Ads by Google X

رواية عشق السلطان الفصل الثامن 8 - بقلم دودي مودي

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق السلطان الفصل الثامن

رواية عشق السلطان الفصل الثامن

البارت الثامن..
سابه سليمان على مضض: ماذا تريد ان تقول انت أيضاً؟ أنفس التراهات التى قالتها هى؟
جعفر : لم يعد يفيد الصمت فقد وصلت اليوم وعلمت ما آلت به الأمور بينك وبين عشق فأتيت لأسرد لك كل شىء وأخذ يحكى له كل شىء منذ قدومه لهذا الزمن بآلته لجلبه لعشق لأخذه لها لجلبه لها ثانية
سليمان بسخرية: نفس الهراء انت وهى ..تريدنى أن اصدّق هذه السخافات بهذه السهولة؟
جعفر: يمكننى ان اثبت لك كلامى وكلامها فلتأتى معى
 سليمان:-لأين؟ 
جعفر:-ل2050م 
سليمان:-عفواً؟ أتهزأ بي؟ 
جعفر:-فقط تعالى معي سموك
رلح معاه سليمان علي مضض لإنه كان عاوز يصدق عشق فعلاً..وصلوا معمل جعفر وخدواوخرجوا الشارع والناس كانت عمالة تبص على سليمان ولبسه بطريقة غريبة ويضحكوا وسليمان ماشي جنب جعفر فاتح بقه على مصرعيه
سليمان: إيه دههههه؟ هو ده شعب مصر؟ الستات ماشية بلبس غريب وغير محتشم أبداً والرجال شكلهم غريب وشعرهم ألوانه غريبة مين دول يا جعفر؟!!!! 
جعفر بضحك: أولاً اسمى الحقيقي آسر ثانياً احب أقولك شعبك انحرف يا مولاي ههههههه..هى دى مصر ياعبلة قصدى يا سليمان معلش اندمجت 😂
رجعوا المعمل وخدوا المرة دى لبيت عشق وطلعوا أوضتها من بلكونة بيتهم لإنهم فى الأرضى فكان سهل يتسلقوا والدنيا ليل
دخل سليمان الأوضة وااذنب بياكله ويقطّع قلبه على دموعها وظلمه ليها وهو بيلف فى الأوضة لقى رسوم كتير عملاها عشق على مكتبها وهو بيقلب فيهم واتصدم من اللي شايفه رسم ليه بملامحه بالظبط
سليمان بدموع حط الرسم فى جيبه وهو بيقول: كانت بتقول الحقيقة وأنا مصدقتهاش أنا ظلمتها يا آسر ظلمتها أوي وموثقتش فيها ولا فى حبنا 
رجعني ليها بسرعة يا آسر لازم اعتذرلها رجعنى أرجوك دلوقتى حالااا
آسر: يلا بينا وان شاء الله خير
فتحت عشق عيونها شافت راسه جنبها على السرير وهو ممدد جنبها بهدوء فضلت تتأمل ملامحه بحب وابتسامتها على وشها فجأة افتكرت اللى عمله فيها فبصتله بغضب وحدفته على الارض
سليمان: ااااه يا مفترية حد يصحّى حد كده
عشق وهى بتكتم ضحكها على منظره: ماذا تفعل هنا يا سمو السلطان فى غرفة الخادمة؟
سليمان:-عشقي أنا أسف سامحيني أرجوكي
بعَدت إيده وقالت بجمود:-وااو سمو السلطان يعتذر؟ أوليس سموك السلطان سليمان الذي لا يحق لأحد أن يناديه حتي بإسمه؟ oops لقد نسيت! لا يحق لي أنا فأنا مجرد خادمة لست بزوجته!! 
مهلاً مهلاً هل تم عقد قرآننا منذ مدة؟ oops لقد نسيت فهو سيطلقني
سليمان:-عشق أنا لن أفعل إنسي أن اطلقك! 
عشق بسخرية:-واااو بجد؟ أحب أقولك إن كان فيه وخلص... وأنا هنا علي قولك مجرد خدامة ف ياريت بعد إذنك تخرج ومتدخليش تاني وقبل ما تخرج زي الشاطر تقول اليمين عشان اخلص من الجحيم ده وأحاول أشوف زفت جعفر فين ومظهرش لحد دلوقتي ليه وأرجع لأمي ومين عارف يمكن أتجوز هناك واحد يقدّرني بجد! 
سليمان بتحذير:-عشق!!!! 
عشق بضيق:-نعم 
سليمان:-طلاق مش هطلق ورجوع منتيش راجعة
عشق بصريخ:-هي عافية ولا عافية!! 
سليمان:-يا عشق ارجوكي إفهميني إنني متيم بكِ!! 
عشق بسخرية:-طيب.... إطلع بره بقى ومتخشش تاني بعد إذنك مش عاوزة أشوفك... وبعدين هو إيه الجديد بقيت فجأة مشتاقلي مش كنت خاينة؟!!
سليمان:-عشق أنا إكتشفت الحقيقة
شهقت بكسوف لما طلع رسمها ليه من جيبه 
سليمان:-لقد إكتشفت كل شيء أنا أسف
شدت منه عشق الورقة وقعدت تتفحصها وغمضت عينيها بقوة وكأنها علي وشك فعل شيء مش عاوزة تعمله أبداً وبالفعل
قطّعت الرسم ورمته فى وشه
عشق:-لقد كان مجرد ماضي يا سليمان!!
سليمان بصدمة:ألهذه الدرجة كرهتنى؟عشقي انا سليمان زوجك وحبيبك !!!
عشق ودموعها نازلة جامد فهى كانت بتحب الرسم ده اوووي قالت بغضب وهى بتزقه فى صدره : كنت يا سليمان كنت قبل أن تشك بي وتهينني وتسجننى وتجعلنى خادمة وتضربني أما الآن فأنت بالنسبة لى سمو السلطان فقط..يكفي لقد سئمت كل شىء..تعبت ..لقد تعبت..يكفى أخرج أخرج من هنا لا أريد رؤيتك لا أريد
سليمان وقلبه بيتقطع لدموعها : حسناً عشقي سأخرج لكن بالله عليكى لا تبكي لا أستطيع رؤية دموعك
عشق وهى بصّاله بحنين بعد ما سمعت لقبها الجميل من شفايفه"عشقي" قالت ودموعها مغرقة وشها : بكيت كثيراً فى زنزانتى وعلى وسادتى وحين نعتنى بالخائنة مراراً وحين رأيتك بين أحضان غيري وحين ضربتنى ولم تأبه لدموعى وقتها أبداً..بالله عليك يا سليمان أخرج من هنا مش قادرة اشوفك او اسامحك
سليمان بحزن : حاضر يا عشقي هسيبك تهدى ونتكلم بعدين
وهو خارج وقفته عشق بكلامها: قولتلك هتندم لما تنكشف الحقيقة وتعرف من الصادق ومين الكذاب مش كده؟!!!
سليمان وهو بيديها ضهره ويمسح دمعة خائنة نزلت من عينيه على وجع صغيرته قال: هسيبك تهدى يا عشقي وبعدين نتكلم
خرج سليمان بسرعة السهم الى أوضته عشان محدش يشوف دموعه اللى على وشك السقوط فهو عمره ما بكى أبداً قدام حد حتى لما مات والديه وخانه أخوه مظهرش ضعفه وبكى أبداً لكن دي عشقه عشقه التى اهانها وجرح كبريائها وطعن فى شرفها يعمل إيه دلوقتي عشان ترضى تسامحه..يبص فى عينيها ويقول لها بحبك ازاي وهو ميستحقش الحب ده ومحافظش عليه عليه..ازاي ازاااي
عند اللحظة دي ومقدرش يحبس دموعه اكتر قعد يكسر فى كل شىء حواليه وهو بيعيط عليها وعلى ظلمه ليها وهو يقول: غبي غبييييي ازاى متثقش فى حب عمرك ازاييييي ضيعتها من ايدك بغبائك واهى هتسيبك هتسيبكككك
استمر فى عياطه لحد ما قام ونظرات التخطحدى على وشه وعيونه الحمراء من العياط وقال : لا عشقي لا لن يحدث لن اترككى أبداً ما دمتُ حياً ..لن يحدث فأنتى عشقي وزوجتى وحياتى وحبي وصغيرتى وكل شىء فى حياتى..لا بد ان تسامحينى سأفعل اى شىء لإستردادك أى شىء.
.قام اتوضى وصلى وبكى لله وطلب منه المساعدة عشان ترجعله عشق وتسامحه وفضل يفكر لحد الصبح وهو واقف في شرفة أوضته
أما عند عشق فكانت متسطحة على السرير بتكتم شهقاتها فى المخدة عشان محدش يسمعها وهى بتقول: يارب انت عالم بيّا وبحالي انت اللي جبتني هنا وخلتني قابلته وحبيته يارب ساعدني مش قادرة اسامحه ولا قادرة أعيش من غيره يارب ساعدني يارب وقامت صلت الفجر وهي بتعيط لربنا وتشكيله وتطلب منه يريّح قلبها ويساعدها للي فيه الخير ليها
تاني يوم صحي سليمان وراح على أوضة عشق لإنها كانت وحشاه بس وقف لما افتكر اللي قالتهوله فقعد قدام باب الاوضة وسند بدماغه عليه وقال بهمس
سليمان:-عشقي... عشان خاطري سامحيني... والله ما هعيدها تاني أنا أسف!!
سمعت عشق همسه جنب الباب لأنها كانت بتصلي وقاعدة على الارض
قامت وسندت راسها هى كمان على الباب وهى بتقول فى نفسها: انا اعشقك سليمانى ولكنك جرحت كبريائي وأهنت كرامتى ولا أقوى على مسامحتك..قلبي يتمزق ولكن لا أقوى على الركض اليك ومعانقتك..ليس بيدى ..قُربك عذاب وبُعدك عذاب انا تعبت والله يارب تعبت مش عارفة اعمل ايه
سمع سليمان شهقات عياطها المكتومة فنزلت دموعه بقهر وهو يقول فى نفسه: تعهدت امامك ان اظل احبك و اسعدك طوال حياتى وما كان منى الا أن آذيتكي وتسببت فى قهرك ودموعك وعذابي سامحينى عشقي سامحينى 
وجّه ليها الكلام وقال: سامحينى عشقي ارجوكى
اقسم لكى لم ولن اعشق سواكى واننى سأفعل كل شىء حتى ترضي وتسامحى واعوضك عن كل دمعة تسببت لكى بها
وقام وخرج يشوف شئون البلد والناس في ديوانه وهى مبتفارقش قلبه وعقله وألمه من فراقها هيموته
أما عشق فقامت وبدّلت هدومها ولبست نقابها وخرجت الجنينة وراحت على مكانهم المفضل شافها سالم وراحلها يمكن يقدر يساعد أخوه فى حل الخلاف بينهم وعشق تسامحه
عشق بهدوء:-كيف الحال سالم؟؟
سالم:- بخير..... اريد أن أسألك... ما الذى حدث بالضبط؟
عشق:-لا شيء سالم... 
سالم:-عشق.. أنتِ أختي الصغري عليكِ إخباري كل شيء فقط فأنا أفهمك
عشق بدموع وشهقات:-(حكت كل شيء من بداية وصولها لزمنهم لمشيها لرجوعها لسليمان لحد إعتذاره لها)
سالم بحزن على حالهم: عشق انا لا اقول ذلك لأن سليمان اخى فأنتى أيضاً اختى مثله سليمان يعشقكى ليس فقط يحبك سنوات وهو لا يريد الزواج إلا من فتاة أحلامه التى يراها فى الحلم حتى رآكى 
أنا نفسي قد صُعقت عندما رأيناكى أثناء عراككم فى غرفته انك تشبهينها بالضبط وفرحت كثيراً عندما رأيت الحب فى أعينكما لبعض بعد ذلك وقلت أخيراً سيسعد اخى مع حبيبته
حتى اختفيتي..وكأن الحياة اختفت معكى بالنسبة له حتى رُغم ان سليم أقنعه انه رآكى تهربين مع جعفر إلا أنه لم يقتنع وأخذ يبحث عنكى فى كل مكان وعندما لم يجد لكى أثر غيّم الحزن على عينيه وأصبحت عادته اليومية ان يذهب لمكانكم المفضل فى الحديقة وحيداً حزيناً يجلس بالساعات 
كنت أراه من شرفة غرفتى وأحزن عليه وأتمنى رجوعك
سامحيه أختى هو فعلاً أعمته غيرته عليكي.. أعترف أنه اخطأ بحقك ولكن اعذريه حبه وغيرته عليكي كبيرة جداً ..فكرى فى كلامى وارجو ان تصدقيني..عمتِ مساءاً اختى
عشق: عمت مساءاً
وقعدت تاني كملت تفكيرفى كلام سالم
 عشق بهدوء ودموع وتفكير:- ماأنا بحبك برضه بس اللي عملته صعب أوي عليّا إني أسامحك عليه... طب ماأنا كمان حياتي مكانتش موجودة وانت مش معايا ومع ذلك معملتش كده!! ماأنا كمان كنت ببقى غيرانة وعمالة أفكر في زفتة هيام يا ترى بتقربله يا ترى حبها بعدي وطول الوقت بفكر وغيرانة علي الأقل أنا مهنتكش لما حسيت بالغيرة لكن أنا إتهانت... وفوق كل ده ضربتني قدامها ولما عيطت يا ريتني حتي كنت صعبت عليك لأ ده انت هنتني أكتر... وفوق كل ده حتي قلبي مرحمنيش منك ولسة بيحبك!!
قعدت تعيط جامد لحد ماتعبت وراحت تنام فى أوضتها بمكن تبطّل تفكير
تاني يوم الصبح..
صحيت عشق مفزوعة على خبط جامد على الباب وصوت سالم بيصرخ: أدركينا ياعشق سليمان يموت


  •تابع الفصل التالي "رواية عشق السلطان" اضغط علي اسم الرواية




google-playkhamsatmostaqltradent