Ads by Google X

رواية فجر الفصل التاسع 9 بقلم اسراء الغنام

الصفحة الرئيسية

  رواية فجر كامله بقلم اسراء الغنام عبر مدونة دليل الروايات 

رواية فجر

 رواية فجر الفصل التاسع 

دلفت الي الدخل وهي حزينه شارده اتجهات إلى غرفته 
نظرت لها ندا قائلا :
ميرنا مالها دي  كنت كويسه لم سبناها
ردت ميرنا قائلا :
 البت دي وره سر واكيد قصت حب اكيد يعني 
ندا :
لا  فلحه ياختي تعالي نروح نشفها مالها  يلا بينا 
ابتسامة ميرنا ودلفت إلى الدخل مع ندا من اجل ان ترآ ما الذي احزن فجر هكذا 
وجدا فجر نائمه كوضع الجنين وتبكي بدون اخراج صوت 
اقتربت ميرنا وجالست بقرب منه قائله:
 مالك يا فجر ايه اللي حصل 
فتحت فجر عينيه ببكاء قائلا :
تعبانه قلبي وجعني اوووي ياميرنا الشخص اللي حبيتو طلع خيان خان ثقتي وسبني ف نص الطريق بعد ماوعدني بالفرح 
جالست ندا بقرب منهم محاوله التخفيف عنها قائله :
 جرا  يابنتي بقا احنا هنا ف لبنان بلد الموزز كله وانتي بتفكري ف واحد عديم الدم قومي كدا خدي دوش وانا هطلعلك هدوم وننزل احنا 3 نجيب لب ونعكس ف المزاز اللي تحت دي 
ردت ميرنا ضحكه :
العيال دي نضيفه اوووي تحسي انهم مستحمين كل يوم مش يوم ويوم 
ابتسامة فجر ع تلك المعتوهتان ف هم يحاولان التخفيف عنها قائله :
 نضاف ازاي هو احنا معفنين 
ردت ندا قائلا :
 هو بنسبه ليا انا وميرنا ف احنا عادى معروف اننا مصرين بس انت ياجميل ربآني انت معروف انك من جنوب افرقيا 
ابتسامة فجر وهي تقذفه بمخده قائله :
 ايه جنوب مين يامه وانا اللي قولت هتقولي من لبنان امش ابت اطلعي بره 
ظلت الفتيات يقرفنا المخدات ع بعضهم وهم يضحكون حته اخرج فجر من حزنها 
ابتسمت فجر من دخلها ع ان   الله قد  عوضها باصدقا قد يفعلا المستحيل من اجل اسعدها 
ظل هذا الوضع قليل حته صاح رنين هاتف ميرنا عن اتصال من جاسر 
هتفت فجر من بين ضحكته قائله :
وصلت العشق الممنوع بدأت 
ردت ميرنا وهي تخرج لسنه لهم وتخذ هاتفه وتركد خرج الغرفه مالكيش دعوه ياختي 
ابتسمت ندا قائله تعالي احنا نتفرج ع العيال النضيفه اللي تحت دي 
ردت فجر قائله :
 تعالي ننزل نكل ونتفرج بنفس مفتوحه 
ضحكت ندا قائله :
انا بصور مزز كتير بس ماشفتش ف جمال المدير ده يخربيت ام جمالو موز اوووي
ضحكت فجر قائله :
 يشيخه يغور بحلوته ده كئيب اووي وتنك كدا ورخم 
ندا :
لا لا وربنا ده عثول اوووي اوووي
فجر :
طب يختي تعالي ناكل 
ندا:
 اه تعالي ننزل نكل 
أتهم صوت ميرنا من الدخل قائله :
 استنوني هغير واجي معاكو 
ضحكا سوينا عليه فهي ما ان  تاتي سيرت الطعام تفقد صوبه 
خرجت الفتيات من الغرفه متجهين الي الخراج 
............ ..........................................
بينما كان مالك منهك ف عمله ع الب توب الخاص بها
دخلت اليه ولدتها قائله :
شو حبيبي  لستك ما خلصت شغال مالك بيكفي هيك  
ابتسم له مالك قائلا :
شو امي لستك فيقه لهلا 
جلست تلك السيده امام مالك قائلا :
في شي بيدي احكي معاك 
تحدثا مالك سريعا :
امي بيكفيكي انا ما بدي اتزوج حاج تلحقيني ع الدعسه بيكفي ياي 
تحدثت ولدتها بغضب :
وليك انت بيكفي انا مابعرف انت ليش لستك لهلا متزوجت مع انو ما كنت بتحبها ليش هيك هاد كان قدرا ليش لحته تحبس حالك هيك يا ابني انا بدي شوف حفيدي قبل ما موت 
رد عليه فائلا :
 بعيد الشر عنك امي 
ردت عليه وليدتها قائله :
 يا حبيبي انا بدي افرح فيك بيكفي هيك 
ف تلك اللحظة تزكر عندم رئها وهي تدلف الي غرفة المكتب لاول مره ابتسم قائلا :
خلاص امي  عن قريب انشالله رح سمعك اخبار حلوه 
ابتسامة امه قائله :
 عنجد عم تحكي حبيبي 
قبل راس امه قائلا :
 ايه عنجد ورح خليكي تشوفي حفيدك لا تقلقي 
ابتسم تلك السيده ودعت لها ان يصبح كل شي ع ما يرام وخرجات 
بينام هو جلس يفكر ف تلك الفتها
قائلا بهمس :
 فجر ياالله وليك شكلك وقعت يا مالك 
ابتسم ثم عاوده عمله مره اخري 
...............................................
مساء اليوم التالي ف شركة مالك ف لبنان 
رحل الجميع معدا فجر بقيت تحول ف اكمل ذلك التصميم مثل ما امرها مخايل قبل رحيلو 
وقفت وهي لا تعلم ماذا تفعل بعد 
تنهدات بقوه وهي تنظر اللي ذلك التصميم قائلا 
:انا وراك لحد نفذك انت فرصتي الوحيده وانا لزم اكملك 
خلعت الحجاب بعد ما تاكدات ان الجميع قد رحل رفعت شعره الذهبي ع شكل كعكه فيضويه ابتسمت ع شكلها الطفولي وبدات من جديد 
وف ذا الوقت بتحديد 
كدا ان يرحل ولكنه تذكر انه نسي هاتفه ف المكتب رجع من اجل ان يجلب الهاتف لفته انتبه الاضاء وام ان دلف إلى ادخل صعق من ما راء راء فجر بدون حجاب بلون شعره الذهبي فاق الجمال وبريق عينيها جعل منها لوحه فنيه فاقة الجمال 
اخذ يطلع اليه وقلبه يذداد خفقانه بشده 
ارد ان يرحل سريع من المكان قبل ان يفعل شي يندم عليه  ولكنه بدل من ان يرحل اقترب اكثر إلى الداخل 
وف نفس الوقت التفتت فجر من اجل احضر شي ما راتها يقف خلفه صرخت فجر بفزع من وجده وكدت ان تفقد صوابها  
واضع مالك يديه ع وجهها من اجل اخفاض صوته قائلا :
هاد انا شو صارلك 
نظرت اليه وهي تكد تفقد الوعي ولا تسطيع الكلام فهما انه تريد الكلام نزعه يديده من ع وجهها قائلا،:
 انا رح شيل ايدي اوعي تعملي اي صوت اتفقنا 
اموت براسه موفقه نزعه ايديه وهو ينظر ف عينيها بقوه 
ام ان رات نظرته حته احمر وجهها واصبح بلون الفروله اخفضت وجهها خجلا 
ولكنو رفع عينيه مره اخري اليه وهو مزال ممسك بها بنفس الشكل 
ابتسم بسعاده ف هو لاول مره يراء فتاه خجاله بهذا الشكل وف تلك الحظه تذكر زوجة الرحله ابتعد عنه وهو كاره ذلك الشعور الذي ينتبه عندم يرا تلك الفتاه 
ام هي ف كنت ف وادي اخر لا تعلم ما يمر بدخله من متهات  ف هي لاول مره تكون قريبه من راجل بهذا الشكل
  لاحظت انها ابعد عنه رفعت نظرها اليه حته توبخه وقع نظرها ع حجابه قائله :
 يانهر السود وركدات اليه وضعته ع راسه 
قائله بعصبيه :
استاذ مالك انت ازاي تدخل عليه وانا بشكل ده واذي تدخل اصلا من غير صوت 
نظر اليه وهو يرفع حجبه بستغراب ثم تحدث قائلا :
اول شي هي الشركه كله ملكي وانا فيني ادخل اي مكان بدي ياها 
تاني شياء انا ما كنت بعرف انك هون انا شفت الضوء شاعل فتت حته طافيه وكنت رح فل من هون هلا 
ام اخر شي لم انتي متحجبه ليش خلعتيه هلا وانتي بتعرفي انو في كاميرات واكيد عامل الامن شافك من غير الحجاب وانو في عمال وممكن اي شخص يشوفك هيك ليش خلعته يلا احكي ولا القط اكل لسانك 
اخفضت راسها إلى الاسفل ف هو محق ف ما قاله وضعت يديه ع راسه قائله بحارج :
 انا اسفه مختش بالي بس كنت عاوزه اخلص التصميم ده بس 
وجها نظره إلي ذالك التصميم ابتسمه من داخله ف هو ف غيت الجمال ومن يره يقول ان ديزينر محترف هو من قامه بتنفيذه وليست مبتدا مثلها لحظات وادركة نفسه انصرفه دون اي رد فعل 
وقفت هي مزهوله من ذلك المتعجرف 
بعد لحظات انها ذلك التصميم ثم وضعت حجابه ع راسها وانصرفت  إلى الفنادق 
.............................................
مكتاب جاسر الحديد 
دلف فجاء الي الدخل قائلا :
جاسر باش 
رفع نظره اليه قائلا:
 اطلع بره ياوائل 
رفع وائل حاجبه قائلا :
 يا ادي ام العاده الخرمه حاضر 
خرج ثم طرق الباب فسمح له جاسر بدخول 
جاسر بنتباه  :
ايه الحاجه المهامه اللي تخليك تدخل من غير متخبط 
تحدثا وائل قائلا :
 جتلنا اشاره عن وجود عناصر من نفس المناظمه دي ف اكتر من محافظه ف مصر 
رد جاسر بجديده :
وقدرت تحداد اماكن تواجدهم ف انهي محافظه بظبظ 
 وائل :
ايوه حددآ وجود عناصر ف محافظات المنوفيه واسكندرية بس لسه في محافظتين مش عارفين انهي محافظتين تحديدا 
رد جاسر قائلا :
 قدامك 24  ساعه يكون قدامي تقرير نهائي عن تواجد العناصر دي بنهي محافظات مصر تحديدا 
وعدادهم فهام 
رد وائل وهو يلقي عليه التحيه قائلا :
 مغدر تمام يا فندم 
انصرف وائل بينم ظل هو يكمل عملها الي ان صح هاتفه عن مكالمه من تلكه المجنونه 
رد عليه وهو يترك القلم من يديده 
قائلا :
 ايه انتي تعبانه 
ردت هي عليه  قائله :
اه تعبانه عشان كدا رنيت 
وقف مرا وحده قائلاً :
 ميرنا مالك فيكي ايه 
ميرنا وهي تضحك بشده :
 ايه ياحبيبي وحشتني وكنت عاوزه اسمع صوتك انت اتخضيت كدا ليه 
جلسه مرا اخره قائلا بهمس  ضعيف :
ابو شكلك ياشيخه 
ميرنا  :
 الله يسمحك ياجاسر انا كدا زعلت 
جاسر :
 هو اكيد هيسمحني من عميلك السوده فيه هو اصلا بيخلص زنوبي اول باول بعميلك السوده
ميرنا :
 فكك فكك من الرغي ده وقولي عامل ايه 
رفع الهاتف من ع اذنها ثم ودعه مره اخري بعد ما تاكد انه يحدث تلك المعتوها 
قائلا :
 في وحده تقول لحبيبي اللي وحشها فكك ورغي 
ميرنا : 
ما انا قولتلك بحبك من شويا مش رديت عليه 
جاسر :
 امته ده 
ميرنا :
 قولت ما انا لسه قايله اهو مش رديت 
ابتسم جاسر  بسعاده عليه قائلا :
 طمنيني ع اخبار ايه ما وحشتكيش ولا ايه 
ميرنا  :
لو  كنت وحشتك كنت جيت شفتني 
جاسر :
 قائلا  يا حبيبتي مشغول شويا 
ميرنا :
وحشتني يا جاسر وحشتني اوووي وكدات ان تدمع عينيعه 
احس جاسر بنغزه ف قلبه ف علمه انها هتبكي رد عليه  قائلا :
جار ايه ياميرنا مالك ياحبيبتي متقلقنيش عليكي ف حد زعلك 
ميرنا :
  انا بقالي هنا اكتر من اسبوعين ومشفتكش خالص وعرفت اني هنقعد هنا 6 شهور انا عاوزه ارجع يا جاسر 
ضحكا جاسر بصوت عالي قائلا :
 قولي كدا بقا انك متقدريش تستغني عني صح 
ميرنا :
 اه مقدرش اوع تسبني يا جاسر 
جاسر :
 انتي عبيطه ابت ده انتي قلبي المهام لو عاوزه ترجعي أتكلم مع  عمار يرجعك حالاً 
ميرنا مسرعه :
 لا لا انا هنا مبسوطه اووووي ومش عاوزه ارجع عمتان هسيبك انا عشان سغالك 
ابتسم بسعاده قائلا :
 ماشي ياحبيبتي خالي بالك من نفسك
ميرنا :
 تمام وانت كمان خالي بالك من نفسك 
اغلق الخط وهو يبتسم بسعاده ع تلك المعتوها

يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية فجر) اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent