Ads by Google X

رواية معاملة زوجة الاب الجزء(2)الفصل الاول 1 - بقلم ايسو ابراهيم

الصفحة الرئيسية

   رواية معاملة زوجة الاب  الجزء(2) الفصل الاول 1

رواية معاملة زوجة الاب الجزء(2) الفصل الاول 1


رهف قاعدة دموعها على خدها وإيدها على بطنها والكلمة لسه بتردد على ودانها جوزك مات
جنبها سميحة سلفتها بتقول: كفاية يا رهف كدا بتعذبيه وبعدين هنروح فين يعني ما كلنا راجعين لربنا الأهم إننا نعمل خير ونعبد ربنا عشان آخرتنا
رهف بعياط: رغم إن فات على وفاته أسبوعين لكن كأن لسه متوفي امبارح مش مصدقة إن خلاص راح
حضنتها سميحة وقالت: ربنا يصبرك يا حبيبتي
رهف بعياط وتعب قالت: أنا تعبانة أوي هولد يا سميحة دلوقتي الحقيني
جريت سميحة تجيب موبايلها ترن على جوزها إنه يجي بسرعة ليهم
بعد خمس دقايق كان وصل جوزها وهو مخضوض، وقال: اتصلت على الدكتورة وزمانها جاية
بعد فترة كانت لسه في الأوضة بتولد ومعها حماتها وسلفتها، وصوت صراخها في كل مكان
وأخيرا سمعوا صوت بنتها بتعيط اتنهد سلفها براحة واستنى الدكتورة 
طلعت الدكتورة وبعدها طلعت مراته ومعها بنت أخوه اللي كانت عيونها شبه والدها بالظبط 
سميحة: يلا عشان نروح نسجلها باسم نور زي ما أخوك الله يرحمه كان عايز
فايز وهو مبتسم لبنت أخوه قال: ماشي يلا
وراحوا يسجلوها، عند رهف قاعدة سرحانة في ذكريات ما كانت بتولد قبل كدا وكان معها رياض دايما وبتبقى شايفة الفرحة في عنيه لما يحمل عياله
حماتها وهى بتمشي إيدها على شعرها: فكري في اللي جاي يا رهف الحياة صعبة يا بنتي لازم تبقي قوية عشان عيالك
رهف: بحاول يا عمتي ما الموضوع صعب عليا بردوا
حماتها بدموع: صعب علينا كلنا لكن دا قضاء ربنا وبنقول الحمد لله
رجعت سميحة ببنت رهف وقالت: سجلتها أهو يا حبيبتي
بقلم إيسو إبراهيم
رهف: تسلميلي تعبتك معايا
سميحة: مفيش تعب يا أم نور أنتِ زي أختي
حماتهم: سبحان الله، أول مادخلت بيتنا ماكنتيش طايقاها يا سميحة، ومن كام سنة بعد ولادة أبنها أمين لقيتك بتحبيها ومبقاش فيه مشاكل
بصت سمحية لرهف وهى بتبتسم وبترجع بذاكرتها لورا يوم ما شافت مرات أبوها بترشلها حاجة قدام الباب
«فلاش باك»
مشيت رضا بسرعة بعد لما رشت قدام باب رهف
سميحة كانت طالعة بالصدفة وشافتها بعد ما مشيت ابتسمت بخبث وشماتة ودخلت تاني
راحت جابت مايه نضيفة ورشت فيها ملح وقريت قرآن ورشتهم عليها وبعدين مسحتها بسرعة، ودخلت بسرعة وهى بتقول بقى يارب رضا تعملي في رهف كدا مش كفاية اللي شافته فعلا طلعت غلبانة وأنا كمان كنت جاية عليها ورغم دا كله ماشوفتش منها حاجة وحشة
وقررت تقول لرهف عشان تحزرها منها وفعلا أول ما رهف عرفت قالت بصدمة: يعني لما كنت بتعب وبضايق أحيانا بسبب اللي بتعامل ليا، طب ليه توصل بيها لكدا حسبي الله ونعم الوكيل
سميحة: هقولك حاجة في شيخ في البلد بيقرأ قرآن تعالي نروح نسأله نعمل إيه؟
رهف بخوف: لأ أنا أخاف أروح ليكون من اللي يفضلوا يكلموا في حد 
سميحة: بقولك بيقرأ قرآن بس يعني لا يديكي ورقة ويقولك مش عارفة إيه ولا أي حاجة
رهف بحيرة: ماشي بكرة نروح ونسيب أمين مع عمتي
سميحة: ماشي ومش لازم نعرفها عشان أكيد مش هتسكت وبكدا رضا هتعرف إننا عرفنا فهماني
رهف: ماشي هنقولها أي حاجة
وبالفعل تاني يوم راحوا للشيخ اللي سميحة تعرفه
قعدوا قدامه وبدأ يقرأ قرآن وبعدها حست براحة كان بيقرأ سورة الفاتحة، وأول آيات سورة البقرة وآية الكرسي، وأواخر سورة البقرة، وبعض الآيات الأخرى والأدعية، وقال لها على أعشاب تجيبها وقالها تشغل سورة البقرة يوميا بصوت عال، وتردد ورا الشيخ اللي بيقرأ طالما ما بتعرفش تقرأ وتكتب
وبالفعل يوم عن يوم بتحس بتحسن في نفسها وفي البيت، وبكدا لو رضا عملت حاجة مش هيأثر في رهف
ولكن بعدها عرفت رياض اللي كان عايز يروح لرضا ويتخانق معها
ولكن رهف منعته عشان ما تعملش أكتر من اللي بتعمله وبالفعل سكت
«باك»
حماتهم: مالكم سرحتوا في إيه؟
رهف بابتسامة باهتة: لا أبدا يا عمتي مفيش سرحان بس اتذكرت حاجة حصلت زمان
سميحة بتأييد: أيوا يا ماما
حماتهم: تمام يلا بقى هروح أعملك أكل، وأنتِ يا سميحة اقعدي معها عشان لو احتاجت حاجة
سميحة: حاضر
عند ماجدة كانت قاعدة في أوضتها بتفكر إزاي تشرب الحاجة اللي اديتها ليها أمها دي لجوزها
ماجدة لنفسها: بس دا حرام أعمله بس بردوا لو ماكنش دا ماكنتش اتجوزته دلوقتي وعايشة مرتاحة كدا
دخل جوزها بدون ما يخبط بسرعة، فهى اتخضت منه وهو بصلها بدون اهتمام، ولكن لفت نظره حاجة قدامها
فقال بحيرة: إيه الإزازة الغريبة دي يا ماجدة
ماجدة بتوتر: دي دي بص دوا لأ وصفة لوجع الرأس
راح ناحيتها وقال: طب وريني كدا أشوفها
بلعت ماجدة ريقها وبصت للإزازة
ياترى هيكتشف اللي بتعمله ولا إيه؟
google-playkhamsatmostaqltradent