Ads by Google X

رواية جحيم القاصرات الفصل الخامس 5 - بقلم اسراء هاشم

الصفحة الرئيسية

 رواية جحيم القاصرات كاملة بقلم اسراء هاشم 


 رواية جحيم القاصرات الفصل الخامس 5

يحيي كان واقف في طرقه المستشفي ولكن بيلاحظ الد*م لسه علي ايده بينف*خ بضي*ق وبيدخل لي الحمام يغسل ايده ولكن كان في حد وراة ومراقبه وبيدخل وراة من غير ما يحيي يشوفه وبيكون يحيي واقف بيغسل ايده من  وبعدها بيغسل وشه ولكن فجاه بيحس باللاخ*تناق وده بسبب ان الشخص اللي وراه لف حب*ل علي رقب*ته وبيشد*ه بكل قو*ته ولكن يحيي بحركه سريعه منه بيشد الحب*ل بالراجل بيو*قعه عالارض وبينزل فيه ض*رب بكل غض*ب وبيقول يحيي بصوت غا*ضب مين اللي بعتك يلا انطق الراجل مبيتكلمش وبيضر*بة يحيي اكتر وفاصعب الاماكن الراجل خلاص مبقاش قادر وحاسس انو هيمو*ت فايد يحيي من كتر الضر*ب وبيقول بصوت متقط*ع مهران مهران اللي بعتني انا مليش دعوة 

يحيي اول ما بيسمع اسم مهران بيج*ز علي سنانه بغ*ل  وبيقوم من مكانه وبيسيب الراجل علي الارض وبيمسك هاتفه وبيطلب احدا وبيفضل واقف مكانه وهو بيبص لراجل اللي علي الارض وبيعدي شوية وقت ويحيي لسه زي مهو والراجل علي الارض مكانه مفهوش حته سليمه وهنا بيدخل اتنين عساكر اول ما بيشوفو يحيي بيادؤ التحيه العسكرية وبياخدو الراجل اللي مش باينلو اي ملامح ده وبيقول يحيي حطوة في الحجز لحد مهاجي انا بنفسي واحقق معاه بس الاول خلي الدكتور يشفوة 

العساكر اوامرك يا فندم وبياخدوة العساكر وبيخرجو

كان ماشي عالطريق بض*يق وز*هق ودماغه مشغو*لة وبيفكر في شئ ما ولكن فجاه بتيجي عربيه بسرعه كبيرة وبتخ*بطه وبي*قع عالارض سا*يح فد*مه وبتهر*ب العربيه بسرعه الناس بتتلم حواليه وبيطلبو الاسعاف 

كانت راجعه البيت من مدرستها ولكن شافت الناس كتير واقفه ملمومه بتقرب عليها بفضول وهي بتقول في اي خير الناس بتبصلها بحزن اول ما بيشفوها 

بتبصلهم باستغراب وبتقرب تشوف اي اللي حصل ولكن او ما بتقرب بتبر*ق بصدمه وذهول وبتقول لا مستحيل ده يكون عادل اخويا لا وموعها بتنزل بصدمه وهي بتنزل لمستواة علي الارض وايدها بتتر*عش بخو*ف وصدمه وهي بتقربها علي وش اخوها اللي مش باين منو اي ملامح من النز*يف وبتقول بدموع وصوت مبحوح عادل انت كويس انت محصلكش حاجه عادل رد عليا عادل قوم عشان خاطري وبيبداء صوتها يعلي وبتفضل تصر*خ بصدمه 

حازم كان علي الطريق سايق عربيته ولكن بيوقف عربيته لما لاقي الناس ملمومه حولين بعض وصوت ص*راخ بينزل من عربيته بسرعه وبيقرب عليهم ولكن بيقف مكانه وهو شايف منظر دكتور عادل والبنت اللي جنبه بت*بكي بحر*قة وبيقول حازم بصوت عالي انتو واقفين تتفرجو اطلبو الاسعاف بسرعه 

واحد من الناس بيرد وهو بيقول طلبناها يا ابني وزمانهم جايين 

حازم بيقرب من عادل وبينزل لمستواة وهو بيبصله بحزن فهو شاب باول عمرة وبيبص لي البنت اللي جنبه وعلي هيئتها منظرها يق*طع القلب وبيشوف حازم نبض عادل ولكن بيغمض عيونه بحزن لما بيلاقي مفيش نبض وبيسمعو صوت الاسعاف وبتقرب الاسعاف عليهم وبينزلو المسعفين وهما بينقلو عادل في عربيه الاسعاف وشهد بتفضل تصر*خ وهي بتجر*ي وراء عربيه الاسعاف حازم بتص*عب عليه شكلها وبيقولها اركبي متخافيش هنروح وراهم 

شهد بدون تفكير بتركب مع حازم اللي بيسوق بسرعه وراء عربيه الاسعاف وشهد طول الطريق بتب*كي بح*رقه وهي بتدعي ربنا انو ينقذ اخاها وبتفضل تقول ببك*اء انا قولتلو بلاش قولتلو بلاش هو مش هيسيبك وبت*بكي بصوت يو*جع القلب وهي بتقول يارب يارب نجيه يارب مليش غيرة 

حازم بيبصلها بحزن والدمو*ع بتلمع فعيونه وكان مستغرب كلامها ولا فاهم هي تقصد اي ولكن هذا ليس وقت الاسئلة 

 كانت وسط اوضه مليانه ضل*مه وهي واقفه في النص وبتبص حواليها بخو*ف وبتسمع صوت ينادي عليها وبيقول دهب دهب انا هنا وبتبص دهب حواليها بتلاقي نور بيضئ فوشها من بعيد وبيقرب عليها وبتقول تعالي معايا يا دهب 

دهب بابتسامه زينه زينه انتي روحتي فين وسبتيني 

زينه وهي بتمدلها ايدها وبتقول روحت مكان جميل اوي يا زينه بعيد اوي عن هنا تعالي معايا هيعجبك اوي هنا وح*ش 

دهب بتبتسم ليها وبتمدلها ايدها وبتروح معاها وبتمسك زينه ايدها وهي بتمشي بيها لبعيد 

داخل اوضه العمليات الدكتور بيقول احنا بنفقد المر*يضه المر*يضه قلبها بيوقف وبيقا الجو توتر فاوضه العمليات وبيعملو انعاش لي دهب ولكن هي لا تستجيب ليهم 

دهب دهب متمشيش انا محتاجلك وكلنا محتاجنلك واهلك وبتلاقي دهب صوت بينادي عليها بتقف دهب هي وزينه وهي بتبص لصوت وبتلاقي واقف قصادها وهو بيبتسم وبيمدلها ايده دهب بتبص لي ايده وبتبص لي زينه 

زينه بتسيب ايدها وهي بتبعد وبتقولها روحي يا دهب ارجعي لي اهلك كلهم عاوزينك وبتختفي زينه 

دهب بتبص لي اثرها بحزن وبترجع تبصله وبتلاقيه بيبتسملها بتمدلو دهب ايدها وبتمسك ايده 

الدكتور بيتنهد بارتياح بعد ما كان فقد الامل انها تعي*ش وبيبتسم هو والممرضين وبيقول الدكتور كدا عدت مرحله الخ*طر ونقدر ننهي العم*ليه وننقلها اوضه عادية 

مهران قاعد علي المقعد وبيلاقي يحيي واقف قصاده بكل برود وبيقول يحيي للاسف خطتك منجحتش يا مهران والراجل اللي انت بعته عشان يقت*لني مشرف دلوقتي فالح*جز عندي صدقني المرة دي مش هتخلص مني بسهولة كدا كل اللي عملتو فالسنين اللي فاتت هخ*لصه منك

مهران للحظه بيحس بخوف وبيبلع ريقه بخو*ف وهو جبينه يتعرق والد*م يهرب من وشه

يحيي بيلاحظ ده وبيبتسم باستهزاء وهو بيطلع منديل من جيبه وبيرميه فوش مهران وهو بيقول امسح خو*فك يا مهران دي لسه البداية بس ولا انت كبرت خلاص دلوقتي جه الوقت ان مهران الاسيوطي كبير البلد الظا*لم المفت*ري اللي بياكل حق الغلا*به ويق*تل ويغت*صب بنات الناس غ*صب جه الوقت اللي تدفع فيه تمن كل ده وانا اللي هدفعك تمن كل ده يا مهران كل واحد وليه يومه وانت جه يومك تدفع الحساب اللي عليك عشان انت حسابك تق*يل اوي اوي يا مهران انت هتدفع اي ولا اي يا راجل 

مهران كان واقف مكانه عامل زي الكتكوت المبلول من كلام يحيي ولسه هيتكلم ولكن هنا بيقاطعهم خروج الدكتور

يحيي بيقرب عليه وهو بيقول حالتها اي يا دكتور 

الدكتور بابتسامه الحمد الله عدت مرحلة الخ*طر بمعجزة احنا كنا فقدنا الامل انها تعيش ولكن واضح انها متمسكه بالحياه والممرضين هينقلوها اوضه عادية دلوقتي ولما تفوق تقدرو تطمنو عليها بنفسكم حمد لله علي سلامتها 

مهران بيحاول يتمالك نفسه وميبنش عليه اي حاجه ولا كان كلام يحيي خوفة وبيقول الله يسلمك يا دكتور 

الدكتور بيسبهم وبيمشي وهنا بتخرج دهب علي الترول وواخدنها الممرضين وشعرها الغجر*ي مفرود وهي لا تحس باي شئ يحيي هنا كان اول مرة يشوف شعرها لانها محجبه وشعرها من تقله وكثفته اتفرد من البونيه وكان لامس الارض من طولة ونعومته يحيي ومهران كانو عيونهم عليها ومهران بيلاحظ نظرات يحيي لي دهب وان عيونه متشالتش من عليها لحد ما دخلوها الاوضه وال*غل والكر*ة زاد جواة اكتر 

وبيقول مهران بغض*ب ليحيي كله الا دهب مش هسيبك تاخدها مني دهب مراتي وملكي انا وعيونك دي لو بصتلها تاني مش هخليك تشوف بيها النور تاني يا ابن البدري 

يحيي بيبصله بسخرية وهو بيقول متتكلمش بثقه اوي كدا يا مهران مش يمكن مراتك دي تكون هي سبب دم*ارك برضو 

مهران بيبصله بغض*ب وهو بيقول قصدك اي 

يحيي ببرود قصدي هتفهمو بعدين يا مهران وبيسيبو يحيي وبيمشي من قدامه 

بتوصل عربيه الاسعاف عالمستشفي وبينقلو دكتور عادل بسرعه وبيدخلو علي اوضه العمليات 

حازم وشهد بيوصله المستشفي وبيدخلو وهما بيسالو علي عادل 

يحيي كان خارج بيشوف حازم وجمبه واحده بيقرب عليهم وهو بيقول حازم اي اللي جابك هنا ومين دي وفي اي وبيبص لي شهد المنهارة 

حازم يحزن هفهمك كل حاجه بعدين يا يحيي تعاله معايا وبيروحو كلهم وبيوقفو قدام اوضه العمليات 

وشهد منهارة وحازم ويحيي بيبصلها بحزن وبيقول يحيي بحزن مين دي يا حازم وتعرفها منين ومين اللي جوة ده 

حازم وهو عيونه علي شهد مش عارف يا يحيي انا لاقتهم علي الطريق وبيحكيلو اللي حصل معاه بالتفصيل 

يحيي بتكون صعبانه عليه شهد اللي كانت تقريبا مش قادرة تتنف*س من كتر العيا*ط 

ويحيي لسه هيتكلم ولكن هنا بيخرج الدكتور وظاهر عليه علامات الحزن والاسف بتجري عليه شهد وهي بتقول طمني يا دكتور عادل كويس صح رد ونبي قول انو كويس صح 

حازم ويحيي بيفهمو من نظره الدكتور وبيمسك حازم شهد وهو بيقول اهدي يا انسه عشان نعرف نفهم من الدكتور 

شهد ببكا*ء حاضر حاضر انا هادئه اهو اتكلم قول حصل اي يا دكتور 

الدكتور باسف البقاء لله مقدرناش نعمل حاجه الحاله جايه متو*فيه ربنا يصبركم وبيسبهم الدكتور وبيمشي 

شهد كانت واقفه فحاله ذهول وهي بتقول لا مستحيل هو م*امتش لا ما*متش اخويا عايش متقولش كدا انت كداب وبتفضل تصر*خ وتنها*ر وهي تهذي بالكلام وحازم ويحيي بيحاولو يهدؤءها والاتنين الدموع بتلمع فعيونهم من الموقف وبتفضل شهد تصر*خ وبتقع عالارض وهي بتقول مهران السبب انا قولتلو بلاش مهران مش هيسيبك مهران قت*ل اخويا 

يحيي كان مسكها ولكن اول ما بيسمع كلامها بيسبها بصدمه والكلمه بتتردد فودنه مهران السبب مهران ق*تل اخويا

شهد بتفضل تصر*خ ولكن فجاه بتفقد الو*عي حازم بيمسكها بسرعه وهي بينادي علي الدكاترة وبيدخلوها اوضه الكشف 

دهب بتفتح عيونها بتعب وهي بتبص حواليها ولكن هنا بتبرق بصدمه وهي بتلا*قيه فو*شها وبتقول بخو*ف انت 

بيبتسم بخب*ث وهو بيقرب عليها وبيقول كنتي متوقعه حد تاني ولا اي وفجاه بيمسكها من شعر*ها وبتخرج صر*خه ضعيفه من الال*م من دهب وبتقول بخو*ف 

وهنا الباب بيتفتح بكل قوته وهو بيعمل صوت قو*ي 

وكان واقف زي البر*كان ودهب بتبر*ق عيونها بصدمه وهيا 


google-playkhamsatmostaqltradent