Ads by Google X

رواية لم اكن اريده الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية لم اكن اريده بقلم مريم محمد 


 رواية لم اكن اريده الفصل الخامس 5


انتي زيهم يا ليان عاوزة تسبينى انتى كمان

ععمر اهدى صدقني انا مش هسيبك هكون معاك وهقف جمبك 

بدأ يهدى من كلامها وهى مسكت ايده واجلسته على السرير وكانت لسه هتقوم مسك ايدها

خليكى معايا 

بصتله بستغراب من تغيره كأنه مش نفس الشخص اللي حاول يقتلها من شويه 

جلست بجانبه وتفاجأت انه اقترب منها وعانقها كأنها ستهرب منه ونام فى حضنها بعد ما تأكدت انه غرق فى النوم ابعدته عنها بهدوء ونامت هى على الاريكه 

فى الصباح استيقظت قبله ونزلت للاسفل وقابلت ادامها الفشاوى كانت حسه بالخوف بعد ما عرفت حقيقته من عمر قاطع تفكيرها 

صوته الحاد انتى واقفه كده ليه روحى اطبخى مع بقيه الخدم شعرت بالضيق من اسلوبه معها ولكن نفذت امره حتى لا تحدث مشاكل 

دخلت المطبخ سألت احد الخدم عن ما تفعله 

كادت ان تتكلم الخادمه

لكن منعتها رئيسه الخدم وقالت لليان ببرود السيد رفض اى مساعدة من الخدم ليكى وامرنا انك هتكونى مسؤلة عن المطبخ من هنا ورايح 

يلا يا بنات على شغلكم وخرجو تركوها فى صدمتها

سارت ذهابا وايابا بتذمر يعنى انا قلت اني خلصت اخيرا من سيطرة بابا وسيف عليا الاقى هنا معاملة الخدم انا المفروض اغير اسمى واخليه نحوسه استمعت لضحك خلفها التفت له بتوتر وجدته احمد ليقول لها مين اللي عاملك معاملة الخدم 

ردت عليه وهى تتفادى النظر اليه بحرج 

باباك امر اني اعمل الاكل ومن غير مساعدة الخدم 

واكملت وتجمعت الدموع فى عينيها يعني هو يقصد اني هنا زيي زى الخدامين

اقترب اليها وامسك يدها وابتسم لها بحنان 

لا اطلعى وانا هتكفل بالموضوع ده متقلقيش وانتى مش خدامه انتي بقيتى فرد من العيلة ابتسمت لكلامه 

وكان عمر يراهم هكذا غضب بشده وتوجه اليهم وامسك معصمها بعنف وجرها خلفه متجاهلا نداء احمد عليه وصعد بها للاعلى

ابتسم احمد بخبث بعد ما فعله اخيه وهو كان يقصد ان يمسك يدها وهو يعرف بوجوده كان يريد ان يرى رده فعله

اما عند عمر دفع ليان لداخل الغرفه بغضب 

ايه اللي انا شوفته تحت ده 

استمرت ليان فى التراجع للوراء بخوف من ملامحه التى لا تبشر بالخير

 اا ووههو انا عملت ايه 

عمر بزعيق ليان اقفى مكانك احسلك 

وقفت بخوف وهو امسك يدها قربها اليه متقفيش او تبتسمى مع حد غيرى واكمل بصوت عالى فاهمه 

اومأت له بتوتر 

قاطعهم رن المنبه لوقت الافطار ففى القصر له قوانين وضعها الفشاوى وعلى الجميع تنفيذ امره 

عمر ببرود انا هنزل وانتى انزلى ورايا وعلي الله يا ليان اللي حصل هنا يخرج بره

ليان بحزن وخوف حاضر 

اجتمع الجميع على الطاولة وهو الوقت الوحيد الذى يجتمعو فيه 

ليتكلم هو بصوته المخيف ويوجه كلامه لاحمد من بكرا تروح الشركه عشان انت اللي هتكون مسؤل عنها  انا كتبتها بأسمك 

عمر بتمثيل كان جسده يرتجف وصعد للاعلى 

ليقول الفشاوى بسخريه وهو يقصد ان يجعله يسمع ما يقوله اكيد مش هكتبها لواحد مجنون واكمل فى نفسه ومش ابنى 

صعدت ليان خلفه بعد ان استأذنت منهم وهو اومأ لها ببرود 

فتحت باب الغرفه قليلا رأته يكسر فى كل شئ امامه مرة اخرى وجرح يده دخلت اليه مسرعه وامسكت يده

 عمر ايدك ابعدها هو بضيق

 ايه اللي طلعك 

ككنت عاوزة اطمن عليك 

ليان اخرجى دلوقتي 

ليان بتردد ماشي هخرج التفت هو ليجرى اتصالا

فأقفلت الباب بهدوء واختبأت تحت السرير 

عمر ابتسم بشر كنت عارف انه هيعمل كده بس يا خسارة فرحتك مش هتكمل 

واستمعت له يتكلم مع احد يأمره بحرق المخازن 

وضعت يدها على فمها بصدمه واصتدمت بالسرير لينتبه عمر للصوت 

 نفذ يا عاصى وبلغنى واغلق معه 

ليان اخرجى انا عارف انك موجوده اطلعى

خرجت ليان بخوف ععمر اانت هتقتل ناس تانيه ابرياء ملهمش ذنب

عمر تنهد بضيق وتجاهلها

صرخت هى عليه عمر رد عليا علشان صدقنى هصوت وهلم عليك البيت وهفضحك 

التف اليها ببرود صرخى براحتك يا ليان محدش هيسمعك الاوضه عازلة للصوت 

تراجعت لتمسك بمقبض الباب لكن هو اغلقه بالمفتاح ووضعه فى جيبه 

انا كنت هعاقبك عقاب صغير على اللي حصل تحت بس الظاهر انك عاوزة تدخلى كمان فى شغلى و انا هدخلك فى شغلى طالما انتى عاوزة كده

ليان بزعيق انا مستحيل اشتغل مع واحد بيقتل ناس ابرياء ملهمش ذنب فى انتقامك اللي خلي قلبك اعمى مفهوش رحمه 

ابتسم بشر وامسك رسغها بعنف لا يا ليان هتنفذى كل كلمه هقولها عشان متخسريش اهلك وورالها فيد  واحد من رجالته وهو بيحط قنبلة عند بيتها 

اتسعت عينيها بصدمه ععمر لا

اظن كده اتفقنا عاوزك تجيبى الفلاشه من اوضه احمد 

ليان ببكاء بس ده اسمها سرقه 

ليان انتى هتنفذى وبس واعطاها فلاشه مزيفه لتضعها بدلا من الفلاشه الحقيقية 

لتنزل لغرفه احمد بخوف كبير 

وبحثت فى الادراج حتى وجدتها واخذتها ووضعت الفلاشه المزيفه كادت تخرج لكن.... 

لياان بتعملى ايه فى اوضتى وو...... 

فى مكان اخر 

يلا يا بت انتى ده اخر يوم ليكى هنا انتي خلاص تميتى ال 18 وابتسمت بخبث يا اما توافقى تتجوزى من ابنى 

حور بغضب انا مستحيل اتجوز ابنك 

لتطردها الست بغضب طب يلا من هنا ودفعتها للخارج شوفى بقا حد يعبرك

حور بقت تتلفت حواليها مش عارفه تروح فين فضلت ماشيه لحد ما لقت لافته انهم طالبين جرسونه تشتغل دخلت والرجل نظر اليها من اعلي لاسفل بخبث ووافق لانها كانت فتاة جميلة لتلفت انتباه زبائنه 

فرحت لموافقته وارتدت ملابس العمل وكانت قصيره لم تشعر بالارتياح ولكن كانت مجبرة 

الرجل بأمر خدى الكاسات ده وحطيها على ترابيزة رقم 4 وضعتهم كما امر لكن تعرضت لمضايقات منهم ورأت الاولاد والفتيات يرقصون ويشربون لم تعرف ما الذى يشربوه يجعلهم هكذا واقتربت من احد الفتيات وقالت لها بطفوليه هو انا ممكن اجربه 

ابتسمت الفتاة بسخريه هو انتى مش عارفه ده ايه

حور بغضب طفولى اكيد عرفاه ده عصير

ضحكت الفتاة لغباء تلك الطفلة واعطت لها الن''بيذ وهى شربته ووو..... 


google-playkhamsatmostaqltradent