رواية طفلة التميم كاملة جميع فصول بقلم الكاتبه مارينا عبود الرواية حصريا على دليل الروايات
رواية طفلة التميم الجزء(2) الفصل السادس 6
أنتِ عاوزه تجوزى ابنكِ بنت لا نعرف اصلها ولا فصلها ولا هى بنت مين اصلا أنتِ اتجننتى يا سوزان
سوزان اخدت نفس وبصتله " يا جلال اهدأ البنت اخلاقه كويسه ومالك بيحبها احنا ...
سوزان وقفت كلام اول ما سمعت صوت شهقات تولين..التفت وبصتلها بخوف
- تولين
تولين كان واقفه مصدومه من كلام جلال جريت على اوضتها وهى بتعيط
سوزان بصت لجلال بعتاب" عاجبك كده جلال قولتلك بلاش تتسرع فى قراراتك البنت طيبه اووى وبعدين والدتها متوفيه وابوها كان خاطفها وحاول يجوزها غصب ومالك جابها على هناا
سوزان قعدت على الكرسى وبدأت تحكى لجلال عن كل حاجه من وقت ما مالك ضربها بالعربيه لحد ما قررت تجوزهم
سوزان بتنهيده " البنت مش ذنبها حاجه وانا من وقت ما دخلت البيت وانا اعتبرتها بنتى مكنش لازم تقول كده
جلال قرب وباس جبينها " طيب خلاص متزعليش انا هتصرف
بصتله بزعل وعتاب ومردتش عليه وهو سابها وطلع
_________________
فرح صرخت لما شافت العربيه بتقرب منهم وتميم مش مركز وبيسوق بسرعه جنونيه
- تميييم حاااااسب
تميم لف العربيه بسرعه وقدر يتفاده الحادثه إللى كانت هتحصلهم
وقف العربيه وهو بينهت وبص لفرح إللى كانت بتترجف وبتعيط من الخوف
بصله بخوف ومسح دموعها " فرح اهدى انا اسف اهدى محصلش حاجه
فرح اردفت بغضب وصوت عالى " فى حد يسوق كده احنا كنا هنموت بسببك ايه إللى حصل من وقت ما طلعنا وانا بسألك ومش بترد عليا فى ايييه
اخد نفس وحاول يهدى نفسه علشان ميخوفهاش اكتر خصوصا انها بتخاف من سرعة العربيات بصلها وأتكلم بنبره هاديه " بصى يا فرح عمار رجع البيت وهو منهار ورهف كلمتنى وقالتلى انه قافل على نفسه الاوضة وبابا مش موجود علشان كده لازم نوصل البيت بسرعه لانى خايف عليه خصوصا انه صدمته فى ماما كبيره لانه متعلق بيها اووى
اخدت نفس وبصتله بهدوء" طيب يا تميم بس ركز فى الطريق
ابتسم ورجع يكمل سواقه" حاضر
مرت دقايق ورجع الفيلا وطلع فوق كانت رهف بتخبط على الاوضة
اول ما شافت تميم جريت واترمت فى حضنه وهى بتعيط "تميم اكسر الباب بقالى كتيرر بخبط عليه ومش بيفتح ولا بيرد عليا انا خايفه عليه
تميم طلعها من حضنه وشاور لفرح تمسكها وقرب كسر الباب .....كان عمار وقتها مرمى على الأرض ومغمى عليه وايده بتنزف اثر الجرح والاوضه متكسره
تميم اتصدم وجرى عليه سنده وحطها على السرير بخوف " رهف اطلبى دكتور بسرررعة
-عماار رد عليا فووق
فرح بصتله بخوف وجابت علبت الإسعافات ومسكت ايده عمار وهى بتحاول توقف نزيف ايده
تميم كان بيبص لعمار بخوف والدموع فى عنيه جواه احساس بالعجز وهو شايف اخوه بالحالة ديه...
بعد وقت الدكتور وصل وفحص عمار
تميم بخوف"طمنى يا دكتور
الدكتور بجديه" تميم باشا هو اتعرض لحاله انهيار عصبى انا كتبتلهُ على بعض الادويه وياريت تبعدوه عن اى ضغط نفسى او عصبى
تميم هز رأسه بتفهم والدكتور استأذن ومشى
تميم قعد جنب عمار على السرير واخده فى حضنه وفضل يلعب فى شعره...ورهف دخلت وهى بتعيط
- هو هو هيبقى كويس يا تميم صح الدكتور قالك ايه
ابتسم وشدها لحضنه من الناحيه التأنيه " اهدى يا حبيبتى هو كويس متخفيش
دقايق وعمار بدأ يفوق وكان تميم قاعد جنبه وواخده فى حضنه ورهف قاعده جنبه من الناحيه
عمار قام ومتكلمش ورهف حطت المخده وراء ضهره
تميم بهدوء " طول عمرى بقول عليك قوى متخيلتش انه ييجى يوم واشوفك بالحاله ديه
عمار بصله والدموع فى عنيه " وانا عمرى ما اتخيلت انها تعمل كده..
تميم ابتسم وشده لحضنه " اهدأ هى مفكرتش فينا لما عملت كده ولغتنا من حساباتها واحنا كمان لازم نعمل كده وبعدين أنتَ مش لوحدك انا جنبك ورهف كمان جنبك وبابا وكلنا معاك لازم تبقى اقوى من كده وانا واثق انك قدها وهتقدر تتجاوز إللى حصل وانا معاك متقلقش مستحيل اسيبك وعلشان خاطرى انا لازم تقوم وتفوق ومتخليش الموضوع ده ياثر فيك او يغيرك بأى طريقه فاهم
عمار ابتسم وبصله بحب وحضنه " واثق من كده لأنك عمرك ما قصرت معانا وعمرك ما كنت بالنسبه لينا الاخ الكبير وبس أنتَ كمان كنت الاب والاخ وكل حاجه لينا يا تميم وانا اوعدك مش هخلى الموضوع ده ياثر عليا صدقنى برغم صدمتى الكبيره فيها بس متاكد انكم جنبى وانا مش محتاج حاجه تانى
تميم ابتسم وشدد على حضنه ورهف مسحت دموعها وبصتلهم بغيظ" طيب ايه منك ليه نستونى ولا ايه
تميم ضحك وفتحلها دراعه وعمار نفس الوضع
رهف ابتسمت بحب وجريت عليهم
وهما ضموها لحضنهم ولأنها الصغيره فأ ليها مكانه كبيره عندهم.... والحقيقه انه مهما حصل فى حياتنا هيكونوا أخواتنا هما الداعم الأكبر لينا فى اى مشكله بتواجهنا وخصوصا الاخ الاكبر بيكون فى مكانة الاب واكتر كمان وجوده بيفرق اووى خصوصا فى حياة البنات لانه دائما الاخ هو اقرب شخص لأخته وحقيقى العلاقه ديه بتكون من اجمل العلاقات إللى بشوفها فى حياتى ومش هقدر اوصفها فى كام كلمه صغيره لانها محتاجه كلام كتيررر فأ هكتفى بكده ونرجع نكمل الروايه
فرح كانت بتبصلهم وغصب عنها دموعها نزلت بصتلهم بحزن وطلعت على اوضتها وتميم لاحظ ده وقام وراها
اما رهف فأ قعدت تهزر مع عمار فى محاوله منها انها تطلعه من الحاله إللى هو فيها
________________
تولين كانت قاعده بتعيط فى اوضتها والباب خبط
مسحت دموعها وقامت فتحت الباب وكان جلال والد مالك
- ممكن يا بنتى اتكلم معاك فى موضوع
ابتسمت وفتحت الباب " اكيد يا اونكل اتفضل
ابتسم ودخل قعد قصادها " بصراحه انا جايه وحابب اطلب منكِ طلب
هزت رأسها بهدوء" اكيد اتفضل
اخد نفس وبصلها " بصراحه انا ....
- تابع الفصل التالي "رواية طفلة التميم" اضغط على اسم الرواية