رواية انتي ملكي الفصل السابع و الثلاثون 37 - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

    رواية انتي ملكي كاملة بقلم نورهان اشرف 


 رواية انتي ملكي الفصل السابع و الثلاثون 37

كانت تجلس على تلك الارضيه البارده وهي تشعر بحزن كبير وغضب اكبر تشعر بحزن كبير بسبب ما قالته وما صنعته والغضب من نفسها ليس من مراد فهي تعلم انه لم يخطئ في شيء بل هي دائما المخطئ ولكن اكثر شيء اشعارها انها بلا قيمه هو ان الجميع اتفق عليها دون حتى ان يخبروها بتلك اللعبه حتى لو كان يخشى عليه كان يجب عليه ان يخبرها لكي لا يجرحها او لا يجعلها تشعر انها بلا قيمه كانت تبكي بانهيار ومراره ولكن قطع ذلك البكاء المتواصل صوت هاتفها المعلن عن اتصال من اخيها نظرت الى الهاتف بطرف عينيها كانت تريد ان لا تجيب على ذلك الاتصال ولكن هي ليس لها احد سواها وايضا لانها تشعر انها مجروحه منها وهي تفضل العتاب على ان تترك ذلك الخلاف اكبر ردت عليه بكل ضيق وهي تقول :خير خير يا اخويا خير ياللي كذبت علي بقى انت يا احمد تعمل كده انت اللي تعمل اللعبه دي طب حتى ما فكرتش انك تقولي
تحدث احمد باستغراب :وهو يقول وهو مين اصلا اللي قالك وبعدين اقولك ايه الموضوع كان هيبقى في خطر كبير عليكي وبعدين الست مش سهله وانتي طيبه ازاي عايزاني ادخلك في حوار اكبر منك
تحدثت ريم بغضب وهي تقول: مش انت اللي تعرف اكتر مني ولا لا وبعدين انا مش غبيه وبعدين حتى لو كنت خائف علي المفروض كنت تقولي بدل ما انا كرامتي ومشاعري مجروحه
تحدث احمد بهدوء وهو يقول: طب قوليلي كده يا ريم عملتي ايه لما جوزك قالك اصل الصراحه انا متوقعه حاجه وعايزه اعرف هل فعلا انا كان معي حق في توقعي ولا لا
تحدثت ريم بسخريه وهي تقول: توقعت ايه بقى ان شاء الله
احمد بهدوء: توقعت انك قلبت الدنيا يا ريم ما فكرتيش لعقلك وبرده بتخسري مع ان المره اللي فاتت قلت انت ندمتي قلت انك ندمان على اللي عملتيه و برضه المره ديت اتصرفتي من غير ما تفكري
مسحت ريم على راسها بغضب وهى: تقول مالك كنت عايزني اعمل ايه كنت استسلم للامر الواقع
احمد بسخريه :دائما تفكيرك محدود هو انتي ليه ما بتبصيش انك كل مره بتخسري يعني على ما اعتقد ان انتي ما كسبتيش في مره دائما بتتسرعي وتندمي يا ريم مراد لما احاول يخبي عنك الموضوع عمل كده عشان خاطرك عمل كده عشان خاطر يحافظ عليكي مش عشان اي حاجه ثانيه وده لو يدل يدل ان هو فعلا بيحبك وانت واجب عليكي انك تقبلي الموضوع ده بسعاده وصدر رحب مش تقلبي الطرابيزه وتعملي نفسك متضايقه ومظلومه وبعدين انتي مش مظلومه لو حد مظلوم يبقى هو الانسان الغلبان اللي كل مره بينخدع فى اللى حوليه بصي هاقول لك حاجه واحده بس انتي بتخسري اكثر احد بيحبك
قال ذلك واغلق الهاتف دون ان ينتظر اي رد فهو يرى ان اخته كانت يجب عليه ان تتعلم ذلك الدرس جيدا يجب عليها ان تعلم ماذا عليها ان تفعل الشيء الصواب لكي تقرر مصيره فان ذلك المصير ليس به اي رجعه
 اما عند مها كانت تجلس في غرفتها والدموع تنهمر من اعينها فهي اصبحت تخشى الاماكن الفارغه والخليه من البشر كانت تجلس على فراشها وبجانبها امها التي كانت نائمه في ثبات عميق كانت بين كل ثانيه والاخرى تنظر الى السقف تخشه ان يقع عليها جمجمه مثل المره السابقه بدات تشعر بالطمانينه تسير داخل قلبي فالساعه الان الواحده ولم يراودها اي شعور من الذي كان يراوده وهي في بيت عمها اطمئن قلبها ونامت في ثبات عميق لا تعلم تلك المكائد التي تدور حولها من اقرب الناس اليها كيد يجلس احمد في غرفته يقرا في كتاب الله الحكيم لكي يزيل تلك الاعباء التي تحيط قلبه فهو يشعر بضيق كبير بسبب تلك الافعال الصبيانيه التي تصنعها ريم ولكن هو يقسم انه لن يتراجع عن ما في راسه فهو قد قرر ما يجب عليه وسوف يصنعه دون تردد ولكن قطعوا دخول ريم التي تنظر الى الارض بخجل حيث كانت ترتدي فستان من اللون الاسود وتفرد شعرها
شعر مراد بالغضب الكبير عندما راها بذلك المنظر تتحدث بغضب : ازاى تخرجي من اوضتك بالمنظر دوت ولا انتى متعرفيش ان في رجاله في البيت
فركه ريم يدها بتوتر وهي تقول :انا اسفه بس انا كنت جايه اعتذرلك على اللي انا قلته على اللي عملته انا عارفه ان انا غلط بجد ماكنتش اقصد انا اسفه
نظر لها مراد بسخريه وهو يقول: اسفه على ايه وبعدين هو انتي مش كنت خائفه انك تقعدي معي حتى كنت خائفه تكلميني الاحسن اكون بادبرلك ماكيده زي ما كنت بادبر لمها او حتى اجننك
نظرت ريم الى الارض بدموعه وهي تقول: انا اسفه بجد علي اللى قلته ما كنتش اقصد وبعدين انا باعتذرلك وجايه لحد عندك
مراد بجديه: انا اسفه انا ندمت على اللي انا قلته
نظر لها مراد بغضب وهو يقول : اعتذرك مش مقبول واسفك مش مرغوب فيه لان اسفك بالنسبه لي ملوش اي اهميه انتي واحده اكتر واحده شكتي في مع ان انا كنت باحبك ومكنتش عايز حاجه في الدنيا دي غير انك تكوني معي بس طبعا انتي كبريائك بيمنعك من اي حاجه انتي كل شويه بتخليني اندم على اللي انا باعمله معاكي
ريم بحزن: ما كنتش اقصد انا مش عارفه انا قلت كده ازاي
نظر لها مراد بقرف وهو يقول :مش مهم مش مهم انتي قلتي اي عشان كده يا ريم
google-playkhamsatmostaqltradent