رواية حور الصخر الفصل السابع و الأخير 7 - بقلم الروائية الصغيرة

الصفحة الرئيسية

 رواية حور الصخر بقلم الروائية الصغيرة


 رواية حور الصخر الفصل السابع  و الأخير 7


صخر
:  صدقيني انا مش من نصيبك بكره تلاقي الشخص الحلا... 
*وقبل ان يكمل كلامه قام احد بسكب ماء نار علي احد الحاضرين وتعالت الصرخات*
*وكان هذا الشخص زياد الذي كان يتابع ذالك الرجل وهو يصوب علي حور*
ميار جرت لعنده بصراخ
:  زياد لااااااااا قوووووووووم. 
زياد بوجع شديد
:  مش قادر ايدي بتموتني مش قااااادر. 
*قام صخر بدون تردد بتسنيد زياد وذهب به الي سيارته و اصرت ميار علي الركوب مع هي وسهير التي كانت في حالة صدمه شديده من احداث هذا اليوم المشؤم مثلما اطلقت عليه اما عن حور فهي جلست علي اقرب كرسي رأته لا تصدق ما الذي حدث احداث كثير وصدمات اكثر  ، وهل كانت ستموت للتو؟*
محمد بحزن
: زهره خدي البنات وحضروا الشنط نحن ملناش مكان هنا بس هروح اشوف زياد لأن حور الي كانت مقصودة وهو فداها. 
زهره بحزن
:  حاضر وابقي طمني! 
مصطفي
:  مش هتمشي يا محمد بعدين انا مش هخلي مرات ابني تمشي. 
محمد بحزن
:  لا همشي وحور متنفعش لصخر نحن مش عايزين مشاكل  ، يا زهرة قولتلك تمشي لمي الهدوم واقفه ليه؟ 
زهره 
:  حاضر يا محمد يلا يا بنات. 
*ذهب محمد للمشفي بعد ان اتصل بصخر وعرف ما المشفي التي ذهبوا إليها ونرمين وفريده في صدمه ومصطفي حزين مما حدث لم يريد هذا ان يحدث اما زهره وبناتها فذهبوا وقاموا بتجهيز حقائبهم بحزن شديد*
مصطفي بحزن
:  يلا اطلعوا فوق انا رايح المستشفى. 
نرمين بغضب
:  ارتحت انت كده؟   انت عارف اي الي هيحصل بسببك مش مسمحاك يا مصطفي ويمكن دي كانت المره الأولي الي اتكلم معاك كده بس لحد هنا وكفاية اوي بجد يعني يلا يا فريده. 
*غادرت نرمين وفريدة في حزن شديد ونظر مصطفي لهم بحزن فنعم ما تقوله نرمين صحيح ما الذي كان يحدث اذا كشف الأمر بدون هذه الضجه الكبيرة  ، غادر هو ايضاً وذهب الي المشفي وبتبعه كثير من الحراس الذي طلبهم فور تحركه بالسيارة للذهاب للمشفي*
*وبعد الكثير من الوقت وصل صخر الي المشفي واخذوا زياد الطوارئ تحت بكاء والدته واخته*
ميار ببكاء وهي تحاول احتضان صخر الذي ابتعد وازاح يديها
: بالله عليك يا صخر رجعلي زياد. 
صخر بجفاء
: هو كويس بس الحرق في دراعه مش اكتر. 
ميار ببكاء
:  بس دي مية نار. 
صخر باتسفهام
: وانتي اي الي عرفك؟ 
ميار تحت تأثير الصدمه والبكاء
:  انا اجرته علشان يشوه حور علشان تكرها وتحبني. 
صخر بصدمه
:  معقول الكره والحقد وصل بسكي لحد هنا بس قسماً عظماً نخلص من الي نحن فيه وانا هربيكي علي الي بتعمليه دا واوعي من خلقتي مش طايق اشوفك. 
*قال كلماته هذه وذهب بعيداً عنه اما هي جلست بجوار والدتها وايقنت انها خسرت كل شيئ بحقدها وكرهها وغبائها*
سهير بحده
:  نحن هنروح الصعيد عاحبك مش عاجبك هتاجي معايا وانا هعرف اربيكي من الأول. 
ميار بصدمه 
لا طبعاً مش هروح الصعيد. 
سهير بحده
:  مش بطلب رأيك اساساً وهتاجي غصباً عنك خلص الكلام. 
*قبل انا تتحدث ميار خرج الطبيب من الغرفه*
الطبيب بأسف
:  اتدلق علية مية نار شديده جداً بس الحمد لله مش علي الوش علشان لو كانت علي الوش الوش دا هيتدمر نحن هنبدأ في علاجه من النهارده لو انتو حابين! 
سهير بلهفه
:  اكيد نحن موافقين العلاج يكلف كام؟ 
الطبيب
:  مش كتير يعني 20 ألف مثلا! 
سهير بخذلان
: ماشي ابدأ في الإجراءات والفلوس هتدفع حالاً. 
طبيب
:  تمام استأذن انا. 
*غادر الطبيب بينما نظرت سهير بغضب شديد لميار وقامت بصفعها بقوة لدرجة انها سقطت علي الأرض*
ميار بصدمه
:  انتي بتضربيني. 
سهير بغضب شديد 
:  واكسر راسك والله ما انتي قاعده معايا والله لهوديكي الصعيد. 
ميار بتوسل
:  بالله عليكي لأ بالله عليكي مقدرش انا. 
سهير ازاحت يديها من علي رجليها
:  بالعافيه مش عاجبك موتي نفسك  ، اوعي كده ربنا ياخدك انتي السبب في الي نحن فيه وانا غلطانه اني مشيت ورا واحده شيطانه زيك. 
*ابتعدت سهير قليلاً وذهبت للأستقبال لأستخدام الهاتف لانها ام تستطيع احضار هاتفها  ، وهنا كان دخل مصطفي ورائه محمد *
مصطفي
: زياد فين؟ 
سهير بحزن
:  في اوضة 325.
مصطفي
:  هو كويس؟ 
سهير
:  الحمد لله علي كل شيئ *ووجهت نظرها لمحمد*  انا اسفه علي كل حاجه سواء معاملتي او معاملة ميار او افعالها انا كنت في غفلة وقومت منها بس في وقت الغلط انا اسفه صدقيني انا مش هخلي ميار تتعرض لحور تاني خالص. 
محمد
:  ولا يهمك نحن كده كده ماشيين فملهوش لازمه الكلام دا. 
سهير
:  لا انتو مش هتمشوا نحن ماشيين وهنروح الصعيد انا غلطانه اني كنت بقبل علي نفسي وعلي عيالي مال حرام. 
مصطفي 
: انتو ليكم حد في الصعيد؟ 
سهير
:  ايوة عمي وهنروحله. 
مصطفي
:  تمام انا هروح اشوف زياد انا ومحمد. 
سهير
:  تمام. 
*غادر محمد ومصطفي ووطلبت سهير من موظفة الاستقبال ان تستخدم الهاتف وبالفعل قامت بطلب احدي الارقام*
الشخص
: ايوة مين؟ 
سهير
: انا يا عمي سهير. 
الشخص بفرحه
:  الغالية بنت الغالي كيفيك؟ 
سهير
:  بخير يا عمي طول ما انت بخير. 
الشخص 
:  ادام الله حمدك يا بت اخوي مش هتاجي تقعدي معانا شوية؟ 
سهير
:  ما انا بكلم حضرتك يا عمي علشان عايزه اجي عندك انا وعيالي. 
الشخص بفرحة
: تشرفوا يا بتي الدوار كله ينور بحضوركم هتاجوا ميتها (امتي). 
سهير
: معرفش بس كنت طالبة خدمه منك. 
الشخص 
: انتي تطلبي الي انتي عايزاه. 
سهير 
: ربنا يديمك يا عم عثمان انا بس ميار عيارها فالت زي ما بتقول وكنت عايزه حد يربيها علشان مش قادره عليها. 
عثمان
: يتجوزها يعني؟ 
سهير بتوتر
:  ياريت. 
عثمان
:  مفيش غيرة يونس هو الي هيربيها ويعقلها. 
سهير بفرحه
: بجد يا عمي. 
عثمان 
:  ايوة يا جلب عمك. 
سهير
:  طيب خليه ياجي ياخدها دلوقتي. 
عثمان
:  دلوجتي؟ 
*سهير قامت بأخبار عمها بكل شيئ وهو تفهم ذالك واخبرها بانه سيجعل يونس يأتي لأخذها وهي سعدت وبشده بهذا الخبر واعطت الهاتف لموظفة الاستقبال وتوجهت لغرفة ابنها*
سهير بحده
:  قومي يلا علشام يونس هياجي ياخدك. 
ميار بدموع
: يونس مين؟ 
سهير بجمود
: جوزك! 
ميار بصدمه
:  لا طبعاً ازاي. 
سهير
:  زي الناس انا اساسا مش باخد رأيك انا بقولك. 
ميار
:  مستحيل انتي مش هتعملي كده فيا. 
*تطلعت سهير إليها بسخرية وتوجهت للغرفه*
سهير بلهفه
: انت كويس يا حبيبي؟ 
زياد بحزن
:  بخير يا امي. 
مصطفي 
: يلا بقي يا بطل خف بقي بسرعه علشان محتاجك. 
زياد
: محتاجني؟ 
مصطفي
: انا عارف انك كنت شاطر جداً في الثانوية العامه بس لما خلصت روحت شمال وعلشان كده هتدخل كلية شرطة علشان انا مش هلاقي احسن منك وعارف برضوا انك كان حلمك تدخلها. 
زياد بصدمه
: طيب احلف كده. 
مصطفي بإبتسامة 
:  والله يا سيدي. 
زياد بفرحة شديده
:  طيب والله بحبك ❤. 
مصطفي ضحك بسعاده
: يلا بقي انا استأذن بس عايزك بطل جامد كده. 
زياد 
:  طيب ما تكمل جميلك للاخر. 
مصطفي 
:  طيب يا سيدي قولي انت عايز اي؟ 
زياد 
:  عايز اتجوز غزل و عمي محمد موجود اهو. 
مصطفي 
:  علي بركة الله وحور لصخر. 
محمد بسخرية
:  يا جدع وجاي علي نفسك اوي كده ليه ما كنتوا جوزتوهم من غير ما تقول. 
مصطفي
: عيب عليك الأصول اصول برضوا. 
محمد بسخرية
: اصول!   مفيش بنات للجواز. 
*قال كلماته هذه وفر هارباً بسرعه شديدة *
زياد بصدمه
:  ااي دا هو رفض؟ 
مصطفي
:  تقريباً بس سيبهولي انا هخليه يوافق بس انت شد حيلك كده وقوم علي رجلك يلا استأذن انا. 
*غادر مصطفي بينما تطلعت سهير بفرحة لابنها تعرف كم حلم ليصبح ظابط شرطي*
زياد بفرحة
: هحقق حلمي خلاص انا مش مصدق نفسي. 
سهير بفرحه
: صدق يا قلب امك انا من هنا ورايح مش هعيش غير علشان اسعدكم بس قولي انت ازاي حصلك كده. 
زياد بحزن 
:  انا كنت مصدوم بس بالصدفه لمحت حد بيصوب على حور قولت اعمل حاجه مفيده كفاية اوي الي احنا عملناه. 
سهير بحب
:  ربنا يديمك يا حبيبي. 
*في الخارج كان أتي يونس ودخل بهيبته الموعوده منه*
يونس بهيبة
:  مدام سهير فين؟ 
سهير بابتسامة من ورائه
: كبرت واحلويت يا يونس. 
يونس اللتف لها بابتسامة 
:  شكراً ربنا يديمك. 
سهير بخبث
:  يلا يا يونس خد ميار معاك. 
ميار بصدمه
: لا طبعاً مش هروح في مكان. 
يونس بتحدي
: هتاجي غصباً عنك ورجلك فوق رقبتك ولو تقدري تقولي لأ وريني. 
ميار بخوف من هيئته اينعم وسيم لكنه مخيف واردفت بضيق
: انت مالك يا جدع انت  ، ومش هروح معاك. 
يونس بتحدي
: متأكده؟ 
ميار بخوف
:  اه. 
*بعد خمس عشرة دقيقة كانت ميار في السيارة تصرخ بخوف*
ميار بصراخ
: وديني يلاااا لماماااا. 
يونس بحده
:  مسمعش صوتك لحد ما نوصل فاهمه ولا لااااااا. 
ميار بخوف
:  فاهمة فاهمةة. 
ابتسم ابتسامة جانبية واكمل طريقة في العودة للصعيد
*تسريع الاحداث ابتدا في علاجه وكانت سهير تهتم به ومصطفي حاول كثيراً مع محمد بعدم الرحيل وبعد عدة محاولات وافق وكانت حور تحاول انهاك نفسها في الامتحانات والمذاكره حتي لا تفكر في صخر الذي كلما خرجت من امتحان تراه ينتظرها بالخارج وترفض الذهاب معه وترحل بمفردها ام عن غزل فهي اشتاقت وبشده لزياد لا تعرف لم وفي هذا الوقت حكم علي يوسف بالإعدام حزن الجميع رغم ما فعله وميار في الصعيد تحاول التأقلم لا تنكر انها تخاف من يونس بشده تحفظه حدته هيبته هيئته ولا تنكر ايضاً انها احبت وجوده وحنانه نعم نادرا ما يظهر حنانه عليها كان يتعامل معها بشدة حتي تتغير وبالفعل تغيرت كثيراً لا تتكبر وتتعامل بكل حب مع الجميع وجميعهم احبوها اما عن فريدة فكان دكتورها بالكلية تقدم لخطبتها لا تنكر انها اعجبت به وبالفعل تمت الخطبه وبعد 5 اشهر كان زياد انتهي من علاجه وكان يتدرب لدخول كلية الشرطه وغزل فرحت كثيراً بهذة الخبر واصبحت تحب رؤيته في كل مكان وحور احبت مطاردة صخر لها ومحمد وزهره يشعرون بالسعادة لرؤيت بناتهم سعداء  وفي احدي الأيام اقترح جد ميار زواجها هي ويونس واوفقوا لانهم احبوا بعض وحور ظهرت نتيجتها ونجحت بتقدير عالً جماعه
تمت بحمد الله 

google-playkhamsatmostaqltradent