Ads by Google X

رواية حب بالتدريج الفصل الرابع عشر 14 - بقلم نيرة عبد الله

الصفحة الرئيسية

   رواية حب بالتدريج بقلم نيرة عبد الله 


 رواية حب بالتدريج الفصل الرابع عشر 14

 
أم أدهم نزلت بغضب وأول ما شافت روفان ضربتها بالقلم
أم روفان: جرى إي ي كريمه بتشربي بنتي ليه

كريمه بغضب: بنتك متفقه مع واحد إنها تأخذ فلوس إبني ومش بس كده المحترمه حامل منه وعاوزه تلبس الطفل لادهم
أم روفان:إنتي إتجننتي ي كريمة إزاي تتهمي بنتي إتهام زي ده ومن غير دليل كمان
كريمة بغضب: لا متجننتش ي حليمة ولو علي الدليل في إيدي أهو
وفتحت التسجيل والكل سمع حوار روفان وسيف؛ وأم روفان كانت مصدومة من اللي بتسمعه وقربت من بنتها وضربتها بالقلم كذا مره وأدهم خلصها من تحت إيديها بالعافية وهو بيقول: خلاص بقي ي خالتي هتموت في إيديك
حليمة بغضب: تموت ولا تغور في داهيه ليه تعمل كده ووقالت لبنتها: إنطقي ي بت ليه عملتي كده أزاي تخوني إبن خالتك ده إنتوا متربين سوا إنطقي
روفان بدموع وصريخ: لاني مبكرهش حد قد ما بكره أدهم
أدهم بصدمة: بتكرهيني؟!
روفان: أيوه بكرهك طول عمري بتعاير بيكي شوفي أدهم شاطر إزاي؛ أدهم جاب درجات عاليه وإنتي مجبتيش؛وإنت إي حاجه كنت بتطلبها كانت بتتجاب ليك إنما أنا عمري ما طلبت حاجه ولاقيتها ولما كبرنا شويه إتغصب عليا إني ابقي قريبه منك عشان اتجوزك؛ انا كل حاجه كنت بعملها غصب عني عشان أسعدك وفي الاخر روحت بعتني وإتجوزت بنت عمك عشان كده كان لازم أدمرك ي أدهم
أدهم كان واقف مصدوم من كلام روفان له فهو مكنش متخيل إنها بتكره للدرجة دي
أم روفان: إطلعي برا مش عاوزه أشوف وشك تاني غوري من خلقني غوري
روفان طلعت جري برا البيت وركبت عربيتها ومشت
أدهم قرب من خالتو اللي منهاره من العياط وخدها في حضنه
أم روفان بدموع: حقك عليا ي أدهم ي بني وحقك عليا ي أختي
أدهم: إهدي ي خالتي ومتزعليش نفسك وصدقيني كل حاجه هتتحل
أم روفان: انا همشي ومش هتشوفوا وشي تاني
كريمه: إنتي إتهبلتي ي حليمه ولا إي إحنا إخوات ومهما حصل مش هنبعد عن بعض فاهمه
أم روفان: ربنا يخليكي ليا ي أختي وحضنتها
**********
عند روفان كانت سايقة عربيتها بأقصي سرعة وبتحاول ترن علي سيف بس مكنش بيرد وفضلت ترن عليه لحد ما رد عليها
سيف بضجر: عاوزه إي ي روفان إنجزي
روفان بدموع: إلحقني ي سيف أهلي عرفوا كل حاجه وخطتنا اتعرفت وكمان عرفوا اني حامل منك
سيف: وأنا اي المطلوب مني
روفان: المطلوب منك إنك تتجوزني مش إنت أبو اللي في بطني
سيف ببرود: والله حاجه متخصنيش ي روفان إتصرفي إنت
روفان بزعيق: يعني إي إتصرف انا إنطق مش انت السبب في ده كله
سيف: والله كل حاجه حصلت بمزاجك ي روفان مظنش إني ضربتك علي إيدك
روفان بغضب: بقي بتتخلي عني بعد كل اللي عملته ليك طب فين حبك ليا إنطق
سيف بضحك: حب إي إنتي صدقتي انتي كنتي بالنسبه ليا لعبه بلعب بيها مش أكتر ودلوقتي معتش ليكي لازمة؛ ولو فكرتي تلعبي معايا هقتلك فاهمه
وقفل في وشها التليفون؛ وروفان رمت التليفون بغضب وقالت بغضب ودموع: غبيه انا غبيه ضيعت كل حاجه من إيدي ومخدتش بالها وهي بتسوق وخبطتها شاحنه كبيرة وعربيتها اتقبلت أكتر من مره
*******
أدهم كان قاعد سرحان وليان قعدت جنبه ومسكت إيده وقالتله: سرحان فيه إي
أدهم:فيه اللي حصل مكنتش أتخيل إن روفان بتكرهني الكره ده كله
ليان:متزعلش ي أدهم منها روفان ماشيه ورا شيطانها وشيطانها مغمي عنيها عن الحقيقه وسيف مسيطر عليها هي فاكره إنه بيحبها بس الحقيقة غير كده
أدهم: موضوع سيف ده لازما يتوضع له حد يمكن لما الحقيقة تظهر الكل يرتاح
ليان: شوف انت عاوز تعمل اي وانا معاك وفي ضهرك
أدهم وهو بيبوس إيديها:ربنا يخليكي ليا
ليان بإبتسامة: ويخليك ليا
وقطع كلامهم رنه تليفون أدهم
أدهم بإستغراب: غريبه دي روفان
ليان: ي ترى عاوزه اي رد كده عليها
أدهم: أرد عليها بعد اللي هي عملته
ليان: رد عليها بس ي أدهم ليكون حصل ليها حاجه
أدهم إتنهد ورد عليها وقال: خير عاوزه اي
شخص: صاحبه التليفون ده عملت حادثه وهي في المستشفى دلوقتي
أدهم بخضة: مستشفي اي
شخص:مستشفي ***
أدهم:انا جاي حالا وقفل معاه
ليان:فيه اي ي أدهم طمني
أدهم: روفان عملت حادثه وفي المستشفي
أدهم أخد ليان وامه وأبوه وأم روفان اللي كانت منهاره من العياط علي بنتها وراحوا المستشفى
*******
بعد مرور نص ساعة أدهم وعايلته وصلوا المستشفي سألوا علي روفان بس روفان كانت لسه في العمليات
بعد مرور ربع ساعة
الدكتور خرج من العمليات وأم روفان جريت عليه وقالت بخضة: طمني علي بنتي ي دكتور
الدكتور: متقلقيش ي حجه بنتك إجتازت مرحله الخطر بس للاسف خسرت الجنين
أدهم: هي هتفوق إمتي ي دكتور
الدكتور: هننقلها علي أوضة عادية دلوقتي وكلها ساعات وهتكون فاقت
ونقلوا روفان لاوضة عادية وبعد أربع ساعات روفان فاقت وطلبت من الممرضة انها تنادي ليها أدهم
أدهم دخل لروفان اللي بصتله والدموع في عنيها وقالت بتعب: سامحني ي أدهم سامحني
أدهم بإبتسامة: إهدي ومتتعبيش نفسك بالكلام
روفان: انا غلطت ي أدهم ومشيت ورا شيطاني وسمحت لحيوان زي سيف إنه يلعب بيا ويدمر حياتي وكنت كمان هدمر حياه ليان عشان خاطري سامحني انت وهي
أدهم: هحاول أسامحك ي روفان بس انتي لازما ترجعي لربنا وتطلبي منه السماح علي اللي عملتيه
روفان: أوعدك إني هعمل كده
أدهم إبتسم وباس رأسها ونده لاهله عشان يدخله ليها وروفان طلبت منهم السماح وهما وعدوها إنهم هيحاولوا يسامحوها بس تتغير هي الأول
تاني يوم
أدهم كان رايح شغله بس إتفاجئ لما شاف رساله من سيف بيقوله فيها إنه عاوز يقابله في المخزن؛ أدهم مكنش مرتاح بس قرر يروح له
وبعد مده أدهم وصل المخزن وشاف عربيه سيف مركونه برا
أدهم إتنهد ودخل وفضل يدور علي سيف بس مكنش لاقيه ولسه هيخرج إتضرب علي رأسه ووقع مغمي عليه

يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب بالتدريج ) اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent