رواية لا ابالي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم براءة محمد
رواية لا ابالي الفصل الثامن والعشرون 28
في المخزن القديم في بيت هاني وجد عماد اله حادة تشبه الفأس قوية جديد كان يبحث عنها كي يق*تل هاني و يرتاح من شروره و بالفعل بحث عن هاني فوجده في المطبخ و كاد ان يق*طع راسه و لكن ابعد هاني راسه منه فاتت في وصلت الغاز و فتحت و بدا هاني يتلاشى الضربات من عماد و بالفعل تلاشي اخر ضربه ثم اخرج حقنه المخدر من جيبه و خدره من رقبته و حمله و صعد به علي غرفته ليفعل أفعاله الشنيعة و نسي الغاز المتسرب
اما ايمان في الطابق الآخر كانت تفعل ما تفعل في بنات الليل و لغت عقلها و قلبها و كل شئ المبادئ كل شئ فتلك الأشياء تتعبها
و بسبب شعورها هي و زوجها بأن المتعة اهم من اي شئ لم يلاحظوا الغاز المتسرب الذي توصل في المنزل باكمله ساعة ، ساعتان بل اليوم كله بدأت تشعر جارتهم برائحة غريبة في منزلها تشبة الغاز و بعد بحث مكث منها و من زوجها اكتشفوا أنها من المنزل المجاور و اتصلوا بالمباحث التي أتت و فتحت المنزل تحت احتياط شديد و بعد تأمين المنزل من كله فتحوا الغرف لكن ما وجدوه فب الغرف جعل شعر رأسهم يبيض من الصدمة .
........... ...................................................
اما بالنسبة لمنه فهي كادت بالفعل تدخل المنزل و لكن أذن الاذان للصلاه في المسجد القريب فشعرت أنها إشارة من الله للعودة فتراجعت قليلا قليلا ثم تقدمت للمسجد و صلت في مصلي النساء و ركعت في صلاتها لأول مرة في حياتها و صلت و اخذت تبكي و تشكي الي الله تبكي ضعفها و قلت حيلتها تبكي عجزها تبكي و تبكي حتي شعرت ان حنجرتها المتها من كثرة البكاء
ثم خرجت من المنزل و قررت أنها لن تخبر اهلها و لكنها ستخبر الله و ستذهب الي طبيب متخصص حتي ينقذها من تلك المعاناه فلقد اكتشفت أنها ان لم تتعالج فستصبح مثل ايمان فذلك الشذوذ لن يتم القضاء علية الا بالدين و العلاج و بالفعل اخذت تبحث عن طبيب متخصص في ذلك .
.... ..................................................................
اما بالنسبة لهبة فذهبت هي و زوجها بعد اصرار شديد منها الي زيارة أهلها بعد خبر حملها و بالفعل ذهبوا الي المنزل و لكن وجدوا مقفل فذهبوا الي منزل جدهم الذي يسكن فية حسن و عائلته و كانت الصدمة لهم انهم يقيمون فرحا ضخما بما تعني الكلمة ما هذا ان مروة هي العروس فهي تجلس بجانب شاب اسمر يظهر من منظره انه له شان عظيم حتي يقيموا ذلك الفرح الضخم كانت مروة ترتدي دريس جميل زهري اللون بخمار متناسق معه لا تضع في وجهها نقطه مساحيق و كان ذلك الشاب ينظر له نظرات مفعمة بالحب و الاحترام نظرات تعرفها جيدا فهي تمنتها من كل قلبها تمنت ان ينظر لها زوجها بحب و شوق أنها مروة التي اجلسته بجانبها وقورا هكذا يحاول ان يضع يده علي يدها و لكن يتراجع لا يستطيع أنها ابنه عمها فهي تستطيع أن تفعل ذلك عكسها تماما و ما هذا الفرح كان فرح إسلامي بحت و من هذا المطرب انه ينشد انشادا
يقول ::
افرااااااح افرااااح
افراح افراح ووروود
والقلب بيضحك للعرسان والفرحة ماليها حدود
والدنيا تقول ياسلاااااام
ع الفرح مع الاسلام
افراحنا جميلة وطاهرة حلال والناس للدين بتعود
دي آية من الرحمن
ازاي خلق الانسان
من نقطة مية جعله عنين وكمان شفتين ولسان
لو ترجع قبل سنين
تلاقيه كان لسه جنين
شوف كبر ازاي
واهو بقي عريس
سبحان ربي المعبود
افراح افراح افراح افراح ووروود
والقلب بيضحك للعرسان والفرحة ماليها حدود
والدنيا تقول ياسلاااااام
ع الفرح مع الاسلام
افراحنا جميلة وطاهرة حلال والناس للدين بتعود
وكمان ربنا سواه
وحفظ قلبه وهداه
بطريق الحق وعيشة النور والصحبة الصالحة معاه
يجعلهم احلي شباب يجمعهم اسمي كتاب
عايشين علي نهج رسول الله
وده بين الناس محمود
افراح افراح افراح افراح ووروود
والقلب بيضحك للعرسان والفرحة ماليها حدود
والدنيا تقول ياسلاااااام
ع الفرح مع الاسلام
افراحنا جميلة وطاهرة حلال والناس للدين بتعود
عروستنا الطاهرة كمان
ماهي نعمة من المنّان
عاشت ع الفطرة سنين وسنين يرويها نبع القرآن
معتصمة بحبل الله
ولايمكن يوم تنساه
القلب خلاص عمران بالنور وبيحفظ اغلي عهود
افراح افراح افراح افراح ووروود
والقلب بيضحك للعرسان والفرحة ماليها حدود
والدنيا تقول ياسلاااااام
ع الفرح مع الاسلام
افراحنا جميلة وطاهرة حلال والناس للدين بتعود
قال عايز ذات الدين
راح اكمل بيها الدينن
راح نبني حياتنا علي الاسلام يحفظنا في حصن حصين
ده نعيم الدنيا قليل
ونعيم الاخرة طويل
واهو بكره نعيش في جنان الله في رضي وفي ارض خلود
افراح افراح افراح افراح ووروود
والقلب بيضحك للعرسان والفرحة ماليها حدود
والدنيا تقول ياسلاااااام
ع الفرح مع الاسلام
افراحنا جميلة وطاهرة حلال والناس للدين بتعود .
عكسها هي التي كانت تغني وترقص يوم خطوبتها علي (غيري مني و ولعي ) فلقد فهمت من المعازيم ان تلك خطوبة و ليست فرح ياه لتلك الدرجة ابتعدت مروة عنها فهي لم تدعوها ليوم فرحها حتي نعم فلها كل الحق فهي خطفت عريسها و ياليتها ما فعلت فلقد خسرت كل شئ و اولهم نفسها .
اما محمود فكان ينظر للفرح بذهول هل بتلك السرعة استطاعت ان تجد مروة لنفسها عريس ما و يفعل لها ذلك الفرح الضخم و للخطبة فقط إذا ماذا سيفعل في العرس و كان يفكر بشكل لا تعلم هل هو نادم ام حاقد ام ماذا .
اما عمر فكان في واد غير الواد فهو اليوم سيحصل علي ما اراده اينعم هو اليوم يحضر مفاجأه لمروة لا يعلم هل ستعجبها اما لا و لكنها تروقه جدا لدرجة أن قلبه من الفرحة لا يصدق .
اما مروة فهي كانت لا تعلم مرتبكة سعيده نعم أنهى تشعر بمشاعر لعمر و كم صلت في صلاتها ان يكون هو عريسها و ان يهديه الله و يصبح كما تريد و لكنه الخوف و الكبر اخواتي و كانت أيضا خجولة بطريقة عجيبة فعمر لم ينزل عينه من عليها يغازلها بعيناه كل ثانية و كل ثانية يحاول ان يضع يده علي يدها و لكن يرجعها في آخر لحظة عندما يتذكر أنها ليست زوجته
اما العائلة فكل منهم فرح بشكل ما اينعم خالد يريد أن يضرب هذا الشاب لخطف اخته و رفيقته منه و لكنه يري في عينية حب يشفع له .
و لكن يقطع عليهم تلك اللحظات و المشاعر الغريبة داخل الماذون و هو بجانبه شاب و يسلموا علي عمر و يقول : أين العروس ا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية لا ابالي) اضغط على أسم الرواية