Ads by Google X

رواية لن ابقي علي الهامش الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم نداء علي

الصفحة الرئيسية

   رواية لن ابقي علي الهامش كامله بقلم نداء علي عبر مدونة دليل الروايات

رواية لن ابقي علي الهامش

رواية لن ابقي علي الهامش الفصل السادس و العشرون 26

وباتت احلامنا بلا وطن، تحارب طواحين الألم فتلقي بها هنا وهناك ونحن بلا حول ولا قوة نغفو من جديد علَ أحلامنا تنتصر وتسترجع أوطانها المسلوبه لكنها هشة بلا أسلحة فتنالها طعنات اليأس من جديد وتتراكم فوقها هزائم أخرى.
ناولت همس مسكناً آخر فقد بات الألم الناتج عن صراعها النفسي لا يحتمل، يجافيها النوم ويؤلمها الحنين ويؤرقها وجود فيصل بنفس المكان وكأنه يسلبها الحق في التنفس.
تنهدت بضيق وما لبثت أن ضربت جبهتها بغيظ قائلة:
نسيت خالص معادي مع اساف، زمانه قرب يوصل، ياربي الصداع هيقتلني، الله يسامحك يا فيصل هموت بسببك
بحثت عن حقيبتها، اخرجت منها قطعة من الشوكلاته.
تناولتها باشتهاء قائلة:
أوقات لازم ناكل شوكلاته رغم انها بتعملي حساسية، مش لازم كل حاجة تمشي مظبوط، مفيش مانع الدنيا تتلخبط شوية، هيجي وقت والحياة تمشي يا همس، فيصل أبو ولادك، فاهمه ؟
اخذت تحدث نفسها إلى أنها خارت قواها وانتابتها مشاعر متباينه جعلتها تستسلم لحالة من الانهيار استمرت دقائق معدودة، هبت همس واقفه بعدما هدأت ثورتها وشعرت برتياح نسبي بعدما سمحت لدموعها أن تغادر، توجهت إلى المرحاض المرفق بمكتبها وغسلت وجهها مرات متتاليه، جفتت وجهها وازالت بقايا الكحل العالقة بأهدابها، زينت وجهها بالقليل من مساحيق التجميل إلى أن استشعرت بعض الرضا عن نفسها.
أعادت ضبط حجابها وتمتمت قائلة :
الحمد لله، أنا قوية مش ضعيفه، أنا بس موجوعة، أي جرح بياخد وقت.
استمعت إلى طرقات متتاليه تعلن عن وصول ضيفها المرتقب، توجهت بحماس مصطنع لبدء االلقا
دلف اياس بعدما استمع إلى صوتها يسمح له بالدخول
ابتسم إليها قائلاً:
صباح الخير همس
بادلته الابتسامة واشارت إليه بالجلوس قائلة بترحاب :
صباح الفل يابشمهنس اساف
اساف بترقب : باشمهندس! يعني ألقاب ومفترض أنا احترمها واقول مدام همس؟
قهقهت همس قائلة
لسه زي ما انت يا اساف، بتقفش بسرعه، يابني بهزر.
اساف بهدوء : أنا بس خفت يكون السنين اللي فاتت غيرتك
ترقرقت عيناه قليلاً وتنهدت : ياااه، غيرتني كتير بس مش للدرجة دي، انت عشرة عمري، وصديقي واستاذي.
اساف : عارف، بس نسيتي أهم حاجة.
رفضت همس التعقيب على حديثه الذي تعلم يقيناً أن نهايته لن تزيدها إلا حزناً وابتسم هو بحنين لأيام لن تعود
تنحنحت همس بخفوت كي تجذب انتباهه قائلة:
تحب تشرب ايه؟
اساف : قهوة اذا أمكن
همس : حاضر
عم الصمت بينهما ليباغتها اساف قائلاً
واضح ان جوزك بيحبك وبيغير عليكي، حقيقي بتمنى ربنا يسعدك انتي تستاهلي كل الخير
همس بجدية : متشكرة جدا، وانت اخبارك ايه، المره اللي فاتت ملحقناش نتكلم.
اساف : انا زي ما أنا يا همس، حاولت اكمل حياتي بس للأسف بدور على حاجة صعب تتكرر
همس بحزم :
قولتلي انك محتاجني في شغل، ياترى ايه الموضوع
اساف بجدية وقد صفعته جدية همس واعادته إلى أرض الواقع فقد تناسى كونها امرأة متزوجة، وهمس محال أن تخون أو تتغاضى عن خيانة.
مد إليها مظروفاً بداخله رسومات هندسية، تطلعت همس إلى الرسومات باعجاب وتركيز، ابتسمت إليه قائلة:
روعة فعلا، اكيد طبعا تصميمك ده؟
اساف : اكيد، بس صعب اطبقه هنا، محتاج شركتك تنفذه
همس : فين المكان
اساف : احنا مجموعة شركاء مع بعض، اخدنا أرض في الساحل وهنبدأ المشروع وده سبب نزولي مصر، منها استجمام وشغل.
همس بعملية وثقة
تمام، اشرحلي المواصفات والمدة المحددة للتسليم وشروطك ايه
اساف : المواصفات معاكي في الملف، الوقت أنا شايف انك تحدديه ومفيش شروط غير انك توعديني استلم مجسم على أرض الواقع للورق اللي معاكي، لأني متأكد انه هيبقي تحفه فنيه.
همس : ان شاء الله، اتمنى بس استحق الثقة دي
اساف : اكيد تستحقي، مفيش أي حد غيرك اقدر اثق فيه
 نظرت إليه بريبة قائلة:
ويا ترى بقى عاوزنا نروح للدكتور نطمن على البيبي ولا تتأكد اني حامل يا تامر
تامر بصدق يشوبه شيء من الصدمه مما جال بخاطرها
أنا مجاش في بالي ابدا الكلام ده يا هاله، وبعدين انتِ زعلانه اني قلقان عليكي وبقولك نتابع مع دكتور؟
هاله بهدوء :
لأ طبعا، بس متوقعتش منك أي اهتمام، لأني متأكده انك مبتحبنيش
تامر : وبعدين بقى، هي دي هرمونات الحمل اللي بيحكوا عنها ولا ايه، انتِ من يوم ما اتقابلنا يا لولا وانتي بتضحكي وضاربه الدنيا طناش.
أولته ظهرها وضمت جسدها بيديها وهمست بضعف : هتصدقني يا تامر؟
تامر بترقب : اه طبعا، فيه ايه؟
هاله بتهيده قوية محمله بالكثير من الآلام المعتقله بداخلها
أنا لما قابلتك واشتغلت معاك كنت عديت مرحلة الانهيار اللي مريت بيها بعد طلاقي، انت عمرك ما سألتني عن جوازتي الأولانيه وأنا مبحبش افتكرها.
كان حب عمري، كنت معاه زي القطه المغمضه وفتحت على قسوته، كل حاجة جوايا اتغيرت بسببه، كان شكاك وقاسي أوي، بيهيني بسبب وبدون سبب فجأة كرهته وطلبت الطلاق، بعدها بقيت بارده، بتعامل بعقلي، حتى جوازي منك كان محسوب بالمسطرة، راجل محترم، غني ومبحبنيش وبالتالي مش هيخنقني
بس معاملتك ليا وحنيتك خلتني أحبك، والله يا تامر حبيتك وكنت هموت لما اتجوزت سوزي، بس ربنا فرحني بالحمل ده، وقولت حتى لو انت رفضته هحتفظ بيه ويبقى عوض ليا عن كل اللي فات .
تامر بشيء من السعادة والانبهار باعترافها، نعم هو ليس متيماً بها لكنها امرأة فاتنة، تمتلك من الصفات ما يجعلها حلم لرجال كثر :
بس أنا خطبت قبل ما اتجوز سوزي، وكنت هتجوزها برده يا هاله ووقتها انتِ معترضتيش؟
هاله : لأن خطوبتك كانت مصلحه، وفي نفس الوقت خفت اعترض تسيبني واحنا متجوزين في السر يعني سهل ترميني ورا ضهرك ومش هتخسر حاجة.
تامر بشرود متذكراً تلك الليلة التي زفت فيها سوزي إلى مصطفى، وكم شعر بانكسار وقهر فقد كان عاشقاً لها، عاد إلى عمله وبقى بداخل مكتبه إلى اليوم التالي إلى أن اقتربت منه هاله بطلتها الأخاذه وثقتها الجذابه فطلب إليها الزواج بصراحة ودون تردد
ربما كانت مسكنا لما يعانيه وربما كانت رغبة لكنه انجذب إليها كلياً.
تحدث إليها بود قائلاً :
حقك عليا يا هاله، أوقات بنتعب روحنا ونتعب اللي حوالينا واحنا مش حاسين، أنا نفسي سوزي تحبني بس سبحان الله شكلها لا حبتني ولا هتقدر لأنها مش عاوزه تشوف غير الشكل وبس
أنا عاوزك تطمني وتخلي بالك من نفسك، وزي ما وعدتك في اقرب فرصه الكل هيعرف انك مراتي.
 تلبسته حالة من الجنون، كان صياحه باسم ابنته مخيف جعلها تأت إليه ترتعد وفي عقبها اختيها، نظرت مرام إليه بخوف قائلة
نعم يا بابا
نظر إليها ببغض قائلاً من بين أسنانه
اطلعوا برة، برة يا تقوى انتِ وجود وإياك واحدة منكم تقرب من المكان ده من غير ما اندهلها
اقتربت رضوى منه قائلة
ليه كده، انت وعدتني، حرام عليك يا مصطفى
كان مصطفى كما الطير الذبيح لا يستمع إلى أحد وكل ما يدور بخلده أن ابنته تلوثت، سلمت شرفه لأحد دون علمه، لم يقتنع بما قالته رضوى وكيف له أن يصدق أن ابنته تزوجت سرا ولم يمسها ذاك الفتى، عليه أن يقتلع روحها بيديه، ماذا يفعل ولما يُعاقب بتلك الطريقة البشعة
جذبها إليها بقسوة فتشبثت بوالدتها قائلة برجاء
الحقيني يا ماما، علشان خاطري
صفعها مصطفى هامساً
لو سمعت صوتك هموتك، سامعة
حركت رأسها عدة مرات ودموعها تتلاحق كما أنفاسها المرتعبة
حالت بينهما رضوى رغم ما تعانيه من جهد، فحذرها هو
ابعدي يا رضوى، روحي اقعدي مع بناتك وإلا قسماً بالله هتشوفي مني اللي عمرك ما شفتيه
ابتعدت عن دربه لكنها احتضنت مرام بكامل جسدها فباتت بعيدة عنه وهمست بألم
مش هسمحلك تأذيها، انت ملزم تتصرف، انت أبوها، روح اتفاهم مع الولد وحل الموضوع بدل ما تتشطر عليها
دفعها بقوة قائلاً
حل وسط انتِ وهي، وليكِ عين تدافعي عنها، دي.... وأنا هعلمها الأدب من جديد، ابعدي قولتلك
قالها بصوت كما الرعد لكنها تشبثت أكثر بمرام التي كادت أن تقضي نحبها من فرط الخوف فهمست اليها رضوى
متخافيش، أنا معاكي
مصطفى : بقولك للمرة الأخيرة ابعدي يا رضوى بدل ما يحصلك حاجة وترجعي تقولي إن أنا السبب، غوري من وشي دلوقت. 
رضوى : ورحمة أبويا ما هبعد عنها ولو عاوز تضربها أنا قدامك أهو اضربني مكانها لأن الغلط غلطي، انا السبب، نسيت الأهم وجريت ورا وهم، فاهم يا مصطفى، مش هسمحلك تشيل البنت لوحدها الذنب احنا كلنا غلطنا وانت وعدتني تتصرف يبقى خلاص روح اتصرف وبعدين ربنا يحلها.
 متى نضعف، أيعني الحب ضعفاً أم يروينا قوة تشبع ارواحنا الهشة، وان أصابنا منه وهن فهل يستحق آن نتمسك به إلى أن تزهق أرواحنا؟
تحدثت كاميليا إلى صديقتها قائلة:
كلامك طلع صح يا سها، أنا ندمانه وتايهه ومش لاقيه حل لأي حاجة، أنا كنت أنانية أوي بس متوقعتش النهاية تبقى كده،
بابا يا سها، أنا نفسي اشوفه اعتذرله أقوله اني من غيره ولا حاجة، حتي فارس زهق بسرعة مل من صدي ليه بس غصب عني، أنا بموت من الندم ليه مش قادر يفهمني!
تنهدت سها بحزن ومسدت فوق رأسها قائلة:
طول ما انتي محمله نفسك ذنب والدك هتتعبي يا كاميليا، والدك الله يرحمه عمره انتهى، وحتى لو انتِ السبب فأكيد هو مسامحك.
كاميليا : وده عقاب اكبر ليا، أنا مستحقش انه يسامحني ومستحقش فارس يسامحني، فارس رجعلي بس مرجعناش زي الأول، حاسه في حاجز بيني وبينه، بشوف في عيونه لوم وعتاب على اللي حصل، أنا صعب اوصلك احساسي يا سها.
أنا منتظره منه يواجهني، يسألني عن علاقتي بفيصل، وخايفه ده يحصل لأني ببساطة مش لاقيه مبرر لتصرفي ده، طيش وعناد ، صفات عمرها ما كانت في شخصيتي، أنا شايفه نفسي قليله وده احساس بشع.
خفت صوتها قليلاً لتهمس بقهر:
خايفه يطلقني، أو تظهر في حياته واحدة تاخده مني ويكمل عقابي وقتها، بس والله مش هتحمل يا سها، هموت لو ده حصل.
سها : يابنتي حرام عليكي انتِ بتدخلي نفسك في دوامات صعبه، استغفري ربنا كده وركزي في شغلك، اقولك انزلي عمل تطوعي في القوافل الطبيه، مش هتتخيلي أد ايه الحاجات دي بتفرق ودعوة الناس البسيطه دي ممكن تغير حياتك ازاي، بس طبعا اسألي جوزك الأول، حسسيه انك محتاجه وجوده، فاهمه يا كاميليا
التمعت عينا كاميليا بتحدي ورفض قائلة:
مش هقوله حاجة، وزي ما هو بيتجاهلني انا هتجاهله يا سها، مش هستني لما يسيبني هو أنا اللي هسيبه.
نظرت اليها صديقتها بيأس من تفكيرها وعنادها، فقد مضت ساعات تتحدث إليها وسرعان ما ترجع إلى نقطة البدء، كاميليا نادمه لكنها تخشى الاعتراف بحاجتها إلى فارس وعنادها كما السيف البتار يضرب الجميع دون هوادة وأولهم هي
 وكنا فيما مضى نرتجف عند اللقاء، يتقافز القلب بين أضلعنا شوقاً وحنيناً وخوفاً من غصة الفراق، حديثنا الصامت كان صاخباً وحديث الكلمات كان صوته شاحب، أما الآن فلا أجد سوى أمان، ربما كانت هي مصدره وربما جاد عليَ الزمان ببصر وبصيرة اتفقا أن الحب ما كان ليقتصر على حبيب أول واخير بل هو حق مكتسب لمن يستحق أن يسكن حنيايا القلب ويصونه، يحفظه من أهوال الحياة وتقلبات الأيام فيستقر بداخله إلى الأبد.
تحدثت أماني بود قائلة :
والله ياسين ليل نهار في سيرتكم بالخير، واعذروني اني اتأخرت في الزيارة، ألف سلامة عليكي يا أم محمد
تحدثت بوهن قائلة:
تسلمي يا حبيبتي، ياسين زي أحمد بالظبط متربي معانا وامي الله يرحمها كانت روحها فيه
أماني : سابتلك طولت العمر
تحدث هو بصوت يغلفه المودة
سلامتك يا حبيبتي، ربنا يتمم شفاكي على خير.
خص زوجته بالحديث قائلاً
على فكرة يا أماني، أم محمد، سحر دي اختي الكبيره وامي وطول عمرها في ضهري في أي حاجة تحصل، انا وأحمد كنا بنحكيلها كل أسرارنا
أماني ضاحكة : كويس، أخيراً هعرف عنك كل حاجة
أم محمد : اللي فات مات زي ما بيقولوا، المهم الحاضر، ولا ايه ياواد انت؟
ياسين : الحمد لله، أجمل حاضر، قالها وبصره معلق بزوجته دون سواها إلى أن تحدثت سحر قائلة:
انت مسافر تاني يا واد ياياسين
ياسين : ان شاء الله قريب، هنظبط ورق عادل واسبقه أنا وهو يحصلني
أم محمد : ربنا يرزقك برزق عيالك وتفرح بيهم
ياسين بسعادة نابعه من احساسه باجتياز ذاك الاختبار القاسي
يارب اللهم أمين.
دلفت إلى الداخل فرح تحمل بين يديها بعض المشروبات، ابتسمت إليها أماني قائلة
شفتي سما كبرت ازاي يا فرح، مولوده علي ايديكي ولا نسيتي؟
فرح بصوت يرتدي ثوب الثبات رغم ارتعاده، نعم تتمنى له السعادة لكن زيارته لم تكن في الحسبان، هل يختبرها أم أنه قد تخطاها نهائياً
انسى ازاي، دي بنتي، ماشاء الله ربنا يحفظها، نورتي البيت والله يا أم اسلام انتِ والبنات
أماني : تسلمي يارب، منور بأصحابه
استمر الحديث مطولاً، حديث نابع من القلب استطاعت أماني الاندماج مع الجميع بحضورها وذكائها الفطري.
بينما سحر تبتسم بداخلها تتعجب بشدة من تدابير القدر، لقد كانت ، فيما مضى شاهداً على قصتهما، ساندت ياسين كثيراً لكن أحكام النصيب نافذه، واستمرت علاقتها الوطيده بياسين وعائلته إلى أن تعرضت لوعكة صحية قاسيه خضعت على اثرها لاستئصال للرحم مما دفعه لعيادتها وبصحبته زوجته وأمانه، احتياج إلى سكون لا ندركه سريعاً لكنه يفرض سيطرته رغماً عنا فنرفع رايات الاستسلام.
  استسلم تامر للنوم فقد عاد من عمله مجهد للغاية، خلع عنه سترته والقى بجسده فوق الفراش، لحظات وراح في سبات عميق، دلفت سوزي بعد قليل، نظرت إليه بملل قائلة
يوووه، راجع تنام برده، اما أشوف اخرتها معاك يا سي تامر، رفعت سترته الملقاه أرضا بحنق هامسة:
بترمي هدومك والخدامه تشيل، اوف بقى
مدت يدها تحمل الورق المطوية والتي سقطت على ما يبدو من جيب السترة، فتحتها بفضول لتجحظ عيناها قائلة
هاله، حامل طب ازاي ومن مين؟
google-playkhamsatmostaqltradent