رواية معاملة زوجة الاب الجزء(2) الفصل الثاني2
رواية معاملة زوجة الاب الجزء(2)الفصل الثاني 2
فقال بحيرة: إيه الإزازة الغريبة دي يا ماجدة
ماجدة بتوتر: دي دي بص دوا لأ وصفة لوجع الرأس
راح ناحيتها وقال: طب وريني كدا أشوفها
بلعت ماجدة ريقها وبصت للإزازة
سحبها منها وهى خايفة يعرف إيه اللي فيها، فتحها وحط شوية على إيده وقال: إيه الدوا الأحمر الغريب دا؟
ماجدة بقلق: ها دي جارتي قالتلي عليه وروحت جبته من العطارة
صلاح بابتسامة: طب كويس الصراحة عندي صداع وكنت جاي أخد مسكن عشان عندي شغل دلوقتي
ماجدة بفرحة إن هو بنفسه هيحط منه ووفر عليها إزاي تحطه عليه أو يشرب منه وقالت: حط منه وهيريحك أوي وممكن تحط شوية في الغطا وتشربهم
صلاح بتعب: ماشي يا جوجو
وبالفعل حط على راسه وشرب شوية ونزل
وهى قعدت عالسرير بفرحة، وقررت تروح لوالدتها تعرفها اللي حصل
عند أخو صلاح الأكبر منه شافه جاي الأرض تاني وراسه عليها نقط حمرا
فقال بخضة: إيه الدم دا يا صلاح مالك يابني؟
صلاح بابتسامة: دا دوا شوفته مع ماجدة وحطيت منه
صادق بضيق: اها قولتيلي ماجدة، بس حقيقي مش برتاحلها
صلاح بعصبية خفيفة: صادق لو سمحت ماتقولش عليها حاجة دي بردوا مراتي
صادق بضيق: اممم ماشي ياعم مع إنك ماكنتش بتطيقها قبل كدا ولا نسيت
صلاح: عادي دي بردوا مراتي أكرهها ليه؟
صادق بضيق قال في نفسه: دي سحرته ولا إيه؟ اللي يشوفه يقول واخدها على حب وفي الأول كان بيكرهها هى وأمها
عند نسرين قاعدة في المطبخ إيدها على خدها وزعلانة بسبب حماتها اللي كل يوم بتزعق لها أو تخبط فيها أي حاجة
نسرين بدموع: ياريتك يا ماما مادبستيني في الجوازة دي حرام عليكي يعني عشان الفلوس تقومي ترميني للبهدلة كدا
حماتها من برا بزعيق: انتِ يابت ياللي نمتي جوا فين الشاي بتاعي سنة لغاية ماتجبيه دا إيه القرف دا
طفت نسرين البوتاجاز بسرعة وصبت الماية عالشاي وقلبته وطلعت لها بسرعة
حماتها بعصبية: بتروحي تركني في الحاجة مش عارفة أمك مش علمتك حاجة ولا إيه دا البلوة دي
مش كفاية مستحملينك عندنا بالعافية
نسرين بدموع: ليه بتعامليني كدا دا أنا قبل كل أكون مرات ابنك أكون بنت أختك
حماتها: أختي مين دي ماتنفعش تكون أخت ولا نيلة دي بتحب نفسها وكل حاجة عايزاها لنفسها وأكيد أنتِ كمان زيها
نسرين: لا يا خالتي أنا كنت بحبك رغم الخناق اللي كان مستمر ما بينكم
حماتها بضيق: لا تحبيني ولا أحبك كدا أنتِ هنا زي الخدامة وبكرة هدور لابني على عروسة تدخل دماغه وتعجبه وبعدها أجوزهاله ماعرفش ليه وافق عليكي بعد لما كان رافضك خالص يلا ياختي ادخلي اغسلي المواعين وجهزي الغدا بسرعة
دخلت نسرين والدموع على خدها، افتكرت أمها لما قالت لها إنها هتروح تعمل لحماتها سحر عشان تحبها وتعاملها كويس
«فلاش باك»
رضا بخبث: هروح أعمل لحماتك سحر عشان تغير معاملتها دي ليكي
ولا يموتها وخلاص
نسرين بسرعة وخوف: لا يا ماما دا حرام وكفر استغفر الله اوعي تعملي كدا وتروحي للناس دي
رضا بعصبية: إيه يابت مالك عملتي فيها شيخة وبتاع قال حرام وحلال يعني عاجبك عيشتك دي
نسرين: ما أنتِ اللي غصبتيني على كدا وأجبرتيني أوافق عليه
رضا: هششش أنا عارفة مصلحتك يا خايبة المهم هو عامل معك إيه؟
نسرين: عادي طول اليوم في الشغل وبيجي بالليل يتعشى وينام يدوب كلمتين بيطلعوا منه بالعافية بس مش بيزعقلي يعني ولا حاجة
رضا بابتسامة: اممم حلو مش مشكلة بقى أمه أهي هتعيش لها يومين وتموت وأنتِ إللي تبقي ست البيت وبتاعك خليها بقى براحتها تزعق تتنيل ماترديش عليها ولا أقولك ردي يلا بقى همشي أنا
«باك»
نسرين بتفكير: أنا زهقت خمس سنين وأنا الحال دا كل يوم زعيق وشتيمة وكمان ابنها بقى ينام برا معظم الأيام زي مايكون مش طايقني أنا هروح لأمي وأقول إننا نطلق أحسن
عند رهف كانت نايمة من التعب صحيت على صوت نور حملتها وحضرت لها الأعشاب زي الكراوية واليانسون اللي الدكتورة كتبت عليهم وحطت الببرونة في بوقها
سميحة دخلت عندها وقالت: خدي يلا الأكل أهو بل رهف عشان تتغذي يا حبيبتي
رهف: تسلميلي معلش تعبتك
بقلم إيسو إبراهيم
سميحة: تعبك راحة بس ماما اللي عملت دا ومشيت لأن واحد من اللي واخدين الأرض بتاعتكم بعت لها مش عارفة ليه
رهف: ماشي ونومت نور جنبها وبدأت تاكل
رهف بقولك يا سميحة: عايزة أعرف أقرا وأكتب حتى لو بسيط عشان لما أنزل أشتغل وكدا
سميحة: تشتغلي ليه، وجوزي هيصرف عليكم عادي والايجار بتاع الأرض بتاعتك هتكفي بردوا ليه التعب يا بنتي وبنتك محتاجاكي دلوقتي جنبها
رهف: يعني جوزك هيصرف عليكم ولا علينا لا يا سميحة الحمل هيكون تقيل أوي عليه، أنا هستنى شهر وأنزل أدور على شغل ياختي
سميحة: ماشي ياستي أنا يعرف أكتب وأقرا على قدي كدا تمام يعني هحاول أعرفك
رهف: ماشي بس خليها بعد يومين بما أرتاح شوية
سميحة: ماشي اللي تحبيه، لما حماتي تيجي هسيبها معك وأروح أعمل الأكل ليهم
رهف: خليهم يجوا ياكلوا هنا
سميحة: لا طبعا أنتِ لازمك راحة وبعدين نور لو نامت من دوشتهم هيصحوها
وبعد شوية جت حماتهم ومشيت سميحة
عند بيت رضا راحوا ليها بناتها ماجدة ونسرين
رضا: خير مالك كدا يا نسرين قالبة وشك
نسرين: عايزة أطلق
رضا خبطت على صدرها وقالت: تطلقي ليه؟
ياترى هتعمل إيه؟
- تابع الفصل التالي (رواية معاملة زوجة الاب) اضغط علي اسم الرواية