رواية عشق و دموع الفصل الثالث و العشرون 23 - بقلم رنا حسن

الصفحة الرئيسية

    رواية عشق و دموع كاملة بقلم رنا حسن حصريا عبر مدونة دليل الروايات


رواية عشق و دموع الفصل الثالث و العشرون 23

ليلى بصدمة: قصدك ايه يعنى.. انت مبتحبنيش... 
آسر: ايوه انا مش بحبك... 
ليلى و ظلت تضربه على صدره و هى تبكى: بعد ما حبيتك يا حيوان....؟ انت شارب صح..... اكيد انت سكران.... 
آسر و كل هذا و هو هالك من الضحك: انا مش بحبك.... انا بعشقك يا مجنونة... 
ليلى: و انا بحبك اوى يا آسر... قالت هذا و ارتمت بأحضانهو هو بادلها الحضن... 
و بعد وقت.. 
آسر: هاجى اتقدم امتى... 
ليلى: انهاردة.. 
آسر بضحك على استعجالها: دلوقتى.. 
ليلى: ياريت... 
ظل آسر يضحك و ليلى خجلت كثيرا..... 
اما عند عبدلله و مليكة.... 
مليكة من خلفه: انت يلا.... 
نظر لها عبدلله: عايزة ايه... 
مليكة: ايه حكايتك مع البت اللى هناك دى... 
عبدلله بخبث: بتحبنى... 
مليكة بتوتر ظهر عليها: وانت... 
عبدلله بخبث: اكيد بحبها... 
مليكة بصدمة و توتر: ااه اه.. ط.. طب... سسلام.... 
اما عبدلله فعرف ان مليكة تقع فى حبه.... 
اما عند مازن و سيراى... 
مازن: عقبال ما اشوفك اجمل عروسة يا قلب و روح مازن... 
سيراى بخجل: مازن كفاية بقى بؤحرج اوى... 
شروق من خلفهم: بتؤحرجى ياختى... 
ياسين: احمد ربنا انك معاك. واحدة بتتكسف..... انا معايا واحدة لو كتبتلها شعر حب مش هتتأثر.... جبلة ما شاء الله... 
شروق: انا جبلة يا ياسين الكلب.. 
مازن: ايوه هنبدأ خناقات و مشهعرف اتكلم انا والبت بتاعتى..... ساموعليكوا... 
ياسين و هو يغمز له: ربنا معاك يا حبيبى.. 
مازن بضحك: و معاك يا صاحبى.. 
و بعد وقت طويل من الرقص و المرح....... 
ذهبوا مالك و سارة الى منزلهم... 
سارة: استنى يا مالك اطمن على ماما و هاجى... 
مالك: ماما حلوه... 
سارة: انت بتقفل الباب ليه انا مش ههرب... 
مالك: انا بحب كده... 
سارة: بس انا مبحبش الخنقة... ثم ذهبت لتفتح الشبابيك... 
مالك: بتعملى ايه... الله يخربيتك... 
سارة: ايدك لتوحشك... انا قولت مبحبش الخانقة.. 
مالك و هو يغمز لها: تعالى اخليكى تحبيها.... ثم نزل عليها بقبلة مليئة بالحب و العشق ثم ذهبوا الى العالم الخاص بهم... 
جاء يوم جديد مليئ بأحداث جديدة... 
كانت مليكة تقف على الرصيف تشاور على لى تاكسى ليوصلها الى الى الكلية... 
و فجأة موتيسيكل وقف امامها و كان عبدلله.. 
عبدلله: رايحة فين... 
مليكة و هى تزفر بغضب: رايحة الكلية... 
عبدلله: اركبى علشان اوصلك.... 
مليكة بإبتسامة صفراء: شكرا... 
عبدلله: اركبى و مش عايز كلام كتير.. 
مليكة: اوعى تفتكرنى هركب علشان جمال عيونك... 
عبدلله و هو يغمز لها: وانت تطولى نظرة منى... 
مليكة: يالهوى ده انا اللى هموووت على نظرة منك.... جاتك القرف لما يقرفك... 
ضحك عبدلله كثيرا على هذه المجنونة و بالفعل ركبت و وصلها الى كليتها.... 
اما فى قصر السيوفى.... 
كانت سارة تنام بين احضان هذا الوسيم مالك السيوفى... 
سارة و هى ترفع جفونها بثقل: مالك.. ابعد عنى هتخنق... 
مالك: لا مش هبعد.. 
سارة: هفطس يلااا.... 
مالك و هو يرفع نفسه: هااا خدتى نفسك.... 
سارة: ايه حيطة ووقعت عليا.... اوعى يا جدع.. 
مالك: حيطة و جدع.... ايه الدبش ده... المفروض تقومى و تقولى صباح الخير يا حبيبى... تعال نفطر سوا... 
سارة بإبتسامة صفراء: صباح الخير يا حبيبى..... مش هننزل ناكل بقى... 
و بالفعل نزلوا و وجدوا الفطار جاهز.... 
و على الناحية الاخرى فى منزل ليلى خليفة... 
ليلى: بابا... ماما... 
خليفة و زينب بصوت واحد: ايه... 
ليلى بخجل: آسر هييجى يتقدملى انهاردة... 
خليفة بفرحة: الف مبروك يا حبيبة بابا... 
زينب: اخيرا هفرح بيكى.... 
ليلى: بس بقى كفاية بؤحرج.. 
خليفة بضحك: طب قومى جهزى نفسك... 
ليلى:  و فى حاجة تانى... 
زينب: ايه.. 
ليلى: هيخطبنى انهاردة.... 
زينب و بدأت بالزغاريط... 
خليفة: بس بقا متكسفهاش.. 
اما فى قصر الجارحى.... 
ياسين: يا عريس... يا عريس. 
آسر: بس بقى متصدعنيش... 
باسل: يا عريس.... يا عريس.. 
ياسين: انا... انا... 
باسل: جاااى.. جاااى.. 
ياسين: هنااا.. هنااا
باسل: عشاان... عشااان... 
ياسين: اجامل... اجامل.. 
باسل: اخويا... اخوياا
ياسين: واقوله... واقوله... 
باسل و ياسين بصوت واحد: يا عريس.. يا عريس... ياعريس... 
آسر بضحك: خلاص بقى... دى قراية فاتحة و خطوبة... 
يارا: يلا بقى روحوا اجهزوا.. 
آسر: ماما استنى عايزك فى موضوع... 
يارا: ايه يا حبيبى... 
آسر: قبل ما اروح انتى موافقة على ليلى... 
يارا: اكيد مواقفة... جميلة اوى و طيبة... احسن من العقربة ميار.. 
آسر و هو يقبل رأسها: ربنا يخليكى ليا و ميحرمنيش منك ابدا... 
يارا: ولا منك يا حبيبى... خرجت يارا و آسر كان يجهز نفسة و كان ينوى لشئ ما.... 
وبالفعل مر وقت و ها قد جهزت ليلى... كانت ترتدى فستان ضيق يصل الى الركبة بأكمام شفافة باللون الاسود
اما شروق فكانت ترتدى فستان احمر اللون ستان يبرز جمالها... 
اما سارة فكانت ترتدى فستان طويل و واسع من اول الخصر.. 
باسل و هو يدخل عليهم: ايه الجمال ده كله... 
سارة: شكرا يا بابا.. 
باسل: يلا بقا الشباب واقفين برا... ثم نظر الى فستان سارة الطويل ثم قال: يعنى مالك يحكم عليكى و انا لا.... 
ليلى بضحك: اصل مالك له تأثير خاص... 
شروق و هو تغمز لباسل: انت فاهم بقا... 
باسل بضحك: اسيبكم بقا... 
و بعد قليل دخلوا عليهم مليكة و سيراى... 
مليكة و هى تغنى: دى دى...... دى شياكة دى... دى دى.... دى اناقة دى... 
شروق: اسكتى يا هبلة.... بس اى الحلاوة دى... 
اما سيراى فكانت ترتدى فستان باللون الازرق الفاتح
ليلى: جدعان انا متوترة اوى... 
سارة: اهدى يا ليلى..... دى خطوبة مش اكتر... 
سيراى: اومااال لما تتجوزى هتعملى ايه.... 
ليلى: يا قاتل يا قتيل... 
مليكة بضحك: ياختى احمدى ربنا ان فى حد عىرك... فى ناس لسة سنجل كئيب... 
شروق: باين اوى انك بتتكلمى عن نفسك.... 
سيراى: اسكتى انتى... ده فى عيون بتراقبها من بعيد... بس هى مش واخدة بالها... 
مليكة بلهفة: مين... 
سارة: انا كمان عارفة مين بس مش هقول... 
ليلى: انتى يا مليكة هتعرفى بنفسك.... 
شروق: انا كمان عرفته... 
و فجأة طرق الباب و كان هذا عبدلله قامت مليكة لتفتح......... فتحت مليكة و لكن قبل ان تنظر له نظرت لهم و اردفت: فحسيت ان دى اشارة...... ضحك الجميع و عبدلله الذى كان يقف يتأمل جمال مليكة... 
مليكة: هتفضل واقف تبص كتير... 
عبدلله و قد انتبه: احم احم.. ااا
قاطعته مليكة: يااخويا اخلص انت هتتكلم فى الاذاعة المدرسية.... 
عبدلله بضحك: يلا علشان الخطوبة هتبدأ... 
مليكة: ماشى.... يلا يا بنات..... يلا يا كتاكيت علشان الطابور... 
ضحك الجميع و نزلوا...... و ليلى كانت متوترة و خجولة كثيرا... 
آسر: ايه الجمال ده... 
ليلى بخجل: شكرا... 
اما عند مازن و سيراى: 
مازن: هو انا قولت ايه على القصير ده.... 
سيراى: سيبنى على راحتى شوية بقا يا مازن... 
مازن: لما نروح... و الله هنكد عليكى... 
مر الوقت و تمت خطوبة آسر و ليلى
آسر: ليلى.. 
ليلى: ايه.. 
آسر: هنكتب الكتاب... 
ليلى: لا يا آسر احنا متفقناش على كده.... و بعدين انا مش قايلة لبابا و ماما... 
آسر: انا متفق معاهم و المأذون جاى فى الطريق.... الف مبروك يا روح و قلب آسر... 
ليلى بخجل: الله يبارك فيك... 
بدأو البنات يرقصون على اغنية اى ده اى ده اى ده هو فى كده كده هو فى كده كده... 
فى هذا الوقت كانت فتاه تسير بينهم حتى وصلت امام ليلى.... و قفت امامها و كذلك الامر وقفت ليلى امامها بإستغراب..... مسكت الفتاه يد ليلى و سلمتها ورقة... 
ليلى بإستغراب: انتى مين... 
تركتها الفتاه و رحلت.... فتحت ليلى الورقة و ظلت تقرأها و علامات الصدمة على وجهها و فجأة وقعت فاقدة وعيها.... 

    google-playkhamsatmostaqltradent