Ads by Google X

رواية لم تكن البداية سعيده الفصل السادس عشر 16 - بقلم رودي عبد الحميد

الصفحة الرئيسية

   رواية لم تكن البداية سعيده كاملة بقلم رودي عبد الحميد عبر مدونة دليل الروايات

رواية لم تكن البداية سعيده

 رواية لم تكن البداية سعيده الفصل السادس عشر 16

قامت فتحت الباب بس إتصدمت لما لقت مازن واقف قصادها وحاطت إيديها في جيبه
ريهام بعصبية مكتومة : إيه اللي جابك دلوقتي ؟
مازن بسماجة : خطيبتي و وحشتني مجيش أشوفها
سُهير بصوت عالي : مين علي الباب يا ريهام
مازن بصوت عالي رد وقال : أنا مازن يا حماتي
جات سُهير وقالت : تعالي يا حبيبي إتفضل صاحبك جوا بعيلتو
دخل مازن وميل علي ريهام وقال : وحشتيني يا مراتيي المستقبلية
بصتلو بغيظ وهو دخل بإبتسامة وقال : مساء الخير يا جماعة معلش بس أستأذنكُم لو أخد حبيبتي أخرجها
عيسي شاف نظرة ريهام وفهم وقال بإبتسامة : خدها يا حبيبي دي بقت خطيبتك خلاص
مازن بص لِرامي وسُهير وقال : أخدها ؟
سُهير بإبتسامة : خدها
رامي برفعة حاجب : هاجي معاكم أكيد
مسكو عيسي وقال لِمازن : خد خطيبتك وإمشي يا مازن
مازن شد إيد ريهام وطلع من البيت
كان ماسك إيديها وبيمشي بسرعه
ريهام شدت إيديها بعصبية وقالت : ملحقتش ألبس حتي نزلت بلبس مكونتش عايزه أنزل بيه وكمان بتمشيني
مازن بصلها وقال بحب : إنتي حلوه في كل حالاتك وهتفضلي حلوه دايما فِعيني ، ولو علي إنك بتمشي فَ دا كان يعني حلم نفسي أحققو أمشي طريق طويل أو مشوار طويل مع حبيبتي ونحكي كتير وبما إنك إنتي اللي بحبها يبقا تمشي معايا ممكن ؟
بصتله شوية وإستسلمت وقالت : يلا أنا أصلاً بحب أتمشي

شبك إيده في إيديها وإستغل فُرصة إنها مستسلمه وبيتمشو وبدأ يتكلم عن حاجات كتير وخلاها تندمج وتحكي وبقو يضحكو بِصوت عالي في الشارع
وصلو عند الكورنيش وقعدو
مازن بصلها وقال : تعبتي من المشي ؟
ريهام بنفي : إطلاقاً أنا أصلاً بحب أتمشي جداً
وكملت بخجل : وكمان يعني كان نفسي أمشي كدة مع اللي بحبو
مازن بلهفة : يعني بتحبيني!!
ريهام بصتله فِعيونو وشافت نظرة الرجاء والحب فعينيه
إتنهدت وقالت : طب ممكن تديني وقتي وفرصتي ليا أنا كمان إنت عارف صعب الواحد ينسي حد بيحبو من بدري أوي أنا بحب عيسي من وإحنا صغيرين
مسك إيديها وبا”سها بحب وقال : وأنا مش مستعجل وحياتك أنا معاكي للأخر وهفضل متمسك بيكي لإن أنا بحبك يا ريهام ♡.

إبتسمت وهي شايفة نظرة الحب دي فِـعينيه كانت تتمناها من عيسي بس ربنا عوضها بِمازن
” في بيت سُهير “
رامي كان قاعد في وسطيهم فونو رن ، قام بعد عنهم و رد : أيوا
صوت حد في الفون قال : وحشتني أوي يا رامي وبحبك أوي بجد نفسي تحس بيا
رامي بعد الفون عن ودنه وبصله بإستغراب وقربو تاني وقال : مين معايا ؟
البنت بعياط : رامي أنا بحبك أوي أرجوك متبقاش غير ليا
رامي بصدمة : مبقاش غير ليكي وأنا مش عارفك أساساً!
البنت بدموع : ركز يا رامي هتعرف أنا مين من نظرتي ليك ولهفتي معاك في الكلام وأتمني تكون عرفتني
رامي قبل ما يرد المكالمة هتقفل ، هيبص للفون بصدمة ويقول : دا بجد!
حط الفون في جيبه وراح قعد معاهم تاني ومحطش في دماغو
” بعد ثلاث ساعات “
زينة بملل همست لِنيهال : أنا عايزه أروح هو إيه الملل دا
نيهال بهمس : أحسن من قعدتك في أوضتك يختي إتلمي إحنا حبه و ماشيين
جرس الباب رن رامي فتح وكانت ريهام ومازن
رامي قال لِمازن : تعالي يا مازن إدخل هتفضل علي الباب كتير!
ريهام قالت بسُرعة : لأ دا هو يدوبك يلحق يروح علشان وراه شغل الصبح مش صح كدة يا مازن
مازن بصلها بحُزن ومحبش يكسفها وقال : إنتي صح يا حبيبتي أنا فعلاً لازم أمشي
إستأذن ومشيي وهو زعلان لإنه كان عايز يقعد معاها وقت أكتر بس هي اللي حبت تروَح إتنهد وقال : شكلي همشي مشوار طويل بس يارب نهايتو أكون ملكت قلبك يا ريهام
رامي بص لِريهام وقال بغيظ : إيه اللي إنتي قولتيه دا علي فكرة زعل!
ريهام بلا مبالاة : هبقا أصالحو بكرة
سابت رامي واقف باصصلها بصدمه ودخلت جوا
سُهير شافت رامي داخل بعصبية قالت بإستغراب : مالك يا رامي في إيه ؟
رامي بص بغضب لِريهام وقال : مفيش يا ماما
سُهير بصت علي ريهام وقالت : عملتي إيه لأخوكي يا ريهام!
ريهام بلا مبالاة : علشان قولت إن مازن وراه شغل ولازم ينام لما رامي قالو إدخل
سُهير بعتاب : مكانش ينفع تقولي كدة برضوا
رامي بغضب : قوليلها الهانم بايعة الدنيا بايعه واحد بيعشق في التراب اللي بتمشي عليه ولو ضيعتو من إيديها مش هتلقي أحسن منو وهو زعل وكان هيدخل علي فكرة بس كلمتها اللي خلتو يمشي
ريهام قامت وقفت وقالت بخنقة : خلاص أنا غلطانه هروح أرن عليه وأصالحو خلاص بقا خلاص
سابتهم ودخلت الأوضة ورنت علي مازن
مازن أول ما فتح قال : إيه يا حبيبي
ريهام بهدوء : مازن أنا أسفة لو اللي قولتو ضايقك قُدام رامي حقك عليا
مازن بحب : عمري ما أزعل منك يا ريهام اللي بيحب بيسامح و أنا بحبك ومسامحك علي كُل حاجة
ريهام بدموع : أنا أسفة إن لسه مفتحتش قلبي ليك بجد أسفة
مازن : مش أسفة يا ريهام أنا مقدر يا حبيبتي ومعاكي للأخر وبعدين إحنا لسه في بداية خطوبتنا و أنا معاكي متقلقيش يا حبيبي
ريهام سكتت ومعرفتش ترد تقول إيه ، قال مازن : هسيبك أنا يا حبيبي علشان ألحق أخلص قبل ما أنام ، باي
ريهام : باي
قفلت معاه وهي بتدعي الأيام دي تعدي علي خير
” بعد ثلاث أيام “
‐ بارك الله لكُما وبارك عليكُما وجمع بينكُما في خير ♡
كانت ريهام حزينة علشان حُب حياتها إتجوز واحدة غيرها
زينة كانت قاعده جـ”ـسد بلا روح لإنها رمِت نفسها في الجحـ”ـيم بإيديها ..
عيسي كان مبسوط نوعاً ما
نيهال كانت طايرة من الفرحة
ومازن كان بيدعي إن قبل ما ريهام تكون مِلكه قلبها يكون معاه
سُهير حضـ”ـنت زينة وقالت : مبروك يا روحي عقبال ما تجيبي بنت شبه كاميليا بالظبط
زينة إبتسمت وسكتت
قربت نيهال وحضـ”ـنتها وقالت بهمس : إفردي وشك يا زينة أرجوكي خلي الدنيا ماشية تمام متقلقيش
وكملت بصوت طبيعي : مبروك يا نورعيني وربنا يجعل ما بينكُم مودة ورحمه
ريهام قربت وسلمت عليها وقالت بحزن : مبروك يا زينة
عيسي قرب منها بإبتسامة أول مره تشوفها وشدها لحضـ”ـنو وقال بهمس جمب ودنها : مبروك يا حياتي كدة مبقاش با”طل شهود ومأذون وموافقتك كدة إنتي مراتي رسمي وبِكدة أقدر أقولك حرم عيسي الشامي
زينة بدموع : بكر”هك
عيسي شدها لحضـ”ـنو أكتر وقال : وأنا واثق إنك مش بتكر”هيني يا زينة
بعدها عن حضـ”ـنه وبص للناس وإبتسم
قربت نيهال منهم وقالت : خد مراتك وإطلع علي فوق يا عيسي ليلة سعيدة بينكُم إن شاء الله
زينة بسخرية سمعها عيسي : تقصدي ليلة الجحـ”ـيم بينكُم
شدد علي إيد زينة خلاها بصتلُه قام مبرق ليها جامد كَتحذير
الناس كلهم باركولو وهو أخد زينة وطلع علي فوق في أوضتُه
أول ما دخلو الأوضة يدوبك بس خـ”ـلع الجاكيت قالت زينة بإنفعال : بص بقا إنت هنا إبن عمي وأخويا وأعملك اللي إنت عايزو لإنك جوزي لكِن تقر”بلي دا بعينك إنسي إنك تقر”بلي واللي يقر”بلي دا يكون الشخص اللي بحبو بس ودا اللي هو مش إنت!
قرب منها ومسكها من دراعاتها بعـ”ـنف وقال بغيظ : وإنتي فاكرة إن هطلقك ولا إيه؟ محدش هيكون حبيبك غيري و أنا واثق
زينة بعدت إيده بعصبية وقالت : نجوم السما أقربلك لو بقيت حبيبي ، أه إنت إمتلكتني بس ممتلكتش قلبي وزي ما قولتلك عمرك ما هتقر”بلي!
عيسي ببرود : و أنا راجل مبحبش أفرد نفسي علي حُرمه ولا أخد”ها بالغصب
بصتلو ببرود وقالت : يبقا أفضل برضوا نعرف نعيش مع بعض كدة
سابتو ودخلت غيرت في الحمام وطلعت نامت وهي متجاهلاه تماماً وهو كان قاعد علي الكنبة متابع تحركاتها بغموض
عدت الأيام بينهم وكان عيسي مش بيبطل ينا”كف في زينة وزينة متجنباه علشان الخطة ، لحد ما جه في يوم
” وقت الفجر “
باب الأوضة بتاع عيسي بيتفتح بهدوء شديد وإتنين دخلو من الباب لابسين قناع علي وشهم و جوانتي في إيديهم
إتسحبو لحد ما وصلو ناحية زينة ، واحد منهم حط إيده علي بوقها ، زينة صخيت بِفز”ع وهي بتحاول تفلت نفسها منو ، حكم إيده عليي بوقها كويس وشدها وكانو هيطلعو من الأوضة بس فاجأة …
google-playkhamsatmostaqltradent