Ads by Google X

رواية لم اكن اريده الفصل السادس 6 - بقلم مريم محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية لم اكن اريده بقلم مريم محمد 


 رواية لم اكن اريده الفصل السادس 6

 

اطلعى بررره انتى مفصولة بوظتيلى شغلى كله 
حور بدموع وانا مالى يا عمو انا معملتش حاجه ده هو اللي كسر المحل 
امسك يدها واخرجها بقسوة غورى من هنا 
ارتمت على الارض بألم وخوف فهى ملهاش حد ولا عارفه هتروح فين 
حتى اسمتعت لصوت حاد انت ازاى تمسكها وترميها بالطريقه ده انت عارف اني اقدر اقفلك محلك و اخليك من غير شغل وهسجنك كمان 
الرجل بغضب انت تانى مش كفاية ضربت كل اللي جوا وكسرت المحل عاوز تسجنى كمان اهى عندك اهى خدها او اعمل اللي انت عايزه انا مليش دعوه بيها و دخل مهرولا خوفا من ملامحه و شكله المخيف التفت اليها كانت تحاول الوقوف ولا تقدر فقدمها جرحت اقترب اليها انتفضت هى بخوف لكنها تفاجأت انه يحملها 
حور بتوتر ننزلنى لو سمحت 
شش مش عاوز اسمع كلمه منك بعد اللي حصل
وكمان انتى لسه مش فايقه من الق'رف اللي شربتيه 
فلاش باك
الفتاة بخبث خدى اشربى ده احلى عصير هدوقيه 
شربته حور ولم يتعدى الا القليل ولم تعد واعيه لما تفعله اصبحت تغنى وتتمايل امسك يدها احد الشباب يرقص معها لكن منعته يد حديديه وابعده عنها ولكمه فى وجهه ليصرخ فى وجهه بحده 
اياك تلمس حاجه تخصنى و اقترب منهم عدة رجال ليهجمو عليه لكنه تصدى لهم وتسبب فى كسر المحل بأكمله واصبحت فوضي فى المكان اقترب من احد الطاولات واخذ مشروب اعطاه لحور لتفيق قليلا عن ما تفعله 
حور خدى ده وهتفوقى هعمل حاجه وجايلك 
لكن جاء صاحب المكان وانصدم عندما رأى المحل تدمر و رجاله فاقدين للوعى على الارض 
باك
خجلت حور عندما تذكرت ما فعلته وانزلت رأسها ابتسم على شكلها ووجنتيها التى اصبحت حمراء
لكن افاقت حور ونظرت له بتردد طب وانت مودينى علي فين 
وصل لسيارته وضعها على كرسي بجانبه وركب ليقود متجاهلا اسألتها 
لتكمل بدون وعى والدموع فى عينيها عارف كان نفسى يكون عندي عيله مكنش ده كله هيحصلى عمله اطرد من كل حته اروحها وبتعذب من صغرى كان نفسى فى حد يمسك ايدى يطمنى ان كله هيبقا تمام بس مستحيل حلمى يتحقق
نظر اليها بحزن وقال وليه مش يكون عندك عيلة مستنياكى 
بصتله وسكتت وتركت لدموعها العنان لتنهمر على وجنتيها ونظرت على الطريق بحزن
حتى وصلا لبيت اقل ما يقال عنه جميل 
لم تهتم حور كأنها استسلمت لمأساه حياتها امسك هو يدها ودخلا البيت 
وقال لها بحنان بصي انا عاوزك تستنى هنا شويه فى حد مهم عاوز يشوفك وانتى هتنبسطى لما تشوفيه 
بصتله بستغراب وفضلت السكوت 
عند ليان بعد ان قامت بما امرها به عمر 
دخل عليها فجأه احمد وقال لها بستغراب 
ليان بتعملى ايه فى اوضتى..؟! وبص على اللي فى ايديها و ايه الفلاشه اللي فى ايدك ده 
التفتت له بخوف اانا ههو 
ليتفاجئ احمد بركض عمر عليه وعانقه
عمر مالك انت كويس 
عمر بص لليان وشاورلها تسيب الفلاشه مكانها 
فعلت كما قال 
ليبعده احمد وهو يضم حاجبيه من تصرف اخيه
طلع عمر ورقه من جيبه مكتوب فيها عيد سعيد يا احلى اخ وشاورله بالاشارة ان الفلاشه ده فيها ذكريات طفولتنا مع بعض وقلت لليان تحطها فى اوضتك عشان كنا هنعملك مفاجأه 
فرح احمد بشده فهذه اول مرة اخيه يهتم بيوم مولده وعانقه مرة اخرى 
عمر قالو بالاشارة هجيبلك هديتك وهاجى 
واخذ ليان وخرجا ابعدت هى يده
وبصتله بغضب دده ازاى الفلاشه فيها ذكرياتكم مش انت
قاطعها هو بضيق اكيد مكنتش هدخلك فى شغلى ليكمل ببرود عشان عارف انك هتبوظهولى وتركها ودخل الحمام 
استمعت لصوت وصول رسالة على هاتفه لترضى فضولها قرأت الرسالة وانصدمت فكان مكتوب فيها 
كله تمام يا باشا حرقت المخازن واتأكدت ان محدش كان موجود او قريب من المكان ومحدش اتأذى شعرت بالحزن لانها اتهمته بالق'تل ولكن لم تنسي ايضا تهديده بق'تل عائلتها انتبهت له وهو يخرج مرتدى ملابس انيقه ضيقت عينيها وسألته رايح فين 
بصلها برفعه حاجب انا قلت قبل كده متدخليش فى شغلى 
نفخت بضيق وتركها وخرج 
خرجت هى وراءه فكما تعلمون لاتقدر التحمل ففضولها سيقتلها ركبت سيارته من الخلف حتى وصل اخيرا خرجت من العربه وهى لا تشعر بجسدها من الالم رأته يدخل احد البيوت سارت خلفه بهدوء حتى رأته من النافذة يعانق فتاة ويقبلها انصدمت و دفعت الباب بقوة ليبتعد عن الفتاة وينظر اليها ببرود ايه اللي جابك
امتلئت عينيها بالدموع عمر طلقنى 
عمر نظر لها وقال بعدم مبالاة انتى...... 

google-playkhamsatmostaqltradent