Ads by Google X

رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم سندريلا انوش

الصفحة الرئيسية

    رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلم سندريلا انوش


 رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية الفصل السادس و العشرون 26

فابتسم اكثر ورفع يده بتثاقل ووضعها علي صدغها وقال:عمري ما هسيبك يا روز.
ثم قرب وجهها خاصتة اذنها من فمه ونطق اخر كلمه قبل ان يفقد وعيه:بحبك.
ثم سقطت يده علي الارض تاركاً تلك المتجمده في مكانها تنظر امامها بصدمه..
دقيقه وأدركت الوضع وان حياته علي المحك..فاخذت تضرب نفسها بقوه قائله:فكررري فكرررري اجيب مساعده من نص الصحرا ازاااي از...ثم جحظت اعينها ونهضت مسرعه الي السياره او شبه السياره وسحبت هاتفها...
ولكنه كان في حاله سيئه فصاحت بضجر:ياااااررربي هو دا وقت تجيب فيه شاااشه! 
ثم القته في الارض بغضب وركضت الي هيثم وفتشت في جيوبه عن هاتفه حتي وجدته بالفعل..
وحاولت فتح الرمز بصعوبه ولكنها فشلت.. فنظرت الي ظهر الهاتف وجدت انه يمكن فتحه بالبصمه! 
فجذبت اصبعه وفتحت هاتفه ثم الي قائمه الاتصال..
دقيقه واحتلت معالم وجهها الصدمه..لم تتوقع ان تجد تلك الاسماء الغريبه! 
من هو ديغو ومن هو جراي ومن ذلك الثعلب لم تفهم شيء حتي لفت انتباهها ذلك الرقم المألوف لها..ولكن اسمه غريب! 
Venom هذا ما قالته بخفوت ثم عقدت حاجبيها قائله:سم! مين سم دا.. ثم هزت راسها بالنفي وقالت:بس دا رقم مهند انا متأكده. 
ثم نظرت الي هيثم وهزت رأسها بالنفي قائله بإصرار:اي حد يلحقنا وخلاص.
ثم ضغطت علي كلمة اتصال وانتظرت الرد..
في الشركة كان مهند يحتسى قهوته بضيق كلما تذكر عزيز..
فقال وهو يجز علي اسنانه:ورحمة امي الغاليه لو وقعت في ايدي ما هرحمك يا عزي..قاطعه صوت هاتفه القوي فجذبه بعنف من امامه وجد هيثم المتصل! 
فاجابه بروي وكاد ان يقول ماذا بك..اتاه صوت روز الباكي وهي تقول:لوسمحت الحقني بسرعه هيثم مصاب علي طريق مصر اسكندريه الصحراوي..ارجوووك.
فانتفض مهند وقال بصراخ:اييي اللي حصللل.
فصمت روز عندما تأكدت من هويته وقالت:بسرعه يا مهند..دا بينزف جامد.
فجذب سترته وقال بسرعه:متصلتيش لي بالاسعاااف..ثم نظر في ساعته وهو يهبط من الدرج وقال:بسرعه اتصلي بالاسعاف هتكون اسرررع..هتلاقي اسم مكتوب عليه Hospital D اتصلي عليه وانا هحصلكم علي هناك. 
فهزت راسها بالموافقه واغلقت في وجه مهند واتصلت علي الاسعاف فاجابتها موظفة الاستقبال بسرعه وقالت:قوليلي العنوان بسرعه وهنكون عندك في اقرب وقتت.
فقالت روز موقعها بالتحديد واغلقت الخط..وبالفعل لم تكمل الربع ساعه وكانت تري سيارة الاسعاف علي بعد ليس بكبير وصوت صفارتها عالي..
فركضت حتي خرجت علي الطريق اخذت تلوح بيدها حتي وقفت السياره امامها ونزل المسعفون معاها حتي وصلوا الي هيثم..
فنظر المسعف اليها وقال بامتنان:كويس انك غطيتي الجرح وضغطتي عليه منعاً لنزول الدم.
فمسحت انفها وهزت راسها بتفهم..ثم صعدت معهم الي سيارة الاسعاف..
في الكويت.. 
تنهد منصور براحه ثم فتح هاتفه وبعت رساله نصيبه لندي..
                  *نص الرساله*
وحشتيني يابت فينك من الصبح ببعتلك ومش بتردي عليا؟؟
ثم القي هاتفه امام مكتبه..ونظر امامه بشرود حتي طرق كامل زوج هاله الباب ودلف وتلك الابتسامه الساذجة علي وجهه..
فنظر منصور اليه وابتسم بينما جلس الاخر امامه وقال:اي ياعم لا بشوفك ولا بتخرج تتفسح حتي! من الشغل عالبيت ومن البيت عالشغل..انت جاي تحبس نفسك هنا ولا اي؟؟
فضحك منصور بخفه وقال:والله ابدا بس زي مانت شايف كدا..انا جاي عشان اشتغل واكون نفسي عشان اول ما انزل ادخل علي طول.
فغمزه كامل بشقاوه وقال:مستعجل انت عالهم بدري بدري.
فضحك منصور بحرج قليلاً وقال:ولا هم ولا حاجه انا عاوز استقر مع واحده بحبها واكون اسره في جو سوي مش اكتر.. ولا انت شايف اي؟؟
ثم ربت علي كتف كامل الذي تغيرت معالم وجهه قليلاً وقال:وشد حيلك كدا عشان هتخرج معايا قبل الظهر عشان احول فلوس علي مصر.
**للتوضيح يا جماعه..لما بتعوز تحول فلوس من الكويت لمصر لازم تحول وانت معاك الاقامه..فمنصور مش معاه الاقامه بتاعت الكويت بس كامل معاه..هو اللي بيحول باسمه لندي..وندي لما بتروح تاخد الفلوس بتقول ان جوز اختها اللي بيبعت لان لازم يكون في صلة قرابه مابينهم فهمتوا**
فرجع كامل بظهره للخلف وقال بتهكم لم يلاحظه منصور:وانت مش ناوي تاخد الاقامه بدل مانت مبهدلني وراك كدا؟؟
لم يلاحظ منصور تغير معالم وجه كامل لانه سحب بعض الاورق من الدرج وقال بمزاح:اي ياعم انت زهقت مني ولا اي دا هما شهرين ودا التالت اللي اخدك فيهم معايا! 
ثم نظر الي كامل الذي ابتسم بسرعه وقال:لا طبعا دانت اخويا يا منصور اخوووياا..بس يعني انت ازاي بتقضي الشهر ب100دينار بس!..يعني انت بتبعت 300دينا وال100بتفضل بيهم لاخر الشهر وكمان بيكفوا! 
فضحك منصور واخذ قلم من امامه ومضي علي الورقه وقال:البركه فالفلوس من اجمل نعم ربنا عليا.
فزم كامل شفتيه ثم قال متسائلا:اومال ندي عامله اي؟!
فترك منصور الاوراق ونظر الي كامل وقال:الحمدلله كويسه..بس انا ملاحظ انك بتسأل كتير عنها..خير عاوز منها حاجه.
فشحب وجه الاخر وقال بتعلثم:انا..هه..هعوز من..منها اي يعني دانا بسأل بس ع..عشان هاله قرفاني وكل شويه اس..سألي علي ندي اسألي علي ندي.
فهمهم منصور بتفهم وقال وهو يعيد نظره الي الاوراق:امممم قولها انها بخير وبتسلم عليها.
وهنا قاطعهم دخول مدير البنك فنهضوا باحترام..فقال الرجل الكويت وهو يطالع منصور:شنو اخبارك يا منصور! 
فابتسم منصور وقال بسعاده:في زحام من النعم يا ابو بدر.
فوسعت الابتسامه ثغره وقال:تعالي يا منصور ابيك في موضوع جچدا مهم.
فنظر كامل الي منصور الذي ذهب مع ابو بدر..
عشرة دقائق ودلف منصور بصدمه وهو ينظر الي كامل الذي قال:مالك هو شربك اي الراجل دا.
فقال منصور بعدم تصديق:بقيت رئيس مكتب! 
فصاح كامل بصدمه:اييي رئيس مكتب وانت لسا مكملتش التلات الشهور! 
فهز رأسه بالتأكيد..
ثم احضتن كامل بقوه وهو يقول بسعاده:مش مصدق نفسي يا كامل..انا كدا باذن الله هنتجوز انا وندي بسرعه لان المرتب هيزيد اكتر.
ثم ابتعد عنه وسجد في الارض شاكراً ربه علي تلك النعم..
بينما نظر اليه كامل بحقد وقال في نفسه:بقي انا اللي مضيع تلات سنين من عمري فالشغلانه دي لسا موظف فالمكتب يجي دا اللي لسا بقاله تلات شهور يبقي هو رئيس المكتب اللي شغاال فيه! 
ثم زم شفتيه بسخريه وقال لنفسه وهو يطالع منصور بشرر:ماكنش انا كامل لو ماخليت ابو بدر كرشك علي مصر تاني يا حشاش.
ثم نهض منصور وابتسم بصدق لكامل وقال:كدا المرتب اللي هقبضه الشهر دا 700 دينار..الحمدلله يارب..ثم اخذ مجموعه من الاوراق وقال بجديه:نشتغل بقي..ثم نظر الي كامل وقال بجديه:يلا يا كامل عشان معطلكش علي الشغل لو حابب تستريح عندي هنا مفيش مانع ومحدش هياخد باله. 
فزم شفتيه وقال:لا وعلي اي انا هروح انا.
ثم خرج واغلق الباب خلفه بقوه. 
ولكن لم يهتم منصور اليه ونظر الي تلك الاوراق..
في مصر خاصتة دار الاورام..
كانت تجلس ندي لتاخذ جرعتها من الكيماوي..وتنازع ذلك الالم القاتل الذي يكاد يفتك بها..
وامامها والدتها تبكي بصمت علي حاله ابنتها ..ثم مسحت وجهها وقالت بصوت مبحوح:اي اللي صابك يا بتي..يازب انا مش معترضه علي قضاءك بس خفف عنها بلطف يارب.
فصرخت ندي بألم وهي تنازع قائله:ناااااار يا ماما ماااية نااار بتجري في عروووقققي.
فنهضت امها وضمت رأس ابنتها الي صدرها قائله:ربنا يخفف عنك يا ندي ربنا يخفف عنك.
وهنا شعرت ندي باهتزاز في جيبها فمدت يدها واخذت هاتفها..
فابتعدت امها عنها بينما مسحت ندي دموعها بسرعه وقالت: بقلق:ماما ماما دا منصور! خدي انت ردي متعرفهوش. 
فاخذت امها الهاتف وقالت:لحد امتي هتفضلي تخبي عنه يا ندي! 
فصاحت ندي وقالت:لحد ما اخف مش عوزاه يشيل همي وهو برا كدا.
فاخذت امها الهاتف وخرجت من المشفي واجابة عليه..
منصور بسعاده:ايوا يا ندي..اي يابت ببعتلك مش بتردي لي؟؟
فحمحمت امها وقالت بتوتر:معلش يا منصور ندي نايمه خير يابني.
فعبث وجهه وقال:خير ان شاء الله انا اترقيت في شغلي بلغيها بكدا وهبعت الحواله انهاردا تبقي تقبضها بكرا الصبح.
فهمهمت امها بتفهم وقالت:ربنا يسعدكم يابني يارب.
فابتسم منصور قائلاً:يارب يا حماتي يارب.
عند هيثم..
نزل المسعفون بسرعه ومعهم هيثم علي الناقل فقابلهم مهند في الاستقبال..بينما اكمل المسعفون طريقهم الي غرفة العمليات..
فركض مهند الي روز وقال وهو يلهث:اي اللي حصلكم يا روز! 
فقصت عليه روز ما حدث بالتفصيل..فضيق عيناه وقال:مش فاكره ملامح اي حد من اللي اتهجموا عليكم! 
فهزت راسها بالرفض ..فنظر امامه واستاذن منها لدقيقه..ثم خرج امام المشفي فوجد قاسم وايهم يقبلوا عليه..
فوقف مهند امامهم وقال بنبره متجلجله:انا شاكك في عزيز.
فابستم قاسم قائلاً وهو يعبث في هاتفه:طب وتشك لي احنا هنعرف دلوقت.
ثم وضع هاتفه علي اذنه وانتظر قليلاً قبل ان يقول:ايوا يا قصي..عملت اي في اللي قولتلك عليه من عشر دقايق! 
ظل يهز رأسه بتفهم وهو ينصت الي قصي في الهاتف حتي نظر الي ايهم ومهند وقال:زي ما مهند قال يعني..عزيز اللي ورا الحكايه كلها.
ثم همهم مجدداً وقال:اامممم امممم طيب قصي عينك فالقصر الفتره دي اي تغير اي حركه كدا ولا كدا بلغني بسرعه فاهم.
ثم اغلق الخط ونظر الي مهند التي تحولت نظراته الي الحقد والكرهه..فربت ايهم علي منكبي مهند وقال:صلي عالنبي كدا..احنا هنتصرف مع بعض كلنا..ومتنس..وهنا اهتز هاتف مهند فنظر الي المتصل ثانيه واهتزت يده..
فنظر ايهم الي الهاتف وجحظت عيناه..فاجاب مهند بصوت مرتعش وقال:انا لو حلفتلك اني فضلت ازن عليه عشان ياخدني معاه هتصدقني ياديب! 
فهدر امجد به قائلاً:هيثم لو جراله حاجه انا هدبحك في ميدان عام انت والاتنين اللي واقفين معاك دلوقت دول.
فنظر مهند الي ايهم وقاسم وقال:ان شاء الله خير..بس كنت عاوز اقو..الووو..الوووو.
فنظر الي هاتفه وجد المكالمه انتهت او كما ظن هو..فنظر الي ايهم وقاسم وضحك بتذبذب وقال:ليليتنا بيضه يا جماعه.
بعد ساعتين.. 
خرج الطبيب وهو يضحك! قائلاً:مالكم يا جماعه مشدودين كدا لي..الرصاصه  كانت في طبقه العضلات والحمدلله هيثم باشا كويس وصحته زي الحصان. 
فمسكت روز يد الطبيب وقالت بترجي:قول بجد انه كويس يعني هشوفه دلوقت صح! 
فضحك الطبيب وقال:اه هتشوفيه بس هو قالي انه عاوز ينام ومحدش يصحيه لحد ما يفوق هو بنفسه.
فتدخل ايهم قائلاً:انا مش فاهم حاجه هو فاق امتي وكلمك.
فتنهد الطبيب وقال:العمليه مكملتش ساعه علي بعضها..فانا بعد ما خيطت الجرح وعوضنا الدم فوقته..قعد يشتم شويه وانه عاوز ينام ومحدش يصحيه لحد ماهو يفوق بدل ماا.. ماا.. فنظر قاسم وقال:بدال اي.
فهمس الطبيب و4ال:بدل ما *#&$% ابو اللي يصحيه. 
فضحك الجميع بقوه بينما جلست روز وحمدت ربها..
في المساء عند ميساء..
كانت تجلس بالقرب من النافذه ذات القضبان الحديده وهو تتذكر ابيها وهل سأل عنها ام لا..
حتي دخل يوسف وهو يدندن وجلس بجانبها قائلاً:ابوك قالب الدنيا عليكي وعامل مكافئة للي يعرفلك طريق.
فمسحت دموعها وقالت:منه لله عمي..ثم نظرت باتجاه صوت يوسف وقالت:ماتهربني يا يوسف وانا بوعدك اول ما هرجع لبابا واقوله الحقيقه..هخليه يجبلك شغل في مستشفي خاصه. 
فعكف حاجبيه قائلاً:حقيقة اي؟!
فتنهدت بيأس وقصت عليه ما حدث بين عمها والدتها..تحت نظراته المنصعقه..فابتسمت بألم وقالت:عرفت انا لي هنا بقي! 
فتنهد بضجر وقال:ربنا كبير..ثم نظر الي تلك السياره التي تقف امام الباب فعلم انه عمها فقال بقلق:دا عمك جيه! 
فمسكت يوسف بفزع وقال:متسبنيش معاه يا يوسف دا ممكن يقتلني.
فهز راسه بالموافقه وقال:متقلقيش مش هيلمس شعره منك.
وهنا دلف عمها وقال:اهلا ببنت الخاينه! 
ثم نظر الي يوسف وقال بصياح:اطلع برا. فنظر يوسف في الارض وخرج بينما اغلق الاخر الباب وقال:يارب يكون عجبك الفندق بتاعنا.
فأنكمشت علي نفسها فقال الاخر بتهكم:ايوووه انا نسيت انك مبتشوفيش صح صح.
في الخارج علي الطريق العموم..كان الرائد احمد يقود سيارته بضجر قائلاً:ودوني للبحث الجنائي وبعدين مكافحة المخدرات ودلوقتتت الاداب..موراكيش غيري يا دخليه ولا اي؟؟
وهنا سمع صوت غريب من سيارته دقيقه وتوقفت السياره عن العمل..
فنزل منها وضربها بقوه قائلا بصياح:اهووو داا اللي ناقص.
عند ميساء..
تقدم عمها وجذبها من شعرها قائلا:انا هخلي ابوكي يمشي حاطط راسه في الارض..وبسببك انت.
ثم القي بها علي الفراش فحاولت الفرار منه ولكنه كبل يدها بقوه محاولاً اغتصابها..حتي صرخت باسم يوسف وكأنه كان ينتظرها فاقتحم الغرفه بسرعه وفي يده ذلك الدلو وضرب عمها به علي رأسه..
ثم جذبها محضتنها بقوه وسار بها بسرعه وهي تخاولتحاول ان تجاريه..حتي خرجت من المنزل..
وسار بها قليلاً  في الصحراء ولكنه سمع صوت عمها خلفهم..
فقال بسرعه:ميساء اجري بسرعه مهما تسمعي اجرييي..انت قدامك صحراء دلوقت لو فضلتي تجري حبه هتلاقي الطريق قصادك بسرررعه.
فتمسكت في عنقه بقوه وقالت بصراخ:مش هسيببك يا يوسف هيقتلك.
فهز راسه بالنفي ونزع يده عن عنقه ولكنه جذبت في يدها قلاده..
فتحسستها..وقالت بصدمه:يوسف..انت..انت..مسيحي! 
فبلع ريقه بصعوبه وقال بترجي:ارجوكي يا ميساء خلاص هيحصلنا اجري عشان خاطري..اجررريييييي.
ثم دفعها برفق وقال:امشي بسرعه انا هعطله.
فقالت بصوت مبحوح هشوفك تاااني.
فابتسم بحزن وقال:يمكن.
فاحضتنت القلاده وركضت بكل قوتها حتي انها كانت تتعثر وتنهض وتركض من جديد ليس لتنقذ نفسها بل لكي ترجع بالمساعده اليه ايضا..
وهنا وصل عمها فوجد يوسف وحده وهو ينظر اليه بشرر..
فضحك عمها بقوه وقال بسخريه:حبتها مش كدا.
فابتسم يوسف بقوه وقال:وهو الحب عيب! 
فرفع عمها المسدس امام يوسف وقال:لا مش عيب..بس العيب انك تعض الايد اللي اتمدتلك.
واثناء ركض ميساء بقوه سمعت صوت ذلك العيار الناري فسقطت علي الارض صارخه بفزع...
ثم كتمت شهقتها وصرخت بكل قهر باسمه..
وهنا التفت الرائد احمد باتجاه صوت اطلاق النار والي ذلك الصوت الانوثي الذي صرخ بأسم احدهم..
google-playkhamsatmostaqltradent