Ads by Google X

رواية انتي ملكي الفصل السابع عشر 17 - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

   رواية انتي ملكي كاملة بقلم نورهان اشرف 


 رواية انتي ملكي الفصل السابع عشر 17

  لم اكن اتمنى ان تكون اول ليله بيننا تمر بتلك طريقه القاسيه ولكن انتي من صنعتي ذلك لذلك يجب عليكي التحمل

حاولت ريم ان تبعده عنها بكل قوه ولكن كيف جسده الضخم قد ساعده ان ياخذ منها ما يريد بكل سهوله بعد ان انتهى من تلك العلاقه التي تسمى بالاغتصاب ليس اكثر من ذلك ذهبت ريم الى اخر الفراش ووضعت الغطاء على جسدها واخذت تبكي بقوه فهي لا تصدق ما حدث لا تصدق انه اخذها بتلك طريقه القاسيه 

اما عن مراد جالس على الجانب الاخر من الفراش وهو ينظر اليها بغضب كبير فهو لم يكن ان يريد ان يحدث ذلك الشيء وهو لا يريد ان يغتصب زوجته ولكن هي من فعلت معه ذلك جلس مراد ونظر لها بغضب وهو يقول لها :انتي السبب انتي اللي عملتي كده ما كنتش عايزه اعمل معاكى كدا بس انتى السبب  

كان يقول ذلك وعيونه محمره من كثره الغضب ويقول: ما كنتش عاوز اقرب منك بالطريقه ديت ما كنتش عايز يوصل  الموضوع معنا لحد كده 

انهارت في البكاء وهي تقول له:  ابعد عني انا مش عايزه اشوف خلقتك مش عايزه اشوفك ابعد عني ابوس يدك مش انت اخدت اللى انت عاوزه ابعد عنى بقا مش انت كدا شايف نفسك رجل 

جذابه بغضب ونظر داخل أعينها بقوه وهو يقول:انا راجل وانتى عارفه كدا كويس ومتخلنيش ارجع تانى اعمل حاجه انتى اللى تندمى عليها

نظرات له بغضب وهى تصراخ بقوه :ابعد عنى انا مش عاوزه اشوفك ابعد عن خلقتى حرام عليك 

قام مراد من على الفراش ونظر داخل أعينها :انا خارج بس مش عشان خاطرك لا ده لانى مش طايق اقعد مع الخلقه العكره دى ، ثم أكمل وهو يخرج من الغرفه من النهارده هبات عندك ليله و عند مها ليله و اليوم اللى هبات فيه هنا هاخد حقي الشرعي انا كنت سايبك بمزاجى بس كنت غلطان عشان كدا مش هسيب حقي تانى قال ذلك وخرج من الغرفه وترك ريم تبكى بقوه على ما حدث

 ام عند مراد خرج من الغرفه وجد مها تصعد السلام ويبدوا على واجهه التعب و الغضب الاثنين معا نظرا لها بستغراب وهو يقول:انتى كنتى فين 

ابتلعت مها رايقها بتوتر وهى تقول:راحت الصيدليه اجيب حاجه وبعدين انت مالك بيا انت مش عايش مع الست هانم وفكر نفسك متجوزتش غيرها اى اللى يخليك تسأل عنى

نظرا لها مراد بغضب وهو يقول بصوت عالى :بقولك اى يا مها احترامى نفسك و تكلمى عدال معايا 

كدت أن ترد عليه مها بغضب اكبر ولكن أوقفه صوت امه وهى تنظر له بضيق وتقول:اى يا بنى انت مالك سبت ريم الغلبانه دخلت على مها (العقاربه)

مراد بغضب:امى دول حريمى وانا حر فيهم 

امه بغضب:بس ده ميدكش الحق انك تقلل من قيمتهم 

مها بضيق:قليله يا مرات عمى حاكم انا تعبت منه يا بوي عليك 

رفع مراد يده لكى يصفعها بقوه ولكن أمسكت يده امه بغضب وهي تقول:انت ناسي أني علمتك مينفعش تمد ايدك على حرمه ولا يمكن ناسي انا ربيتك على اى 

نظرا له بغضب:يا امى انا تعبت خلاص ثم نظر الى مها بضيق راجلك متعتبش برا الدور تانى

فاهمه

مها بسخرية:حاضر 

قالت ذلك وصعدت الى الاعلى بكل هدوء كان لم يحدث شيء 

ام عن مراد نزل الدرج بسرعه لكن أوقفه صوت امه المتحدثه بغضب وهى تقول:انت رايح فين وبعدين تعالى هنا انت عملت اى فى البت فين ريم

مراد بضيق:فوق 

مسكته امه من يده وهى تقول لها:لم اتكلم معاك تقف وتتكلم مش تسبنى و تمشي وبعدين تعال هنا قولى انت عملت فيها اى انت اصلا بتعمل معاها كدا ليه

نظرا لها مراد بغضب ولاول مره يصراخ فى واجه امه ويقول:لانى تعبت انا تعبت كل إنسان ليه طاقه وانا طاقتى خلصت خلاص محدش حاسس بيا محدش حاسس بالوجع اللى فى قلبي حمزه مات وانتوا قالتو لازم اتجوز مراته وانا قولت حاضر و متكلمتش مع ان مراته مش بتفكر فى اى حاجه غير فيه قولتوا لازم الم لحم اخويا وانا سمعت الكلام بس محدش حس بيا ولا ب النار اللى ف قلبي ده لحد دلوقتي بتتكلم عنه وانتوا عارفين بتحلم بيه ثم أكمل بسخرية:تخيلى انها شايفه انها خائنه ليه تخيلى شايفه انها خائنه لحمزه وحته مش بتفكر فيا ولا كان ليا اى قيمه عندها انا تعبت طب عارفه ليه الهانم راحت التراب النهارده راحت عشان تشتكى ل حمزه راحت تعتذر ليه لانى لمستها ها يا امى كفايه كدا ولا عاوزه تاني انا اتجوزت مرتين بس ولا مره حسيت انى راجل مراته بتحبه ثم أكمل ببكاء كالاطفال :انا بحسد حمزه تخيلى انا بحسد اخويا حته وهو مايت عارفه ليه لان مراته لسه بتحبه ولأن حته بعد وفاته لسه بتفكر فيه لكن انا لا محدش بيحبنى محدش بيفكر فيا انا بجد تعبت انا عاوز افهم أن اى اللى ناقص فيا طب اى الحاجه الغلط اللى عندى عشان كل الناس بتلقي اللى بيحبها وانا لا

قال ذلك و انهار فى البكاء كالاطفال

اخذته امه فى حضنه وهى تقول :اوعى تقول كدا يا مراد انت كويس يابنى انت احسن حاجه في الدنيا دي انت تستحق تتحب بس ربنا لسه ماردش بس انا متاكده ان ربنا هيعوض صبرك خير 

مراد بوجع :يارب يا امى يارب

 ام عند مها داخلت الى المرحاض نزلت تحت الدش وهى تسب مراد بافظع الشتائم 

مها بسخرية:بقا الهانم تطلع عينك وتيجى تعمل راجل عليا ليه أن شاء الله فكر نفسك مين وحيات امي يا مراد لعرفك حجمك الحقيقى عشان تعرف ازاى تتكلم معايا 

ثم هبطت راسها بقوه وهى تقول :اكيد البومه فى الأوضاع بتاعتها يبقا لازم اروح عشان احط القزازه

 فى غرفه روان كنت تحمل حور تحاول أن تهدأ بطلها ولكن أوقفها صوت هاتفها نظرات الى الهاتف وجدت خطيبها حسام اجبت عليه بسرعه وهى تقول:الو يا حس 

حسام بسخرية:حس، يا بنتى نفسي اشوف رقه البنات فيكى انا ساعت بحس انى هتجوز واحد صاحبي

روان بسخرية:اى يا خويا مش عجبك ولا اى ولا على رأى المثل رضينا بالهم 

حسام بسخرية :هم فى واحده تقول لخطبها هم ياشيخه حسبي الله فى صباعك الصغير

روان بجدية: حسام انا عاوزه اسالك سوال 

حسام بحب :قولى يا قلب حسام 

روان :هو انت ممكن تتغير بعد الجواز وتعمل زاى م مراد بيعمل في روان

حسام بسخرية:ياختى اتوكسي ده انا خطيبك دلوقتي ومش عارف اعمل معاكى حاجه ثم أكمل بهدوء:وبعدين يا ريم صوابعك مش زاى بعضها 


google-playkhamsatmostaqltradent