Ads by Google X

رواية انارت حياتي الفصل الخامس 5 - بقلم سوليية نصار

الصفحة الرئيسية

  رواية انارت حياتي بقلم سوليية نصار 


 رواية انارت حياتي الفصل الخامس 5


وشي احمر من كلامه وفجأة طلعت من غير ما أرد عليه وقلبي بيدق جامد ...ابتسامته خط*فت قلبي بس كنت عارفة ان مستحيل يحصل بيننا حاجة ...مستحيل قصتنا تتطور ..أنا مش انا*نية عشان اخلي واحد ملوش ذنب يلبس فيا...عشان كده قررت اني ابعد نهائيا عنه ...إن شالله حتي اسيب المستشفي وده اللي حصل ...

بعدت عن رامي بشكل كبير وبشكل واضح ...كنت ناوية فعلا اني متكلمش معاه اصلا ...حتي في الفترة اللي كان بيزور فيها المستشفي وبيتحجج عشان يشوفني ...كنت بهر*ب منه لاني عمري ما حاولت اهر*ب من حقيقتي...حقيقتي واللي هي اني مطلقة ...اني مبقدرش اخلف ...وهو شاب زي الورد هيعمل بيا ايه ...حرام اني اظل*مه معايا ...فضل التجاهل ده مستمر رغم انه حاول كتير يتقرب مني ...حاول يفهم انا ليه بعامله كده لكن مريحتهوش ...فضلت ابعد عنه لحد ما تقريبا فاض بيه وقرر يتكلم معايا مباشرة ...

....

في اليوم ده كنت في طالعة من المستشفي بعد إنهاء الدوام ..وشوفته واقف مستنيني...قلبي دق بقوة بس حاولت اتجاهله وامشي بس هو وقف في طريقي وقال:

-انا عملتلك ايه عشان تعا*قبيني بالطريقة دي ؟!

بصتله ببرود وقولت:

-استاذ رامي لو ...

قاطعتني بتريقة وقال:

-استاذ رامي كمان ...

رفعت راسي وقولت:

-ايوة استاذ رامي أنا دايما بناديك كده ...دايما بكلمك برسمية ...

هو راسه وقال:

-عارف بس ...

-بس ايه ؟!!فاكر اني لما دخلت معاك العمليات وقولتلي كلمتين حلوين ان هرضخ ليك واسمح أنك تتجاوز معايا ...

هو راسه وهو بينكر وبيبرأ نفسه وقال :

-لا يا أمنية أنا مش كده والله أنا قصدي شريف ...أنا عمري ما فكرت اتجاوز حدودي معاكي ولا مع أي بنت ...أنا غرضي شريف وطالب الجواز منك ...

الجواز ...فكرت بر*عب ...هو ده اللي كنت خايفة منه ...انه يكون عايز يتجوزني ويد*مر حياته ...حاولت اتماسك واقول:

-بس أنا مش موافقة عليك ...ايه هو عافية ...

بصلي وقال؛

-انا مش مصدق انتي ليه بتحاولي تبعديني عنك؟!أنا عارف تجربتك الاولي وصدقيني مش هكون زيه ...

بهت فقال بكسوف:

-انا آسف فعلا ...بس أنا سألت عنك و ..

مخلتهوش يكمل كلامه ومشيت...

.....

بعد يومين اتفاجأت بيه في بيتنا جاي يتقدم واهلي اقنعوني اقعد معاه ...

-انت عنيد اووي

قولتها وانا قاعدة معاه في صالون بيتنا وانا ببصله بعتاب ...ابتسم وقال:

-لو ده هيخليني اتجوزك يبقي العناد صفة حلوة ..

هزيت راسي وقولت:

-رامي ده مجرد اعجاب بشخصيتي وهيروح مع أول سنة ...مع أول رغبة ليك تكون اب ...ازاي هتربط نفسك بواحدة مبتخلفش ..لنفترض أنك هتنسي اني مطلقة ...طيب لو عايز تجيب طفل هتعمل ايه ...هتطلب تتجوز تاني ...صدقني جوزي عملها ومقدرش يعدل ما بيننا واهتم بأم طفله ورما*ني كاني مسواش حاجة ...ومش ناوية اعيد التجربة دي ...انت ربنا يكرمك مع بنت تانية لكن أنا خلاص دلوقتي مكتفية باللي عندي ..

ابتسم وقال بحزن:

-وانا مش هكتفي الا بيكي ♡

وبعدين قام وقال؛

-عرضي لسه قائم فكري براحتك ...أنا متقبلك زي ما انتي ...لو مستعدة تتقبليني زي ما أنا قوليلي وانا هكون اسعد انسان في العالم كله ....،

ومشي ...مشي وخد جزء مني. ...

يومين بس ...يومين وكنت بكلمه واقول موافقة ...معرفش ليه بس خوفت ارفض واخس*ر سعادة كبيرة ممكن تكون من نصيبي ...توكلت علي الله وصليت استخارة وفعلا وافقت وصممت علي خطوبة صغيرة ....

....

كنت في المستشفي ..ببص لدبلتي بحب لما طلبوني في الطوارئ عشان حالة طفل ...

جريت بسرعة لما سمعت أن الطفل ده صغير ووقع علي وشه وراسه اتفت*حت ...دخلت اوضة الطوارئ واتجمدت وانا بلاقي قدامي عز وابنه!!!


google-playkhamsatmostaqltradent