Ads by Google X

رواية لا ابالي الفصل السادس والعشرون 26- بقلم براءة محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية لا ابالي الفصل السادس والعشرون 26بقلم براءة محمد

 رواية لا ابالي الفصل السادس والعشرون 26

اتي يوم جديد و لقد بلغت هناء ابنها بقررها و للعجيب لقد وجدوا سيف ينتظرهم مرتديا بدلته الرائعة و ذهبوا بالقطار و وصلوا الي البلد و كانت عيادة مروة في أول بلدها فنزل عمر يطمئن عليها خصوصا حينما رأي منظر الرجال الكثيرة والأطفال التي كانت حول العيادة فنزلت والدته و والده وراءه و حينما افسحوا الجمع و دخلوا وجدوا  بشاعة المنظر    التي صدمت عمر و جعلت وجه سيف يصبح شاحبا اما هناء هانم ففقدت وعيها فلقد كان المنظر كالآتي مروة تعمل عملية لظروف و الرجال و النساء تشاهد متعجبة من المنظر و خالد يقف لا تعلم هل هو مساعد لها ام يحرصها اما عمر فكان مدهوشا و لكن قطع عليه دهشته إغماء والدته فانتفض الجميع لها ثم اجلسوها و توقفت مروة عن العملية و نظرت فوجدت والده عمر ترتدي ملابس محتشمة بعض الشئ و ترتدي علي راسها طرحة و لكن بشكل عصري و ذو ذوق عالي بعض الشئ و فاقدة لوعيها و عمر يمسك بها و يحاول يجلسها علي كرسي ما فقالت بصدمة و صوت هامس : عمر ثم افاقت من صدمتها علي صوت عمر و هو يحاول افاقة والدته فامرت خالد بأن يفعل لها الاسعافات الأولية و كان ذلك المشهد أمام الجمع الغفير الذي يحاول المشاهدة ثم قالت لخالد : خالد معلش خدهم علي البيت الست باين عليها مش مستحملة المنظر و انا هقفل واحصلك .
فقال خالد : و اسيبك كده مع الناس دي لوحدك لا لا مش متحرك من هنا وبعدين هو حد قاله يجي دلوقتي بغتاته أهله. 
فقالت مروة متوسله : علشان خاطري يا خالد انا مش هاقدر اتحرك لازم اخلص اللي في يدي .
فقال خالد مستنكرا أمري لله يلا يا استاذ .
فقال عمر و هى ينظر الي مروة بشوق دفين يعجز في التعبير عن شوقه   :  استني يا خالد انا انا عايز اسلم عليها .
فقال خالد : اتحرك قدامي يا استاذ هي اديها مليانة دم و مش فضيالك ثانيا معندناش سلام احنا قدامي قدامي يا بابا ، و بعد أن ابتعد خالد به كن الجموع و كان والده و والدته خلفهم فقال : انا مش قايلك لما تقرر تيجي تقول الاول جاي علينا هجم كده حتي نحضر نفسنا نستقبلك مش جاي تشوفها و هي في العمليات كده .
فقال عمر : معلش يا خالد انا ما صدقت بابا و ماما وافقوا جيت جري مكنتش مصدق نسيت خالص و تعالي هنا اختك كانت بتعمل في الخروف الغلبان كده حرام عليها كده تقضي علي مستقبله نهائي  .
فقال خالد : لا يا اخويا مبتقضيش علي مستقبل الاستاذ خالص هيا دي اسمها قال castration بيعملوها علشان تهدي الحيوان و تخلية يرمي لحم و صاحبه هو اللي عايز يعمل كده .
فهز عمر راسه ثم قال : طب لية الناس دي ملمومة كده غلط دي مش غرفة عمليات ابدا .
فقال خالد : اولا يا سيدي نحن عاملين قزاز حاجز بينا وبينهم ثانيا هنعمل اية يعني مروة اول دكتور بيطري في البلد كلها و دي اول عملية ليها فالناس فضوليه شوية و عاوزة تشوف ثانيا هم متعودين اي حاجة تبع البيطري بيتكلموا عليها كده نحن مش في أمريكا كبر دماغك .
فجزبت والده عمر عمر وقالت : يا ابني راجع نفسك مخايفش تعملك زي الخروف .
فقال عمر متبسما : لا يا ماما مش خايف و يلا نحن تقريبا وصلنا فبالله عليك تتحملوا جدها علشان هو مش طايقني اصلا .
و عندما وصلوا للمنزل دخالد اولا حتي يتأكد من أن والدته تضع غطائها فوق راسها و يتأكد من وجود جده و نضافة المكان جيدا ثم عاد مرة اخري و استقبلهم و حينما راه الجد قال بغضب : اية ده انت مين اللي سمحلك تدخل بيتي يا كلب انت .انا مش طاردك من البيت و قولتلك رجلك متعتبهوش مشرفنا لية .
فقال خال مهدئا : انا يا جد اللي عزمته .
فقال الجد : لا ميدخلش بيتي يلا برا انت و عيلتك برة .
فقال خالد : تعالي يا جد عايزك في كلمتين و دخل الجد وخالد غرفة يتحدثون  فيها .
كان في ذلك الوقت عمر يجلس علي نار و كانت والدته تلاحظ ذلك من ارتباكه و عينه التي لم تنزل من عن الباب اما والده فكان يتمني من داخله ان يرفض أهلها عمر اما بدرية فكانت علمت من خالد انه عريس لابنتها و كانت بعينيها تقيمه و قد اعجبها فقالت حتي تفك ارتباكه : و انت يا استاذ بتشتغل اية ولا متعلم اية .
فنظر عمر و وبخه نفسه انه من لهفته قد نسي كل الكون و لا يفكر الا في محبوبته و مصيره بها ثم قال : انا مهندس يا طنط و عندي شركتي اللي باسس فيها .
فقالت بدرية : اسمي ام خالد يا بشمهندس .
فنظر لها خالد بأمل و ابتسامة و قال : يعني انت ام الدكتورة مروة .
فقالت : ايوة يا استاذ .
فاعتدل عمر ثم عرفها بنفسه و تعليمه و مركزه الاجتماعي و كانت والدته تسانده في التعريف به وبمجلس ابيه و ان مستقبله باهر بالإضافة انه وحيدها و من ستتزوجه ستنعم طوال حياتها و أعرب عمر عن إعجابه الشديد بمروة و حبه له و رغبته الشديدة بزواجه منها و أنها تزوجته سيضعها في فؤاده قبل عينيه و قد أعجبت بدرية به بشده و خصوصا انها تعلم أن ابنتها تتمني أن تتزوج مثل ذلك الشاب و اضمرت في قلبها أنها ستساعده و قالت له ذلك فابتهج عمر من ذلك و لكن قطع خلو كلامهم خروج الجد و خالد فقال الجد : انا مش ههقول حاجة غير لما اعرف رأي اهلك الاول و احس بده انهم عايزينها و خصوصا بعد اللي حصل ما بينهم .
فقالت هناء : انا اسفة جدا علي الكلام اللي قلته المرة اللي فاتت انا بعتذر عن سؤ تصرفي لكن اعذرني انا ابني وحيد فضى طول عمره متغرب معرفش عنه حاجة و لما  رجع  كان طاير من الفرحة انه خطب واحده  بيحبها كانت عينية فرحانه و مع الأسف خانته ابني اتكسر و مبقاش هو هو و سمع كلامي و خطب بنت خالته و التانية لما اتخطف سابته و اتجوزت واحد فلما شوفته بيتلكم عن بنتك بفرح اكب  واعلي من فرحته بخطوبة خطيبته الاولي كان بيتكلم عنها بعيون بتضحك اكتر ما بتضحك لما تشوفني انا شخصيا خوفت خوفت علية ابني لو كانت حفيدتك المرة دي كسرته ما كنش هيقوم منها و عملت زي القطة اللي كلت عيالها من الخوف عليهم فكسرته و بوظتله الجوازة اصلا من قبل ما تبدأ كنى خايفة علية ده ابني الوحيد لكن لما شوفت اللي وصله ابني من تغير بسبب بنتكم مقدرتش و انا بنفسي اللي قولتله يلا هاخطبهالك ابني بقي يخاف عليا وعلي زعلي بقي بيصلي بقي انسان تاني انسان انا نفسي معرفوش انسان متفائل و متأمل شخص بيعرف حجات نحن منعرفهاش عن الدين و العلم ابني مش هنكر كان دونجان زمانه من ستات و غيره مكانش بيركعها اصلا اتغير بقي شيخ شيخ خلاني اخاف علي نفسي و البس الحجاب لأول مرة و انا مقتنعة بية و ده أكبر دافع اكدلي ان الانسانة اللي تقدر تغير ابني من مجرد مقابلة حصلت في حياته و غيرت في حجات  لا انا و الف يعرف يغيرها في سنين ده كفاية بس طاعته ليا و اني بقيت اشوفه عرفت وقتها أنها كتير علية و ان وجودهم مع بعض اكبر مكسب لية في الحياة و اوعدك أن ابني هيشيلها في قلبه قبل عينية و اوعدك كمان  أنها مش هتكون زوجة ابني دي هتكون بنتي .
اطمئن قلب الجد كثيرا لهذا الكلام و لكنه قال : و السيد الوالد .
كان سيف علي وشك ان يقول انه لى يريد تلك الزيجة و لكنه نظر الي ولده فراي ان ابنه لو كسر قلبه في تلك اللحظه فإن ابنه سيقاطعة بقطيعة لا عوده فيها اما زوجته فانها س**تقطعه قطعا  و تخرج قلبه و تحرق ان احرق قلب فلذة كبدها فقال : الكلام اللي قالته مراتي هو بالظبط اللي انا حاسس بية و هي في بيتنا مش هتكون مجرد زوجه لابني دي هتكون أميرة متوجة و هنشيلها في عيونا .
فقال الجد : تمام كده و انا موافق و لما تيجي مروة نشوف رأيها و لكن صدمتهم مروة بقولها : و انا مش موافقة    
كان الجميع حقا الجميع بلا استثناء يقف مصدوما . و لكن قال عمر : لية مش موافقة ممكن اعرف .
فقالت : ممكن احتفظ بالاسباب لنفسي .
فقال الجد : خلاص اظن انك سمعت اجابتك بودانك مع السلامة يا ولدي كان نفسي والله بس العروسة مش موافقة .
كان عمر مصدومة مخذولا و لكن قفظ الأمل في قلبه حين قالت بدرية : استني يا ولدي مش في حاجة يا مروة اسمها رؤية شرعية ادخولوا في المندرة انتوا الاتنين بس و اتكلموا يمكن يا بتي اسبابك دي تزول .
فقال مروة معترضة : بس انا مش موافقة .
فقالت بدرية بعض ان نظرت لها : ادخلي يا بنتي اتكلموا ولو معجبكيش  متتجوزيهوش مش هيعضك هو ثم ادخلتهم غرفة الجلوس و كان خالد سيدخل معهم فمعته والدته قائلة : رايح فين .
فقال : هدخل محرم معاهم مش هسيب اختي معاه لوحدها .
فقالت بدرية : هنفتحوا الباب يا ابو العريف و نشوفهم من بعيد لكن تدخل معاهم علشان تبوظ الجوازة قدامي علي برة .
فتافف خالد و لم يدخل و حينما انفر عمر بمروة فقال : ممكن اعرف لية بترفضني عاوز اعرف اسبابي .
فقالت مروة بعند  : قلت هحتفظ بالاسباب لنفسي .
فقال عمر في خوف : مروة هو انت مش بتحبيني بلاش حب مفيش قبول ناحيتي خالص لو مفيش قبول انا هاخد عيلتي و همشي مش هتكلم .
فقالت مروة في خجل و تردد : لا فية في  قبول .
فاخرج عمر انفاسه المتعلقة بصدره و قال : امال اية مالك رفضاني لية و مروة انة عاوز سبب فعلي انت واضحة و صريحة و ده شئ جميل فيكي و انا عاوز اعرف السبب يمكن ميكونش موجود اصلا و انا والله اتغيرت و مستعد اعمل اي حاجة علشانك .
فقالت مروة بخوف : انا خايفة .
فقال عمر بدهشة : خايفة خايفة من اية .
فقالت : منك من أهلك من كل شئ عمر انا مش هتختار زوج و خلاص انا هختار انسان يشاركني مدي الحياة انسان هيكون مكان الاب و الأخ و هيكون الزوج و هيكون كمان اب لأولادي و انا مش هاقدر اشوف عيالي فيوم بيقول لية اختارتي لينا يا ماما الاب ده .
فقال عمر بدهشة اكبر : انا زوج مش مناسب يا مروة طب لية .
فقالت مروة : انت  فيك  الصفات اللي اي بنت بتحلم بيها لكن فيك عيب واحد الأخلاق و الدين دول حاجات انا معرفهاش عنك يعني انت لما اتقابلنا كانوا اللي اتنين دول ضايعين عندك و مش بمجرد مى جوالك هتيجي و تقولي اتغيرت هاصدقك و خصوصا انك متربي في أمريكا. 
فقال عمر : و مالها أمريكا. 
فقالت مروة : دولة غريبة عننا دولة كل شئ عندها متاح زنا و شرب و ميسر و كله و كل حاجة فيها مش عجباني .
فنظر عمر لها مليا ثم قال : يا مروة أمريكا مش حلوة بدرجة الواو  و لا حقيرة بالشكل اللي يخلي وشك يكشر كده أمريكا فيها حاجات عظيمة جدا ، فقاطعته مروة قائلة : شوف اديك  زعلت عليها مع انها زي ما قولت بالظبط دولة كى اخلاقهم في الأرض. 
فقال عمر بانفعال : انا لسة ما قولتش حاجة انا كل اللي قلته ان أمريكا ذي اي دولة في العالم فيها الحلو و فيها الوحش عادي يعني زيها زي مصر مروة انى السبب في الضيعان اللي كنت فية ناحية ديني هو مصر ايو  ما تبوصليش كده انا هنا زي ما شوفتي ماما بالظبط  كان اية لبسها ماما يا مروة مكنتش تعرف اي شئ عن الحجاب غير أن لبس الإرهابيين و المتخلفين الفساد الأخلاقي انا لما كنت في مصر و لما رجعت من مصر برضوة ما يختلفوش كتير غير العلاقة الكاملة اللي بتحصل بين اتنين متصاحبين و ساعات بتحصل في مصر عادي بمسمي الزواج العرفي و ساعات من غير مسمي اصلا هنا في خمر في المجتمع اللي نشات فية عادي هنى في ميسر برضوا عادي يختلفوا اية عن بعض نفس الفساد الأخلاقي بل بالعكس  هناك اتعلمت حاجات كتير مش موجوده هنا ذي ان لازم أنجح بمجهودي لان بابا هناك مش موجود مفيش فرق بين ابن البية و ابن الغفير هناك اشتغلت لأول مرة في حياتي هناك عرفت قيمة الفلوس   أنها بتيجي بصعوبة اتعلمت اكتر من حرفة قربت من الطبقة المتوسطة اكتر بعد مى بابا كان مفهمني انهم حشرات و مش زينا و معندهمش نفس المشاعر اللي بنحس بيها انا كنت انسان مغرور يا مروة كل اللي اعرفه عن عن الطبقة المتوسطة و الفقيرة أنها طبقة اتخلقت مخصوص علشان تخدمنا  لكن لما خلص مصروفي و جعت في مرة و بابا معرفش يبعتلي فلوس و اشتغلت بايدي عرفت وقتها اننى بشر و لازم نحس ببعض احمد ده اللي خطفني و معظم العقد دي فية من ناحيتي و بقي مجرم انا كنت سبب رئيسي في تكوين شخصيته لاني دايما كنت بتكلم عز عيلتي و عن فلوسي قدامه و هو مكانش معاه حق العلاج اللي بتعالج بية مامته ايوة بابا كان متكفل بعلاجها لكن انا كمان مكنتش راحمه و لا كأني كنت بعايره هدومها كلها اللي كان بيلبسها كانت ماما تديهاله لكن بعد ما اكون انا خلاص بهدلتها و بقيت مش عايزة و اه انا ممتن لامريكا لان كان ليها دور كبير في احساسي بالناس لأنها علمتني اننا سواسية هي معلمتنيش بشكل مباشر لان امريكا دولة عنصرية اصلا لكنها ساوتني بالعرب فحسيت نفس احساس احمد فعزرته و لذلك أنا ممتن لامريكا ده غير ده كله اني اتخرجت لقيت فرصة عمل مباشرة لاني كنت ممتاز في شغلي ده غير أن لما جيت افتح شغلي الخاص هي الوحيدة بالناس اللي فيها هي اللي ساعدتني بعد تخلي اهلي عني تقدري تفهميني لما اخوكي يتخرج هيشتغل بشهادته اصلا اشك اخوكي ممكن يكون معاه شهايد الدنيا و ممتاز لكن من توصية من حد مهم علي ابن حد مهم اخوكي يروح فيها و يتعين ابن الاكابر و اه انا زعلت علي أمريكا لان حتي لو   هي فعلا فيها انحلال زي ما بتقولي لكن فيها حجات تانية مهمة زي النظام و النظافة و عدم المحسوبية اللي موجود في بلادك ده غير أنها تعتبر وطن ليا انى عشت فيها ١٧ سنة من عمري فده شئ اسمه انتماء    زي ما انت بتزعل بالظبط لمى حد يقول علي المصريين رقاصات شارع الهرم مع ان مصر فيها الشيوخ و الظباط و الدكتور و المهندس و غيره لكن كده نحن مبنشوفش غير عيوب غيرنا و سيبك من ده كله اية اكتر دولة بتحبيها و نفسك تعيشي فيها .
فاجابت مروة : تركيا .
فقال : اهي تركيا بقي تعاملتهم مش حلوة مع السوريين و بيعملوهم بدونية و متضايقين انهم في بلادهم و بيتهموهم بانهم بياخدوا رزقهم و قيسي علي ده كتير مروة مافيش حد في زمانا ده كامل و بعدين انا اتغيرت و كنت انت السبب فميبقاش كله مصدقني و انت الفرصة مش راضية تديهاني .
فقالت مروة : يعي انت عاوز اية ، 
فقال  : امتحنيني علشان تتأكدي ان اتغيرت بجد اساليني زي ما تحبي في الدين او اي شئ انت خايفة منه .
فقالت مروة : طيب انى حافظ كام جزء من القرآن. 
فقال عمر : حافظ ١٧ جزء الحمد الله .
فقالت مروة :  كداب انا السنين ده كله بحفظ في ١٠ أجزاء و انت ٣ اشهر تحفظ ده كله  .
فقال يا ستي امتحنيني ، و بالفعل امتحنته مروة في الحفظ و راية في الحجاب و كل ما استطاعت   ان تسأله فيه سألته. ثم قالت   : انا لسة خايفة .
فقال عمر : نتخطب المدة اللي تحدديها يا ستي و الخطوبة معمولة علشان كده علشان تختبريني ها قلتي اية .
فقالت مروة : ماشي تمام بس انت ازاي عرفت تحفظ و تتعلم ده كله .
فقال عمر : انا الحمد الله حافظتي ممتازة ده غير اني كنت عطشان عطشان بطريقة غريبة لتعلم العلم ، مش يلا بينا اخوكي بيبصلي من الصبح بنظرات مش لطيفة .و بالفعل خرج الاثنان و لكن عمر انتظرته بدرية علي مقدمة الاباب لتسال ماذا حدث فقص لها ما حدث بالظبط فاعترضت بدرية و قالت له ما يفعله في الخطبه و لكن اعترض عمر قائلا : لا لا انا مش مستغني عن عمري بنتك لو عملت كده مش بعيد تعمل فيا زي ما عملت في الخروف .
google-playkhamsatmostaqltradent