رواية مرايا القلب الفصل السابع 7 بقلم ريهام حلمي

الصفحة الرئيسية

  رواية مرايا القلب كاملة بقلم ريهام حلمي عبر مدونة دليل الروايات

رواية مرايا القلب

 رواية مرايا القلب الفصل السابع

في قصر زين الهواري ،،،،

وفي نفس اللحظه التي كانت تخرج بها مريم كان يدخل زين بهيبته الرجوليه وهو يتطلع بتعجب الي تلك الوجه الجديد التي تأتي باتجاهه ويبدو عليها الوهن ،لم يستطع التدقيق في ملامحها بسبب يدها التي تمسح وجهها بعنف تحاول المقاومه ،وفي ثانيه كان يركض اليها عندما شعر بتراخي جسدها ليتلقفها بين زراعيه بزهول مما حدث وبدون تردد حملها بين زراعيه ليمددها علي الاريكه بخفه ثم اخذ يضرب بهدوء وجنتيها لعلها تستيقظ او تسمعه قائلا بهدوء:
=يا آنسه فوجي …يا آنسه.

لم تستجيب مريم لاي من محاولته وكأنها في تلك اللحظه اعتزلت العالم ،كاد ان يحاول مجددا ولكنها هتفت والدته بحنق :
=ابعد ايدك عن البت الفاجره دي يا ولدي.

لم يلتفت زين بعد الي والدته وبعدما استوعب جملتها استقام ليقف في مواجهتها بينما صدم الجميع مما قالته وخصوصا الجد حتي كاد ان يخنقها فأن كانت السبب في موت ابنته فلا يحق لاحد ان يؤذيها بهذا الكلام ولكن هو لا يريد الاعتراف بهذا ،يريد قتل اي شعور اتجاهها..

حول زين نظره الي الجميع وقد عم الصمت المكان ثم نظر مجددا الي والدته قائلا بتساؤل :
=مين دي وكيف وصلت اهنا؟

قبل ان تتحدث ضرب الجد العصا في الارض ثم هتف باستنكار :
=وحده مش عارفين اصلها ولا فصلها بتجول انها بنت هدي بتي..

صدم زين بزهول لا يصدق انها أتت اليه بقدميها بعدما بحث كثيرا عنها ، التفت الي تلك الجاثيه امامه وهو يدقق في ملامح وجهها وقد راق له وجهها الطفولي البرئ وملامحها المستكينه الهادئه ،ثم فكر بنفسه اهي تلك التي تلقفتها بين يدي لاول يوم لها في الحياه ؟عاد من شروده علي صوت والده وهو يهتف بغضب :
=ليه كده يابا البت الغلبانه هتروح فين ،وشكلها اتبهدلت علما عرفت توصل هنا!!

نظر زين مجددا اليها ليري علامات اصابع علي وجنتيها وجرح شفتيها ،يبدو انها تعرضت للضرب من قبل احدهم ،فقبض علي كفه بغضب فمن تجرأ وضربها هكذا بالطبع سيكون حسابه عسير ولكن ليحل تلك المسأله اولا ،فالتفت الي جده ليقول بجديه :
_=البت دي مش هتروح في اي حته لحد ما نشوف حكايتها ايه ،ومن هنا ورايح هتبجي في حمايتي .

اغتاظت نوال بشده فهتفت بكره واضح :
=لا البت دي لا يمكن اجعدها مع بناتي تفسد اخلاقهم ،دي فاجره بنت ف..ا

قطعت حديثها عندما انتبهت لحديثها التي كادت تسب به هدي الفقيده ،بينما اكتفي الجميع بحدجها بنظرات غاضبه ،اما زين فقال بحزم :
=اني مش باخد رأي حد انا جولت اللي عندي ولو اتأكدت انها فاجره زي ما بتقولي هكسر عضمها جدامكم ،ويا ويله اللي هيجي جمبها لحد ما نتأكد من كلامها ،مفهوم؟

صمت الجميع فادرك زين ان رسالته وصلت لهم ،وجه نظره الي دعاء ابنه عمه ثم قال بهدوء:
=هاتيلي اي حاجه افوجها يلا.

ذهبت دعاء علي الفور بين نظرات مغتاظه واخري سعيده وبعضها حزينه ،وبعد دقيقه اتت دعاء ومعها زجاجه العطر الخاص به فوضع بعضا منها علي راحه يده ليقربه من انفها بهدوء ،بينما رمشت مريم بعينها عندما اخترقت رائحه العطر انفها ،ثم فتحت عينيها تتطلع حولهالتنتفض مزعوره ظنا منها انها ما زالت في فيلا عمتها ،ولكن سريعا ما استعادت ذاكرتها لتتطلع حولها الي الاشخاص الذين قاموا بطردها ،فاستقامت واقفه لتقول بخجل :
=انا اسفه غصب عني فقدت الوعي انا همشي حالا بعد اذنكم .

كادت ان تخطو ولكن استوقفها صوته الجاد:
=استني عندك.

تسمرت مكانها بقلق خائف ولكن التفتت الي ذلك الصوت بعدما انزلت بصرها للاسفل ،بينما اقترب زين منها ليسألها بحزم :
=ايه اللي يثبتلنا انك بت عمتي هدي الله يرحمها .

قطبت جبينها بعدم رضا من التشكيك بها ورغم ذلك لم تظهر لهم ،فامتدت يدها الي حقيبه يدها الصغيره التي بها اوراقها الشخصيه ،لتخرج له شهاده ميلادها ،وشهاده وفاة والدتها وبطاقتها الشخصيه..

تناول زين منها الاوراق وهو يقلب بهم بلا اهتمام ،فهو لم يشكك بحديثها فصورتها تطابق عمته كثيرا ولكن لاحظ اسمها المدون في بطاقتها ليبتسم بداخله،ثم تطلع اليها بتفحص وجدها ناظره ارضا بخجل ،ليهتف بخشونه :
=دعاء.

أتت اليه دعاء مسرعه بعد ندائه عليها ،ليتابع بجديه :
=طلعي مريم فوج في اوضه عمتي الله يرحمها هي اول بيها دلوجتي ..

فركت مريم كفيها بتوتر ممزوج بحرج فقد طردوها للتو ويريد منها الان البقاء ومن هذا الوحيد الذي يدلفع عنها؟!!هكذا تسائلت بنفسها ،لتهتف بحرج:
=انا أسفه مش هقدر اقعد هنا انا مش عاوزه افرض وجودي علي حد و..اا

قاطعها زين بنبره صارمه لا تقبل النقاش:
=حد!! انا معيزش اسمع الحديت ده تاني واهم حاجه اني برجعش في كلامي ،يلا اطلعي مع دعاء..

اومأت مريم موافقه وخاصه مع لهجته الحاده التي يتحدث بها ،سارت مع دعاء بخطوات خائفه من نظراتهم التي تكاد تقتلها ،فقط تريد الراحه لبضع سويعات هذا ما تتمناه حاليا….

اما هو فظل يتابعها بمظرات ثاقبه ،فاخيرا وبعد طول انتظار اصبحت بين يديه..
__________________

في قسم الشرطه ،،،،،

في خارج الغرفه التي تتواجد بها حبيبه ظلت شهد تفرك كفيها الصغيرتين بتوتر جم ،لامت نفسها علي ترك صديقتها تذهب الي ذلك المغني الذي اوقعهم يمصيبة كبيره …

وبنفس الوقت كان ياسين يمر للانصراف بعجاله ولم ينتبه الي تلك التي تدور حول نفسها حتي اصتدم بها ،اطلقت صرخه انثويه علي اثرها ،بينما هو توقف قائلا باعتذار:
=انا اسف ما خدتش بالي يا آنسه.

رفعت شهد عينيها اليه ثم جزت علي اسنانها بغضب لترد عليه بغضب :
=طيب اخفي من وشي دلوقتي لحسن افرج عليك الناس.

قطب جبينه بعدم رضا من ردها ،ليقترب اليه خطوه قائلا بضيق:
=نعم بتقولي ايه!!

تأففت شهد ولم ترد عليه وعادت الي حالتها ،بينما هو رمقها بنظره حاده ثم تركها وغادر ليذهب حيث مكتب آسر ،دلف الي الداخل وجد فتاه تبكي وتنتفض بقوه بينما آسر يصرخ بها بعنف ،ليقترب من صديقه قائلا بجديه :
=في ايه يا آسر بتزعق ليه !

قص عليه آسر ما حدث بالتفصيل ،لينظر الي حبيبه فيشفق عليها فيبدو عليها انها ليست بتلك القوه لتطعن احد ،استاء من طريقه صديقه التي لن تتغير فلا يهمه ظالم او مظلوم كل ما يهمه ان يغلق القضيه كما ترضيه هو …

تحدث ياسين اليها قائلا بهدوء :
=قوليلي ياآنسه انتِ تعرفي المجني عليه من قد ايه؟

رفعت حبيبه نظرها اليه ثم ردت عليه بشهقات باكيه :
=انااا..اامعرفووش…اادي..اول.مره ارروحله.

غضب آسر من انكارها ليهتف بلا رحمه:
=سيبها تنكر براحتها ،لما تتحبس خمستاشر يوم هتعرف ان الله حق..

وقع قلب حبيبه في قدميها بعد جملته وزاد انتفاضتها لتنهض بلا وعي وهي وتركض حيث الباب معتقده ان تستطيع الهرب ،ولكن جذبها العسكري الذي امام الباب بعنف ليلقي بها علي الارضيه بقسوه لم تعهدها ..

بينما غضب آسر مما فعلته وكاد ان يتقدم منها بشر ولكن منعه ياسين قائلا لتهدئته :
=اهدي يا يا آسر بقا مش شايف حالتها .

استطاع يا سين تهدأته ثم خطي باتجاه حبيبه التي ظلت علي حالها ،ليهتف لها بهدوء:
=قومي لو سمحتي من الارض .

نظرت له حبيبه بعينيها الباكيتين وتمنت لو يرحل ذلك الضابط القاسي ويبقي هو ،نهضت من الارضيه بتألم ثم اشار لها ياسين لتجلس علي المقعد تحت نظرات آسر المغتاظه من هدوء صديقه ،ليعم الصمت المكان لدقائق ثم يشير ياسين له بيده ان يهدأ ،ليزفر آسر باختتاق قائلا بنبره هادئه نوعا ما :
=الانكار مش هيفيدك انتِ كنت ِ في شقه المجني عليه غير كده بصماتك علي السكينه ،وقوليلي براحه قتلتيه ازاي وصحبتك الي بره معاكي ولا لأ ؟!!

انتفضت بخوف ما ان أتي بذكر شهد لتقول له مسرعه :
=لالا شهد ملهاش دعوه بحاجه ارجوك مشيها من هنا انا اللي اجبرتها تروح معايا .

قطب ياسين جبينه بعدم فهم بينما رمقها آسر بنظرات ثاقبه ثم قال بنفس النبره :
=طيب اهدي انا همشيها بس بشرط تقوليلي قتلتي تامر محسن ازاي؟!

ارتجفت شفتيها من أثر البكاء ،فيبدو ان تلك الضابط مصر علي ادانتها ،لترد عليه بقهر :
=مقتلتوش انا معرفش حاجه والله.

ضرب سطح مكتبه مجددا بعصبيه ،لتنكمش هي علي نفسها بخوف ،بينما مسح ياسين علي وجهه بيأس من صديقه ،لينفذ صبر آسر ويزأر بصوته الجهوري :
=يا عسكري .

اتي العسكري الذي بالخارج ليرد بأمر:
=اوامرك يا باشا .

اشار له علي حبيبه ثم هتف بغضب :
=نزل البت دي الحجز ..

ازداد انكماش حبيبه وزاد بكائها ،ليجذبها العسكري بقسوه من زراعها غير عايئا بهذيان كلماتها لينفذ اوامر رئيسه ،بينما نهض ياسين قائلا بيأس ممزوج بمرح :
=مفيش فايده فيك يا آسر الطبع الصعيدي مأثر عليك جامد .

عاد بظهر للخلف ليرد عليه ببرود تام:
=مفيش هنا مكان للعواطف يا حضره الظابط انت اللي قلبك حنين وده ما ينفعش في شغلتنا .

هز ياسين رأسه بضيق ثم خطي الي الخارج بهدوء مثلما اتي ،واثناء مروره القي نظره خاطفه لسليطه اللسان تلك ،بينما كانت شهد تعطيه ظهرها ولما يشغل بالها سوي حبيبه فقد آلمها منظرها والعسكرها يجر بها بلا رحمه ،وماهي الادقائق حتي استدعاها آسر ليتابع التحقيق معها…

دلفت شهد بخطي مرتعشه فعلي الرغم انها اقوي من حبيبه بكثير الا انها تخشي بشده من تلك الموقف التي تتعرض به لا ول مره

اشار لها آسر بالجلوس وهو يرمقها بنظرات ثاقبه ،لتجلس شهد وهي تحاول استجماع بعض من شجاعتها ،ليسألها آسر بجديه :
=تعرفي الجني عليه من فين ؟!

رفعت نظرها اليه ثم ردت عليه بهدوء تام:
=انا معرفوش غير عن طريق الtv حبيبه صحبتي كان نفسها تسمعه صوتها ،وقبل ما نطلع الشقه كلمتها عبير صحبتنا هي اللي عرفتها بيه واول ما دخلنا الشقه لقينا تامر ده مقتول بسكينه ،بس حبيبه من غبائها مسكت السكينه وشدتها من بطنه ..

قطب جبينه بغير رضا ثم سريعا ما استعاد بروده قائلا بسخريه :
=براڤو انتِ وصحبتك متفقين علي الكلام ده وجايين تضحكوا عليا بالهبل ده ..

زمت شفتيها بغضب من حديثه ،لترد عليه بنفس النيره :
=احنا مش متفقين علي حاجه ،وممكن تسألها وتلاقي رقمها متسجل في تليفون حبيبه .

تنهد آسر بنفاذ صبر وغضب ،ثم امر العسكري باستدعاء عبير ليحقق معها هي الاخري ،وبعدها التفت الي شهد قائلا ببرود:
=كلمي حد يجي يضمنك، كده انتِ بعيده عن الموضوع لان صحبتك برأتك .

اتسعت عينا شهد بصدمه ،تلك الساذجه لتسأله بعدم فهم:
=هي قالت ايه ؟

ابتسم ابتسامه صفراء ليرد عليها بنفس النبره:
=قالت ان ملكيش دعوه بحاجه وهي اللي قتلت .

نهضت من مكانها بزعر لتلعن تلك الساذجه ،لتهتف بخوف علي صديقتها:
=لالا يا حضره الظابط هي مقتلتش دي بتخاف من الدم هتقتل ازاي ،ارجوك صدقنا احنا معملناش حاجه.

لم يبالي بحديثها ،ليرد عليها بسماجه:
=مش مشكلتي ، انا ليا الدليل اللي في ايدي ،واتفضلي استني بره لحد ما يجي حد يضمنك ..

القي كلماته بوجهها ليعود الي عمله ببرود ،بينما تحركت شهد للخارح بخطوات متثاقله لا تصدق ما القت نفسها به تلك الغبيه..
____________________
في مشفي غياث البكري ،،،

استعد الجميع ليشاركوا غياث البكري في احدي عملياته التي يبلي بها بلاء حسنا وعلي رأسهم ياسمين التي كانت سعيده كثيرا انها تراه يوميا ،بينما بدأ غياث في عمليته واوكل كل طبيب مهمته ومن ضمنهم ياسمين ،التي شعرت بارتجافه يديها والصداع التي كاد يفتك برأسها …

لاحظ هو ارتجاف يدها اثناء عملها ،ليقول بجديه :
=دكتوره ياسمين انت كويسه؟!

ارتبكت ياسمين من صوته لتومأ براسها ثم ترد بتعب حاولت اخفائه :
=ااه كويسه يا دكتور .

عادت للعملها وهو كذلك ولكن كل دقيقه تكاد تفعل خطأ بالمريض أمامهم بسبب ارتجافه يديها وتعرق وجهها ،ليحسم أمره قائلا بحزم :
=سيبي مكانك يا دكتوره وتعالي يا دكتور علاء مكانها .

ابتلعت ريقها بخوف فهي تريد ان تثبت نفسها هنا كطبيبه ناجحه وله هو بالتحديد لترد عليه برجاء:
=انا كويسه يا دكتور..ااا.

قاطعها غياث بنبره لا تختمل النقاش:
=ياسمين اتفضلي سيبي مكانك يلاا.

ادمعت عينيه بشده وخاصه مع نظرات جميع من بالغرفه معها ،لتنسحب مثلما أمرها بينما هو تابعها بنظراته وهي تخرج ثم سريعا ما عاد الي وعيه قائلا بهزم :
=كله يرجع لشغله.

اومأ الجميع وعادو يركزون في العمليه التي أمامهم ،بينما بالخارج نزعت ياسمين ثياب عملها ،لتنهمر دموعها ثم رفعت كفيها اللتي ترتعشان لتهتف ببكاء:
=انا ايه اللي بيحصلي ؟

رفعت كفيها الي رأسها فالصداع يكاد يفتك برأسها ،لم تدري حقا ماذا يحدث لها ،لتقرر العوده الي منزلها دون حتي انتظار غياث لتستأذن منه ..

ووبعد نصف ساعه كانت قد وصلت لمنزلها وكادت ان تفتح الباب ،ولكن اوقفها نداء ليان عليها ،لتلتفت اليها ياسمين ق
ائله بتعب :
=اهلا يا ليان .

ابتسمت ليان بداخلها بخبث فيبدو ان بدأت خطتها بالنجاح ،فقد تناولت العصير الممزوج بالخدرات ثلاثه مرات وهاهي تراها أمامها تكاد تموت من الم رأسها ،لتعود سريعا الي ادراجها لتقترب منها قائله باهتمام مصطنع:
=يا خبر انتِ وشك مخطوف كده ليه ،انتِ تعبانه؟

اومأت برأسها لترد وهي تمسح حبات العرق من جبينها ثم ردت عليها بنفس التبره :
=تعبانه ،صداع هيموتني معرفش من ايه .

رفعت ليان حاجبها بانتصار لانها اخيرا ستثأر منها تلك التي التحقت بجامعه افضل منها بينما هي لم تفلح مثلها حتي اضطرت ان تعيد العام في سنتين من كليه الخدمه الاجتماعيه .…

نظرت اليها ثانيا لتجذبها من كفها قائله بخبث :
=معايا دوا للصداع هيريحك خالص .

اضطرت ان تسير خلفها علها تتخلص من هذا الصداع ،وبالفعل كانت تعطي له حبه دواء والتي لم يكن سوي عذا المخدر اللعين الذي يجري بعروقها ،ولم تكتفي بذلك بل طلبت من خادمتها ان تعد لها القهوه والتي بالطبع مضاف لها خدر لعين …

شعرت ياسمين بتحسن شديد ،ثم هتفت بنبره ممتنه :
=شكرا جدا يا ليان ،الصداع اختفي ،ايه اسمه البرشام ده علشان ابقي احيب زيه ؟

ارتبكت ليان قليلا بداخلها ولكن سريعا ما فكرت لتجيب عليها بمكر :
=دا غياث جابه ليا بس العلبه بتاعته ضاعت للاسف ،خدي اهو في شريط منه خليه معاكي .

اومأت لها ياسمين بابتسامه ،لتأخذه منها بامتنان لها ولم تدري بانها تدس السم بها تلك الماكره ،بينما ارجعت ليان ظهرها للمقعد خلفها ،وهي تفكر بنفسها انها حتي لو اكتشفت انها تتعاطي المخدرات فلا مجال للعوده الان لانهت اصبحت مدمنه..

يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية مرايا القلب ) اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent