Ads by Google X

رواية وجع الحب الفصل الخامس 5 بقلم هاجر العفيفي

الصفحة الرئيسية

 رواية وجع الحب بقلم هاجر العفيفي 


 رواية وجع الحب الفصل الخامس 5


زينب فتحت عيونها ببطئ وشافت مكان غريب والواضح أن هو مخزن استغربت جدا واتصدمت لما شافت أدهم واقف قدامها 
زينب بصدمه : أدهم !!!!؟
أدهم بسخريه : عامله ايه يازوزو
زينب بعصبيه : انت جايبنى هنا لييييه وبتعمل معايا كده ليه
أدهم ببرود : عشان متتجوزيش خاالد 
زينب بحده : وانت مالك دي حياتي انا عايز مننننى ايييييه تاااانى
أدهم بغضب : مش هسيبك تتجوزيه يازينب مستحيل
زينب بصتله بحزن وقالت : أدهم متكر"هنيش فيك أكتر من كده
أدهم بصدمه : انتى بتكر"هينى !!!!
زينب حست أن هو اتضايق كملت ببرود : انا محبتكش اصلا عشان اكر"هك انت مجرد ابن عمى واخويا وبس يا أدهم
أدهم اتعصب من كلامها وقال بغضب : كداابه انتى قولتى انك بتحبيني
زينب : قولتلك كنت بهزر روحنى يا أدهم من غير مشاكل كفايه اووى لحد كده
أدهم بجمود : مش هتخرجى من هنا غير وانتى مراتى
زينب بخوف : ق قصدك ايه 
أدهم ببرود : المأذون على وصول يازوزو
زينب بصدمه : وانا مش موافقه طبعا مش بمزاااجك
أدهم : ولا بمزاجك برضوا 
زينب : لو انا موافقتش جوازنا هيكون باطل
أدهم : انتى هتوافقى برضاكى أو غصب عنك
قال اخر كلامه وخرج وهى بصتله بحزن
زينب بدموع : يارب خرجنى من هنا على خير يارب
  علياء كانت واقفه تحت بيت زينب 
علياء بقلق : ياترى انتى فين يازينب مبترديش ليبيه
خالد من خلفها : مساء الخير
علياء بتوتر : م مساء النور
خالد : عامله ايه 
علياء : تمام الحمد لله
خالد باستغراب : مستنيه زينب ولا ايه !!!؟
علياء بقلق : ايوه وطلعت خبطت عليها مردتش وواحده من الجيران قالتلى أنها خرجت وبرن عليها فونها مقفول 
خالد بقلق : ط طيب هى متعوده تروح فين
علياء بحزن : البحر 
خالد ' طب تعالى نشوفها هناك
علياء : روح انت وانا هروح وراك
خالد بدهشه : ليه يابنتى عربيتى معايا يلاا
علياء : لاء طبعا مينفعش اركب معاك وانت غريب عنى عن أذنك
سابته ومشيت وهو استغرب ردها ومعلقش وركب عربيته وراح يطمن على زينب
علياء جه فى بالها أدهم رنت عليه وقالت بخوف : انت فين يا أدهم
أدهم بقلق : مالك
علياء بدموع : زينب مش لاقياها يا أدهم
أدهم بهدوء : أهدى زينب معايا ياعلياء متخافيش
علياء بصدمه : معاك بتعمل ايه !!!
أدهم بعصبية : حاجه متخصكيش اطمنتي عليها وخلاص
علياء لسه هترد قفل فى وشها قلبها وجعها على صحبتها وخافت أدهم يتهور معاها جه فى بالها خالد ركبت تاكسي بسرعه وطلعت على مكان خالد لأنها متعرفش رقمه
  أدهم بحزن : زينب 
زينب بصتله بدموع وقالت : أدهم مش هتجوزك أرجوك متغصبنيش
أدهم بغضب مكتوم : اومال هتتجوزى خالد صح
زينب بدموع : خالد مأذنيش زيك 
أدهم بغيره : هو مش بيحبك هو بيعاند معايا بس
زينب بحزن : وانت هيعاند معاك ليه انت واحد خاطب وهو عايز يخطب ويشوف حياته ايه العند ال فى الموضوع 
أدهم بانفعال : مبحبهاش والله مش بحبها انا بحبك انتى والله العظيم بحبك انتى
زينب بصدمه : بتحبنى
أدهم بحزن : ايوه بحبك انتى بس كنت خايف عليكى 
زينب بذهول : خايف عليا من ايه وضح كلامك يا أدهم
أدهم كان لسه هيرد الباب اتكسر ودخل منه خالد وعلياء جريت على زينب وعيطت
وادهم اتصدم
علياء بدموع وحضنت زينب : انتى كويسه
أدهم بغضب : انتوا ايه ال جابكم هنا 
خالد بشر : جاى اخد خطيبتى من المكان ده
أدهم ضربه فى وشه بغضب وقال : اخرر"رس متقولش خطيبتك زينب مش هتكون لغيرى
خالد مسك مكان الضربه وقال ببرود : والله هى ال تحكم تختار مين فينا
زينب بصتله بعدم فهم
خالد بهدوء مريب : اختارى واحد فينا يا زينب وهنحترم قرارك النهائى
زينب بصتلهم الاتنين وهى فى حضن علياء وبتعيط وادهم كان خايف من رد فعلها وخالد كان واثق أنها هتختاره لأن أدهم جرحها كتير وهى هتكون عايزه تجرحه
أخيرا نطقت زينب بجمود : .........

google-playkhamsatmostaqltradent