Ads by Google X

رواية طفلتي الحامل الفصل الثالث 3بقلم عنبر عمر

الصفحة الرئيسية

  رواية طفلتي الحامل بقلم عنبر عمر 


 رواية طفلتي الحامل الفصل الثالث 3


لميس بصدمه:مستحيل انت ياربي هو انا مش هعرف اخلص منك ارجوك سبني في حالي انا الا فيه مكفيني......

يجلس بجانبها عمر وهو يتأمل البحر ويضع يده خلفه.....

عمر:ايه رايك انك تتجوزني...

تلتفت اليه لميس وتنظر اليه بتعجب وتنهض من جانبه .....

لميس:بص انا الا فيه مكافني ومش نقصاك خلص ارجوك سبني في حالي..... وتركته وتحرك خطوه فوجدته خلفها يجذبها من يدها ويرقبها منه فتصدم بيه بقوه.... 

فتتوجع لميس..... 

لميس:اي انت غبي ازاي تتجرئ وتمسك ايدي كده وازاي اصل تقرب مني كده.... كل هذا قالته وهي خافضه راسها...فرفع هو رأسها اليه لي تقع العين في العين سحر ونير"ان عشق مشتع"ل رجفه هزت كيانهما معا وكأن الزمن توقف.....هنا...... دقايق في صمت الكلام لكن حضور لغه العيون اسحار....... لم يتدارك عمر ما يفعله غير انه جذبها من خصرها مقربها اليه ولمس شفايفها برقه وهي مسحوره كأنها اسيرته....

قبلها برقه جعلتها تذوب بين يدها ولكن تفيق عندما تجده تتجرأ عليها فتسحب نفسها من عالمه المسحور وتدفعه بقوه بيدها في صدره فيسقط عمر ارضا وتجري لميس وهي تبكي علي نفسها..

تجري وتجري وتجري .... وهي تبكي لا تدري الي اين تأخذها قدمها...... ام عمر مازل علي الرمال في حاله من الصدمه....يمسك الرمال بيده وينثرها في الهواء بغض'ب ويصرخ بألم العشق الدفين...... جثي علي ركبته وصرخ

عمر:لااااااااا مش من تاني هتحب وتعشق لااااااا كفايه المك كفايه وجعك انت عشقت زمان وبعد كده اتعذب وموت لا مش هتحيي تاني يا قلبي لاااااااا وبغض"ب نار"ي انا لازم اليقيها واعذبها لحد ما اكرها لازم تموت يا قلبي ....لازم وفضل يهبد بيده علي صدره بقوه....

في مصر....

يقف مصطفي علي باب غرفه العمليات .... وهو يبكي ويدعو ربه ان ينجيها لم يبقي غيرها في الدنيا لهو ونيس....

يخرج الدكتور بعد ساعات في اجرء العمليه

الدكتور:الحمد لله اقدرنا نتجاوز مرحله الخطر باعجوبه خصوصا انها حامل....بس هتفضل في غيبوبه ومحدش عارف هتفوق امتي.....

يبكي مصطفي:يارب نجيها ونجي عوضي في لميس......

في اسبانيا....

تقف لميس امام بيت غريب وهي لا تسطتيع التنفس وشعرت بالم في بطنها..... فقدت الوعي وسقطت ارضا يفتح باب البيت ويخرج منه شاب.... ويبتسم بحق'اره 

الشاب:حلو اوي.... ده احنا رزقنا في رجلنا.... ديانا تعالي بصي...

تخرج فتاه في منتصف الثلاثنيات

ديانا:دي بنت وحلوه اوي... ونفس طلب البوس.....ده احنا كده عدينا مرحله الفقر....

يحملها ذاك الشاب المدعو بن... ويدخيلها لي الداخل ويضعها علي السرير.... وهو يتفحصها بنظرات حقي'ره.....

ديانا بانزعاج:عيب كده دي شغل ميصحش.... اخرج بره عشان اجهزها ونوصلها لي البوص

بن:طيب ....

ملاحظه بن وديانا تجار رقيق ......

وبعد فتره تصل ديانا وبن لي قصر عريق ومشدد الحراسه.... ومعهم لميس الفاقده لي الوعي.....

واول ما دخلوا وبن يحمل لميس بين يدها يجن ذاك الشاب... غيره..

ويسحبها منه.... ويعنف'ه انت ازاي تشيلها كده..... يلا اطلع بره.....

يخرجوا والرعب مسيطر عليهم....

يتأملها ذاك الشاب ذو الملامح القاسيه لكنه شديد الوسامه....

ياه اخيرا لقيتك من شهرين وانا بدور عليكي من ساعه ما شوفتك في الحفله وانا هجنن عليكي.....

وأبدت لميس تفتح عينها ببط..وارهاق..... لي تصدم من هذا الذي يجذبها اليه ويريد بقبيلها بلقوه..... و


google-playkhamsatmostaqltradent