رواية عشق و دموع الفصل الرابع عشر 14 - بقلم رنا حسن

الصفحة الرئيسية

  رواية عشق و دموع كاملة بقلم رنا حسن حصريا عبر مدونة دليل الروايات


رواية عشق و دموع الفصل الرابع عشر 14


اما عند هذه الخبيثة الذى لم يكتشف امرها الى الان.... نعم انها ميار.... كانت ميار تتحدث فى الهاتف..


ميار: برافو عليك..... كدة اللعبة مكملة صح..


المجهول: بس انا كدة نفذت اللى انتى عايزاه.. و انتى منفذتيش...


ميار: الفلوس هتوصل لحد عندك... سلام...


المجهول: سلام..


****************************


جاء المساء و تحديدا فى بيت ليلى خليفة..


دخل خليفة على ليلى فى غرفتها..


خليفة: ليلى عايزك فى موضوع..


ليلى: ايه يا بابا..


خليفة: هتفضلى كدة لحد امتى...


ليلى: ايوة عايزنى اعمل ايه يعنى..


خليفة: عايز اطمن عليكى يا ليلى..


ليلى: قصدك ايه..


خليفة: تتجوزى آسر..


ليلى: انا آسفة..... بس انا مش حابة اتجوز دلوقتى...


خليفة: انا مش عارف هموت امتى يا ليلى.... و عايز اطمن عليكى قبل ما اموت.....


ليلى: بعد الشر عليك يا بابا..... انا هفكر و هقولك..


ترك خليفة ليلى و ظلت تفكر.. كيف ستقول لآسر انها ليست عذراء كيف... كيف سيتقبل آسر هذا الكلام.. بل والديها.. ياللهى ماذا افعل...


وعلى الناحية الاخرى فى قصر السيوفى...


ماجدة(الام): فى ايه يا مالك.... جاى من برا ولا بتتكلم و لا بتاكل.... ايه اللى حصل يا حبيبى..


مالك: لا مفيش انا تعبان شوية..


ماجدة: مش عليا انا يا مالك.... قولى يا واد فى ايه..


مالك بعصبية: مفيش حاجة.. مفيش.... ثم صعد الى غرفته و هو غااضب....


ماجدة: انا لازم اعرف ماله... انا لازم اتصل بآسر... وبالفعل رنت على آسر..


ماجدة: ازيك يا آسر..


آسر: ازيك يا طنط..


ماجدة: انا قولت ايه على كلمة طنط دى.. قولى يا ماما..


آسر بضحك: ازيك يا ماما..


ماجدة: الحمدلله... المهم ندخل فى الموضوع..


آسر: فى حاجة ولا ايه..


ماجدة: الواد مالك مش عجبنى.. رجع من الشغل ولا بياكل ولا بيشرب ولا بيتكلم..


آسر: ااه منا عارف انه زعلان...


ماجدة: زعلان من ايه..


آسر: اتخانق هو وسارة


ماجدة: لا استنى هنا.... هو فى حاجة بين مالك و سارة...


آسر بإستغراب انها لا تعرف: ايوه هما الاتنين بيحبوا بعض... و مالك اتفق انه هييجى يخطبها قريب..


ماجدة: ازاى يخبى عليا حاجة زى كدة.... بس ده ميهمنيش دلوقتى....... انا عايزة اعرف اللى حصل بينهم علشان يوصل للحالة دى...


قص لها آسر كل ما حدث...


ماجدة: هو الصراحة ليه الحق ان هو يزعل... لانه مش فاهم حاجة...


آسر: طبيعى اى حد هيشوف المنظر ده لازم يزعل.. و بعديين انا بحمد ربنا ان مالك مقتلش سارة.... انتى عارفة عصبيته....


ماجدة: مالك جاى من برا مصدوم يا آسر..


آسر بحزن: انا هجيلوا بكرة و هفهمه على كل حاجة..


ماجدة: ماشى يابنى هستناك... سلام


آسر: سلام...


****************************

اما هذه الذى كانت تقف امام قصر الجارحى.... انها ميار..... و كان آسر خارج ليذهب الى ليلى ليطمئن عليها..


آسر بغضب: انتى بتعملى ايه هنا...


ميار و هى تمثل(فهى مبدعة فى التمثيل): ارجوك اسمعنى يا آسر و الله انا مظلومة انا كنت مجبورة ان اعمل كدة....


آسر: و لما كنتى مجبورة على كدة ليه مجتيش من الاول و قولتى الكلام ده..


ميار: والله كانوا خطفنى و حبسنى.... ارجوك سامحنى يا آسر..


آسر و هو يعرف جيدا انها تكدب: و مين اللى كان خطفك و حبسك...


ميار: والله ما اعرف مين........ بس اللى اعرفه ان هم اعداءك...


آسر و قد فكر بشئ.. ثم اردف بخبث: ماشى هسامحك.. و هنرجع لبعض... بس مش عايز اشوف غلطة منك..


ميار بفرحة: انت بتتكلم جد... احنا هنرجع زى الاول.....


آسر: ايوه هنرجع زى الاول.... تعالى ادخلى عند ماما...


يارا: ايه اللى جابك هنا تانى..


آسر و هو يغز لامه دون ان تنتبه ميار: احنا خلاص رجعنا لبعض يا ماما...


يارا و قد فهمت: ربنا يديم حبكم لبعض يابنى..


آسر: طيب خليها قاعدة معاكى هنا.... وانا هروح مشوار و هاجى.... ترك آسر كليهما و هو ينوى لفعل شئ فهو يشك بشئ و يريد التأكيد منه..


اما عند سارة كانت تجلس فى غرفتها تبكى..


سارة: انا لازم اروك لمالك انا مش قادرة اصبر... وبالفعل بدلت ملابسها و ذهبت الى قصر. السيوفى...


ماجدة: تعالى يا سارة... وايه العياط ده كله... اهدى بس... انا عرفت كا حاجة.... روحى اكلعى وكلميه بهدوء..


سارة و هى تبكى: حاضر..


صعدت سارة الى الاعلى و وجدت غرفة مالك..


سارة: مالك افتحلى معلش... والله انا مظلومة صدقنى..


كان مالك يسمعها و هو غضبان و بشدة و يريد ان يقتلها..


مالك بصوت عالى: اطلعى برة البيت يا سارة.. مش عاوز اشوف وشك تانى...


سارة: مش هطلع غير لما تسمعنى.... كانت تطرق الباب و بشدة و هى تبكى بصوت عالى... افتحلى يا مالك انا مظلومة..


مالك فهو لا يريد ان يفتح الباب... فهو يعرف جيدا اذا فتح سيقتلها حقا...


مالك: امشى يا سارة....


سارة بضعف: مش همشى يا مالك...


قام مالك من مكانه و هو غضبان و بشدة ثم فتح الباب بقوة ثم رأى سارة بل لا رأى هذا المشهد الحقير الذى كان فى المكتب... اسودت عينان مالك ثم ذهب الى سارة.... و مسك رقبتها


سارة و هى تصرخ: بتعمل ايه يا مجنون..


مالك بدون استيعاب بما يفعله: انتى خاينة يا سارة..

سارة التى كادت تموت بين يديه..


صعدت ماجدة الى الاعلى و كان ياسين معها..


ياسين ولقد ضرب مالك حتى يترك اخته سارة..


سارة و قد احمر وحهها و بشدة..... و كانت جالسة على الارض لا تتحرك من مكانها اما مالك قفد صدم مما فعله...... كيف فعلت هذا... هل كنت سأقتل حبيبتى..


ذهب مالك الى سارة و حضنها بشدة و هى فاقدة وعيها....


مالك: سارة فوقى.. سارة فوقى..


ياسين: انا اتصلت بدكتور و جاى فى الطريق..


مالك و هو يبكى كالطفل: لا هى هتفوق دلوقتى..... سارة فوقى يلااااا...... انا آسف على اللى عملته يا حبيبتى قومى يلا... والله ما كنت عارف انا بعمل ايه..


ياسين بغضب: انت مش هتشوف وش سارة تانى اصلا...


و بعد قليل وصل الدكتور..


الدكتور: حالتها خطر جدا.... لازم ننقلها المستشفى..


ياسين: ماشى.... يلا بسرعة


وبالفعل تم نقلها الى المستشفى..


**********************************

اما عند ليلى.....


آسر: طب انتى ساكتة ليه دلوقتى ردى عليا...


ليلى: معلش يا آسر مش عايزة اتكلم فى حاجة..


آسر بغضب: طب ايه المشكلة انك تتجوزينى و تنسى الماضى...


ليلى بغضب: مش هينفع انساه يا آسر..... مش هينفع..... و بعدين انت فاكرنى عبيطة..... انت زيك زى يوسف كلكم صنف واحد.... صنف وسخ....


آسر بغضب شديد و بصوت عالى: احنا مش كلنا زى يوسف و بعدين جوازى منك مش اجبارى يا ليلى.... انا كنت عايز راحتك مش اكتر.... كنت عايز احميكى يا ليلى.... علشان انا متخلف و حبيتك يا ليلى..... انا حبيتك من اول مرة شوفتك فيها يا ليلى.... علشان ترتاحى.. مش هتشوفى وشى تانى... سلام..


اما ليلى التى كانت مصدومة لا تستوعب اى شئ.... هل ما قاله آسر صحيح... هل هو احبنى... هل هو لن يفعل معها مثل ما فعل معها يوسف... هل يعقل هذا.... ياللهى ماذا افعل... هل اقول له الحقيقة حتى لا يتعلق بى.. ثم يتركنى و ينسانى الى الابد.... وانا... انا الذى قلبى تعلق به.... ماذا افعل بقلبى هل انساه.... هل سأعيش حياتى على الماضى.... هل ستدمر حياتى مرة اخرى.......


اما آسر ترك ليلى و ذهب الى المخابرات و هو غاضبا الى الزنزانة الذى يوجد بها يوسف الحديدى.... دخل آسر على يوسف و هو غاضب و بشدة...


يوسف: لقيت ليلى يا...... قبل ان يكمل كلامه صفعه آسر على وجه و نزل بالضرب فيه....


آسر: انت السبب..... انت السبب.... و كاد ان يموت بين يديه ولكنه توقف عن الضرب بسبب رنات هاتفه و كان هذا باسل...


آسر: ايوه يا بابا..


باسل: سارة فى المستشفى...


آسر بصدمة: ليه ايه اللى حصل..... فى اى مستشفى..


باسل: مش عارف انا لسة موصلتش...... فى مستشفى(------)


آسر: تمام انا جاى..... سلام.


باسل: سلام..


**************************

فى المستشفى...


كان قد وصلوا باسل و يارا..


باسل: ايه اللى حصل..


ياسين: اسأل الاستاذ اللى قاعد هناك..... كان مالك مازال لم يفق من صدمته...


باسل: فى ايه يا مالك..... ايه اللى حصل لسارة....... حكى ياسين كل شئ لباسل...


باسل لم يستحمل هذا الكلام ثم ترك ياسين و ذهب الى مالك ليصفعه على وجه بقوة..


باسل: هى دى سارة اللى قولت هتحميها.... صدقنى يا مالك مش هتشوف وش سارة تانى...


آسر و قد جاء فى هذا الوقت: ايه اللى حصل..

حكى له ياسين ماحدث..... نظر آسر الى مالك نظرة عتاب و لوم...... فهو يعرف صديقه جيدا انه لم يقصد انه يفعل هذا بسارة.... و يعرف انه عندما يغضب لا يستوعب ما يفعله...


و فجأة خرج الدكتور..


الدكتور: متقلقوش عليها هى بدأت تتحسن... الاكسجين بدأ يرتفع شوية...


يارا: الحمدلله.... طب هى هتطلع امتى...


الدكتور: هتطلع بكرة..... لازم الاكسجين يرتفع نسبة 99٪...


آسر: خلاص يا بابا خد ماما و انا هقعد هنا انا و ياسين...


باسل: خلاص يا يارا آسر و ياسين هيقعدوا هنا..... و بعد وقت قصير اقنعوا يارا ان تذهب.. و يجلسون آسر و ياسين...


آسر: يلا يا مالك... روح البيت..


مالك بحزن: لا... مش همشى غير لما سارة تفوق...


ياسين بغضب: انت ليك وش تقعد بعد اللى عملته فيها...


مالك بغضب: انا عارف ان انا غلطان.. بس هى كمان غلطت.. سارة خانتنى مع اكتر واحد بكرهه فى حياتى...... و فضلت اقولها امشى علشان عارف نفسى لو شوفتها هشوف المنظر اللى شوفته فى مكتبها..... هى اللى عملت فى نفسها كده.....


ياسين: ثانية بس... انا مش فاهم حاجة....


آسر: سارة مظلومة يا مالك..


مالك: و انا عمرى ما هكدب حاجة شوفتها بعينى...


ياسين: يا جدعان فهمونى........ و بعدين بعيدا انى مش فاهم حاجة....... بس مهما سارة تغلط يا مالك... انت غلطان فى اللى عملته..


مالك: انت عارف كويس ان انا مكنتش مستوعب بالكنت بعمله..


آسر: مهما تقول يا مالك...... بس عايز اقولك حاجة واحد... ان سارة مظلومة و هثبتلك كدة.... بس صدقنى مش هتشوف وشها تانى..


مالك بغضب و عناد: مش هتبقى لحد غيرى مهما ايه..


صمت كلا منهما آسر و ياسين حتى لا يحدث مشكلة فى المشفى..

هل ليلى سترجع لآسر ثانيا...


هل مالك سيسامح سارة ام لا.. 

google-playkhamsatmostaqltradent