رواية حور الصخر الفصل الرابع 4 بقلم الروائية الصغيرة

الصفحة الرئيسية

  رواية حور الصخر بقلم الروائية الصغيرة


 رواية حور الصخر الفصل الرابع 4


تأفف صخر الذي كان يتابع حور من البلكونة وهي ترسم لوحتها بالجنينه يعرف ماذا يريد والده ذهب وجلس بأحترام 

:  اتفضل يا بابا. 

مصطفي

:  كتب كتابك علي ميار يوم الخميس... 

صمت صخر لبرهه ثم تحدث بصدمه

: ازاي دا يا بابا مستحيل انا وافقت اخطبها علشان حضرتك بس انا بحب حور وهفضل احبها لممات ومستحيل واحده غيرها تكون مراتي. 

مصطفي بعصبيه

:  يعني اي هتعصيني؟ 

حاول الهدوء فمهما كان هذا والده وتحدث بهدوء

: لا طبعاً يا بابا بس الي بتقوله دا ميرضيش ربنا انا مقدرش اتجوز ميار حتي لو هموت لأن قلبي مع حور وبس ومستحيل واحده تتكب علي اسمي غيرها  ، دا غير ان ميار شخص لا يطاق واخلاقه لاقياها في كيس زبالة. 

مصطفي باصرار

:  هي كلمه قولتها وهتتنفذ. 

نرمين بعصبيه

:  اي الي بتقوله دا يا مصطفي علي فكره ان كان وافقت علي الخطوبه فأنا مش موافقه علي الجواز هو ابني انا كمان ومن حقي ارفض او اوفق وللمره للأولي هقولك ان المرادي قرارك غلط وانا مش موافقه عليه ومش هضيع مستقبل ابني أبداً. 

وقف مصطفي بلامبالاه وتحدث ببرود

:  انا اساسا مش مستني موافقتك لا انتي ولا ابنك والكتب الكتاب هيتكتب بموافقتك او رفضك سواء كنتي انتي ولا صخر وانت اعمل حسابك كتب الكتاب هيتكتب غصباً عن اي حد حتي لو كنت انت. 

*قال كلماته هذه وغادر وصخر لم يتحمل ونزل من العماره بأكملها ويتطاير الغضب من عينيه لم يجرؤ احد علي ان يجبره علي فعل شيئ ابداً دائماً  شخصيته قويه لكن احساس العجر لديه قوي جداً لانه غير قادر علي الوقوف في وجه ابيه او حتي تغيير رأيه  ، لكن مصطفي كام مصر علي رأيه وهذا ما جعلهم بدهشة لأن مصطفي منذ ان رأي ميار وهو يكرها ماذا حدث وكيف تغير رأيه*

꧁عند حور وغزل꧂

*كانت حور ترسم لوحة نعم فهي لديها موهبه ورسمها اقل ما يقال عنها لوحة فنيه وكانت غزل تطلع الي حور بتوتر 

حور وهي ترسم

: مش هتقوليلي برضوا في اي. 

غزل بتوتر

: هيكون في اي يعني يا حور. 

حور 

: انتي عارفه انا اقصد اي. 

غزل بتوتر شديد

: احم مفيش حاجه. 

حور تركت لوحتها والالوان وتطلعت لغزل

: خلاص يلا بينا نشوف الحوار دا مع ماما. 

غزل بسرعه

: لأ استني خلاص هقولك والله. 

حور بانتباه

: خلاص قولي. 

غزل بتوتر

:  زياد اخو ميار بيلاحقني في كل مكان ومن شوية لما كنت في الدرس كان عايز يكلمني بس انا هزقته. 

حور بغضب

: وانتي مش بتتكلمي ليه مستنيٰ يعمل اي يعني هااا. 

غزل 

: اهدي بس يا حور دا عيل هفأ ما يقدرش يعمل حاجه اهدي كده وصلي علي النبي. 

حور بضيق

: صلي الله عليه وسلم بس برضوا المفروض نقول لبابا وماما علشان الناس دول ايدهم طايله وممكن يعملوا اي حاجه. 

غزل بسرعه

: لا مش هنقولهم مش عايزين نشغلهم معانا وحتي لو ايدهم طايله فنحن معانا ربنا. 

*كانت حور ستحدث لولا قدوم فريده*

فريده بضيق

:  عاملين اي يابنات. 

حور برفعة حاجب

: مالك انتي التانيه. 

فريده بضيق

: مفيش  ، بتعملوا اي؟ 

حور

:  مش هقعد اتحايل عليكي انتي التانيه في اي. 

فريده بحذر

: صخر هيخطب يوم الخميس الي جاي... 

حور بصدمه

: اييي


google-playkhamsatmostaqltradent