رواية خادمة الوحش الفصل الرابع 4 - بقلم سارة محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية خادمة الوحش كاملة بقلم سارة محمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية خادمة الوحش الفصل الرابع 4

في اليوم التالي 

في المطبخ 

فارس بابتسامه :صباح الخير يا ليلي 

ليلي :صباح النور اجهزلك الفطار 

فارس: لا عايز اتكلم معاكي شويه اقعدى 

ليلي :حاضر 

فارس :مساله وجودك هنا شي مش هنقدر نغيره لأن دا قرار رعد بس اللي عايزك تعرفيه اني هبقي دايما جنبك واي شي تحتاجيه اطلبيه مني اعتبريني اخوكي الكبير ينفع ده

ليلي: انا مش عايزه حاجه انا مش هقدر اعيش هنا  انت متخيل اني عايشه مع عصابه مافيا بيتكلموا في القتل وكأنه شئ عادي انا مانمتش من الخوف امبارح مش هقدر اعيش هنا ارجوك لو فعلا عايزني اعتبرك اخويا خرجني من هنا والله ما هقول حاجه انا عايزه اعيش بس 

فارس :ليلي سبق وقولت دا قرار من رعد مش هنقدر نغيره 

ليلي :ومين رعد دا عشان يتحكم في حياه الناس 

اتي رعد علي كلامها قائلا بمرح: بنصحك بلاش تعرفي مين رعد دا لانك لو عرفتيه هتكره اليوم اللي جيتي فيه هنا 

ليلي بشجاعه :اللي اعرفه أن مش من حقك تحبسني هنا اي كان انت مين  ممكن اوديك في داهيه 

رعد بضحك هستري قائلا :وااااو لا لا واااو عجبتني لا بجد عجبتني بتهدديني انا انتي مين اصلا عشان تتكلمي معايا بالطريقه لا لا متقوليش انا هقولك ليلي حمدي عبد التواب طالبه في كليه الحقوق والدك ووالدتك ماتوا في حادثه وبسبب ظروف حياتك مكلمتيش في الكليه لا دا الدنيا كمان ملطشه معاكي علي الاخر لدرجه انك تتحولى من طالبه في كليه الحقوق لمجرد خداااامه في البيوت هااا اقولك كمان اه وبسبب سندس صاحبتك جيتي اشتغلتي عندنا هنا بس كان لازم تعرفي أن اللي بيدخل البيت دا مش بيخرج منه غير علي قبره فلو يا حلوه عايزه تفضلي عايشه وتحافظي علي حياتك مسمعش صوتك غير بس تأمر بايه وحاضر غير كده لا واظن العيشه هنا احلي بكتير من الاوضه اللي كنتي قاعده فيها انا لحد دلوقتي بكلمك براحه وبهداوه بعد كده هي رصاصه واحده من سلاحى 

إنهى كلامه وخرج من المطبخ قائلا: جهزي الفطار فارس تعالي ورايا 

خرج ووراءه فارس 

ليلي بحزن: يارب ساعدني 

عند رعد وفارس 

رعد بسخريه: اعتبريني اخوكي ولو احتاجتي حاجه من امته الحنيه دي 

فارس: البنت غلبانه يا رعد سيبها في حالها خليها تمشي  

رعد بضحك: غلباانه اه ثم اكمل بجديه البت دي حته خدامه مش اكتر موجوده هنا عشان تخدمنا وبس غير كده كانت ماتت من وقت ما عرفت حاجات مينفعش تعرفها عننا بس اني اسيبها تمشي لا انسي 

فارس بحزن :البت دي بتفكرني بنيره اختي اوي فيهم شبه كبير اوي من بعض عشان كده حاسس بالمسوليه تجاهها مش اكتر 

رعد بحزن لتذكره تلك الطفله الجميله التي كانت ضحيه لاعمالهم والتي كانت سبب بهجه وفرحه في هذا البيت

رعد :اخرج يا فارس اخرج 

مساء في البدروم 

رعد وهو يلعب مسلاحه قائلا :كده يا صلاح كده انت عارف البضاعه اللي ضاعت دي بكام قولي دلوقتي اعمل فيك ايه هاااا قول 

صلاح بخوف: سامحني يا رعد سامحنى 

رعد: تؤ تؤ وقت السماح خلص خلاص 

في هذا التوقيت ليلي كانت تبحث عنهم لانه وقت العشاء 

ليلي :هما راحوا فين فجاه تسمع صوت صراخ اتي من الباب الخلفي للقصر 

ليلي باستغراب: ايه الصوت ثم تذهب باتجاه الباب 

عند رعد 

جاسر: اوووف خلصنا بقي انا جوعت 

رعد :أهدي بس ياجاسر دا مهما كان صلاح عشره عمر لازم يموت بطريقه شيك ثم وجه كلامه لصلاح الذي احتفت ملامحه من الدماء علي وجهه قائلا مش كده يا صلاح 

ثم يسمعون جميعا صوتا في الخارج 

رعد بابتسامه: البت دى بتلعب في عداد عمرها المهم وقفنا فين اه صلاح تحب نخلص بسرعه انت شايف اهو الشباب جعانين ولازم ياكلوا ثم وجه سلاحه ناحيه صلاح وفي اقل من الثانيه كان صلاح علي الارض جثه هامدة 

رعد بلا مبالاه وهو ينظف ملابسه قائلا: يلا يا شباب انا جعان اوى 

خرجوا امامه من البدروم 

خرج جاسر وتفاجي بليلي امامه نظر لها ببرود ثم تركها ومشي جاء بعده ادهم قائلا بسخريه: بتحطى نفسك في مواقف باااااايخه ثم مشي 

وبعده فارس القائل بلوم :مش بتحرمي بردو يا ليلي

ليلي وهي علي وشك البكاء :والله ما قصدى كنت جايه بس اقولكم أن العشا جاهز 

لم يرد فارس ولحق بجاسر وادهم 

جاءت ليلي لتلحق به ولكن أوقفها صوت رعد قائلا: استني عندنا 

ليلي بصوت مرتجف: نعم 

رعد وهو يلعب بسلاحه في وجه ليلي قائلا: بتعملي ايه هنا 

ليلي بخوف ممزوج بمرح: انى مشوفتش حاجه ومعرفش حاجه

رعد :لا يا شيخه 

ليلي: عيله وغلطت يا بيه 

رعد وضع السلاح علي دماغها 

ليلي بخوف اخذت تتحدث بسرعه: اخر مرة والله والله اخر مره مش هعمل كده تاني 

رعد بضحك علي منظرها قائلا: مجنونه ثم تركها ومشي 

ليلي بعد ما مشي وضعت يدها علي قلبها قائله: يالهوووووى كنت هموت ثم تذكرت ضحكه رعد قائله بابتسامه مافيا بس قمر ماكادت تكمل جملتها أتاها صوت رعد الغاضب قائلا: ليييييلي 

ليلي :ايوا ايوا جايه اهو 

هكذا مضت ٦ اشهر علي وجود ليلي في القصر لم تخلوا من غضب رعد وصراخه الدائم وتهديده لها بالقتل فقد أصبح ذلك روتينه اليومي وليلي اعتادت علي ذلك تقرب فارس من ليلي فهى تذكره بأخته الراحله الي حد كبير فقد اصبحت ليلي بئر أسراره ادهم معجب بليلي ويغير جدا من فارس هفي تهتم به كثيرا وهذا يضايقه جاسر علي وضعه فريزر باشا 

فارس: يا ليلي يا ليلي 

ليلي: ايوا 

فارس: فين الفطار جعااان 

ليلي :حاضر حاضر 

ادهم :يا ليلي فين القهوه بتاعتي 

ليلي :حاضر 

جاسر :ليلي اعمليلي قهوه 

ليلي: حاضر 

رعد :انتي يا زفته فين الفطاااار 

ليلي بغلب: حاضر حاضر اوووف دا الموت كان اهون يا شيخ من العيشه دى 

رعد: قولتي حاجه 

ليلي: لا لا بكح بكح 

رعد يتحدث وهو يوليها ظهره: خمس دقائق لو

الاكل مكانش جاهز هدفنك مكانك 

كل هذا وليلي تقلده بشكل مضحك فهي حفظت كل هذا الكلام والتهديدات 

ليلي: حاااضر كلها خمس دقائق والفطائر يكون جاهز اي اوامر تانيه 

رعد :لحد دلوقتي لا خدى الباب وراكي 

خرجت ليلي ووقفت علي الباب  قائله بهمسه: مصيبه تخدك 

فتح رعد الباب من خلفها قائلا بابتسامه: انا وانتى يا روحي ثم اقفل الباب في وجهها 

google-playkhamsatmostaqltradent