Ads by Google X

رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية الفصل الواحد و العشرون 21 - بقلم سندريلا انوش

الصفحة الرئيسية

    رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلم سندريلا انوش


 رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية الفصل الواحد و العشرون 21

فنظر هيثم اليه بضيق وقال:اخبار اي.
فأعطه مهند هاتفه..فنظر هيثم ببرود الي الهاتف وما هي الا دقيقه حتي جحظت عيناه وقال:دا داوووود؟؟
فهز مهند رأسه بالتأكيد فقال هيثم بتعلثم:ااا..اي اللي عمل فيه كدا..وفين كفوف ايده!! 
فجلس مهند امامه وقال بتوتر:مش هعرف احكيلك بس كل اللي هقوله هي كلمه واحده.
فنظر هيثم في عيناه فقال الاخر بتشفي:الديب.
فتشنجت معالم وجه هيثم وقال بغضب:هو مفيش قانون يحكمه ولا اي؟! هو مفكر نفسه في روسيا ولا ايطاليا مستنقع المافيا؟؟
فهز مهند منكبيه بقلة حيله ثم صمتوا قليلاً قبل ان يقول مهند:روز لسا قاطعه الكلام معاك؟!
فألقى هيثم القلم من يده وقال بضيق:اه..ثم صمت قليلاً وارداف بسخط:مش فتاة احلامي. 
فهز مهند راسه بعدم فهم فقال هيثم:روز وحشه من جواها..بتحقد علي اي حد عايش احسن منها..مغروره ونرجسيه اووي..يمكن في الاول خالص لما اشتغلنا معاها كانت بتخبي حقيقتها..بس لما قربت منها اكتر لاقيتها غير مسؤوله بالمره! 
فأعتدل مهند في مجلسه وقال بحيره:يعني اي؟! يعني انت مش بتحبها؟؟
فتنهد هيثم بحزن وقال:منكرش ان قلبي مال ليها..بس يا مهند لبساهم وطريقة كلامها وحاجات كتيير مش عجبااني.
ثم مسح وجهه بضيق وقال:قولي انت بس هتعمل اي في موضوع الاء؟!
فزم مهند شفتيه بقلة حيله وقال:هعنل اي يا هيثم..اقتل اخوك؟!
فانقبض قلب هيثم وقال بتردد:اا..ااا..فقاطعه مهند وقال:انا مش هخسرك علشانه..بس لو فكر يقرب ليك حط في بالك اني ساعتها هخلص منه.
ثم نهض قائلاً:صدقني يا هيثم انا اللي مصبرني عليه هو انت.
ثم اخذ هاتفه ونظر الي هيثم نظره اخيره وخرج..
عند ميساء..
بعدما اغلقت الهاتف مع صديقتها ندي انفجرت بالضحك قائله:اه لو يحبني بلطجي قمر زي منصور كدا.
ثم القت بثقل جسدها علي فراشها وتهكمت معالم وجهها عندما تذكرت ما سمعته ذلك الصباح من والدتها..
**فلاش بااك**
ميساء وهي تسحب حقيبتها الصغيره من فوق فراشها..
ثم خرجت وهي تدندن بصوت هادئ مرت من امام غرفة والديها لتسمع صوت همسات منخفضه من امها..
فاعتقدت انها تتحدث مع والدها ثم اكملت سيرها حتي وقفت اعلي السلم وهي تنظر امامها بتعجب عندما تذكرت ان والدها قد غادر البلاد منذ اسبوع..
فعقدت حاجبيها بتفكير ثم نظرت الي غرفة والدتها..
وسارت ببطئ قاتل حتي وقفت امام الباب..
ترددت في فتحه كثيراً..
ظلت تسمع الي تلك الهمسات بقلب مضطرب..فابعدت يدها عن المقبض وقالت في سرها:ممكن تكون بتتكلم في التلفون.
ثم سارت مبتعده عن الباب والغرفه..ولكن قلبها يخبرها ان هناك شيء خاطئ يحدث..
**بااك**
نهضت من فراشها وغسلت وجهها ثم خرجت وذهبت الي حديقة المنزل..
وقفت في منتصف الحديقه ثم اغلقت عيناها واخذت نفساً عميقاً واخرجته ببطئ ثم فتحت عيناها لتجد عمها ووالدتها يجلسون بالقرب من المسبح  اسفل المظله..
فنظرت بشك اليهم ثم سارت باتجاههم حتي وقفت في مقابلتهم وقالت بتهكم:ازيك يا انكل! 
فابتسم الاخر باصفرار وقال:ازيك يا ميساء..اخبارك اي واخبارك الكليه! 
فزمت شفتيها بتهكم قائله:خير الحمدلله..ثم جلست امامهم وقالت:خير يا انكل اي سر الزياره الخفيفه دي؟!
فنظر اليها بتعجرف قائلاً:هو عشان اجي بيت اخويا يكون في سر؟!
فضحكت ميساء بخفه وقالت:لا طبعا دا بيت اخوك بس دا لما يكون هو هنا مش مسافر؟! انا اعرف ان البيوت ليها حرمه.
فصاحت امها بغضب قائله:بنت اتكلمي مع عمك باسلوب كويس وارقى من كدا.
فنظرت ميساء الي والدتها بغموض وقالت:انا ماشيه.
ثم نهضت فقالت والدتها بسخريه:روحي روحي للناس البيئه اللي بتمشي معاهم..لا هما من مستونا ولا طبقتنا.
التفت ميساء اليها قائله بسخريه:الناس البيئه اللي بتتكلمي عنهم دول يا ماما عندهم اصول ومبادئ وبيحترموا محارم بعض..ثم رمقتها عمها بسخط ورحلت..
فنظر عمها الي امها وقال بقلق:تفتكري عارفه حاجه عن اللي بينا؟؟
فنظرت والدتها في اثرها قائله بشك:مش عارفه بس هيبان مع الايام.
في الكويت..
خرجت هاله من المرحاض وهي تجفف شعرها قائله بغضب:دي تالت مره استحمي فيهااا..لا تكيف ولا مراوح ولا اي زفت نافع مع الجو دا.
فابتسم زوجها بسخط قائلاً:درجة الحراره برا 53°..انا نزلت الParking لاقيت عربيه مولعه.
فجلست امام المرآة قائله:الواد منصور هيجي كمان اربع ايام..ابقي شوفله سكن حنين كدا.
فنظر زوجها اليها قائلاً:مش كفايه جبتله شغل كمان هنزل ادورله علي سكن! 
فالتفت اليه هاله وقالت بغضب:سعععددد دا خطيب اختي..وقريب هيكون جوزها..خاليه يجهز نفسه عشان البت تتستر.
فلوح بيده في الهواء بسخط وقال:خلاص خلاص..هشوفله سكن.
ثم نظر الي هاله وقال في سره:هنيئاً عالواد منصور لهطت القشطه دي..كانت فين يوم ما اتقدمت لاختها دي. 
فابتسم بسخريه ورمق هاله بنظرات نادمه ثم نهض ليبحث عن سكن بإيجار بسيط لمنصور..
عند هند..
كانت تتجول في وسط المدينه والبسمه لا تفارق وجهها ثم قالت بسخريه وشماته:خالينا نشوف انهاردا هتعملي اي لما تعرفي الحقيقه يا بنت صفاء.
عند منصور..
صعد الي والده وهو يبتسم بهدوء وفي يده حقائبه..فوجد والده في انتظاره علي اعتاب الباب..
فنظر اليه بتروي ودلف دون اية كلمه..بينما هدر خميس به قائلاً:حلو السياااح اللي حصل تحت دا..ثم اي اللي البت دي مراتي انت اخدت اذن مني اصلا انك تتجوزها ولا حتي تخطبها.
فنظر منصور اليه بارهاق وقال في نفسه:بدءنا يومنا.
فصاح خميس به قائلاً:رد عليااا.
فتنهد منصور بصوت مسموع وقال:نعم يا حج..خيير.
فاتجاه خميس وجلس امامه وقال بغضب:هي مين دي اللي مراتك عاوز افهم..وكنت فين طول التلات شهووور دا.
ثم نظر الي ملابسه وقال وهو يمسك قميصه ويتفحصه:ثم اي الهدوم دي..ثم نظر الي وجهه وقال:وراجع طول بعرض ولا اكنك كنت في الملاهي.
فابتسم منصور بسخريه وقال:هي دي اهلا وسهلا بتاعتك يا حج!
فنهض خميس وقال بصياح:لا اهلا وسهلا..ثم حك ذقنه وقال بصرامه:انا كلمت ام هند علي بتها وانك عاوز تخطبها فانت هتيجي معايا انهاردا نقرا الفاتحه وتجبلها شبكتها..قوم ارتاحلك ساعتين قبل ما نروحلهم بقي. 
وهنا توقف قلب متصور لجزء من الثانيه ونظر بصدمه الي ابيه..وكاد ان يتحدث ولكنه صمت قليلاً وابتسم بهدوء قائلاً وهو ينهض:وماله خالينا نروحلها.
ثم نظر مجدداً الي ابيه وقال:بس هنجيب شبكتها ازاي وانا مماعيش ربع جنيه مخروم حتي.
فرمقه والده بصرامه قائلاً:مالكش فيه انا متصرف.
فهز منصور راسه ثم اخذ حقائبه وهو يبتسم بشر معهود قائلاً في سره:وماله يا حج وماله.
في دلف الي غرفته ووضع حقائبه علي الارض ثم اتجه الي خزانة ملابسه واخرج منها هاتفه..
ثم دون رقم ندى واتصل بها..
في غرفة ندي..
صدح صوت هاتفها فخرجت راكضه من المرحاض ومسحت تلك الدماء عن انفها بسرعه..
ثم نظرت الي ذلك الرقم المجهول..واجابة بصوت خشن:الو..مين معايا؟؟
فضحك منصور بخفوت وقال:انا يا هبله.
وفي لحظه تحول صوتها من الخشونه الي الرقه والدلال وقالت:منصور! هو دا رقمك..انا فكرت رقم حد غربب وبيعاكس.
فابتسم بروي وهو يخلع قميصه قائلاً:لالا دا رقمي التاني..تقريبا فودافون وقف لاني بقالي تلات شهور معملتش منه مكالمه..اما اتصالات كنت عامل مكالمه منه قبل ما ادخل المصحه بساعه.
فهمهمت ندي بهدوء واتجهت الي فراشها وجلست عليه قائله:طب بتتصل لي؟! وحشتنك يعني! 
فنظر منصور الي الخزانه واخرج تشيرت صيفي وقال بحب:هو لو علي الوحشه فانت بتوحشيني وانت جنبي بس مش دا الموضوع الاساسي.
فعقدت حاجبيها بتوتر وقالت:اومال اي الاساسي.
فضحك بمكر قائلاً:متقلقيش كدا اوممااال...انا عاوزك بس تسمعيني للاخر خااالص وبكل هدوء..
google-playkhamsatmostaqltradent