رواية طفلة التميم كاملة جميع فصول بقلم الكاتبه مارينا عبود الرواية حصريا على دليل الروايات
رواية طفلة التميم الجزء(2) الفصل الثامن 8
-نهارك ابوكِ اسود أنتِ بتعملى فى دولابى ايه يابت
البنت التفت وبصتلهَ بصدمه، وهى ماسكه الهدوم بخوف، قرب ومسكها من لياقة البيجامة زى الكتكوت المبلول
- تانى؟ تانى يا تقى؟.. يعنى مش بتحرمى يعنى كل هدومكِ مش عجباكِ جاى تسرقى هدومى
ابتسمت ببراءه:
- اهدا بس يا باشا ده هو جاكت هستعيره وهرجعولك فورا ولله
اتعصب:
- طيب اخفى من قدامى ومتقربيش تانى من هدومى ولا حتى من اوضتى
تقى اتعصبت وبصتلهُ بغيظ:
- انا معرفش حضرتك متعصب عليا ليه ده هما كام جاكت على كام تيشرت إللى اخدتهم منك
وبعدين ما حضرتك إللى بتجيب هدوم جامده وبصراحه كده مش بلاقى زيهم فأ بضطر اسرقهم وبعدين يا غسان احنا أخوات يعنى مفرقتش
بصلها وابتسم ببرود:
- ماشى يا تقى هستحملكِ بس الفتره ديه لحد ما اتجوز وابقى ورينى هتقربى ازاى من اوضتى فى وجود رهف ازاى
- طيب سبنى الأول علشان اعرف اتكلم معاك
بصلها بقرف وسابها
ضحكت وقربت همست فى اذنه:
- بص يا باشا انا مش عاوزه اصدُمك بس بعد ما تتجوز مش انا بس إللى هسرقك مراتك كمان هتقوم بالواجب معاك احنا البنات كده
قالت كده وجريت على اوضتها وغسان بصلها بغيظ:
- ديه باينلهُ هيبقا مرار طافح
رمى نفسه على السرير بتعب وهو بيبص للسقف:
انا كان مالى ومال الهم ده بس ياربى بس معلش كله يهون علشان خاطر عيون رهف هانم
ابتسم وقام غير هدومه ورجع نام
__________
- ناوى على ايه يا عمار
عمار التفت وضحك بخبث:
- ناوى اجمع عصافير الحب
رهف ضحكت وقربت قعدت قدامه:
- مش هينفع دلوقتى
بصلها باستغراب وهى رجعت تكمل كلام:
- تميم مقرر ميبدأش معاها علاقته الزوجيه غير لما تخلص السنه بتعتها وبعدين هى بنفسها تاخد القرار
ابتسم وقعد قدامها:
- لكن يا رهف خلال الفترة ديه لازم نقربهم من بعض اكتر علشان تقدر تتعلق بيه وتقدر تحدد مشاعرها بعد كده، إللى انا حاسه انها بدأت تحبه ليه منحاولشى نكبر الحب ده
- بص انا معاك بس هنعمل كده ازاى ؟
ابتسم بخبث:
- سبيلى انا الموضوع ده انا إللى هقربهم من بعض بطريقتى
قامت ووقفت قدامه:
- طيب روح نام دلوقتى علشان بابا بكره عازم عموا جلال وعيلته وكمان عموا ماجد وغسان وباقى العيله علشان يحددوا معاد فرحنا احنا الاربعه
وقف وبصلها بحماس:
- ليه مالك وغسان قرروا يتجوزوا مع بعض فى يوم واحد
ضحكت وهزت رأسها
- ده هيبقااا فرح محصلش
غمزلها:
- كبرت يا جميل وهتتجوز وهبقااا خال قريب
ابتسمت بخجل وضربته على كتفه:
- اتلم يالااا خال ايه دلوقتى
ضحك واخدها فى حضنه:
- يعنى عليك يا جميل لما بتتكسف
اتكسف وزقته وجريت على جوا
ضحك وفضل يلعب فى شعره بحيره:
- يعنى كلهم هيتجوزا وانا هقعد اتفرج عليهم يعنى
ضحك اول ما شاف ابوه داخل، وجرى عليه:
- بااابا حبيبى، بقولك ايه ما تجوزنى زى العيال دول
عاصم ضحك بشده وبصله:
- اسمع منى وخليك سنجل هما كام يوم وهتلاقيهم بيشدوا فى شعرهم خليك انت معايا لحد ما تيجى بنت الحلال إللى تخطفك منى
ضحك عمار وحضنه:
عيب عليك يا كبير انا محدش يقدر يخطفنى منك
ابتسم عاصم واخدها فى حضنه، وقعدوا يهزروا، ولأنه عاصم وجلال فيهم صفه جميله اووى، وهى انهم بيعاملوا ولادهم كأنهم صحابهم المقربين وبيشاركوهم فى كل حاجه فا ده مخليهم ابأء ناجحين و قادرين يحتوّا ولادهم بطريقه جميله ومخلى ولادهم مقربين منهم بشكل كويس علشان كده حاولوا تخلوا علاقتكم بولادكم تكون قويه خلوهم صحابكم المقربين ليكم شاركوهم كل حاجه ده هيخلى ولادكم يقربوا منكم اكتر؛ لانه البعد والاهمال بيولد الجفاء وعدم التربيه الصحيحه وقادر يخلى ابنك يكون معقد نفسيا
تميم رجع البيت ودخل الاوضه كانِت فرح نايمه حط كل الحاجات إللى جبهالها على التربيزه بشكل جميل ودخل يغير هدومه، وثوانى وطلع اخدها فى حضنه ونام
____________
وفى صباح يوم جديد فى فيلا جلال كان الكل قاعدين حوليه بيفطروا ومالك بيهزر مع تولين
- يا ولاد جهزوا نفسكم علشان عمكم عاصم عازمنا على العشاء علشان نحدد معاد جوازكم
مالك ابتسم بحب:
- اوك يا بابا بس بعد اذنك انا هاخد تولين وهنروح مشوار
- اكيد يابنى اتفضل وانا هروح الشركه وهستناك هناك علشان نمضى عقد الشركه بين شركتنا وشركه عاصم
هزت رأسها بالموافقه واخد تولين وطلع
تولين مسكت فى دراعه وبصتله بتساءل:
- مالك احنا رايحين فيين
ابتسم وفتحلها العربيه:
- هنروح نتفسح شويه وتختارى فستان الفرح
نطت بفرحه:
- ماشى يلاه بينا
ركبت العربيه، وهو ركب جنبها وفضل يضحك
_____________
اما فى فيلا الدمنهورى فأ تميم قام مفزوع على صوت صراخ فرح ...
- تابع الفصل التالي "رواية طفلة التميم" اضغط على اسم الرواية