي كان يجهز لكي يسافر
لتلمس الزجاج بايدي مرتعشه لتهمس بدموع
-اسفه يا حبيبي ..... كل ده علشانك انت والله .... يارب اشفيه و طول في عمره يارب ...ارجعلي بسرعه يا ابو حميد
ليخرج علي السرير الناقل له و حول الدكاتره ليتوقفوا امامها لتقبل راسه وهي تبكي
-هتوحشني يا بابا .... هتوحشني اوووي
لتبتعد عنه وهي تضم نفسها بضعف وهي تراه يبتعد عنها لا تعلم اذا كانت ستراه مره اخري ام لن يكتب لهم القدر التلاقي.. جزء من قلبها سحب معها لتقترب عليها هنا و معها ترنيم التي كانت تنظر لها بدموع غير مصدقه لما يحدث لا تفهم .. لترتمي في حضن تولاي التي ضمتها بقوه وهي تحسس علي شعرها بشرود لترفع نظرها لتصتدم بعيونه التي كانت تراقبها وهو يقف الجهه الاخري من الممر يديه في جيبه بثقه ... نظره موجهه لها هي فقط ... نظره حنونه ما لبثت حتي تحولت الي قاسيه ربما نظره عينيها الحاده جعلته يتذكرها عندما كانت تصعد لارسلان وهي ترمقه بنظره حاده لن يجعلها تعرف بانه اخوه ليقترب منهم بهدوء ليهتف بجديه
-اظن كده انا نفدت الجزء بتاعي من الاتفاق باباكي و نص ساعه و هتلاقيه في الطياره ....دلوقتي دورك انك تنفذي
لتنظر لها هنا بعدم فهم لتهتف بدموع
-اتفاق ايه يا تولاي الا بيتكلم عليه
لتبتعد عن ترنيم ببطئ لتنظر لهم بالم
-هتعرفي يا هنا بس مش دلوقتي لما ارجع ...... لو سمحت عايزه اتكلم معاك
ليؤمي بلامبالاه لتتحرك امامه ليخرجوا خارج المشفي ليضرب الهواء وجهها وهو يطير شعرها بنسامته البارده لتتنفس بقوه ربما هذا الهواء يخفف عن المها و لو قليل يجعلها تقف صامده من اجل والدها و ترنيمه الصغيره .... آااااه يا صغيرتي كيف ساخبرك بهذا .... كيف ان اتركك يا روحي كيف
لتنظر له بدموع لتهتف بصوت هادئ رغم المه
-هنفذ الاتفاق و هكون مراتك لكن ليا شروط مش هتخلي عنها
لينظر لها باستنكار ليهتف بسخريه وهو يتاملها
-امممم ليكي شروط.... اسمها طلب يا اما اوافق يا اما هرفض و في تلك الحالتين هتتجوزيني بمواققتك او منغيرها
لتهز راسها برفض وهي تنظر له ببرود
-لا كل الا قولته ده ميهمنيش انت هتوافق علي شروطي علشان تتجوزني..... اولا انا مش هسيب ترنيم مهما حصل يعني هتعيش معايا
ليتخلي عن سخريه وهو يهتف بعصبيه
-لا طبعا يعني ايه تعيش معاكي..... انتي بس الا هتبقي معايا اختك اتصرفي و سيبيها مع اي حد انا مليش دعوه بكل ده
لتنظر له بشراسه لتهتف وهي تبعد شعرها
-خلاص قدامك حل تاني هتجيبلهم شقه يقعدوا فيها جمبي عالطول لاني مش هوافق علي اي قرار تاني
لينظر لها بصمت يتاملها لدقائق جعلتها تبعد وجهها عنه بقلق داخلي نظراته تجعلها تشعر بالقرف ..... ينظر لها بوقاحه كانه يجردها من ملابسها لتضم نفسها باحتماء ليهتف بهدوء
-موافق ..... دلوقتي هنطلع علي الماذون و الشقه هتكون جاهزه اول ما نوصل
لتتنهد بارتياح وهي تعود الي الداخل لتحتضن ترنيم بقوه لتنظر الي هنا لتهتف بجديه
-يلا يا هنا هنروح
لترفع حاجبها باستغراب لتمسك ذراعها لتهمس
-اتفاق ايه يا تولاي.... انتي عملتي ايه
لتتنهد بتعب لتهمس بلامبالاه وهي تنظر لها
-هتجوز و هتعيشوا جمبي انتي و ترنيم
لتشهق بصدمه وهي تصرخ مبتعده عنها
-نعم يا عنيا تت... ايه ؟!
لتمسكها وهي تخرج الي الخارج لتشير اليه وهو يستند الي السياره يتحدث الي الهاتف باهتمام لتهتف بهدوء و كانها لم تفجر الي صدمات الان لتنظر لها هنا بعصبيه
-شايفه ده هو الا سفر بابا انه يتعالج مقابل ده انا هتجوزه اما موضوعك انتي و ترنيم فانا مش هسيبكوا بعاد عني فشرظ انكوا تكونوا جمبي و هو علشان عايزني فتكيد مش هيرفض ووافق و بعد نص ساعه بالكتير هكون مراته و شكرا خلص الموضوع
لتصرخ هنا بعصبيه وهي تمسكها بقوه
-انتي فيكي ايه فوقي؟! ....انتي حصاك ايه وقعتي علي دماغك اكيد ...انتي متخيله انتي ترمي هنفك مع مين هترضي انك تعيشي حياتك و انتي متجوزه غضب مع واحد متعرفهوش و لا بتحبيه ها انتي اتجننتي مصيرك هتبقي مسجونه في شقه بين اربع حيطان ليه رميتي نفسك منغير ما تقوليلي كان ممكن نتصرف... نسيتي ارسلان الا قلبك دق ليه و اتعلقتي بيه روحيله اكيد هينقذك اعملي اي حاجه اتصلي بيه
لتصرخ بدموع وهي تنظر لها بعصبيه
-مش موجود....انا كنت مجرد فريسه جديده فاكر انه كان هيقدر انه يخليني استسلم ليه و هو بيلعب علي مشاعري و لما رفضت رماني و لا كاني كلبه و لا تسوي حاجه و سافر اروح اقواه ايه و النبي تعال انقذني و بعدها دمرني... تعال علشان انا قلبي دق ليك و كنت غبيه و انت بتلعب عليا يا وحش ....مش عايزه اسمع سيرته تاني ...خلاص الموضوع ده انتهي انا معرفش حد اسمه ارسلان العمري يا هنا
لتحضنها بقوه وهي تبكي بالم بالتاكيد لن تشعر بهذا الوجع الذي يخترق قلب تولاي لكن كان انفجارها بين لها انها تنحدث فقط الا انها انجذبت له بشده و تعلق قلبها به و لن تعرف طريقه لاخراجه من مسكنه لن تعرف
-انا اسفه انا ضغط عليكي ..... اهدي خلاص مش هجيب سيرته تاني ......
لتستمع الي صوته وهو يهتف بجمود
-يلا الماذون مستني
لتؤمي بضعف لتركب ترنيم السياره و هنا الي جانبها لتركب الي جانبهم لينظر لها بعصبيه
- انزلي اركبي قدام .....
لتنظر له هنا بغضب لتومي تولاي بهدوء وهي تركب الي جانبه ليتنهد بارتياح وهو يدور السياره بسرعه لتستند الي الزجاج لقد كانت معه.... سعيده... خجوله... مثيره لم تشعر بانها جميله من قبل بهذا الحد الا معه .. لقد صرخت بان هذه القصه قد انتهت لكنها لم تنتهي من قلبها الذي ينتفض كلما نطقت اسمه.... و لا نبضاته التي ترهب عندما تستمع الي صوته صاحب البحه الرجوليه..... جسدها الذي انصهر عندما كان يراقصها بل لم يكن هذا رقص بالمعني الدقيق كان تمايل نبضات.... انجذاب روح.... كان يضمها له كانها ماسه وجدها و يخاف ان تخدش منه كانت كالفراشه بين يديه الصلبتين..... عينيه التي تشبه الذئاب كانت تنظر لها بلا ملل
لتهمس بخفوت وهي تبتسم بدموع
"يا روح القلب ....يا اسم غير الاسامي ...يا قلبا لا يعرف العشق .... تخرجني عن المالوف .... تسحرني بهذه النظره .... تاخذ روحي يا حبيب القلب "
لينظر لها وهو يستمع الي همسها الباكي استمع الي نبره الحب الدافئه تخرج من صميم قلبها ليغمض عيونه بغضب ليضغط علي الفرامل بقوه جعلتها تنتفض لتنظر له ليهتف بجمود وهو يفتح لها الباب
-وصلنا ...انزلي
لتنزل بجسد مرتعش وهي تدخل ببطئ قدميها لا تتحملها ليمسك يديها بقوه لتغمض عيونها بدموع وهي تستمع الي صوت الشيخ تجلس امامه بشرود لترفع عيونها وهي تراه يقترب منها كخطوات الذئاب لم تخطئ عندما لقبته بهذا اللقب عينيه القاسيه بنظره ثاقبه جعلتها جعلت قلبها برتعش
ليصرخ بعصبيه وهو يضربه بقسوه و شراسه
-مروان **** ....عارفه انك زباله لكن متوقتعش انها تيجي منك انت
لتقف بسرعه وهي تجري تجاهه بقلق
لتهتف ببكاء وهي تنظر له بالم
-خلاص يا ارسلان سيبه خلاص هيموت في ايدك...... علشان خاطري
لينفض يديه بعصبيه لينظر لها بتفحص تقف امامه وهي تنظر له... كانه هو العالم بالنسبه لها قلبه ينتفض بقوه شعرها يتطاير من حولها بسعاده لرجوع مالكه.... تهمس باسمه بشفتيها المرتعشتين آاااه منها هذه الصغيره بسحرهال المهلك لقلبه التي استولت عليه ليتحسس وجهها باشتياق وهو يتنهد بارتياح كان يثقل علي قلبه الف ثقل في بعدها عنه... لو لم يلحقها لكانت ضاعت من يديه
ليهمس امام شفتيها الباسمه بعشق خالص عرفه عندما نظر لها اول مره شعرها الطائر مثل الان ...شفتيها الورديه بسحر خاص بها... عينيها الزمرديه قطعه من السماء... وجهها قطعه من القمر ليضمها له بقوه يريد ادخالها لعلها تشعر بهذا العذاب المحترق في بعدها
"-سامحيني يا سيده القلب لم اكن اشعر بهذه النيران التي احرقتك و كنت تائهه بين نيران القسوه سامحيني ....
يا قمر عالي ...جمالك اهلك العيون بسحرك ....... انواري تحمل شراستي و حنانك ...... صوتك نسمه تداوي الجروح ..... نورك شفاء لقلبي يا سيده القلب ....... يا سيدتي"
لتنتفض بقوه علي امساك يديها وهي تستمع الي صوت الماذون وهو يهتف بجديه
-موافقه يا بنتي تتجوزي مروان ؟!
كانت تتخيل كل هذا كان وهم.... هو ام ياتي... هو لا يعرف انها تتزوج الان كل هذا كان من وحي عقلها ..لالا يارب
لتهتف بصوت مرتهش تشعر بان الامكالن يضيق عليها لا تستطيع التنفس
-موافقه
لتترك يديه وهي تجري الي الخارج بسرعه لتنتسد علي الجدار وهي تبكي بقوه وهي تمسك قلبها المتوجع بقسوه. ... يحترق في هذه النار التي تلتهمه لتصرخ بالم
-ليه ....ليه مجتش ... ليه محبتنيش آاااااه يا قلبي .... آاااااه كنت بتخيل النك موجود و حاضني و بعدتني عن كل ده ليه عملت فيا كده و جرحتني ... ليه محبتنيش ليه يا حبيب القلب
ليقف امامها بعصبيه ليضرب الجدار بقسوه
"تنسي ارسلان..... تنسيه و تمحيه من حياتك انتي متعرفيهوش.... هو كان بيلعب بيكي زي كل البنات و اما مستسلمتيش سافر لمصالحه الا اكيد اهم من واحده بنت محاسب زيك.... دلوقتي انتي مراتي.... مرات مروان محمد.... ممنوع تفتكريه ...ممنوعه انتي بقيتي بتاعتي بس انتي فاهمه انسيه احسنلك علشان مخلكيش تكرهيه غصب عنك "
ليمسك بقوه وهو يلقيها في السياره تشهق ببكاء لتنتفض هنا بقلق وهي تهتف
-انت عملت فيها ايه يا حيوان انت
لينظر لها بقسوه ليصرخ بعصبيه يعلم ان اسكان هذه المتدخله الي جانبه سوف يكون جحيم لكنه يعرف كيف سيعاملها
-متدخليش في الا ملكيش فيه ..... كلامي مع تولاي وهي ليها لسان تتكلم انتي مش محاميتها فاهميه يا انسه
لتهمس بغضب وهي تزيح وجهها بعنف
-قليل الادب و الزوق مترباش ..... فين المز دلوقتي كان اداله قلمين يارب
----------------------
تدور في غرفتها بعصبيه لقد احتجزها في هذا البيت بالفعل لقد حذر الحرس من اخراجها وهي تعلم انه سوف ينفذ تهديده اذا خرجت لماذا يتدخل بها.... يفرض نفسه عليها بكل استفزاز سوف تصيب بالجنون مره من حركاته لتمسك هاتفها وهي تقلب به بملل الا ان هذه الصوره اوقفتها كان حسام يجلس وعلي قدميه اخري جعلتها تشعر بالغثيان حقا من هذا المنظر لتمسك بطنها بقرف ما لبثت حتي جرت علي الحمام لتفرغ ما في جوفها ...كيف كانت تحب هذا القذر بالله علي ...كيف اعجبت به نعم لقد لعب دور المثالي بالتقان حتي اعجبت به لم يتركها في مكان الال و كانت تجده فيه... آاااه لغبائي لتغسل وجهها بقوه لعلها تفيق من صدمتها.... لتجلس علي السرير لترفع هاتفها ..تتصل به استمعت الي صوته وهو يهتف بخبث
-جوجو حبيبتي وحشتيني يا روحي
لتنظر امامها بكرهه وهي تتخيله لتهتف بجمود
-اياك تنتطق اسمي تاني علي لسانك ال***ده تاني يا زباله مش عايزه اسمع صوتك تاني انسي انك كنت تعرف واحده اسمها جوان العمري علشان جوان العمري متتخانش يا حيوان منغير سلام
لتغلق الهاتف في وجهه ببرود لتغير ملابسها الي فستان صيفي ابيض و كوتشي ابيض مثله لتترك شعرها بحريه لتنزل بسرعه الي الاسفل لتصتدم به لترفع نظرها وهي تهتف بالم
-آااااه مش تحاسب
ليمسكها قبل ان تسقط ليتاملها بهذه البراءه التي تزين مجهها الطفولي آااه لو تعلمي يا جوان كيف اعشقك يا صغيرتي الجميله
لينظر لها بجديه ليهتف بتساؤل
-علي فين كده ان شاء الله ؟!
لتنظر له بخنق طفولي وهي تذم شفتيها
-مش انت حابسني في البيت .... هكون رايحه فين نازله اخد تان جمب فرن المطبخ
ليبتسم علي تذمرها الذي يجعلها تبدو شهيه جدا ليهتف بحنان وهو ينظر لها
-عفوا عنك النهارده قررت اني اخرجك معايا
لترفع راسها وهي تنظر له بعدم تصديق لتهتف
-بجد يا مراد هتخرجني ؟! .....
ليؤمي بابتسامه وهو يهتف بهدوء
-انا قبل كده ضحكت عليكي
لتصرخ بفرحه وهي تحضتنه بقوه
-بحبك اوووي يا مراد
ليفتح عيونه بصدمه وهو يتوقف مكانه فمه مفتوح بعدم تصديق ...هي الان وسط احضانه بين يديه ليغمض عيونه وهو يتنفس بقوه ... رائحتها التي غمرت انفه بدلال لتستوعب موقفها لتبتعد عنه بسرعه لتبعد شعرها خلف اذنها لتهتف بتوتر
-انا.. انا اسفه معرفش عملت كده ازاي انا اسفه... هروح اقول لماما بسرعه
ليمسك يديها بحنان ليهتف بابتسامه
-انا قولتلها يلا
لتومي بخجل وهي تتحرك امامه لتركب السياره الي جانبه لتستند الي الزجاج بابتسامه خجوله ربااااه لقد كان حضنه حنون دافئ لماذا قلبي يخفق بقوه هكذا لتهز راسها برفض ساخره لات اضيع وقت حقا لقد مسحت كرامه حسام لاقع في حب مراد الان كم انا مهزأه حقا بعد فتره يتوقف لتنزل مزهوله امام مدينه الملاهي لتصرخ بطفوله
-الله..... الملاهي
لتجري الي الداخل وهي تجري بين الالعاب بفرحه وهو يجري خلفها يتاملها بابتسامه عاشقه لا تدري عليها ام ربما تدري و تخجل وهي تبعد وجهها عن مراءي عيونه
لتنظر له ببراءه وهي تهتف بابتسامه
-هالتلي ايس كريم و غزل بنات
ليؤمي بابتسامه وهو يهتف بحنان
-الاميره تامر و انا انفذ
ليمسك يديها وهو سجلب لها ايس كريم لتاكله بتلذد لتنظر له بابتسامه خجوله
-احم ..مراد ايدي
لينظر الي يديها التي بين كف يديه ليتركها بخنق لينظر لها بجديه
-اقفي هنا لغايه اما اجي
لتؤمي بجديه وهي تاكل الايس كريم شارده في كل احداث اليوم التي مرت عليها من قرف الي سعاده لا تستطيع وصفها لترفع نظرها الي هذا الدب الضخم لتصرخ بخضه
-ياماما الدبدوب بيتحرك
ليضحك عليها الاطفال الذي كانو يلعيوا الي جانبها ليظهر من خلفه مراد وهو يضحك بعلو صوته عليها لتنظر له باتسامه علي ضحكته الخلابه وسامته جعلتها تقف تتامله بابتسامه ليغمز لها بخفه وهو يهتف يخبث
-انا عارف اني مز
لتشتعل وجنتيها بشده لتهتف بتلعثم
-انا... انا كنت ببص للدبدوب
ليهز حاجبيه بتلاعب وهو يهتف بتاكيد
-اكيد اكيد يا جوان اومااااال
لتنتهي من اللعب بتعب ليتوقف امام القصر وهو يستند الي سيارته لتقف امامه بابتسامه وهي تنظر له بنعاس وهي تحتضن الدبودب
-شكرا يا مراد انا مش هنسي اليوم ده
لينظر لها بابتسامه وهي تبتعد عنه لتدخل بتكاسل الي القصر لتغلق شرفتها تنظر له بابتسامه ليبتسم بعشق وهو يهمس
-تصبحي علي خير يا اميرتي
------------------
يدخل الي غرفه الاجتماع بشموخ مجرد خبر وصوله التفت اليه الجميع دائما محط نظر الجميع بوسامته و شموخه و جموده الذي يمكن ان يتحول الي جحيم في اقل من ثانيه ليجلس علي الكرسي و الي جانبه مدير اعماله ليضع قدم علي اللاخري بثقه منظره كان صاحب هيبه ببدلته السوداء و قميصه الاسود الذي كان يحدد عضلاته ببراعه و عطره الذي ملئ الغرفه باكملها مما جعل النساء تلتف له و يتهامسون بخفه عليه كانت نظره واحده منه كفيله باسكاتهم ليهتف المدير بابتسامه واسعه
-الشركه نورت يا باشا والله
لينظر له بترفع مقصود ليهتف بجمود
-الشركه اكيد فيها نور لان فيها كهرباء مش انا الا نورتها يا حسام .... ياريت تتفضل لان معنديش وقت للمجاملات ديه
ليقف يتوتر وهو يؤمي بابتسامه رغم احراجه امام باقي مجلس الشركه ليبدا في عرض عرضه الدي يراه بانه مميز جداا مما سوف يجعل ارسلان العمري يوافق بسرعه دون اي مشاكل لينتهي من عرضه وهو يراقب حركه ارسلان الذي كان يلعب بقلمه بجمود ليرمه علي المنضده وهو يقف بطوله الفارع
ليهتف ببرود وهو يشير الي مدير اعماله
- اممم مش شايف ان عرضك مش واو علشان اقبله.... اتنت مش بتعرض العرض ده علي عيل برياله في السوق جديد... لما تفكر انك تستهبل علي ارسلان العمري تبقي غبي... العرض مرفوض .... يا حسام بيه
ليخرج من القاعه بثقه و رشاقه رغم عضلاته لا يبالي بالصدمه و العرق الذي تصبب من هذا الحسام المسكين الدي ظن انه يمكن خداع ارسلان العمري بنفسه ليبتسم بسخريه وهو يركب سيارته و يدورها السائق بسرعه ليفتح هاتفه لينظر الي صورتها التي الحتفظ بها ....صورتها صاحبه الفستان الاحمر لقد التقطها لها عندما نزلت من السياوه بغضب وهي تعقد حاجبيها بحده رافعه فستانها لكي تتحرك شعرها الغجري منسدل علي ظهرها ليبتسم وهو يتحسس وجهها برقه ليهمس
-بحبك يا سيده القلب يا سيدتي

يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية تائهه بين نيران القسوة ) اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent