رواية عشق و دموع الفصل الخامس و العشرون 25 والاخير - بقلم رنا حسن

الصفحة الرئيسية

     رواية عشق و دموع كاملة بقلم رنا حسن حصريا عبر مدونة دليل الروايات


رواية عشق و دموع الفصل الخامس و العشرون 25 والاخير

يوسف..... يوسف الحديدى...
نظر له باسل بصدمة: انت ااا.. 
قاطعه يوسف: ايوه انا..... بس بجد انا هبدأ حياه جديدة.... متخفش مش هعمل اى مشاكل... 
باسل: و انت طلعت من السجن امتى... 
يوسف: من كام يوم... 
باسل بنظرة راضية: طيب يا يوسف... هتبدأ شغل من بكرة.... 
يوسف: بتتكلم جد... طب آسر و ياسين هيرفضوا بكده... 
باسل: مش انت قولت هتبدأ حياه جديدة..... يبقى ولا كأنك تعرفهم... 
يوسف: شكرا جدا.... 
باسل: العفو... يلا اتفضل.. 
و بالفعل خرج يوسف و هو سعيد جدا... 
-حاسب انت اعمى... 
يوسف: اسف جدا... 
-انت موظف جديد هنا... 
يوسف: ايوه.... انا هبدأ شغل من بكرة... 
-اسمك اى.. 
يوسف: انا يوسف وانتى... 
-اسمى هند.. 
يوسف: اتشرفت بمعرفتك يا هند... 
هند: وانا كمان عن اذنك... 
نظر لها يوسف و هى ترحل و همس: قمر يا اخواتى قمر... 
فهى جميلة و الحجاب يزيدها جمالا... 
و على الناحية الاخرى فى قصر السيوفى... 
مالك: سارة اصحى... 
سارة بتعب: لا مش قادرة.... تعبانة شوية... 
مالك بقلق: تعبانة من ايه.. 
سارة: حاسة بصداع... 
مالك: طب تعالى ننزل نفطر و هتفوقى.... 
سارة: يلا....... و بالفعل نزلوا... 
ماجدة: يلا الفطار جهز.... جلسوا و كانت سارة مرهقة جدا.... لكن قبل ان تأكل وضعت يديها على فمها و ذهبت للحمام فورا... 
مالك: سارة انتى كويسة.... لن يكمل كلامه... وقعت سارة فاقدة وعيها....  وبعد وقت جاءت الدكتورة... 
الدكتورة: الف مبروك المدام حامل.... 
مالك بفرحة: شكرا جدا يا دكتورة... 
الدكتورة و هى ترحل: العفو... 
دخل مالك على سارة التى كانت سعيدة جدا... 
مالك: مبروك يا حياتى... 
سارة: الله يبارك فيك يا حبيبى..... حضنها مالك بسعادة و فرحة واخدها بين احضانه فهى حياته و عشقه الوحيد.... 
بعد مرور اسبوع........ و هاااا قد جاء زفاف.. آسر وليلى...... شروق و ياسين... 
كانت ليلى مثل الملاك.... اما شروق فكانت مثل الحورية... 
خليفة و هو يسلم ليلى لآسر: مش هوصيك عليها... 
آسر: ليلى دى بنتى قبل ما تكون مراتى... 
اما عند شروق و ياسين.... 
محمد: خلى بالك منها... 
ياسين: دى فوق راسى يا عمى... 
محمد: يابنى لا...... انت خلى بالك من نفسك منها... 
ياسين بضحك: حاضر
شروق: للدرجاتى سمعتى باظت.... 
مر اليوم و كان مليئ بالسعادة.... 
عند شروق و ياسين..... 
شروق: استنى قبل ما تخرج تغير هدومك.... خد مخدة و بطنية معاك... 
ياسين: آخد ايه.. 
شروق: اظن انك سمعت.... 
ياسين: ده عمى محمد كان عنده حق على كده... 
شروق: اومااال انت عايز تنام معايا فى اوضة واحدة... 
ياسين: انتى عبيطة يابت.... 
شروق: اطلع برا يا ياسين... 
اقترب منها ياسين... 
شروق بتوتر: ياسين عيب كده والله... 
امسك يديها و سحبها اليه فى احضانه مباشرة ليطيف بذراعيه و عضلاته عليها بحب......... ثم ذهبوا الى حياتهم الخاصة... 
اما عند ليلى و آسر... 
ليلى: لو قربت منى هصرخ والم عليك الناس و اقول عليك متحرش... 
آسر بضحك: ليلى انا جوزك... يعنى مهما تقولى محدش هيغلطنى...... اقترب آسر منها...... حملها آسر بعشق و هو ينظر لها بإبتسامة وسيمة يتوعد لها بالكثير بين احضانه و عشقه.... اخذها الى عالمهم الخاص والذى كان مليئا بالمرح و الحب و السعادة الدائمة... 
و على الناحية الاخرى عند باسل و يارا.... 
باسل: طب انتى دلوقتى بتعيطى ليه... 
يارا: بعيط من الفرحة يا باسل.... معيطش يعنى... 
باسل: ايوه متعيطيش... و بعدين البيت فضى.... كل واحد فى الشهر العسل مع مراته.... يعنى انا وانتى بس لوحدينا...... قال هذا و غمز لها... 
يارا بخجل: منحرف... 
باسل: تعالى بس...... قفزت يارا بين احضانه بضحك و بعشق ليلف باسل زراعيه حولها و يلف بيها بين احضانه و هو يرفعها ارضا من العشق..... 
        بعد مرور 5 سنوات... 
كانت عائلة الجارحى مجتمعة على الطاولة الكبيرة ليتناولوا الافطار فى جو عائلى مرح.... 
ليلى: يوووه بقا.... يا بنتى كلى بقا.. زهقتينى... 
آسر: براحة يا ليلى... 
ليلى: و فين الواد التانى.... راح فين.. 
شروق: طلع مع زينة بنتى برة... 
_________________________________
انجبت ليلى طفل وسيم مثل والده و كبر الطفل ليكون اسمه سليم......... ثم انجبت طفلة جميلة للغاية اخذت عيون و شعر ليلى لتكون اسمها كارما.... 
انجبت شروق زينة اخذت عيون شروق و طبع ياسين.... 
اما سارة انجبت توأم عمر و عدى.... لما يأخذوا شئ من سارة.... اخذوا شكل و طباع  مالك.... 
انجبت سيراى نور اخذت لون شعرها و لون عيونها... 
اما مليكة و عبدلله فتزوجوا و انجبوا حور و ماسة... 
اما يوسف فتزوج هند و انجبوا رحمة و سيف... 
_______________________________________
آسر: بيعمل ايه مع زينة برا... 
سارة: ايه يا آسر ابن عمها.. 
ياسين: لا مينفعش كده... 
شروق: فرن عدى يا سارة... 
مليكة: مع حور بنتى... 
عبدلله: نعم ياروح امك... 
مالك: و فين عمر... 
مليكة: مع ماسة بنتى... 
مازن: الحمدلله بنتى معايا... انتوا بقى اللى عيالكم مش سالكين... 
-ماما احنا خلاص قررنا انا و زينة هنعمل الفرح فى قاعة اللؤلؤة... 
آسر و ياسين بصوت واحد: نعم يا روح امكككككككك... 
-طب عدى و حور برضوا هيعملوا فى نفس اليوم....  و عمر و ماسة بعدينا بأسبوع... 
قاموا الشباب واخذوا اولادهم و وضعوهم بجانبهم.... 
عبدلله بغضب: قال جواز قال... 
ضحكت الفتيات و انتهت روايتنا على حب و عشق بين الابطاال❤
               تمت الحمدلله
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق و دموع ) اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent