رواية انتي ملكي الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

  رواية انتي ملكي كاملة بقلم نورهان اشرف 


 رواية انتي ملكي الفصل التاسع و العشرون 29

رواية انتي ملكي الحلقة التاسعة والعشرون
كنت تجلس مها على الفراش بتوتر غريب فاهى تشعر بشيء غريب يحدث من خلفها وايضا اختفاء مسعد جعلها تشعر باشياء بتوتر اكبر
ولكن قطعها صوت هاتفها نظرات الى الهاتف بسرعه عسي أن يكون ذلك الحي*وان مسعد نعم قد صدق حدثها وجدت مسعد هو المتصل ردت عليه بسرعه وهى تقول:انت فين يا بنادم انت انا بقالى بومين بكلمك ومش بترد انت مش عارف انك لازم تكون جانبي عشان لو حصل اى حاجه
مسعد بجديه و هدوء:عاوزه اى يا مها وبعدين هو انتى فكره انى شغل عندك ولا اى
مها بهدوء : بقولك اى يا مسعد انا عاوزه اجيلك فى حاجات كتير حصلت ولازم تسعدنى فى اللى جاي
مسعد بتوتر :لا تيجى اى انا مش فى البلد اصلا وبعدين يا ست مها انا مش فاضيلك عاوزه تقولى حاجه قوليها على التلفون غير كدا لا
مها بسخرية:فى اى يا مسعد بتتكلم كدا ليه
مسعد بجديه:لانى مش عاوز ادخل فى مشاكل ملهاش لازمه مع عائلتك وبعدين انتى فى الاخر بنتهم ممكن يسمحوكى لكن انا هيقتلونى وانا لسه عاوز اعيش اه ياختى انا مش هموت ناقص عمر عشان خاطر عيونك يا حلوه
مها بسخرية:اكبر انت فاكر ان هما ممكن يسمحونى ازاى وانا حطيت راس اعلى فى الطين ده مجرد ما يعرفوا انى خونت مراد معاك وان العيال اللى كان فى بطني ابنك انت مش ابن مراد هيقيموا على الحد
مسعد بستغراب:كان كان ازاى
مها بهدوء:اى هو انت فكرنى كنت ممكن اخلى العيال ده عايش انت عبيط ده مراد لو كان شك فيا والعيال ده موجود كنت هتكشف و القديم و الجديد كان هيتعرف لكن دلوقتي الموضوع بقا صعب وعمر مراد ما هيفكر مجرد تفكير انى خانته لان انا فى الاخر بنت عمه و عارضه
مسعد :امال خلتينى احبلك ليه ادام هتسقطى العيال
مها بسخرية:ليه هو انت فكر ان كنت هدخل الدوار ازاى مش كان لازم فى سبب وانا خلقت سبب عشان ارجع الدور و لم رجعت و حسيت ان ممكن انكشف دمرته وكمان دلوجتى عمى بقا معايا يبقا الموضوع كله فى جيبي
مسعد بصدمه :اى ده يا شيخه انتى شيطانه
مها بسخرية:انت لسه مشفتش حاجه لازم ادمرهم و اخلى يبكوا بدل الدموع دم على اللى عملوا ثم اكملت بسخريه وانت لو مجاتش البلد هفضحك فى البلد
مسعد بسخريه:اى هتقولى على اللى عاملنه مع بعض
مها بسخرية:تو انا هجول فى البلد على اسمي الستات اللى نامت معاها وانت الصراحه مختار العيال التجيل وانا هفضحكو افضحهم وشوف يا مسعد
قالت ذلك واغلقت الهاتف فى واجهه مسعد الذي شعر بصدمه كبير من تلك الشخصية المريضة ثم ابتلع رايقه بتوتر وهو يقول :ابوس ايديكم سبونى بجا
حمزه بصدمه :اسيبك اى يخربيتك ده انت اسلم حل ليك تموت
نظر مسعد له بصدمه وهو يقول:لع انا مش عاوز اموت ليه انا عملت كل حاجه عشان تسبونى
لم يتركه حمزه يكمل كلمه وكان أطلق رصاصه فى دماغه
 خرج حمزه و رحيم من المخزن وهم يشعرون بصدمه كبيره للغايه
رحيم:اى الانسانه دى هو رحيم عمل اى فى حياته عشان يحصل معاه كدا
حرك حمزه راسه بتعب وهو يقول :مفيشحد مرتاح فيها ولا انت فاكر اى
رحيم بجدية :بس دى سكانه
حمزه بهدوء: المفروض تشكرونى عشان انا الوحيد اللى شاكيت فيها لكن انت كنت مصدق
رحيم بسخرية:مكنتش اعرف ان فى ناس كدا
حمزه بسخرية:اديك شوفت
قال ذلك و ارسل التسجيل الى مراد الذي استمع الى كل شيء بهدوء واخذ يسب مها بافظع الشتائم
 بعد يومين قد عاد كل من مراد و ريم الي الدور مع محمد
كنت تجلس مها على الكرسي وهى تضع قدم على الاخر
نظر محمد الى ريم وهو يقول:اعتذري لمها يا ريم عشان هي اللى خالتك تدخلى البيت ده تانى
نظرات ريم الى مراد بحزن فاهى تعلم ان مراد لو كان بصحه جيده كان سوف يرفض ذلك الشئ بشده ولكن هى من فعلت ذلك لذلك يجب عليها ان تتحمل كل شيء
ام مراد كان يشعر بغضب و كره كبير تجاه مها فاهو قد استخدم زوجته و حبيبته لكى يتخلص من تلك العمه التى فى حياته
اقتربت ريم من مها وهى تنظر لها والدموع تترقرق فى عيونها:انا اسفه يا مها انا مكنت اقصد انك توقعي وانك تخسري ابنك بسببي
قامت مها من على الكرسي وعلى واجهه ابتسامه انتصار واحتضنت ريم بحب:لا يا ريم اوعى تقولى كدا انا عارفه انك مكنش قصدك ثم همسات فى اذنها بسخرية:شكلك حلو وانتى مذلوله إدامة و مكسوره راسك بس متخفيش ده احنا لسه فى الاول
قالت ذلك ثم ابتعدت وذهبت إلى مراد وارتمت فى أحضانه وهى تقول:مراد حبيبي و الحسنى يا نور عينى
مراد بحب:وانتى يا مها واحشتنى جدا انتى مش عارفه انا كنت اقعد فى المستشفى زهقان ازاى عشان انتى بعيد عنى
اقتربت مها منه وهى تقول:من النهارده يا روحى ومش هيبقا فى فراق تانى
همس مراد الي مها :واحشنى حضنك اوى يا مها
اصطنعت مها الخجل وهى تقول:طب تعال يا روحى عشان ترتاح بعد اذنك يا عمى
قالت ذلك واخذت مراد الى الاعلى ام عن محمد نظر الى ريم بقرف وتركها وهو يقول :دى مراته وبت عمه و هتبجا ام عياله وانتى ملكيش مكان هنا
ام عن حماتها التى كنت تقف صامته منذ البدايه ذهبت إلى ريموهى تقول: معلش يا بنى أن شاءالله مراد ترجع ليه الذاكره ويفتكر كل حاجه
لم ترد عليها ريم بل كنت تنظر إلى طائف مراد بحزن كبير فاعى لا تصدق انه يضم خصر مها بتلك الطريقة كنت تود ان تصرخ وتقول إنه زوجى انا فقط ولكن حاولت أن تتحمل لأجل مراد فقط
 دخلت مها الى الغرفه وهى تقول:دقيقه واحده يا روحى وكون جاهزه
مراد بحب:هستناكى على نار
نظرات له مها بعشق ولكن قطعها رساله صوتيه على الواتس من رقم مجهول دلفت الى المرحاض و هى تمسك الهاتف وفجاه
صدح صوتها وهى تشرح كل ما حدث

google-playkhamsatmostaqltradent