Ads by Google X

رواية روح اخويا الفصل الرابع عشر 14 - بقلم سحر سمير

الصفحة الرئيسية

   رواية روح اخويا البارت  الرابع عشر 14 بقلم سحر سمير

رواية روح اخويا كاملة

رواية روح اخويا الفصل الرابع عشر 14

فتحي بخوف : الو الو يا مليكه البت طلع عندها السكر ووقعت من طولها 
مليكه بصدمه : ايه... عندها السكر ازاي و امتي
مليكه معقبه بحده : تلاقي البت دي بتضحك عليك 
فتحي وهو بيشيل ايد سحر و سابها مره واحده قامت واقعه
على الأرض 
فتحي بخوف : لا الظاهر بجد مبتضحكش عليا 
مليكه : يا عم خد مني تمثيليه هي تلاقيها بتمثل و بعدين حتى لو مش بتمثل كويس اوي جت منها 
فتحي وهو بيبص ل سحر  : بس انا مش عايزها تمو*ت دي مهما كانت رو*ح 
مليكه : يا عم متصدعنيش تمو*ت ولا تخفي ميلزمنيش المهم الموضوع يكمل 
فتحي : انا هجيب لها دكتور 
مليكه بندفاع : انت تجنن*ت هتتمسك
فتحي : حتي لو هتمسك واروح في ستين دا*هيه مش هخليها تمو*ت دا مش اتفاقنا من الاول على فكره انا اااه زعلان من اخويا انه كتب كل حاجه باسمها بس دا ميدنيش الحق اني اشوفها بتمو*ت قدامي و متصرفش
مليكه بحده : لااااا متعمليش فيها الأخ الرؤف
ليقاطعها قفل الخط 
مليكه بغضب : ماشي يا فتحي ماشي
في المستشفى 
عند معتز 
الدكتوره نفين في نفسها : ياااه سبحان الله ربنا اداك كل حاجه يا معتز اداك شكل حلو و قمر ووسيم كدا و اداك شعر بني و عضلات و جسم رياضي و اسمك الحلو معتز اااه 
الدكتوره نفين معقبه : انا امتى حبيتك و امتى اتعلقت بيك ااه انا مجنونه اوي ودمر*ت حياتي بأيدي اااه انا لازم ابعد عنه اااه كفايه لحد كدا من ساعه ما جه المستشفى وانا مبسبهوش اااه انا لازم ابعد 
روح معتز اللي طبعا الدكتوره نفين مش شيفاها ولا سمعاها و روحه كانت سامعه كل كلمه هي كانت بتقولها 
روح معتز : يا قمررررر بتحبيني انا انا مره واحده كدا يا سلااااام
روح معتز معقبا بتفكير : بس ايه اللي يخليكي تحبي واحد حياته مش ملكه بمعنى ان ممكن في اي وقت امو*ت و حياتي تنتهي 
لتقاطعه الدكتوره نفين : انت متمت*ش ارجوك انا خلاص اتعلقت بيك للأسف الحاجه الوحيده اللي عمر الواحده مننا ما تقدر تتحكم فيها هو قلبها خدت قلبي و عقلي من يوم ما جيت على المستشفى و لما عرفت حكايتك كبرت في نظري اكتر انا خايفه ل اكون بربط نفسي بيك والآخر تكون مرتبط او بتحب حد ساعاتها انا بجد ممكن انت*حر 
روح معتز : ههههه دا بجد يالهوو*ووي على الكلام مش زي سحر اللي عمرها ما قالت لي كلمه حلوه توحد ربنا 
لتقاطعه الدكتوره نفين : انا هستناك طول العمر هستناك يا معتز يا اللي شغلت قلبي و عقلي و حياتي كلها 
روح معتز : اااه يا نفين دكتوره قمر و حلوه كدا عيون عسلي و شعر كرلي وطويله و محتشمه كدا و تفكر في واحد زي انا عارف ان بنات الدنيا بيجروا ورايا بس مكنتش اتوقع ان انتي كمان يا دكتوره هههههه الظاهر اني طلعت م*ز وانا مش واخد بالي ههههه
لتقاطعه الدكتوره نفين : انا هروح انا بس هرجع لك تاني و هدعيلك و بإذن الله هتفوق اااه
و سابته و مشيت 
روح معتز : اااه لو كانت سحر تحبني نص حب الدكتوره دي ليا اااه دا انا كنت كسرت الدنيا 
في الأوبرا  
احمد : سد ودانك يا عمي 
ابو سحر وهو حاطط ايده على ودانه : ايه ايه دا 
أحمد : دا صوات بعيد عنك و النبي حط ايدك على وداني اصل زي ما انت شايف ايد مكسوره و التانيه ماسكه العكاز و الموبيل 
ابو سحر : كان على عيني يا حبيبي اسف مش هقدر اصل ايدين محطوطين على وداني سامحني 
أحمد : لا لا عادي يا عمي 
قاطعه صوت التليفون 
أحمد : الو يا ستي هنخلص من ام اليوم دا و لا لسه 
مليكه بحده : من غير كلام كتير روح على الشباك وخذ ٣ تذاكر 
أحمد : حاضر حاضر يا ستي 
احمد لشباك التذاكر : ٣ تذاكر بسرعه 
الرجل : اتفضل 
أحمد : خد منه يا عمي
ابو سحر : هات يا ابني
الرجل : اتفضل 
أحمد : خد يا سيدي شكرا 
أحمد ل مليكه : تمممم
مليكه : ادخل جوا و اقعد في اخر صف بسرعه 
أحمد : حاضر 
أحمد و ابو سحر دخلوا و قعدوا في اخر صف
أحمد : اااه انا دماغي هتنفجر مش مستحمل الصوات دا 
َابو سحر : وانا اطرشت واعصابي سابت اتصل بيها شوف الزفته دي راحت فين 
قاطعهم اللي قعدت جنبهم 
أحمد بحده : المكان دا محجوز
مليكه : مش ليا بردوا
أحمد بصدمه : شرفتي 
بعد مرور نص ساعه 
عند سحر 
فتحي شالها وقعدها على الكرسي 
فتحي بلهفه : الو مصطفى هاتي لي دكتور بسرعه 
مصطفى بخضه : ليه يا جوز خالتي 
فتحي بحده : بسرعه مش وقته يالاااو هاته على السطح 
مصطفى : تمم
فتحي قفل معاه و لسه هيروح ل سحر 
ليقاطعه ضربه على راسه ليقع فاقدا للوعي
سحر بدموع : سامحني يا عمي انا كان لازم اعمل كدا والا كنت فعلا هموت 
و لسه طالعه 
لتتفاجا بمليكه قدامها 
مليكه بحده : انتي ايه اللي انتي عملتيه دا هاااه
سحر بزعيق : لما الموضوع يتعلق بحياتي انا مستعده اخسر ناااس كتير بس مش مستعده اخسر نفسي
مليكه : هههههه دا على اساس اني هسكت او مليش وجود 
سحر : وانا مش خايفه منك دا لاني عارفه آنك مش هتقدرى تأذيني و معطلكيش
لتقاطعها مليكه بزقها ناحيه السور 
مليكه بغضب عارم : اذا كنتي مفكره نفسك هتخروجي من هنا و على رجلك كمان تبقى غلطانه لاني مش هسمح لك انك تطلعي من هنا عايشه من اصلوا 
سحر : هههه على اساس اني هترعب منك اعملي اللي تعمليه بس يكون في علمك احمد و بابا مش هيسكتوا اااه
لتقاطعها صوت سياره البوليس
مليكه : انا كدا كدا خسرانه مش فارقه كتير 
و ضربت سحر بعصايه على دماغها 
سحر بوجع : اااه
مليكه وهي بتسحبها لنهايه السور : أنتي لسه شوفتي حاجه يالاا
وزقاها من علي السور 
سحر بخوف : لاااا احمد دد باباااااا
عند احمد 
احمد واقف تحت هو وابو سحر و البوليس
الظابط بحده : سلمي نفسك يا مليكه المكان كله محاصر 
أحمد بصدمه : سحررر سحرر هتقع 
انا هطلع لها 
الظابط مسكه 
ألظابط بحده : تطلع فين انت كمان انت مش شايف شكلك و غير كدا هتزود الطينه بله
أحمد وهو بيزقه : انا لازم اطلع لها 
ورمى عكازه و طلع بيحاول يطلع فوق للدور الواحد و عشرين 
وابو سحر طلع وراه على السلالم لان العماره دي مفيهاش اسانسير
عند سحر 
سحر بخوف : الحقووونيييي
مليكه : هههههه جه الوقت اللي اخلص فيه منك و ارتاح انتي مفكره نفسك ايه هااااه مفكر احمد فعلا بيحبك هههههه تبقى موهومه 
مليكه معقبه بحده : ايوا موهومه احمد جه أتقدم لك علشان ينفذ اوامري انا و بابا علشان كان عايز يتجوزني 
سحر بدموع : يتجوزك 
مليكه بحده : امال كنتي مفكره ايه هاااه تب اقولك شوفي الفديوا الضغنن دا 
سحر بدموع كانت بتشوف الفديوا و ماسكه في حافه العماره بتحاول النجاه كانت مليكه رقده في مستواها و مشغله الفديوا 
و بتوريها صورهم مع بعض 
مليكه بزعيق : هاااه صدقتي احمد كان كدا كدا هيسيبك يوم كتب الكتاب لانه كان هيتجوزني هيتجوزني انااا انتي فاهمه 
سحر بانهيار : حتى الحاجه الحلوه في حياتي طلعت كذبه
قاطعها احمد بلهفه 
أحمد بنهجان : سحررررر
مليكه : هههههه كويس انك جيت علشان تشوف حبيبه القلب وهي بتمو*ت 
أحمد بحده : اذا كان في حد لازم يمو*ت ف هو انتي 
قال جملته وزقها من علي السور 
مليكه : عاااااااااااااااا
و من حظها او من سوء حظها بمعنى أدق الشرطه لحقوها بملايه فرشوها و نزلت سليمه و كله تمام بس هتشرف معاهم عند ابو زعبل😂😂
اما عند سحر 
أحمد بلهفه : امسكي كويس يا سحر انا هشدك 
سحر بانهيار : سبني اموت خلاااااااص انا بجد تعبت امشي يا احمد كفايه 
أحمد بحده و حزم : لا مش كفايه قومي يالا و اطلعي معايا 
شدها احمد بادينه رغم ان ايده مكسور*ه 
أحمد بلهفه : متخافيش انا جانبك يالااا
سحر بانهيار : بس ايدك 
أحمد بندفاع : ملكيش دعوه بأيدي يالا 
سحر بانهيار : انا مش قادره مش هقدر 
أحمد و هو بيشدها : مش هسيبك مش هسيبك مهما كان 
كان بيشدها و ايده المتجبسه بقت بت*نزف كان بيشدها بكل قوته و لكن وقعوا هما الاتنين للاسفل
سحر : عااااااااا 
أحمد : عاااااااااا
و وقعوا على الملايه اللي ماسكينها الظباط 
أحمد بلهفه : سحررر سحررررر 
قام بسرعه و خدها في حضنه قدام الكل 
أحمد بلهفه : متخافيش انا جانبك
حاول يشيلها رغم ان رجله مكسوره و ايده بقت عباره عن د*م كان بيشيلها و بيتحامل على نفسه لدرجه انهم كانوا هيق*عوا اكتر من مره
أحمد : متخافيش يا سحرررر
دخلها العربيه 
و كان بيسوقها و مازالت ايده بت*نزف 
سحر كانت في حاله صدمه كانت شايفه كل حاجه بتحصل حواليها و لكن مش مصدقه حاسه انها في حلم 
اعصابها سايبه لدرجه انها مش حاسه بجسمها 
حاسه بان قلبها وجعها لدرجه حاست انها مخنوقه مخنوقه اوي 
تعالت صوت شهقاتها و عياطها اللي خلاص مبقتش قادره تداريهم 
ليوقف العربيه و ياخدها في حضنه 
أحمد : انا جانبك اهدي متخافيش
لتقاطعه بحده وقهر وهي بتبعد عنه : انت كداب طلعت بتكدب عليا رغم انك عارف اني اتعلقت بيك كنت هتسبني يوم الفرح مش كدا 
دلوقتي انا اللي هسيبك العمر كله 
قالت كلمتها و طلعت جري من العربيه 
أحمد بلهفه : سحررر سحررررر تعالي يا سحررر انا بحبك يا سحررررر
طلع يجري وراها بكل قوته لكنه لم يلحقها ولكنه ظل يعافر لكي يلحقها و لكن سرعان ما وقع على الارض كجثه هامده  

google-playkhamsatmostaqltradent