Ads by Google X

رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية الفصل العشرون 20 - بقلم سندريلا انوش

الصفحة الرئيسية

    رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلم سندريلا انوش


 رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية الفصل العشرون 20

هنا ودلف داود بمكر وهو يقول:استخبيتي مني لي يا قم..وقف بصدمه وقال بقلق:د..الديب!
تمسكت بل تشبثت آيات في حلية امجد بقوه ودفنت وجهها بصدره..
تزامناً مع ركل عدي لداود بقوه فوقع أرضاً..
فصفع الباب بقوه وانحني وجذب داود بقوه ثم سدت لكمة قويه في وجه الاخر اسفرت عن كسر اسنان داود..
لما يتمالك عدي نفسه بل ظل يسدت لكمات متتاليه لداود تحت انظار مهند المنصعقه من تسارع الاحداث! 
توقف عدي عندما قال امجد بهدوء تام:انا عاوزه حي.
نظر عدي باعين تجتحها الحمره وقال وهو يلهث:الكلب ابن *#&$% شوفته من بعيد وهو بيحاول يعتدي عليها..عبال ما جريت من وسط الناس كانوا اختفوا.
ثم نفض يده من الدماء وهو يطالع آيات بقلق..فضمها امجد اليه بقوه عندما سمع شهقاتها المكتومه في صدره..
نظر مهند بتعجب اليهم والي داود التي حتما يلفظ انفاسه الاخير..وقال بتردد:ااا..ااا طب..طب هروح اشوف هيثم.
فنظر اليه عدي وهز راسه بالموافقه..فلم يكذب خبر بل خرج مسرعاً من تلك الملحمه...
تنهد امجد بضيق ثم ابعدها عنه وضم وجهها بين يده وقال بحنان وصوت دافئ:آيات..حبيبتي افتحي عينك.
حاولت تنظيم انفاسها بصعوبه فنظر امجد الي شفتيها التي تحولت للون الازرق فقلق اكثر وقال:اهدي يا آيات اهدي يا حبيبتي خلاص انت معايا.
فتحت آيات عيناها ونظرت اليه بعدم تصديق فابتسم بروي وقال:شوفتي معايا ولا لاء.
فهزت راسه بنعم فربت علي ظهرها وقال:روحي مع عدي لاوضيتنا وريحي فوق متنزليش.
فهزت راسه بالنفي ووضعيت يدها علي كفوفه قائله بصوت متحشرج:لالا مالوش لازمه انا عاوزه ابقي معاك في الحفله.
فعدل حجابها وقال:خلاص براحتك اطلعي اغسلي وشك واظبطي حجابك مش عاوز شعره تطلع.
ثم نظر لعدي وقال بجديه:روح معاها يا عدي.
فهز رأسه بالموافقه..ولكن امجد قال بتحذير:وخدي علاجك يا آيات.
فهزت راسها بالموافقه..وكادت تسير للخارج ولكنه وجدت داود ساقط علي الارض فنظرت اليه بهلع وانتباتها حاله من الهستريه واخذت تضرب فيه بيدها..
آيات بصراخ:يا كلب يا حيواان..ربنا ياخدك..ربنا ينتقممم منككككك.
فحملها امجد وسحبها للخارج وقال بجديه:اطلعي فوق يا آيات.
فنظرت اليه بضيق فقال هو:انا هتصرف معاه روحي انت.
فنظرت خلفه الي داود وقالت:طب..طب ممكن اعمل حاجه.
فافسح لها الطريق فركضت للداخل وبصقت علي داود وقالت بصراخ:دا مرات الديب يا كلب.
ثم خرجت بكبرياء يتنفى مع خوفها فنظر عدي الي امجد وقال بهمس:اخدت منك كتير.
فضحك امجد بخفوت وقال:دي حاجه تفرحني طبعا..طالما اخدت الحاجات الكويسه اللي فيا.
فابتسم عدي بلطف معهود **شيفاكم ياللي عنيكم بتطلع قلوب شيفاكم**
وسار خلف آيات..ظل امجد ينظر اليهم حتي اختفوا..هنا وفقط تحولت نظراته الي البرود القاتل وتلك البسمه التي لا تبشر بالخير احتلت ثغره..
ثم دلف وخلع سترته ثم طوى اكمام قميصه وانحني جاذباً احدي قدمي داود ثم بدء جره علي الارض حتي خرج من المكتب وظل يسير في ممر طويل وهو يجر الاخر ويقول:انا كنت محتاج كيس رمل بدل اللي باظ..وانت جيت في وقتك.
**انا في عشق الديب غرقانه والله العظيم**
عند روز..
ظل هيثم يقف خلفها كلظل وهو يطالع الجميع ببسمه خفيفه فوجد مهند يقبل عليه بوجه شاحب قليلاً فعكف حاجبيه بتشفي..حتي وقف الاخر بجانبه وقال بهمس:اترحم علي داود.
فسمعت روز ما قاله مهند فالتفت اليه وقالت لي يعني ماهو كان زي القرد قصادي من شويه! 
فقال مهند وهو ينظر حوله:فعلا كان زي القرد بس عدي عدمه العافيه دا غير اللي الديب هيعمله.
فنظر هيثم بضيق وقال:ايوا يعني مش فاهم لي بردو.
فقال مهند بضيق:كان بيحاول يعتدي علي مرات امجد وعدي شافه وحظه المهبب انه لما جري وراها وهي بستخبي في المكتب دخل لاقنا..دي ربنا بيحبها ان ساعتها امجد كان هناك.
فابتسمت روز بتهكم وقالت:ويعتدي عليها لي؟! مفيهاش حاجه مميزه نهائي عاديه جدا بالعكس بقي همس خطيبته كانت اجمل واحلي منها..دي لا شكل ولا استايل حتي طريقة كلمها بحسها بيئه.
نظر هيثم اليها بضيق وقال:مش كل حاجه الشكل وعلي فكره انا شايفها كويسه جدا..وبتحب امجد..يمكن هو شاف فيها حاجه هو مفتقدها..وهرجع واقولك هي مش وحشه كل الحكايه اللي لاحظتها انها مش بتحط مكياج او بتتصنع في كلامها..ولبسها محتشم وبصراحه امجد عرف يختار صح.
نظرت اليه روز بسخط وقالت بسخريه:اروح اخطبهالك يعني! 
فرمقها هيثم بصدمه وقال:علي فكره مش معني اني شكرت فيها يبقي عاوز اتجوزها..انت في اي مالك؟!
فنظرت روز امامها متجاهله حديث هيثم..الذي رمقها بنظرات متفحصه وقال في ذاته:انا اللي اخترت غلط.
فابتسم مهند وقال في اذن هيثم:غيرانه عليك.
فجحظت اعين هيثم ونظر اليه بصرامه فهز الاخر رأسه يؤيد فكرته فنظر هيثم امامه مجدداً..
حتي صعد امجد علي المنصه وهو يلقي كلمته التي لم تفرغ من كلمات الغزل في آيات..
لاثيما انتهي امجد من خطابه بدء عدي بالغناء **لمعرفة التفاصيل روحوا لرواية لعنة ما قبل العشق الجزء التاني الفصل38**
نكز مهند هيثم في ذراعه وقال بخفوت:خدها ارقص يلاا.
فنظر هيثم اليه بتردد فابتسم مهند بتشجيع..
فوقف هيثم امامها وقال بوقار:تسمحيلي بالرقصه دي يا مدام روز! 
نظرت روز اليه بقلق وكادت ترفض ولكن قلبها تمرد علي قرار عقلها..لم تمنع حالها من العيش في تلك اللحظه الجنونيه...
فمدت يدها له وسار بها حتي وصل بجانب الذين يرقصون..
وضع يد علي خصرها والاخري مسكت يدها بينما هي وضعت يد خلف راسه واخذوا يتمايلون..
نظر مهند اليهم بسعاده لربما وجد هيثم حبه الحقيقي..
ولكن ماذا عنه؟!
ابتسم مهند بانكسار عندما تذكر الاء..ثم نظر الي الجميع من حوله وكأنه يبحث عنها..
ولكن هيهات يا مهند..
عند روز وهيثم..
حاولت هي بقدر الامكان ان تبعد عيناها عنه فوقعت انتظارها علي آيات وامجد..
فزمت شفتيها بسخط وقالت:حرمني من جوزي ودلوقت هو عايش مع مراته.
فتعكر صفو هيثم وقال:ممكن نعيش الجو شويه ونبعد عن امجد و مراته.
فنظرت في عيناه بحزن وهزت رأسها بالنفي قائله:مش هقدر..وتركته وسط انظار الجميع..
وركضت الي الخارج..
فنهض مهند ونظر الي هيثم الذي حرك منكبيه بقلة حيله..
عند ندي..
نهضت بصعوبه بعدما قرأت فرضها اليومي..وركضت الي المرحاض لتستفرغ ما في جوفها..
وماكنت الا دماء فتراجعت للخلف بقلق وهي تنظر بحسره ما وصل اليه حالها..
ثم رجعت لتنظف مكانها الا ان ذلك الألم الذي اجتاح رأسها..
عكر صوفها..
بعد شهرين..
في الحي التي تسكن فيه ندي..
وقف سياره اجره علي اول الحاره ونزل منها منصور ثم ندي التي اطلقت ما يسمي بالعاميه زغاريط متتاليه.. 
فضحك منصور بقوه وحمل حقائبه وسار بجانبها الي ان دخلوا الحاره سوياً فنظر الناس اليهم وتهامسوا..
وهنا ظهرت هند التي ركضت اليه متجاهله وجود ندي التي تستشيط غضباً..
هند بدلال:ازيك يا منصور..كنت فين قلقتني عليك.
فنظر اليها بجديه وقال:كنت مسافر..عن اذنك ثم نظر الي ندي وقال بصوت هادئ:يلا يا قلبي.
فابتسمت ندي ونظرت الي هند بسخريه وقالت:جايه يا نن عنيا.
ثم سارت خلفه وهي تهز كتفيها بدلال لاغاظتها اكثر..
فنظرت هند اليها بحقد يفيض من اعينها..وسارت مبتعده عن منزلها..
واثناء سير ندي مع منصور كان هناك حفل من الشباب ينظرون الي ندي نظرات وقحه فقال احدهم:ياعيني عالجين لما يتحطله خمير ويبقي ملبن وطري. 
فلمحه منصور بطرف عينه وابتسم بهدوء قائلا:اطلع علي بيتك.
فانقبض قلبها قليلاً وقالت:منصور دول عي..فقاطعها بهدوء مريب قائلاً :طب اطلعي يا ندي متهافيش مش هعمل حاجه.
فنظرت اليه بشك وصعدت الي بيتها فقال الاخري بسخريه:انا هعرفهم بس غلطهم.
ثم دلف الي بيتهم ووضع حقائبه اسفل سلم بيتهم واخرج من احدي الحقائب سكين صغير يعرف في الاماكن الشعبيه بالمطوه.. 
خرج وعيناه مسلطه الي ذلك الفتي الذي تغزل بندي ووقف أمامهم وقال:كنت بتقول اي بقي يا حلتها.
فهز الفتي راسه بسخريه وقال:وهي كانت من بقيت اهلك..ثم قال بسخط:اااه نسيييت دي اللي ماشي معاها صح صح.
ابتسم منصور بسخريه وقال:فعلا مانت عكستها وانا ماشي معاها.
وعلي حين غفله اطاح بالفتي علي الارض..ثم سحب صندوق المشروبات الغازيه وضرب به احد الشباب..
ثم جذب الفتي من قميصه وضربه بمقدمة راسه في منتصف انف الاخر فسقط فاقد لوعيه..
ثم نظر حوله وجد الجميع يقف ويشاهده من النوافذ فقال بصوت جهوري..
عند ندي.. اثناء صعودها السلم اتصلت بها ميساء فاجابة علي الفور..
ندي بعدم انتباه:معلش يا ميساء ملحقتش اتكلم معاكي زي كل مره اصل منصور خرج الحمدلله.
ميساء بحزن طفيف:يعني مش هنتقابل تاني بعد كدا غير كل فين وفين؟!
فقالت ندي بلهفه:لالا يابت كل اسبوع لو عاوزه..في الكافيه اللي اسمه *******.
فابتسمت ميساء وقالت:خلاص ماشي.
كانت في تلك اللحظه دلفت ندي الي شقتهم ثم الي غرفتها ولكنها سمعت ضجيج خفيف ياتي من الخارج..
فقالت ميساء اليها اثناء اتجاه الاخري الي الشرفه:بت يا ندي انا مسجلاكي ندي من غير لا اسم اب ولا عليه.
فقالت ندي بشرود وه تسحب الستائر:اسمي ندي اااا..ااا يالهووووووي.
فضحكت ميساء بقوه وقالت:اسمك ندي يالهوي؟!
فصاحت ندي قائله:اقفلي بسرعه يا ميساء الواد منصور مكسر الحاره.
فلم تعطي للاخري مجال للحديث فاغلقت علي الفور ووقفت تشاهد ما يجري بقلب مضطرب علي حبيبها...
عند منصور..
نظر الي شرفتها فوجدها تشاهده فقال بصوت جهوري:يااااا حاااااره..البت دي..ثم اشار الي ندي وقال:مرااااتي..يعني اللي هيفكر يبصلها ولا يدوسلها علي طرف..هقطع نسله من الدنيا ومش كدا وبس لا دانا هطلع *#&$%.
ثم نظر حوله وقال بصياح:فااااهمه يا حاره و*#&.
فنظر الجميع اليه برهبه وهزوا رؤوسهم بالموافقه..
فنظر اليهم بشرر ثم رفع راسه اليها وقال بصرامه:خشي يابت جوا. واقفلي الشباك.
فنظرت اليه بخجل وهزت راسها بالموافقه ثم اغلقت النافذه ودلفت للداخل..
فنظر منصور الي الفتي وهو فاقد وعيه ثم اخرج تلك السكين وقال:هسبلك علامه عشان تفتكرني بيها.
ثم جرح ذلك الفتى في وجهه جرح صغير وصعد الي منزله بعدما وجد ابيه ينظر من الشرفه اليه...
فتجمع الناس حول الصبي يساعدوه علي استعادة وعيه..
في الشركة عند هيثم..
دلف مهند بهمجيه اليه وقال بهلع:شوفت الاخبار.
فنظر هيثم اليه بضيق وقال:اخبار اي.
فأعطه مهند هاتفه..فنظر هيثم ببرود الي الهاتف وما هي الا دقيقه حتي جحظت عيناه وقال:دا داوووود؟؟
google-playkhamsatmostaqltradent