رواية لا ابالي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم براءة محمد
رواية لا ابالي الفصل الخامس والعشرون 25
ذهبت والده عمر الي سيف وبدأت تحدثه و تحاول أن تقنعه فلم يعجبه الكلام و قال : انت شكلك اتجننتي في دماغك ابني مستحيل يتجوز الجربوعة دي .
فقالت هناء : لا يا سيف ابني بيحبها و شوفت اهو اتغير اذاي بسببها و لو اتجوزت غيره ممكن يروح مني انا مش هخسر ابني الوحيد بسبب عنطظتك الكدابة .
فقال سيف : يا هناء الواد محتاج نسب قوي يسنده محتاج عيلة قوية لكن دول فلاحين و عاوزين اللي يسندهم هم كويسين لكن مش لية و انا مش هضيع فلوسي اللي فضلت أبني فيها و لا يهد الإمبراطورية العظيمة اللي عملتها بايدي لو ابنك خطي خطوة واحده انا هبوظهاله نهائي .
فقالت هناء : اه يعني انت كمان اتجوزتني علشان النسب مش علشان بتحبني و ان مفيش حاجة توقف ما بين حبنا الكبير و ان لازم اتحدي الكون و أقف قصاد بابا علشانك اية راح فين ده كله بح و لا علشان ده ابنك فخايف علي فلوسك لكن ابوي انا لما نصحني و قالي ده بلدي و بيئة قلت لا مستحيل أقف قصاد حبي لكن اكتشفت بعد ٣٥ سنة انى غلط و بابا هو اللي صح
و علشان كده كنت خايفة ابني يوقع في نفس غلطتي لكن لا الحكاية تختلف هو اللي راغب مش هي هو اللي بيحاول مش هي هي مغلطتش نفس غلطتي مجريتش ورا حد سايباه يحارب لوحده قصاد أهلها و قصادنا و لما يثبت حبه لية توافق معززة مكرمه و انا ابني مش هتعب قلبه كده كفاية علية كفاية علية الوجع و الألم اللي شافه هي مش خسرانه حاجة ابني انا اللي بيحارب و هو اللي بيحاول لكن هي ولا علي بالها اصلا فأنا مش هسيبه لحربه وحده لو قربت منه يا سيف قسما عظما انا اللي هقفلك انا اللي هتحداك نص شركاتك و الفلوس و العمارات و كله دول باسمي طبقا للشراكة اللي بينا هاسحبهم و اكتبهم باسم عمر و هروح معاه الصعيد و هاخطبهاله و لو سالونا عليك هالهم انك مت .
فقال سيف : انت بتخرفي تقولي اية ده انا اهد الدنيا عليك ده انا .....
فقطعته هناء: بكرة الصبح هنتحرك و نروح الصعيد لو مجتش معانا هنفذ و كل صفقاتك اللي معانا هتبوظ و لو حاولت تلعب بس بديلك انت عارف و انا عارفة ىنا ممكن اعمل فيك اية ، كله الا ابني فاهم .
.........................................................................
كانت تشكو من تعب في معدتها طوال اليوم و تتقيئ منذ الصباح و حينما دخل محمود و وجدها بهذا المنظر فقال لها: في اية مالك يا هند حاسة بأية.
فقالت بوجع : تعبانة يا محمود حاسة اني بموت هاتلى الدكتور .
فقال محمود : دكتور اية و هباب ايه مش معايا فلوس ادفع لحد مش انت دكتورة اتصرفي في نفسك و دخل الي المطبخ ياكل شيئا و تركها تدمع ثم من شده التعب فقدت وعيها و حينما رآها هكذا خاف ان يحدث لها امر ما فاتصل بالطبيب فاتي الطبيب آلية و فحصها و ابغاه أنها حامل فشعر محمود بمشاعر غريبة فرحة و صدمة و ألم و احساس بالمسؤولية و حينما استردت و عيها قالت : محمود اية اللي حصل .
فقال محمود سعيدا : انت حامل .
فقالت هبة بصدمة : حامل ثم شعرت بمتاهة لا لا تريد منه طفل سترتبط به العمر كله و لا تريد فتاه خاصا انه ديوث سيعرضها كم شعرت اليوم بالندم و أنها كانت مخطئة تماما حين تزوجته و بعد تفكير دام كثيرا قالت : محمود انا تعبانة و عايزة اروح عند ماما .
.............................. ......... ....... ......... .........كانت نورا متحيرة لمعاملة خالد الجافة معها فانتظرت حتي انتهي من الدرس و ذهبت آلية تحت مراقبة حبيبة و قالت : مستر هو انا صدر مني حاجة وحشة ضايقت حضرتك .
فقال خالد : لا اطلاقا لية بتقولي كدا .
فقالت بخجل : اصل اصل يعني معاملة حضرتك اتغيرت عن ما كنت بتعاملني .
فقال خالد متبسما : لا ابدا بس اصلي رجعت الجامعة و مواعيد الدروس اتضغطت ثانيا دي المفروض المعاملة الصحيحة اصلا المفروض منتكلمش غير في حدود الدرس و كمان انا عايزك تجتهدي شوية و تجيبي مجموع كويس علشان تدخلي كلية حلوة يلا عن اذنك .
فشعرت نورا بالتوهان لما يتهرب منها أصبح لا يتحدث معها هكذا ماذا تفعل حتي تجعله يتحدث معها بلطف اكثر و بعد تفكير عميق قررت قرار عميق و تبسمت لخطتهة الجهنمية .
و كنتا يراها حبيبة و صديقتها و لكن لم يرا تلك البسمة الشريرة فذهبا مطمئنين لما حدث معها .
......................................................................
كان عماد حرفيا يشعر بالاجهاد و التعب و الندم علي الاطمئنان لهذا الوحش المدعي هاني فلقد طاوعه في المرة الاولي فحوله لش**اذ و حينما طاوعة المرة الثانية جعله مد**من هي**روين حينما يفيق لمده بسيطة و يحاول الهرب يضع له جرعة اخري و حينما تأتيه النوبة يستغل تعبه و يساومه علي الجرعة ينتهي من مت*عته معه ثم يعطيه الجرعة بالإضافة لابسة الدائم وصراخه المتواصل كان عماد يشعر بالإهانة الكبيرة و بدأت عيونه تدمع علي ضعفه وقلت حيلته فأصبح واهنا جدا يفعل تلك المعصية غصبا عنه فذهب حتي يصلي و يشعر بارتعاشه و انتفاضة و بدا يصرخ في صلاته لقد كان منذ سنة بالظبط ذو لياقة بدنية عالية يعرف الله كان بين أسرته يضحكون و يمرحون معا لما ترك كل تلك الأسرة و الدفا و أصبح وحيدا يلاحق حلما ليس حلمه فصاده ذلك الذئب و فعل فيه ما يشاء و اخذ يبكي و يبكي و يناشد ربه ان ينقذه ثم بدا بالصراخ بكلمة واحده : رحمتك يا رب .
اما في الأسفل كانت ايمان تفعل تلك الف*احشة العظيمة مع فتاة ما فلقد عجبها الوضع لقد وجدت مت*عتها في تلك الر* ذيلة و حينما انتهت و ضعت لتلك الفتاه المال فتلك الفتاه كانت فتاة ليل و بدأت تفكر في منه و كمية الاذي التي سببته لها و هل هي مخطاة ام لى ولكن وسوس لها الشيطان أنها فعلت الصائب فلولا استخدمها لمنه لم تكن تدرك تلك اللذة العظيمة و ان منه تحبها و من الممكن أن تعود و هي مثلها و حينها لن تحتاج لهؤلاء الفتايات الرخيصات .
.........................................................................
اتي يوم جديد و لقد بلغت هناء ابنها بقررها و للعجيب لقد وجدوا سيف ينتظرهم مرتديا بدلته الرائعة و ذهبوا بالقطار و وصلوا الي البلد و كانت عيادة مروة في أول بلدها فنزل عمر يطمئن عليها خصوصا حينما رأي منظر الرجال الكثيرة والأطفال التي كانت حول العيادة فنزلت والدته و والده وراءه و حينما افسحوا الجمع و دخلوا وجدوا بشاعة المنظر التي صدمت عمر و جعلت وجه سيف يصبح شاحبا امى هناء هانم ففقدت وعيها فماذا وجدوا .
ماذا سيحدث مع عماد ،منه ،ايمان ، وما هو موقف سيف بعد دعم هناء لابنها
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية لا ابالي) اضغط على أسم الرواية