Ads by Google X

رواية اطفت شعلة تمردها (2) الفصل التاسع 9 - بقلم دعاء احمد

الصفحة الرئيسية

رواية اطفت شعلة تمردها كاملة بقلم دعاء احمد

رواية اطفت شعلة تمردها الجزء(2) الفصل التاسع 9

في المستشفى 
زينب بتفتح الستاره في اوضه والدها وهو نايم ابتسمت وهي بتدير و بتبصله كانت قالعه الحجاب لأنهم في الاوضه لوحدهم كانت جميله جمالها هادي 
بنت قمحاويه بشرتها هاديه عيونها كأنها غايمه من الدخان رفيعه ابتسامتها بسيطه زي أحلامها...... 
زينب برقة وهي بتقعد جانبه وبتمسك ايديه
:حمدلله على السلامه يا حبيبي كدا تخضني عليك يا حج منصور قلبي كان هيقف... هونت عليك تخوفني كدا
منصور بارهاق و ابتسامه بسيطه:
عمرك ما تهوني عليا يا زينب بس نعمل ايه ارادة ربنا 
قوليلي يا زينب دفعتي مصاريف العمليه منين انتي كان لسه فاضل مبلغ مش معاكي..... 
زينب بهدوء
:الصراحه مش انا اللي دفعتهم... صالح ابن الحج جلال الشهاوي هو حصل حاجه كدا بس هو انت تعرفه منين انا استغربت لانه كمان اتبرعلك بالد"م وهو يعني كان لسه تعبان
منصور بتعب:
الحج جلال كان معرفه قديمه وصالح ميتخيرش عنه ربنا يبارك لهم فيه هم ناس طيبين يستاهلوا كل خير
زينب :بس انا خالص جمعت الفلوس و هرجعلها احنا مش مستنين منهم صدقه انا الحمد لله قدرت اجمع الفلوس 
منصور بشك :منين يا زينب؟ 
زينب ب ارتباك واضح
:مش مهم يا حج الحمدلله الفلوس معايا دلوقتي و هرجعله حقه و يبقى كتر خيره اوي كدا 
منصور :انتي بعتي الدهب بتاعك
زينب بلعت ريقها بصعوبه :
انا اسفه انا كنت مضطره بس ان شاء الله هعرف اشتري غيره بعدين وانت عارف اني كنت اشتريته بس عشان سعر الدهب بيزيد كل يوم و اهو جيه وقته انه يتباع 
منصور :بس انتي.... انتي كنتي فرحانه اوي لما اشتريتهم.... وبعدين دا من تعبك وشغلك.... 
زينب بابتسامه وهي بتبوس ايديها:
مش مهم عادي يعني بكرا اقدر اشتغل واشتري احسن منهم وبعدين مفيش حاجه تغلى على حضرتك.... الدكتور قال ان لازم تفضل هنا كم يوم انا حجزت الاوضه لحد ما تخرج ان شاء الله بالسلامه.....
انا هروح دلوقتي الشغل و كم ساعه و ارجع وهتابع مع  الممرضه ياله عايز مني حاجه... 
منصور بحب ابوي
: =ربنا يحفظك ويبارك فيكي يا زينب 
روحي يا بنتي ربنا يرزقك ب ابن الحلال اللي يريحك من الشغل وهمه..... 
ياما نفسي افرح بيكي و اشوفك عروسه زي القمر 
زينب ابتسمت بسخريه من فكرة انها ممكن تتجوز اي حد كويس لأن مفيش حد سأل عليها الا وعرف انها مش بنت منصور وانه هو اللي رباها هو ومراته المتوفيه
اخدت حجابها و ظبطت شعرها لانه طويل جدا لمته و لفت الحجاب وخرجت 
:سلام يا حجوج .... 
خرجت من المستشفى طلعت على البريد سحبت الفلوس خمسه وعشرين الف جنيه و كان معها في الشنطه عشر ألف جنيه وصلت الشادر وهي بتبص لكل مكان بهدوء بلعت ريقها بصعوبه
وهي شايفه مليجي واقف مع شخص عند حلقه السمك بتاع الشهاوي دخلت الحلقه
على أول ما شافها ابتسم و راح ناحيتها 
:انسه زينب ازايك؟ اومري شرفتينا
زينب بابتسامه ثقه:
ازايك يا بشمهندس على انا بخير الحمد لله 
لوسمحت كنت عايزه اقابل بشمهندس صالح
على :صالح؟! انتي عايزاه في حاجه
زينب بجديه:موضوع كدا هو هنا 
على :ايوه اتفضل...... 
خبط على الباب صالح كان فاتح ملف لابس نضارة قراءه 
على بجديه :صالح... زينب منصور عايزه تقابلك... 
صالح :زينب؟! دخلها.... 
دخلت بهدوء و توتر خوف لكن ثقه 
صالح بصلها باستغراب و جديه 
:اتفضلي اقعدي.....
قعدت وهي مشابكه صوابع ايديها في بعض 
:افندم؟ في حاجه عايزه فلوس
زينب رفعت وشها له باحراج كلامه جرحها كأنها بتشحت منه عيونها لمعت بالدموع  نفس النظره اللي كانت في عيونها اول مره شافتها وهو بينز"ف
صالح حس فعلا في اللحظه دي ان شكه كان في محله وانها نفس البنت 
زينب بقوه و كبرياء عكس الانقاض بداخل روحها
:متشكره يا بشمهندس انا مش جايه اشحت من حضرتك... 
كتر خيرك على عملته معايا انا وابويا 
بس انا جيت اردلك حقك واقولك الف شكر على عملته معايا 
ودي الفلوس اللي حضرتك دفعتها بمصاريف الاوضه والعمليه 
حطيت الفلوس على المكتب كانت ماشيه لكن قاطعها بحزم
:قلتلك مبقبلش العوض....... 
زينب بدموع غصب عنها نزلت
:بس دا حقك انا مش جايه اشحت منك حاجه....شكرا مره تانيه بعد اذنك
خرجت من المكان وهي بترمي وراء ضهرها كعادتها 
هي سمعت كلام اسوء من كدا الف مره لكن تحاملت على نفسها واستمرت في حياتها 
على :ليه كدا يا صالح؟ حرام عليك هو دا جزاتها انها ساعدتك على فكره البنت دي هي اللي ساعدتك يوم المخزن
و لأنها عندها كرامه جيت علشان تردلك الفلوس دي 
اللي انا معرفش هي بتاع ايه 
بس هي كان ممكن تقبل الشيك اللي الحج جمال عرضه عليها بعد ما انقذتك لكن هي رفضت وقالت إنها مكنتش مستينه مقابل 
وانت دلوقتي جر"حتها علشان مبلغ تافه زي دا
صالح بجديه وحيره:اخرج دلوقتي يا علي.... 
=======وليدة قلبي =======
في بيت الهام
الباب خبط بهدوء وكأن الشخص اللي وراه مرتبك وخايف 
الهام:حاضر ثواني جايه اهو.... 
فتحت الباب لكن انصدمت فعلا وهي شايفه يوسف واقف 
قربت منه علشان تحضنه لكن رجعت خطوه لوراء بخوف انه يرفض حضنها
الهام بارتباك وحزن:اتفضل يا يوسف... 
دخلت وهي بتفرك في ايديها بتوتر وهو وراها
كانت كل كلمه ايمان قالتها بترن في ودانه وهي عندها حق
قعد على الانتريه و الهام جانبه بتبصله باشتياق و رغبه قويه في انها تحضنه
يوسف بهدوء وتوتر:ازايك يا ماما؟ 
الهام بابتسامه وعتاب :ماما... يااااه يا يوسف اخير نطقتها عارف بقالي اد ايه مسمعتش الكلمه دي منك من ست سنين يوم ما قررت تسافر بس عندك حق انا غلطت لما روحت اتجوزت..... انا.. 
يوسف بندم :انا اسف... انا اللي غلطت انا... انا خفت من كلام الناس و فجأه قررت اهرب واسيب البلد قلت فرصه كويسه للشغل و تبعد عن وجع القلب اللي هنا
انا كنت ضايع وضعيف 
انتي مغلطتيش ربنا حللك الجواز وانا انا اللي غلطت في حقك.... بس انا تعبت يا أمي... تعبت من البعد 
انا وحشني حضنك يمكن حياء ربتني وكبرتني لكن مفيش قوه تمنع اشتياقي ليكي انا حاسس بالضياع انا حرفيا حاسس ان في جبل بيقع على عليا و معتش قادر اقاوم ولا اجري وابعد 
انتي وحشتيني اوي.... وحشتيني اوي
الهام كانت بتعيط يمكن لأنها سبب في ضياعه دا هي غلطتها الحقيقه انها بعدت عن أولادها وسابتهم يمكن نيران تخطت الموضوع وخصوصا لما اتجوزت وانشغلت بحياتها لكن يوسف كان عنده سنتين لما هي سابته 
الهام بدموع:حقك عليا انا غلطانه و استاهل ضر"ب الجزمه بس خليني احضنك... و اديني فرصه تانيه اقدر اعوضك عن السنين اللي فاتت يا يوسف 
يوسف دموعه نزلت وهو بحضنها بقوه باشتياق و وجع كانوا بيبكوا سوا بانهيار
ام وابنها عاشوا سنين كل واحد في كهف أفكاره وخاف من شعاع النور 
لكن ايمان دخلت حياته و حببته في النور من التاني
يوسف بدموع قا"هره
:كنت محتاجك اوي يا أمي اوي 
كنت خايف ودايما اتمنى احضنك.... 
بس خالص مش هسيبك تاني ونسافر سوا لندن.... 
الهام بصدمه:هتسافر تاني؟ 
=====================
ايمان خبطت على باب أوضة جلال ب ارتباك :بابا ممكن ادخل
جلال بابتسامه :ادخلي يا ايمان
فتحت الباب ببط دخلت جلال ابتسم اول ما شافها
ايمان بسعاده:عندي خبر حلو....
جلال :ايوه كدا فرحي قلبي
ايمان بترفع ايديها وبتحركها بثقه
جلال قام وقف وابتسم
:الدكتورة قالت إن كم جلسه كمان واقدر اتحكم في أيدي زي اي حد طبيعي والرعشه بقالها مده طويله مش بتجيبي اااااااه
جريت حضنته وهي بتضحك كأنها كسبت الميداليه الذهبيه
جلال بسعاده و ثقه:
كنت متأكد ان ربنا مش هيضيع تعبك ان شاء الله هتمي علاجك في أقرب وقت واول جراحه ليكِ هكون معاكي
حياء كانت داخله الاوضه سمعت الخبر ضحكت بخفه وهي بتروح عندها بتحاوط وشها بين ايديها بحنان
:الف مليون مبروك يا حته من روحي
ايمان بحماس:الجراحه ايمان جلال الشهاوي و بنت حياء شريف الهلالي اخيرا.... اخيرا يارب
الاتنين حضنوها بسعاده لأنهم اكتر حد عرفين هي تعبت اد ايه علشان تدخل الكليه و تنجح فيها
ايمان بهمس وهي في حضنهم
:انتم أعظم هديه ربنا قدمهالي انا حقيقي محظوظه بيكم...
جلال بص لحياء وغمزلها بابتسامه جميله........
(العيله و الام والاب اهم من الحب بين اي طرفين بل بالعكس حب الاهل مفيش مثيل له لا يوسف ولا اي شخص ممكن يكون له المكانه دي في قلب ايمان)
======(((وليدة قلبي))))) =====
دعاء احمد 
في الشادر
على :مش عارف ليه يا صالح بس حاسس ان العيال اللي سلموا نفسهم للبوليس مش هما اللي عملوا كدا 
وان اللي حاول يقت"لك كان قاصد مش مجرد سر"قه واكيد في حد دفعلهم عشان يعملوا كدا على العموم دي كل الشيكات اللي على شاكر  لو استسلمت للبوليس بكرا الصبح هيعلن افلاسه.... 
صالح... صالح..... انت فين يا جدع
صالح بصله باستغراب لانه تقريبا مسمعش اللي قاله يمكن مش شايف غير دموعها اللي نزلت من عيونها بسببه 
صالح:انا همشي سلام.... 
علي:مالك يا صالح؟ متغير من الصبح
صالح بضيق:مفيش سلام ابقى اقفل انت
خرج من المكان وهو شارد و مش مركز
في بيت زينب 
حوالي الساعة اتناشر 
كانت رجعت من المستشفى بعد ما اطمنت على ابوها وانه في خلال كم يوم يقدر يرجع البيت 
حاولت تنام لكن مكنتش عارفه بسبب كلامه و طريقته معها 
قامت بضيق قعدت على السرير و ربعت 
:روح يا صالح اللهي تنشك في قلبك يا بعيد
 روح اللهي تتعذب و متعرفش طعم النوم بقى بعد هدت الحيل دي كلها في الشغل  كمان بتنطلي في أفكاري طب سبني انام والصبح ابقى افكر فيك اه يا دماغي مفيش غير اني اخد منوم ما انا كدا مش هعرف اتخمد
قامت بتدور على حبوب منوم لكن اتفزعت وهي سامعه صوت شباك اوضه والدها كأنه اترزع بقوه كان في حد زقه بقوه 
مشيت ببط و هي رايحه ناحيه الاوضه اول ما دخلت كوبايه المياه اللي في ايديها وقعت وهي شايفه الشباك مفتوح و حد بيكتم صوتها بسرعه جدا وسعت عيونها بصدمه و رعب لكن مش عارفه تصر"خ او تفلت....... 
google-playkhamsatmostaqltradent