Ads by Google X

رواية خادمة الوحش الفصل السادس عشر 16 - بقلم سارة محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية خادمة الوحش كاملة بقلم سارة محمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية خادمة الوحش الفصل السادس عشر 16

رعد :لينا ستبقي هنا حتي اجد لكي مكان آمن 

لينا بابتسامه: شكرا لك رعد 

رعد :ولكنك قولتي إن الزعيم ليس والدك ما معني هذا 

لينا: اجل إنه ليس ابي هو تبناني من الملجأ عندما كان عمري ٥ سنوات لانه عقيم قال لي وقتها انني ابنته ولكن مع الوقت لم اعد كذلك بل اصبحت سلاح يستخدمه كي ينجز عملياته وصفقاته لم يعاملني يوما كابنته حين عرضت علي انا اساعدك كي تتخلص منه لم اتردد في هذا ولكنك خدعتني عندما وشيت بي امامه 

رعد: لم اكن اعرف هذا حقا اسف هذا خطاي ساحاول إن اصحح هذا الخطا انا احميكي منه باي طريقه 

لينا :شكرا لك رعد 

كل هذا وليلي تنظر لهم وفمها يكاد يصل الي الارض  التفت رعد الي ليلي قائلا :ليلي ممكن ولكنه لم يكمل جملته بسبب منظرها 

رعد: ههه انتي عامله كده ليه 

ليلي ومازالت علي وضعها  قائله: هاااا

رعد :اقفلي بوقك 

ليلي: اه صح هو انتو بتقولوا ايه هاااا

رعد بابتسامه: اعمليلي قهوه 

ليلي: ايوا مقولتش بتقولوا ايه 

رعد: بنقول اعمليلي قهوه 

ليلي: دا كله عشان القهوه 

رعد: ايوا 

ليلي بمصمصه :وماله اعمل قهوه 

ثم ذهبت وهي تقول لادهم عينيك في طبقة احسنلك 

ادهم :باكل اهو والله 

ليلي :ايوا كده 

غابت دقائق ثم عادت ومعاه القهوه 

ليلي لرعد: اتفضل 

رعد: شكرا يا ليلي 

لينا موجه كلامها لليلي: انتي من تكونين 

ليلي لفارس: البت الملزقه دي بتقول ايه

فارس: بتقولك انتي مين 

ليلي موجه كلامها للينا :وانتي مالك 

لينا باستغراب: ماذا 

فارس: للينا هذه ليلي اختي يا لينا 

لينا :اوووه اهلا ليلي 

فارس :بتقولك اهلا ليلي 

ليلي وهي تاكل :اهلا بيكي يا اختي

في المساء 

لينا ورعد يجلسون في المكتب يتحدثون 

فجاه تدخل ليلي المكتب قائله: رعد رعد 

رعد باستغراب: خير يا ليلي 

ليلي :العشا جاهز والكل مستنين 

رعد :لا يا ليلي  مش جعان بس ممكن فنجان قهوه 

ليلي :حاضر 

ثم خرجت دقائق ورجعت ومعاها القهوه 

ليلي: اتفضل 

وضعت ليلي القهوه امام رعد ثم جلست 

رعد: قاعده ليه يا ليلي مش هتاكلي

ليلي: لا مش جعانه هقعد معاكم هنا 

رعد: بس احنا بنشتغل يا ليلي 

ليلي: مش هعمل صوت بص ثم ذهبت باتجاه المكتبه واخذت كتابا عشوائيا قائله هقرأ الكتاب دا مش هتحسوا بيا خالص 

رعد بابتسامه: مااااشي 

جلست ليلي كي تقرا الكتاب ورعد ولينا يعملون 

لينا بابتسامه: هل انت وهذه الفتاه تحبون بعضكم 

رعد باستغراب: لا لما تقولين هذا 

لينا :اظن انها معجبه بك فهي تتدايق من وجودي حولك لهذا هي هنا الان 

رعد بصدمه: حقا لا لا هي فقد تعتبرني كأخ لها 

لينا :وانت 

رعد: انا ماذا 

لينا :معجب بها ؟

لم يعرف رعد كيف يجيب علي سؤالها 

رعد :هيا لنكمل عملنا لينا 

لينا بابتسامه :حسنا 

لم يستطع رعد التركيز علي عمله بعد حديثه مع لينا حول ليلي ظل يفكر هل هي حقا معجبه به وتغير عليه من وجود لينا ممكن تكون ليلي بتحبه فعلا وعند هذه النقطه رسمت ابتسامه جميله علي وجهه 

ظلت ليلي تقرا الكتاب او تدعي انها تقرا فهي كانت فقد تراقب رعد ولينا حتي نامت مكانها 

بعد ان انتهي رعد ولينا من العمل 

رعد :حسنا لينا ساتحدث معهم صباحا حتي نتفق علي كل شئ شكرا لك 

لينا :حسنا رعد ساذهب لارتاح تصبح علي خير ثم طبعت قله علي خده قائله بابتسامه يبدو ان ليلي تعبت من مراقبتنا ونامت انها لطيفه حقا 

قالت جملتها وخرجت 

ذهب رعد باتجاه وسحب منها الكتاب الذي كانت تمسكه بالمقلوب وتدعي قراته قائلا بابتسامه :ليلي ليلي اصحي ليلي 

ليلي: هااا هااااا صحيت اهو 

رعد بابتسامه: قومي نامي في اوضتك كده هتتعبي 

ليلي :حاضر 

ثم ذهبت لحقها رعد 

وذهب الي غرفته كي ينام ولكنه ظل يفكر في ليلي طوال الليل 

في اليوم التالي 

في المطبخ 

دخلت لينا المطبخ وجدت ليلي تجهز الفطار 

ليلي: اوووووف ايه الصباح دا بقي 

لينا بابتسامه: لماذا تكرهيني 

ليلي: ايه مش فاهمه بتقولي ايه 

لينا بابتسامه :بقولك بتكرهيني ليه يا ليلي 

ليلي بصدمه: انتي بتتكلمي عربي 

لينا :طبعا انا بعرف اتكلم عشر لغات من ضمنهم العربيه ثم اكملت بخبث تعلمتها فقط لاجل رعد 

ليلي: تقصدي ايه 

لينا بابتسامه :اعرف انكي لست اخت فارس زي ما قال انتي خدامه في البيت دا عارفه من اول مره شوفتك فيها في حفله الزعيم لكن وقتها ما شوفتش النظره اللي في عينك دلوقتي اتجاه رعد وقتها كانت نظره خوف لكن دلوقتي شايفه حب وغيره بس دا ما ينفعش يا لولو لان رعد ليا انا لا تفكري به ابدا اتفقنا انا لست لطيفه كما ابدو انا سلاح خطير كما لقبني الزعيم كان يستخدمني فقط للقضاء علي اعداءه انصحك بالابتعاد عن رعد  هذا افضل لكي 

google-playkhamsatmostaqltradent