Ads by Google X

رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية الفصل الثامن 8 بقلم سندريلا انوش

الصفحة الرئيسية
الحجم

  رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلم سندريلا انوش


 رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية الفصل الثامن 8


هيثم بأمل:هاا يا احمد قبضوا عليه! 

الجهه الاخري:...

فنهض هيثم واختفت ابتسامته وهو يصيح قائلاً:انت بتقول اييي..يعني اي النتائج مفيهااااش حاااجههه!!

الجهه الاخري:...

فهز هيثم رأسه بالرفض وقال بيأس:طب اقفل يا احمد اقفل والف شكر.

ثم اغلق هاتفه..فنهضت روز ونظرت اليه بقلق فقال:التحاليل احمد قال انها اتزورت بس مفيش دليل قاطع علي كدا.

فقال مهند وهو ينهض:داود دا وراه ناس تقيله..لدرجة انه قدر يزور حاجه زي دي.

فنظرت روز بتوتر وقالت:يعني اي.. هفضل برا وقدام عينينا كدا.

فهدر بها هيثم بقوه قائلاً:انت خايف لي كدا هو احنا مش مكفين يعني! 

فهزت رأسها بالرفض وقالت:لا طبعا مكفين والله بس انا خايفه عليكوا تتاذوا بسببي.

فنظر اليها بهدوء قائلاً قبل ان يترك الغرفه:متخافيش علينا احنا متعودين علي كدا.

في اليوم التالي في احد الاماكن الشعبيه..

كان منصور يقف وهو يشرب سيجارته الرخيصه وينظر امامه بشرود حتي خرجت فتاه ذات الخمس وعشرون عاماً..من شرفتها ثم تبسمت عندما وجدته امامها..

الفتاه بصوت رقيق:صباح الخير يا منصور.

فنظر اليها منصور بدون مشاعر ولم يرد عليها حتي.. 

فعبث وجهها وقالت:انت في ح..فقاطعها بدخوله دون الاستماع اليها ظلت دقيقه تستوعب دخوله المفاجئ حتي حركت اهدابها ونزلت دمعه من عينياها وقالت لنفسها:اعمل اي بس عشان يحبني زي ما بحبه.

ثم دلفت الي المطبخ فوجدت والدتها تنظر اليها بضيق قبل ان تقول بغضب:كنتي بتعملي اي فالبلكونه يابت انت! 

فاتجهت ندي الي الاواني المتسخه وشرعت في غسلهم وهي تقول بتعلثم:اا..لا ..ل مفيش كنت بشوف اي الدوشه اللي كانت تحت البيت مش اكتر.

فوقفت والدتها بجانبها وقالت بمكر:امممم وياترا بقي الدوشه اللي تحت البيت دي مردتش الصباح عليكي لي؟!

فنظرت اليها ابنتها وقالت بضيق:مانت سمعتي اهو ياما وشوفتي يبقي بتسألي وتحرق في دمي لي؟!

فنظرت اليها والدتها بحزن وقالت:يابنتي حرام عليكي اللي بتعمليه فيا دا..اخواتك البنات اتجوزوا وانت كل ما عريس يجيلك تطلعي عيوب الدنيا فيه..مفيش في دماغك غير الحشاش المدمن دا.. ي خسارة تعليمي فيكي والفلوس اللي راحت عالارض.

فتنهدت الاخري بضيق ثم القت الاواني في الحوض ودلفت الي غرفتها واغلقت الباب علي حالها...

حتي اتت والدتها وطرقت الباب عليها وهي تقول:البسي عبايتك وانزلي هاتيلي خضار من السووووق. 

فنظرت الاخري الي الباب بضيق ونهضت وفتحت خزانتها بعنف واخرجت عبائتها وارتدها باهمال ثم القت حجابها علي رأسها بحنق وخرجت اخذ المال ونزلت دون اية كلمة..

واثناء سيرها لمحته من بعيد فابتسمت وعدلت حجابها ثم تقدمت اليه وقلبها يرقص فرحاً..

حتي وقفت امامه فنظر اليها من اخمص قدميها حتي اعلي حجابها..

فقالت ندي بصوت هادئ يملئه الحزن:في اي يا منصور مش بترد عليا لي ولا حتي بقيت بتحب اني اقف معاك في اي حته فالحاره.

فنظر في الارض قائلاً:انا خايف علي سمعتك يا ابله ندي.

فنظرت اليه بصدمه وقالت بضيق:ابله تاني يا منصور..وبعدين سمعت اي اللي انت خايف عليها ..هو انت حد غريب! 

ثم بدءت في قصيدتها اليوميه التي لا تكل ولا تمل منها..فقالت بنبره صادقه:دانت منصور ابن الحج خميس اللي معروف انه شهم وجدع و..فقاطعها بصوت عالي نسبياً:الحشاش المدمن..حاجه تانيه؟!

فنظر الناس اليهما ثم تهامسوا فيما بينهم فقالت ندي بضيق:لا انت مش حش... فاخرج من جيبه قطعة من الحشيش وقال بغضب:دا حشيش ولا لاء يا ابله ندي..ثم قال بنبره منكسره:انت تستاهلي واحد احسن وافضل مني ومستواه الاجتماعي افضل مني.

فتملكها الغضب ورفعت اصباعها في وجهه وقالت بنبره قويه:انا مش هاخد غيرك يا منصور والا قسماً عظماً لاانتحر واجيب لكم الفضايح وتعيش بذنبي طول حياتك.

ثم عدلت حجابها وقالت:سلام.

وضمت حقيبة التسوق الي صدرها ورخلت من امامه فظل ينظر اليها حتي اختفت بين الناس فقال بضيق:انت تستهلي الاحسن.

فانتفض بفزع عندما وجد صوتها يأتي من خلفه وهي تقول:انت الاحسن.

ثم اشارة اليه بأصبعها بتحذير وقالت:هنتحررر وهتكون انت السبب.

فصرخ وقال بهلع:بت انت مش لسا ماشيه قداااامي واختفيتي بين الخلق دول.

فابتسمت ببلاه وقالت:لا منا لفيت من وراك كدا..وبعدين عديت من بين البراميل دي لحد ما وصلتلك.

فنظر اليها بريبه وهي تتركه وتذهب ولكن تلك المره ترك مكانه وسند ظهره علي حائط احد البيوت وهو يقول:الواحد لازم باخد باله بعد كدا ويدي ضهره للحيط.

بعد اسبوع..

نزل هيثم ومعه روز ومهند ثم دخلوا مبني البورصه المصريه ليراقبوا اسهمهم هل ارتفعت ام ظلت كما هي..

فسأل هيثم احد الموظفين هناك وتفقدوا اسهمهم ليجدوا انها ارتفعت في الاونه الاخيره فابتسم براحه..

ولكن لم تتوقف روز عن ذلك فقط بل سألت عن من يحتل المرتبه الاولي هنا..

فاجابها الرجل بكل ثقه:الباشا امجد الديب بدون منازع.

فرفعت حاجبها باستنكار وقالت:ودا ازاي يعني عمره ما بقي التاني مثلا.

فاجابها الرجل باحترام:لا يفندم كان التاني من حوالي سنه والكل انصدم طبعا.

فابتسمت بنصر وقالت:وكان مين الاول ساعتها.

فارداف وهو يفكر:اممم اه كان عامر بيه الرملي لشركات الحديد والصلب..بس بعد كدا مسمعناش عن شركته غير فالاخبار وهو بيعلن افلاسه😁.

فنظر اليه هيثم بتشفي وقال:طيب شكرا وياريت لو حصل تغير فالنسب بتاعتنا تبلغنا فوراً.

فهز الموظف رأسه بالموافقه ثم سار معها الي الخارج ولكنه سألها بترقب قائلا:انت لي حاطه امجد الديب في دماغك اوي كدا.

فنظرت اليه بحقد يظهر في عيناها لاول مره وقالت وهي تجز علي اسنانها:السبب الأولى..انه كان بيكره جوزي لسبب انا اجهله..اما السبب التاني دا شخصي.

فنظر اليها بشك وهنا كانوا وصلوا امام السياره فدلت هي دون اية كلمه أخرى..

في احد السجون في قاعة المقابلات..

كان يجلس محمد الدالي وامامه داود حتي صاح محمد بقوه قائلاً:يعني ايي انا هقضي حياتي كلها فالمخروبه دي ولا اي؟!

فرفع داود يده في وجه الاخري وقال:صوتك ميعلاش دا أولاً..اما ثانياً فانا موكل اكبر محامي فالشرق الاوسط كلها في قضيتك دي بالكتييير سبع سنين..مع النقد هيبقوا تلاته ونص.

فنظر محمد بصدمه وقال بتوتر:وانت اي ضمنك ان النيابه والمحكمه هيوافقوا عالنقد.

فغمز بعينه وقال بمكر:سيبها عليا دي متقلقش. 

عند ندي..

ندي بصياح:وانا مش هشوف العريس يعني مش هشوفه وياريت يا ماما تصرفي فكرة الجواز دي من دماغك لاني مش هتجوز غير منصور.

وهنا انهالت والدتها عليها بالضرب بسلاحها المعتاد الا وهو الشبشب *ابو ورده* 

الام بغضب:انا معرفتش اربي يا صيعه اللي خارجه عن الشريعه بس قمساً بالله يا ندي لاهتتجوزي وعلي جثتي سي منصور الزفت دا.

وهنا استطاعت ندي الهرب من تحت ايدي والدتها ودلفت الي غرفتها ولكن لم تعتقها والدتها بل دخلت خلفها وجذبتها من خصلاتها بقوه وهي تسب وتلعن فيها حتي اتي صوت صراخ من الخارج..

فنظروا الي بعضهم وتسابقوا الي الشرفه ليروا الآتي...

خرج منصور من المنزل وهو يترنح ثم سقط علي الارض وهو يتشنج بقوه بينما والده يقف ويشاهد كل هذا من الشرفه دون اية مشاعر..

فخفق قلبها بقوه واهتز جسدها بفزع..فدلفت الي غرفتها وارتدت اسدالها بسرعه فحاولت والدتها ان تمنعها..

والدتها بغضب وهي تسحبها من ذراعها:رايحه فين يابتت اوعي تكوني نازلاله.

فحاولت التململ من يد امها ولكنه فشلت 

فبكت بكل قوه وهي تقبل يد والدتها وتقول:ارجوكي يا ماما دا هيموت لازم يروح للمستشفي..ثم قبلت يدها بجنون وهي تقول:ابوس ايدك يا ماما ما تحرقي قلبي عليه والله هموت يا ماما والله.

فنظرت والدتها بكل قسوه ثم....


google-playkhamsatmostaqltradent