رواية عشق و دموع الفصل العاشر 10 - بقلم رنا حسن

الصفحة الرئيسية

   رواية عشق و دموع كاملة بقلم رنا حسن حصريا عبر مدونة دليل الروايات


رواية عشق و دموع الفصل العاشر 10



فى المخابرات المصرية...


القائد: احنا عرفنا موقع يوسف الحديدى وطبعا شوفته صورته..


آسر: ايوه شوفنا.... بس يوسف خطف حد يخصنى...


القائد بإستفسار: ازاى ده حصل وامتى..


قص له آسر ما حدث بالكامل..


القائد: احنا لازم نروح نقبض عليه فى اقرب وقت...


مازن: وايه الدليل علشان نقبض عليه...


آسر: ليلى


القائد: زى ما قال آسر.... الدليل هو ليلى..... يعنى هنقبض عليه لانه خطف ليلى وبكدة هنمسك يوسف وهنعرف فين مكان المخدرات وهنعرف عنه كل حاجة...


مالك: بس اكيد يعنى مش خاطف ليلى فى المكان اللى قاعد فيه...


القائد: عندك حق يا مالك....... دلوقتى المطلوب نعرف مكان ليلى...


وعلى الناحية الاخرى فى بيت شروق الاسيوطى..


استيقظت شروق على رنة هاتفها من رقم غريب...


شروق: الو.. مين معايا.. بص لو بتعاكس فالاحسن ليك تقفل لانك هتسمع الفاظ مش حلوة خالص.. يلا غور بقا سلام....


وقبل ان تقفل سمعت صوت ضحك تعرفه جيدا.. نعم انه ياسين... خجلت شروق كثيرا ثم ضحكت...


ياسين: هفطسس مش قادر..


شروق: عايز ايه


ياسين بضحك: كنت حابب اسمع صوتك... بس ياريت ما سمعته..


شروق وهى تكتم ضحكاتها: طب متشكرين


ياسين: انا غلطان ياست شروق ان كنت عايز اسمع صوتك..


شروق: انت قفشت اوى ع فكرة..... وانا مش بحب اللى بيقفشوا..


ياسين: مين قال كده.... انا مقفشتش ولا حاجه دنا كنت بهزر والله..


ظلوا الاثنان يضحكان


شروق: انت عرفت اللى حصل


ياسين: لا مش عارف انا لسة صاحى اصلا...


شروق: ليلى اتخطفت...


ياسين: ايه... اتخطفت ازاى وامتى..


قصت له شروق ما حدث...


ياسين: انا حاسس ان اللى خطفها الشخص اللى كان فى الكافيه ده


شروق: انا مش حاسة انا متأكدة...


ياسين: ان شاء الله هترجع بالسلامة


شروق: ان شاء الله......... ياسين هو انا ممكن مجيش الشركة انهاردة...


ياسين: لا طبعا..... لازم تيجى..


شروق: ليه يعنى


ياسين: علشان لازم اشوفك


شروق: ااه طب كنت تقول كده من الاول.... طب بص انا مش جاية


ياسين: متخلنيش اتملها وآجى آخدك بنفسى


شروق: مش هاجى برضوا.... ثم قفلت الخط دون ان تسمع رده..... اما عند ياسين فظل يضحك كعادته.... ثم قام ليخطط لشئ ما


و على الناحية الاخرى عند يوسف الحديدى..


ميار: انت عبيط... انت عايز ترجعلها الذاكرة..


يوسف: ايوه


ميار: مش هتسامحك صدقنى..


يوسف: مش عارف اعمل ايه..


ميار: انت هتدخل تقولها دلوقتى إنك مش عارف حاجة غير انك حبيبها ولو قالتلك احكيلى... احكيلها الحاجة الحلوة اللى كانت ما بينكم بس....


يوسف بتفاهم: ماشى....... وانتى عملتى ايه ف موضوع آسر..


ميار: انا رايحة لآسر دلوقتى..


يوسف: ناوية على ايه يا ميار..


ميار: هتشوف فى الآخر..... سلام


يوسف: سلام


أما فى شركات الجارحى... وبالتحديد فى مكتب سارة الجارحى..


كانت سارة تنظر فى ملفات خاصة بالشركة ثم دق الباب واستأذنت له بالدخول وكان هذا احمد..


احمد: ازيك يا سارة عاملة ايه


سارة: تمام بخير.. انا عارفة ان انا مردتش عليك... انا آسفة جدا يا احمد انا حاليا مش بفكر فى جواز خالص...... وانت شايف بنفسك ان انا مشغولة جدا...


احمد وقد وجد نفسه حُرج: انا اساسا كنت جاى اوريكى شوية ورق بخصوص الصفقة...


سارة: تمام ورهملى.......... وفى هذه اللحظة كان يستغل احمد قربه من سارة وهى تنظر بالورق....... ولكن فى هذه اللحظة وهو يقترب منها.. دخل عليها مالك دون انا يستأذن..


ولكن قبل ان يتكلم بحرف ضربه بشدة..


سارة بصدمة: ايه اللى بيحصل ده.... انت ازاى تدخل من غير ما تخبط... و ازاى تتهجم عليه بالشكل ده..


مالك: انت مشولتيش كان بيقرب منك ازاى


سارة: احمد محترم ومستحيل يعمل كده..


احمد: شكرا يا سارة على ثقتك فيا..


مالك بغضب شديد: اسمها الاستاذة سارة انت مش هتصاحبها...


احمد: لينا كلام بعدين..


يكاد مالك ان يضربه ولكن جاء آسر فى هذا الوقت و ازال مالك عن احمد...... وترك احمد يمشى...


آسر: ايه اللى بيحصل ده..


مالك: الهانم كانت واقفة مركزة ف الورق و هو كان مستغل ان هى مش واخدة بالها و كان هيقرب منها...... فطبيعى دى هتكون ردة فعلى...


سارة: احمد مستحيل يعمل كده..


مالك: اقسم بالله يا سارة لولا انك مش مراتى كنت دفنتك وانتى واقفة..


سارة: شوفت يا آسر بيقول ايه.... وبعدين مش هبقى مراتك.. ثم قال لتستفزه... انا هتجوز احمد..


مالك وقد الغضب امتلكه وفجأة قام وكس كل شئ فى المكتب....


آسر: اهدى يا مالك.. متخدش على سارة دى هبلة...


سارة: انا هبلة يآسر


مالك: ابعدى عن وشى دلوقتى يا سارة وإياكى اشوفك واقفة مع احمد تانى.. ادينى بحذرك.... علشان هيبقى خبر موتك على ايدى...


آسر بغضب: كفاية بقا يا مالك...


مالك: بس علشان عفاريت الدنيا بتلف حواليا دلوقتى


آسر: متخدش على سارة...... هو ده طبعها... بتحب تفرس فى الواحد دى هوايتها اصلا....... وبعدين سارة بتحبك جدا..


مالك: وانت عرفت منين


آسر: هى بتقولى كل حاجة..


مالك: ربنا يصبرنى عليها


ضحك آسر على صديقه الذى يغضب وبسرعة

وفى نفس الوقت حزين على ليلى...


،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،


ليلى: ها فكرت


يوسف: ايوه...... هقولك اللى كان بينا بس... ومش عارف اى حاجة عنك تانى..


ليلى: طب يلا قول


يوسف: طبعا احنا كنا عايشين فى الصعيد...... انتى كنتى عايشة جنب بيتنا...... وانا كنت علطول بقى هناك مع صحابى وكنت بشوفك علطول.... المهم اتصاحبنا ع بعض... وبعد فترة حبيتك واعترفتلك واتفاجئت انك كمان بتحبينى وقعدنا لمدة سنتين مرتبطين وجه يوم جالى تليفون بإنك عملتى حادثة وبعد كده ملقتش ليكى اثر...


ليلى بشك: انا ظش مصدقاك..


يوسف: ليه... وقد خاف انها تكون تذكرت شئ ما..


ليلى: لان الماضى بتاعى كان بشع


يوسف بتوتر: قق.. قصدك اايه


ليلى: قصدى ان ماما قالتلى ان ماضيكِ بشع..


يوسف بغضب: محصلش


ليلى: ولما محصلش.... ليه ظهر عليك الخوف والتوتر وليه اتعصبت.... ها قول ليه..... علشان تعرف بس انك كداب...


ذهب يوسف كعادته و هو غضبان وبشدة ليضربها وتقع مغشى عليها كالعادة..


وعلى الناحية الاخرى...


ذهبوا آسر ومالك الى مقر عملهم ليكملوه..


آسر: انا حاسس ان مش عارف افكر..


مالك: سيبها على الله يا صاحبى وان شاء الله هترجع بالسلامة..


آسر: ان شاء الله.. واااه صح اا.......... لم يكمل كلامه وتفاجأ....... نعم انها حبيبته الخائنة...... وقف آسر مكانه مصدما مما رءاه..

نعم انه كان يحبها وبشدة بل كان يعشقها........ ولكن فى هذا الوقت يكرهها وبشدة بل يريد ان يحرقها...


آسر بغضب: انتى بتعملى ايه هنا..


ميار: لازم نتكلم


آسر: احنا ولا بينا كلام ولا سلام.... ثم تركها آسر ولم يسمع اليها


اما ميار تركته وذهبت لتفكر ماذا تفعل لترجع حب آسر لها..


اما فى شركة الجارحة وبالتحديد فى مكتب سارة الجديد.....( غير الذى كسره مالك)


سارة كانت جالسة تفكر ماذا تفعل لتستفز مالك مجددا فهى سعيدة بسبب غيرة مالك عليها وحزينة بسبب انه ضرب احمد وليس له اى ذنب........ والذى قطع تفكيرها دخول احمد عليها..


سارة: انا آسفة جدا على اللى حصل.


احمد: عادى ولا يهمك.... انا كنت جاى اقولك ينفع نروح نتغدى برة انهاردة ( ده انت بجح اوى)


سارة انها لا تريد ان تحرجه مرة اخرى: موافقة... هخلص وهرن عليك..


احمد بخبث: ماشى هستناكى..


خرج احمد من المكتب وهو يرن ع شخص ما..


احمد: هنطلع نتغدى انهاردة برا انهادرة


المجهول: كويس اوى.... حاول تقرب منها الايام دى


احمد: امرك ياباشا..


--------------------

فى المخابرات المصرية..


كان آسر فى المكتب ومعه مالك.... كان آسر مصدوما مما حدث...... بعد هذه السنين تأتى له حبيبته من جديد وهل سيسامحها... هل سينسى ليلى..


مالك: ايه... اوعى تقولى انك هتسمعها وهترجعلها..


آسر: لا طبعا...... ليه انا اتجننت... وهنسى ليلى اللى حبيتها من اول ما شوفتها


مالك: ده باين كده وراها حوار كبير اوى ميار دى


آسر: قصدك ايه


مالك: اصل الصراحة جت فى وقت غير مناسب.... يعنى خطف ليلى...... ويوسف الحديدى والمخدرات


آسر: قصدك انها تبع يوسف


مالك: ممكن........ على كده انت مش فاكر الشخص اللى خانتك معاه


آسر: هو انا شوفته بس مش قادر افتكره خالص...


مالك فأنه ذكى جدا: خلاص سيبنى افكر فى الموضوع ده وهرد عليك..


اما فى بيت شروق الاسيوطى...


شروق لم تذهب الى الشركة فهى عنيدة تعمل ما تريد وفجأة رن جرس البيت..


شروق: ايوه حاضر.... فتحت الباب وصدمت

شروق: الله يخربيتك يا مجنون... انت جاى تعمل ايه


ياسين: جاى آخدك


شروق: يا فضيحتى السودة... امشى يا ياسين.. بالله عليك امشى...


ياسين: مش همشى غير لما تنزلى معايا


الاب: مين يا شروق


شروق: لا مفيش يا بابا.... ده البواب كان بيشتريلى حاجة...


ياسين بصوت عالى: ده انا يا عمى...... انا جوز بنتك المستقبلى..


شروق فى سرها: ده انت ليلتك سودة..


الاب: اتفضل يابنى


ياسين: ينفع بنتك تقول عليا بواب..


الاب: احنا آسفين يابنى.. بس هى طول عمرها دبش


ياسين: انا عارف انت هتقولى...... ضحكوا الاثنان..


ياسين: طبعا انت عارف انا مجتش ليه اتقدمت لشروق... علشان ليلى


الاب: معلش يابنى شروق وليلى مش صحاب دول اخوات فى الفرح والحزن مع بعض..


ياسين: ربنا يخليهم لبعض.. وترجع بالسلامة..


الاب: ايوه صح هى شروق عندها اجازة ولا ايه انهاردة...


ياسين: لا معندهاش اجازة ولا حاجة والتدريب هيضيع عليها و ده بأعمال سنة يعنى اليوم اللى هتغيبه ممكن يسقطها او ممكن ينقصها درجات كتيرة اوى و...... كاد ياسين انا يكمل كلامه


شروق بغضب: خلاااااااص كفااااااااية انا قايمة اللبس... ابو شكلك ع الصبح..



ضكك ياسين ومحمد على هذه الدبش العنيدة..


_________________________


فى بيت ليلى خليفة مؤمن..


زينب:(الام): قلبى مش قادر يستحمل اكتر من كده


خليفة(الاب): لا استحملى معلش واصبرى.... آخر الصبر خير.... وآسر كلمنى وقالى عرف موقع يوسف فين..


الام بفرحة: يعنى خلاص ليلى هترجع بالسلامة


الاب: ان شاء الله..


الام: بس يا ترا هتكون افتكرت حاجة..


الاب: هو ده اللى يهمك دلوقتى


الام: لا.. اهم حاجة ليلى ترجعلى بالسلامة..


_______________________

وعلى الناحية الاخرى عند هذه الجميلة المغشى عليها...


ليلى وقد بدأت تستفيق بتعب.... ولم تستوعب هذه الصور التى تأتى امامها فى هذا الوقت ( هل يعقل ان الذاكرة رجعت لها)


ليلى: ايه اللى بيحصلى ده....... انا حاسة انى بفتكر حاجة كتير بس مش قادرة احددها...... قامت ليلى لتعدل نفسها حتى تتذكر..( وياليتها لم تتذكر)...

وبعد وقت قصير بدأت تسترجع لها ذاكرتها وفجأة صرخت وبقوة وبكت بصوت عالى وكانت تضرب رأسها فى الحائط ندما...... دخل عليها يوسف بسرعة


يوسف: مالك فى .. لم يكمل كلامه حتى وقعت مغشى عليها.......


يا ترا ماذا تذكرت ليلى

google-playkhamsatmostaqltradent