Ads by Google X

رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم سندريلا انوش

الصفحة الرئيسية

    رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلم سندريلا انوش


 رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية الفصل الخامس والعشرون 25

في شركة روز..
دلف هيثم بوجه متعكر قائلاً:ممكن افهم وافقتي لي؟!
فنهضت روز وعدلت قميصها قائله:لانها فرصه كويسه جدا لشركتنا..دا اول وفد الماني يستثمر في شركتنا.
فتقدم هيثم وجلس علي حافة مكتبها وقال بهدوء:مش قصدي علي دي يا روز.
فعكفت حاجبيها بتشفي..ثم هزت رأسها بتذكر وقالت:ااااه..قصدك اننا هنوصلهم بنفسنا للمطار في الاسكندريه!..دا شيء عادي يا هيثم..احتراماً ليهم!
ثم نهضت ووكزته في خصره بخفه قائله:وبعدين دا لسا بدري قدامنا تلات شهور فرفش كدا.
ثم سارت الي آلة صنع القهوه وقالت ببراءه:اعملك قهوه! 
فابتسم وهز راسه بالموافقه..
في دار الاورام..
خرجت ندي ووجهها شاحب من تلك الاصوات المتؤلمه حولها..
فمسك منصور كفها ونظر اليها بتشجيع..
فأتت والدتها وقالت للطبيبه:قوليلي يا ضاكتوره لي المستشفي حولتنا علي هنا..ما كنا عملنا التحاليل دي في اي معمل.
فنظرت الطبيبه الي ندي ثم الي والدتها وقالت بجديه:بصي حضرتك هكلمك بكل صراحه..الدكتور اللي بعتك علي هنا شاكك ان الانسه عندها ورم فالمخ..ودا سبب النزيف والصداع المتلازم ليها..فاحنا هنا هنتأكد لو في ورم او لا..ولو لقدر الله ورم خبيث نقدر نعالجه..باسرع وقت.
ثم اماءت براسها ورحلت تاركه تلك القنبله خلفها..
فنظر منصور الي ندي وجد شتفيها ترتعش بشده..فضغط علي كفها ليلفت انتياهها اليه..ثم ابتسم بهدوء قائلاً:مفيش حاجه من الكلام دا.. كل دا شكوك هتطلع غلط كلها..انت بخير مفيكيش حاجه. 
فهزت راسها ومسحت دموعها..فسمع منصور نداء الممرضه علي اسمها فسحبها بروي الي غرفة التحليل.. 
عند ميساء..
فتحت اعينها كالعاده ولكن لم ترى النور.. فتنهدت بضيق وجلست علي الفراش..ولكنها ابتسمت عندما تذكرت معاملة يوسف الرقيقه لها بالامس... تقسم انه لو كان رجلاً اخر لكان قتلها علي ما فعلته معه..
وهنا قال بصوته الاجش:اول مره اشوف حد بيصحي يبتسم زي الاهبل كدا.
فشهقت بفزع وقالت بغضب:انت بتدخل امتي؟؟ ولا بتعمل اي وانا ناايمه اصلا.
فسمعت صوت خطواته تقترب حتي جلس امامها وقال:انا بقعد اتفرج عليكي وانت نايمه. 
فتراجعت براسها للخلف وقالت بقلق:ل..لي..عيب كدا يا دكتور.
فابتسم وهو ينظر الي معتلم وجهها قائلاً:عمر ما حد قالي يا دكتور دي..بس عمري ما تخيلت انها هتتقال بالحلاوه دي.
فابتسمت بخجل وعيناها تنظر بعشوائيه حولها..فحمحم هو بحرج قائلاً:دقيقه والفطار هيكون جاهز.
ثم نهض بسرعه فابتسمت هي تعدل وضعيت جلوسها قائله:صوته حلو يبقي اكيد شكله احلي.
دقائق ودلف يوسف ومعه الطعام وبدء في اطعامها..ولكنه لاحظ تهكم معالم وجهها فقال متسائلاً:اي الاكل وحش! 
فهزت راسها بالنفي ثم قالت بنبره متألمه:بس بطني وجعاني اوي.
فنظر الي وجهها بقلق..واكمل اطعامها.. 
بينما هي علمت ما بيها ولكنها لا تعرف كيف تخبره! 
حتي قالت بسرعه:ممكن تدخلني الحمام بس! 
فوضع الطبق علي الطاوله..ثم ساعدها علي النهوض..
فلمح بقعة دماء مكانها..فاحمر وجهه يتوتر ثم..تنهد بيأس قائلاً في سره:يادي المصيبه السوده هو دا اللي كان ناقصني. 
ثم اوصلها الي المرحاض وقال بهدوء:خدي راحتك..خمس دقايق وهجيلك تاني.
فهمهمت بالموافقه ودلفت بسرعه..بينما تهكمت معالم وجهه ثم مسح علي خصلاته بضيق..وذهب لاحضار ما يلزمها..
ثم رجع مجدداً..وفتح تلك الحقيبه التي احضرها عمها معاها واخرج ثياب لاجلها وهو يقول بسخريه:بقيت بيبي سيتر بجد.
بينما هي فالمرحاض تندب حظها..قائله:يالهوي عليا وعلي سنين اقوله اي دا بقي..ولا اتصرف ازاي انا مش شيفا حاجه.
وهنا سمعت صوت خطواته تقترب ثم طرق الباب بلطف قائلاً:ميساء..انت كويسه! 
فمسحت دموعها قائله:اا..ااه كويسه.
فحمحم هو وقال:طب افتحي الباب خدي الحاجات دي.
فوقفت خلف الباب قائله:هاخدد ايي؟!
فكتم غيظه منها وقال بهدوء:افتحي وهتعرفي انت! 
ففتحت الباب بروي..فأعطاها كل ما تحتاجه ولكنها لم تدرك ما بين يدها حتي اغلقت الباب اخذت تتحسس تلك الاشياء حتي جحظت عيناها وكتمت شهقاتها الخجله..
ميساء بحرج وخفوت:نهار ازرق..هو عرف منين!..طب هخرج ازاي واتعامل معاه.
بينما ذهب يوسف وعدل الفراش مجدداً ثم تنهد بيأس قائلاً:الهرمونات هتشنغل عليا بقي.
مر يومان وسافر منصور الي الكويت ثم استقبله زوج هاله بوجه ضاحك ولكن بقلب اسود..اقسم انه لن يجعل منصور في سعاده او رخاء..
بينما في السجن.. 
شهق رمزي بفزع قائلاً:مين اللي عمل فيه كدا؟؟
فاغلق محمد الجريده وقال:معرفش وانت شايفني كنت معاه يعني!
فنظر رمزي امامه بشرود ثم قال مجدداً الي محمد:تلاقيه كان شيفله شوفه بس جابت اجله.
فابتسم محمد بسخريه وقال:انت هتقولي فيها دا ديله نجس طول عمره! 
اما عند عزيز..
كان يتجرع الخمر وهو يلعب في خصلات شعره بشرود حتي دلف اليه احد رجاله وهو يلهث قائلاً:لاقيته..طلع في مصر زي ما قولت.
فرفع عزيز عيناه ببطء وقال:كان فين بالظبط! 
فتقدم الرجل واعطاه ظرف به العديد من الصور لهيثم و روز..
فابتسم عزيز قائلاً بمكر وجشع:مين الخيل العربي الاصيل اللي واقفه جنبه دي؟!
فقال الرجل بسرعه:دي روز منير صاحبة شركة الوجيه لاستيراد وتصدير الادويه.
فهمهم عزيز بمكر وهو ينظر الي صورتها بتروي ثم قال:وهو شغال سواق ليها ولا اي مش فاهم. 
فهز الرجل رأسه بالنفي قائلاً:لا جلالتك دا حارس شخصي ليها هو ومهند.
فهز عزيز راسه بتفهم ثم اشار الي الرجل وقال:تبعت رجاله يخلصوا عليه في اقرب فرصه..ميهمنيش مهند قد هيثم فاهم.
فهز الرجل رأسه بسرعه قائلاً:اوامر جلالتك.
تمر الايام وتكتشف ندي انها مريضة سرطان الدم..
وتتوطئ علاقة ميساء ويوسف بشكل مبالغ فيه..حيث من يراهم يظن انهم عشقان وليس سجان و اسيره! 
ومرت ثلاثة اشهر علي ذلك الحال..
في طريق مصر اسكندريه الصحراوي *الطريق دا الراعي الرسمي لاي كارثه في رواياتي*
كان هيثم يقود السياره وبجانبه روز تقول بضجر:ماكنت تجيب مهند معانا..انا مش مطمنه خالص.
فضحك هيثم قائلاً:انت جايه تقوليلي كدا دلوقت واحنا راجعين!..وبعدين يا روز دا مشوار سريع دا غير ان داود مات ومحمد ورمزي فالسجن..مين بقي هنخاف منه!.
فتنهدت قائله:صح صح.
ثم نظرت امامها بشرود..بينما كان هيثم يسترق النظر اليها حتي قال بفضول:لي دي ما حزينه! 
فنظرت اليه نظرات مبهمه فأكمل وهو ينظر الي الطريق:يعني علي طول سرحانه..علي طول في لمعة عياط في عيونك..اي سبب كل دا يا روز..احكيلي! 
اخذت نفساً عميقاً وقالت:الموضوع كله بدء من عشر سنين..لما كان عندي 17 سنه..كنت في عيله ميسوره الحاله..علي قدنا يعني..وانا بصراحه ماكنش عاجبني الحال دا..وفي يوم فتحت التلفون بتاعي علي ابلكيشن بيعرضوا عليه مواهبهم وكدا.
فبطء هيثم السرعه فأكملت:قولت اي يعني اجرب!..بس تراجعت في اخر ثانيه لحد ما في يوم..
**فلاش بااك**
والدة روز بصياح:قومي يابت سلمي علي عمك فاروق يلاا فزيي.
فنهضت روز بضجر وقالت:حاضر يا ماما حاضر..علي واني مش برتاحله.
ثم خرجت مع والدتها وتلك الابتسامه المغتصبه تعتلي وجهها..
وجلست امام عمها قائله باقتضاب:ازيك يا عمي.
فنظر فاروق اليها بتشفي وقال:ازيك يا روز..اخبارك اي؟!
فاجابة بضيق:كويسه.
فابتسم بروي واكمل حديثه مع والديها حتي قال في اخر الحوار:انا همشي وابقي اجلكم بكرا عشان نضحي كلنا..عاوز حاجه يا منير.
فنهض منير واحضتن اخيه قائلا:سلامتك يا فاروق..ثم نظر الي روز بحده وقال:قومي وصلي عمك يابت.
فتأفأفت ونهضت حتي اوصلت عمها الي باب الشقه فمسكها الاخر من معصمها بقوه وقال:مش خساره واحده زيك تعيش فالفقر اللي ابوكي معيشه ليكم دا..ثم انحني حتي اقترب من وجهها وقال:تعالي اشتغلي معايا وانا هأكلك الدهب.
فقالت بخفوت وقلق:هش..هشتغل في اي؟؟
فابتسم فاروق لاستجابتها اليه وقال:كل الحكايه موبايل وتفتحي لايف تتكلمي فيه..عن اي حاجه..وبعدها لما نسبة المشاهدات تزيد ابقي اقولك تعملي اي بعدها. 
وبالفعل فعلت روز ما قاله عمها بالحرف الواحد وبعد شهر كان المشاهدون للايف الخاص بها تجاوز المليون مشاهدة! 
وهنا اتي عمها وطلب منها ان ترتدي اجمل ما عندها وتذهب لمقابلة احد رجال الاعمال في فندق مشهور..
وبمجرد ان دلفت غرفة الرجل وجدته شبه عاري! ففزعت وحاولت الركض ولكنه كبلها فعضته علي الفور فتركها متألماً فجذبت المزهريه..وكسرتها فوق راس ذلك الرجل وخرجت راكضه من الفندق بأكمله حتي قابلت..او نقطه شرطه في وجهها..
اما هنا كان وجيه اتم مهمة من اصعب مهماته ثم قرر زيارة احد اصدقائه في الشرطه..فدلف الي القسم وجلس معه قليلاً قبل ان يسافر الي ايطاليا..
وهنا اقتحمت روز الغرفه بهمجيه واخذت تهلوس باشياء غريبه ثانيه وسقطت فاقده للوعي..
**بااك**
جحظت اعين هيثم وضرب المقود بيده قائلاً:انت غبيه يا روز..انت عارفه اللي عملتيه دا او اللي اتعمل فيكي دا اسمه اييي..دا اتجار فالبشر يا ماما..انت تحت السن القانون..ممكن تقوليلي كنتي هتعملي اي لو معرفتيش تدافعي عن نفسك قصاد الكلللب دا؟؟
فهزت راسها بنعم..فهدء قليلاً وتنهد بضجر قائلاً:وبعدين اي اللي حصل.
فبلعت ريقها واكملت بصوت متحشرج:لما فوقت لاقيت وجيه واقف قصادي وقالع الجاكيت بتاعه مغطيني بيه..
**فلاش بااك**
عندما تذكرت ما حدث انتفضت في مكانها فانحني وجيه اليها بكوب من الماء قائلاً بصوته الاجش:اشربي دول وهتبقي كويسه.
فنظرت في سواد عيناه..فقابلت نظراته الحده برزقواتيها اللمعه واخذت الكوب بيد مرتعشه وارتشفه بسرعه كبيره..
فحمحم هو وجلس بجانبها قائلاً اي اللي حصلك.
فتدخل صديقه قائلاً:اي ياعم انت جاي تاخد دوري ولا اي دا شغلي انا.
فاشار اليه وجيه بالصمت وقال لروز:احكي متخافيش.
فاستشعرت من نبرته الأمان وقصت ما حدث منذ البدايه حتي اخرها.. 
فنظر وجيه الي صديقه بتشفي ثم قال لروز بجديه:قولي اسم عمك بالكامل.
فاخبرته روز باسمه ولم تكتفي بذلك بل قالت ايضا عنوانه..
فنهض صديق وجيه ووضع سلاحه في حزامه قائلا:هروح اقبض عليه قبل ما يهرب وخاليك انت معها.
وخرج مسرعاً بينما نظر وجيه الي روز قائلاً:قولتي انك 17سنه لسه صح! 
فهزت رأسها بالموافقه..فنظر اليها بتفحص..
**بااك**
ابتسمت بسخريه وهي تقول:ولا لما اهلي جم! ماخدونيش في حضنهم كدا ولا طبطبوا عليا لالا قام بابا ضاربني وامي دعت عليا..وقام قايلي لا انت بنتي ولا اعرفها ومشي! مشي وسابني لوحدي!! 
**فلاش بااك**
نظر وجيه الي صديقه وقال:هنعمل اي! 
فرد صديقه بسرعه قائلاً:معرفش انا استحاله اخدها معايا البيت..مراتي هتقول اي؟!
فنظر اليها وجيه قائلاً:ولا دار ايتام هتنفعها دي كلها سنه وهتخرج منها بردو.
ظلوا ينظرون الي بعضهم فقال صديقه بسرعه:ما تاخدها معاك ايطاليا..انت مش كنت هتسافر؟!
فجحظت اعين وجيه وقال:انت عبيط هتسافر ازاي معايا..انا لا قربها ولا حتي معاها جواز سفر انت مجنون ولا اي؟!
فزم شفتيه بتفكير وقال:خلاص خدها في بيتك انت لا عندك ست مستنياك ولا عندك ام تقولك جبتها منين..دا غير انك هتكون مسافر. 
كل هذه تحت صوت بكاءها الشديد وشهقاتها المتتاليه..
فنظر اليها وجيه وقال:خلاص اذا كان كدا ماشي.
**بااك**
مسحت روز دموعها وقالت:بس يا سيدي وبعد ما كملت السن القانون كتب عليا لانه ماكنش ينفع اقعد معاه من غير اي رسميات كدا..وبابا من يوم كتب كتابي وانا معرفش عنه ولا عن امي حاجه.
نظر اليها هيثم بصدمه قائلاً:كل دا مريت بيه لوحدك وفالسن الصغير دا؟؟
فابتسمت بألم وقالت:اه كل دا مريت بيه لوحدي..ثم ضغطت علي اخر كلمة بقوه..
ثم تنهدت قائله:ولا يوم ماااا...حااااسبببب.
انعطف بسرعة البرق متفادياً تلك السياره السوداء فظهرت اثنتين غيرها.. 
خرج احد الملثمين من نافذة السياره واهذ يضرب طلقات عشوائيه علي السياره..
فصرخ هيثم بروز قائلا:انزللللي عند الدواسه بسرررعععههه.
فنزلت روز بفزغ ومع كل طلقه تصرخ بهلع..ظل يتسابق مع الزمن بسيارته وبجانبه روز التي تصرخ بفزع..
بينما تحيط به ثلاث سيارات دفع رباعي سوداء اللون..
روز بصوت مبحوح من الصراخ:مييين دول يا هييثثمم.
هز رأسه بالنفي وقال بصراخ:معرررفشششش 
وانظاره مسلطه علي الطريق امامه..
ثم قال بنبره واثقه وقويه:بس كل اللي اعرفه..انك هتعيشي يا روز..حتي لو تمن حياتك هي روحي.
ثم حاول بكل قوته ان يتخلص من احدي السيارات..
ولكن السياره انحدرت بين الرمال حتي اصطدمت في صخره كبيره..
تزامناً مع فقد روز لوعيها بينما هيثم فتح جبينه واصبح وجهه مليئ بقطع الزجاج الصغيره..
دقيقه استجمع فيها انفاسه ثم هز روز بقوه وصعها عدة صفعات قويه فاستيقظت بفزع صارخه..
فكتم صوتها بسرعه في صدره وقال بتألم متخافيش..خلاص اهدي.
ثم ابعدها عن صدره وقال بصرامه:انت هتنزلي تجري بكل قوه عندك..هما مش عاوزينك انت هما عاوزني انا فااهمه.
فهزت راسها بالرفض فصرخ بها بقوه اكبر:فااااهمههه.
فهزت راسها بالموافقه وفتحت الباب بسرعه ونزلت راكضه..
فرأها احد الرجال وحاول ان يضرب عليها ولكن صديقه منعه وقال:مش هي المطلوبه..سيبها تهرب هنكون خلصنا عليه.
فهز الرجل راسه بتفهم..بينما نزل هيثم من السياره وهو يترنح وفتح ذراعيه علي مصرعيه وقال:اهلا بالغالين.
اختبئت روز خلف صخره كبيره ونظرت تراي احد الملثمين يشهر سلاحه في وجه هيثم..ثم صمت قاتل عم المكان قبل ان تنطلق تلك الرصاصه وتخترق صدر هيثم ليسقط ارضا نصب اعينها..
تري لذلك المشهد للمرة الثانيه.. الاولي كان زوجها والان حبيبها! 
فركض الملثمين الي سيارتهم تزامناً مع وصول روز الي هيثم ثم جذبته واسنتد ظهره علي الصخره..
ثم مزقت قميصه بعنف لتظهر تلك الصفيحه الحديديه ولكن الرصاص اختراقتها..
ثم نظرت الي وجهه فوجدت شبح ابتسامه فقالت بصوت مبحوح:هيثم!
ففتح اعينه بوهن وقال بضعف شديد:عمر ما حد كان ملهوف عليا زيك.
فمسحت دموعها وقالت باصرار:هتعيش يا هيثم..انت مش هتسبني زي الباقي صح! 
فابتسم اكثر ورفع يده بتثاقل ووضعها علي صدغها وقال:عمري ما هسيبك يا روز.
ثم قرب وجهها خاصتة اذنها من فمه ونطق اخر كلمه قبل ان يفقد وعيه:بحبك...
google-playkhamsatmostaqltradent