رواية حب بالتدريج بقلم نيرة عبد الله
رواية حب بالتدريج الفصل الرابع 4
منة بصدمة: إنتي بتقولي إي يا روفان؛إنتي حامل إزاي ومن مين
روفان: هيكون من مين يعني من أدهم
منه بعصبية: إزاي ده حصل إنطقي
روفان: وطي صوتك هتفضحينا وبعدين حصل في لحظة ضعف بينا
منه: ده حصل لما سافرتي معاها عشان تحضري حفله تكريمه
روفان هزت رأسها بأه وأكملت وأدهم وقتها وعدني إنه مستحيل يتخلى عني
منه: واهو إتخلي ي ختي وراح إتجوز واحده غيرك؛ إسمعي ي بت أدهم لازما يعرف بالموضوع ده ودلوقتي
روفان: لا طبعا مستحيل أقوله
منه: وليه مستحيل بقي عاوزه تشيلي الشيله لوحدك
روفان: لا طبعا أنا بس هستني لحد ما الأمور تهدي بينه وبين أبوه وكمان أدهم لو عرف هيطلق البت اللي هو إتجوزها دي وأنا ميرضنيش كده
منه: علي الاقل خالتك لازما تعرف عشان تقف في صفك
روفان: هبقي أقولها إن شاء الله
*****************************
أدهم كان قاعد بيفكر إزاي يعلم ليان الادب وقطع تفكيره رنه تليفونه وكان مازن إتنهد ورد عليه
أدهم: عاوز إي ي زفت إنت
مازن بضحك:إي ي عريس مالك أوعي تكون مرفعتش رأسنا
أدهم بغضب: مااازن مش وقت رخامتك إخلص وقول عاوز إي
مازن: إي ي عم مالك بطمن عليك
أدهم بغيظ: إطمن يخويا ده أنا هطق من كتر ما أنا كويس
مازن بضحك: هي العروسة نكدت عليك ولا إي
أدهم: عروسة إي يعم ده انا اتجوزت واحد صاحبي
مازن: ولا إنت قلقتني حصل إي
أدهم: لما أقابلك هحكيلك سلام
وراح أوضته عشان يأخد شاور وبص علي ليان لاقاها قاعده بتاكل فشار وبتتفرج علي التليفزيون وبتضحك بص عليها بغيظ ودخل أوضته وهبد الباب وراه
****************************
روفان كانت سايقة عربيتها وفي نفس اللحظة تليفونها رن وإبتسمت لما شافت المتصل وردت عليه
مجهول:..................
روفان: انا رايحة له في الطريق أهو
مجهول:...............
روفان: انا هعرف أتصرف في الموضوع ده
مجهول:..............
روفان بإبتسامة: سلام
************************
ليان كانت قاعده بتتفرج علي التليفزيون وقطع إنساجمها جرس الباب وإتصدمت لما شافت واحده بتبص بتكبر وبغرور؛ ليان رفعت حجابها وقالت: ممكن أعرف حضرتك مين
روفان: أنا حبيبة أدهم أو بمعني أصح خطيبته
ليان بصدمة: مين
تفتكروا لقاء روفان وليان هيبقي عامل إزاي؟ ويتري روفان كانت بتكلم مين؟ توقعاتكم!!
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب بالتدريج ) اسم الرواية